حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
محاولات سيزيف - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: محاولات سيزيف (/showthread.php?tid=35934) |
محاولات سيزيف - mail@nov31.net - 01-05-2010 محاولات سيزيف وليد سليمان 10 أكتوبر 2007 مجلة دروب حكمت الآلهة علي سيزيف أن يدحرج صخرة باستمرار إلي قمة جبل حيث يعود الحجر للسقوط مدفوعا بثقله الذاتي… ألبير كامو (أسطورة سيزيف) محاولة عدد1 بعد أن استفاق سيزيف من قيلولته، توجه إلى النهر، وغسل وجهه وأطرافه. وأدرك انه قد نام أكثر من ثلاث ساعات دون أن ينتبه إلى ذلك. استجمع سيزيف قواه وهو يدحرج الصخرة في اتجاه القمة. وزاد من صعوبة مهمته أن المرتفع مليء بالحصى، وأن الصخرة التي يدفعها تامة الاستدارة وملساء بالكامل، مما يجعلها تتدحرج تلقائيا نحو الأسفل. ولكن سيزيف قرر أن لا ييأس وان يعيد الكرة مجددا حتى ينجح في مسعاه. محاولة عدد2 عاد سيزيف إلى كوخه في الظلام، ومن شدة التعب لم يستطع حتى تناول عشائه. وما إن استلقى حتى غلبه النوم. رأى سيزيف في المنام أن ما كان يدحرجه ليس صخرة وإنما نهد امرأة ضخم. وخطرت على باله فكرة: بحث عن حلمة النهد، وحين وجدها راح يمتصها، فامتلأ فمه بحليب دافئ لزج. امتص سيزيف الحليب بنهم، وكلما امتلأ بطنه به، كان النهد يفرغ وحجمه يصغر. وبعد ساعة أو أكثر، فرغ النهد تماما من الحليب، وصار مثل قربة فارغة. قال سيزيف: “الآن يسهل حمله إلى القمة.” ولكن قبل أن يتم جملته استفاق من النوم. وأدرك أن الأمر لم يكن سوى أضغاث أحلام، وأن الصخرة باقية على حالها في انتظار أن يحركها. محاولة عدد3 استفاق سيزيف عند الفجر. وأحس على غير عادته بفتور في همته. ولكن رغبته الملحة في الوصول إلى القمة تغلبت في النهاية على ما عداها. استجمع سيزيف شتات قوته، ودفع الصخرة نحو الأعلى محاولا أن لا تتراجع إلى الخلف. وصل تقريبا إلى منتصف المرتفع عندما التوت قدمه اليسرى، ومال إلى اليمين متفاديا رجوع الصخرة إلى الخلف. تنفس الصعداء لأن الصخرة لم ترتطم به، وإلا كانت عجنته عجنا وهشمت عظامه. محاولة عدد4 رأى سيزيف في المنام أن الصخرة التي كان يدفعها لم تكن صخرة، وإنما تفاحة ضخمة. فكر سيزيف انه إذا ما تمكن من قضم كامل التفاحة، فلن يبقى منها سوى النواة، ويسهل بذلك حملها إلى القمة. قضم سيزيف التفاحة، وكم كانت خيبته كبيرة عندما تيقن أنها مرة بشكل لا يطاق. وبصق على الفور ما في فمه. قرر أن يذوق جهة أخرى من التفاحة علها تكون أقل مرارة. ولكن تبين له أن الجهة الأخرى أشد مرارة. وبصق سيزيف مرة أخرى ما في فمه، وقرر أن رفع التفاحة بثقلها إلى القمة، أهون بكثير من محاولة أكلها. RE: محاولات سيزيف - الجوزاء التوأم - 01-19-2010 الإرادة تصنع المعجزات لهذا إعتبره اليونانيين منتصرا فكم إنسان ناجح وصل إلى القمة وعاد بعدها إلى أسفل القمة . ثم يعاود مرة أخرى للنهوض ويحاول الوصول للقمة مرة أخرى وهذا يعد إنتصار لأنه لم يستسلم للهزيمة . RE: محاولات سيزيف - 4025 - 01-20-2010 (01-19-2010, 11:38 PM)الجوزاء التوأم كتب: الإرادة تصنع المعجزات لهذا إعتبره اليونانيين منتصرا فكم إنسان ناجح وصل إلى القمة وعاد بعدها إلى أسفل القمة .هذا الكلام صحيح إذا كان للوصول إلى القمة معنى أو قيمة. ولكن، ماذا لو اكتشفنا أن ذلك المعنى أو تلك القيمة مجرد أوهام نخدع بها أنفسنا لنستمر في المحاولات الفاشلة؟ RE: محاولات سيزيف - الجوزاء التوأم - 01-20-2010 عزيزي محاولات سيزيف تعجبني وأستفيد منها في حياتي للوصول إلى القمة ذات المعنى و القيمة سيزيف رفع صخرة عظيمة إلى قمة الجبل مرات عده وإعتبره اليونانيون إنتصر لأنه لم ييأس وطبعا لو إكتشفت أن القيمة مجرد أوهام لن أستمر بالمحاولة RE: محاولات سيزيف - ديك الجن - 01-20-2010 تحية ومودة لجميع المشاركين ولكاتب الموضوع لا ادري اذا كان صاحب الموضوع هو نفسه الكاتب وليد سليمان على كل حال اهلا بهما معا هنا نجد ان الكتابة حول اسطورة هامة في تاريخ الفكر الانساني جاءت سهلة وفيها شيء من السطحية.. وحولت هذا الحس الاسطوري الغني الذي يرمز الى ابعاد كثيرة نحو بعد واحد هو البعد الجنسي ؟؟ النهد / التفاحة.. وان كان النهد المليء بالحليب الذي يفرغ بعد شربه وكانه قربة او بالون أضعف الصورة وازاح عنها البعد الجنسي او خاطه دون قصد بعملية الرضاع... كما ان تحميل التفاحة التي هي رمز خروج الانسان من الجنة بما لها دلالات على المعصية و الشهوة الخ جاءت ضعيفة بتحميل التفاحة هذه المرارة التي لم افهم لها معنا او داع الصخرة تصبح في النهاية تفاحة اما النهد فيبقى مجرد حلم والعودة الى دحرجة التفاحة .. كل هذا التشويش اضعف كثيرا من هذه القصة الاسطورة السيزيفية مليئة بالابعاد و المعاني ويصح عليها التأويل الى ما لا نهاية,,,, لا يكفي فقط استعارة الأساطير الخالدة لانشاء نص ادبي فني يجب على النص ان يحمل شروطه الداخلية الذاتية ليضفي على الاسطورة بعدا جديدا حبذا لو نقرأ انتاجا خاصا آخر لكي نعرف البعد الادبي الفني في كتابات وليد سليمان والتي ارجو ان تكون اكثر تماسكا وفنية من هذه المحاولات السيزيفية وتبقى المحاولة و الككتابة هي الاهم فالى الأمام وشكرا RE: محاولات سيزيف - mail@nov31.net - 01-21-2010 (01-20-2010, 06:20 PM)ديك الجن كتب: تحية للجميعولك التحية. إذا كنت تقصدني بـ "صاحب الموضوع" فأنا لست وليد سليمان، ولا أظنه على علم بنقل قصته إلى هذا المنتدى. لو قرأت تعليقي على القصة في مجلة دروب (المؤرخ بالخامس من يناير 2010) لوجدت أني أتساءل عن رموز القصة (النهد والحليب والتفاحة) لأني لم أفهم علاقتها بموضوع القصة. ولكن، دعنا نحسن الظن بالكاتب ونحاول إيجاد علاقة ما بين كل رمز من هذه الرموز وقضية العبثية التي هي مضمون القصة (كما أراها). 1. النهد يرمز إلى الجنس كما تفضلت. ويمكن تأويله ليمثل الحلم الذي نحلم به ونتمنى تصديقه لنقنع أنفسنا بجدوى الاستمرار بمحاولاتنا الفاشلة. أو أن الجنس قد يكون هدفاً بذاته ووسيلة لتحقيق هدف أكبر، ولكن المشكلة أنه مجرد حلم. 2. كذلك تفضلتَ بتوضيح أن التفاحة ترمز إلى سبب خروج الإنسان من الجنة، وهي تدل على التمرد المغلف بغلاف من الشهوة المغرية. ويمكن تأويلها إلى أن التمرد على الواقع يمكن أن يكون مغرياً بشهوة ما، ولكننا سرعان ما نكتشف أنه أقسى وأشد مرارة مما نتمرد عليه. 3. يمكن تأويل دحرجة الصخرة التي كادت أن تسحق عظام سيزيف بأنها ترمز إلى خطورة الهدف الذي نسعى لتحقيقه. فقد يؤدي سعينا المستمر لتحقيق هذا الهدف إلى كارثة تقضي على كل شيء بما في ذلك مصدر الهدف نفسه. ما يجمع هذه الرموز أنها جميعها تخدم فكرة واحدة: مهما فعلنا أو حلمنا لن يغير هذا الفعل أو ذلك الحلم شيئأ من عبثية الحياة، بل قد تكون النتيجة عكس ما نتمنى. أما الحليب والرضاعة فلم أجد لهما تأويلاً مناسباً حتى الآن. RE: محاولات سيزيف - ديك الجن - 01-22-2010 الزميل مييل نوفمبر تحية طيبة يسرني جدا ان يوافق رأيك رأي وأرى فيه نقدك الحصيف لهذا النص والذي ينم عن ذواقة دارية بصنعة الكتابة مرحبا بك ثانية وبانتظار مشاركاتك في صفحة اللغة والأدب وأهلا بك في نادي الفكر العربي نتمنى ان نكون عند حسن ظنك وذوقك |