نادي الفكر العربي
إهتراء العصمه - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: إهتراء العصمه (/showthread.php?tid=35936)



إهتراء العصمه - Mr.M - 01-05-2010

http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=551516&issueno=11361


RE: إهتراء العصمه - طريف سردست - 01-05-2010

رجال الدين الشيعة سبقوا الحركة الإصلاحية الراهنة بنحو ربع قرن، في هذا الاعتراض على معصومية الفقيه المسيَّسة، بدءا بـ«آية الله» الراحل حسين منتظري، مرورا بآية الله علي السيستاني، وصولا إلى «آية الله» اللبناني محمد حسين فضل الله، الذي ربما أعفاه حزب الله من الزعامة الروحية له.

وهكذا، غدا خامنه ئي بمثابة شاه وخميني. فقيه وارث. غير منتخب شعبيا وديمقراطيا. فقيه معصوم يملك. يسيطر على المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية. في انتظار ظهور صاحب المكان والزمان،

تقابل هؤلاء جميعا الطبقة الريفية الفقيرة، المتخلفة في وعيها. النظام يجندها في ذراعه العسكرية (الحرس الثوري) ويحشو ميليشياه الشارعية (الباسيج) بأفرادها. هذه الذراع انتفخت عضلاتها. تورّمت مؤسساتها الداخلية. امتدت أجهزتها الخارجية، بحيث باتت طبقة إدارية مدنية وعسكرية، تنافس خامنه ئي، إن لم تكن قد استوعبته وأخافته.

اهتراء نظام المعصومية لا بد أنه يثير قلق «عرب» إيران ومخاوفهم. التقارير الديبلوماسية والأمنية التي تتلقاها دمشق وبيروت تشير إلى أن النظام يملك قوة القمع والردع. لكن لم يعد يملك سلطة المنع.

التمرد ليس احتجاجا عابرا. الصدام سيستمر. هناك حالة «استدماء» في الشارع الإيراني. التزوير الفاضح في انتخابات التجديد للوكيل الأرضي (نجاد) فجر الرفض لمعصومية خامنه ئي، وصولا إلى إحراق صوره وصور الخميني علنا في الشراع.

قلق ومخاوف «عرب» إيران تنعكس ببوادر انسحاب تدريجي بطيء من نظام المعصومية الإيراني. هذا الانسحاب غير المنظور يمكن رصده بعدة شواهد ودلائل. في الوثيقة (المانيفستو) السياسية التي أذاعها حسن حزب الله أخيرا، تبدو محاولة لبننة الحزب واضحة. لم يعد هناك تباهٍ متفاخر بالولاء لمعصومية الفقيه الإيراني. هناك تركيز أكثر على هوية الحزب «اللبنانية»، من خلال الإسهاب في الحديث عن مشروع إلغاء الطائفية السياسية والتمسك بـ «الديمقراطية التوافقية» وحكومة الوحدة الوطنية.

حتى النظام الشيعي في العراق القريب من إيران لم يسكت. احتجّ دبلوماسيا وإعلاميا على احتلال إيران حقل فكة النفطي. بعد الصراخ العراقي، سارعت إيران إلى لفلفة الخطأ والفضيحة بالانسحاب. لكنها تلح للتفاوض على ترسيم الحدود، في وقت يبدو العراق ضعيفا. غير قادر على حماية حقوقه وحدوده. بل تستحي حكومة بغداد من محاسبة إيران على العبث بالبيئة العراقية، من خلال قطع أو تغيير مجاري الأنهار الرافدة لدجلة وشط العرب.


RE: إهتراء العصمه - على نور الله - 01-05-2010

مقال مضحك من اوله الى اخره

الرهان على القضاء على الجمهورية الاسلامية بدء من اول يوم قامت به .
اعداء الجمهورية الاسلامية ستنهار انظمتهم الواحد بعد الاخر و تبقى الجمهورية الاسلامية الى قيام دولة الامام المهدى عليه السلام .
كل شئ محسوب و كل شئ تم الاخبار عنه و الامور تسير بالاتجاه الصحيح .

كاتب المقال و من يدور فى فلكه لهم هذا الرابط :

http://www.youtube.com/watch?v=OJ2trnhrv74&feature=related

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار