نادي الفكر العربي
رسالة غابرييل غارسيا ماركيز الاخيرة لقرائه - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: رسالة غابرييل غارسيا ماركيز الاخيرة لقرائه (/showthread.php?tid=36259)



رسالة غابرييل غارسيا ماركيز الاخيرة لقرائه - تموز المديني - 02-04-2010

وكالات
31/ 01/ 2010
اعتزل الروائي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز الحياة العامة لأسباب صحية بسبب معاناته من مرض خبيث. ويبدو أن صحته تتدهور حالياً.
ومن على فراش المرض أرسل رسالة وداع إلى أصدقائه، ولقد انتشرت تلك الرسالة بسرعة، كالنار في الهشيم، وذلك بفضل الأنترنت، فوصلت إلى ملايين الأصدقاء والمحبين عبر العالم.

نص الرسالة :

لو شاء الله أن ينسى إنني دمية وأن يهبني شيئاً من حياة أخرى، فإنني سوف أستثمرها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر به لكنني حتماً سأفكر في كل ما سأقوله.
سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه.
سأنام قليلاً، وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعني خسارة ستين ثانية من النور.
سوف أسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكلّ نيام.

لو شاء ربي أن يهبني حياة أخرى، فسأرتدي ملابس بسيطة واستلقي على الأرض ليس فقط عاري الجسد وإنما عاري الروح أيضاً.
سأبرهن للناس كم يخطئون عندما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا، دون أن يدروا أنهم يشيخون إذا توقفوا عن العشق.
للطفـل سـوف أعطي الأجنحة، لكنني سأدعه يتعلّم التحليق وحده.
وللكهول سأعلّمهم أن الموت لا يأتي مع الشيخوخة بل بفعل النسيان.
لقد تعلمت منكم الكثير أيها البشر... تعلمت أن الجميع يريد العيش في قمة الجبل غير مدركين أن سرّ السعادة تكمن في تسلقه.
تعلّمت أن المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرّة الأولى فذلك يعني انه أمسك بها إلى الأبد.
تعلّمت أن الإنسان يحق له أن ينظر من فوق إلى الآخر فقط حين يجب أن يساعده على الوقوف.
تعلمت منكم أشياء كثيرة! لكن، قلة منها ستفيدني، لأنها عندما ستوضب في حقيبتي أكون أودع الحياة.
قل دائماً ما تشعر به وافعل ما تفكّر فيه.
لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراكِ فيها نائمة لكنت ضممتك بشدة بين ذراعيّ ولتضرعت إلى الله أن يجعلني حارساً لروحك..
لو كنت أعرف أنها الدقائق الأخيرة التي أراك فيها ، لقلت " أحبك" ولتجاهلت، بخجل، انك تعرفين ذلك.
هناك دوماً يوم الغد، والحياة تمنحنا الفرصة لنفعل الأفضل، لكن لو أنني مخطئ وهذا هو يومي الأخير، أحب أن أقول كم أحبك، وأنني لن أنساك أبداً.
لأن الغد ليس مضموناً لا للشاب ولا للمسن. ربما تكون في هذا اليوم المرة الأخيرة التي ترى فيها أولئك الذين تحبهم . فلا تنتظر أكثر، تصرف اليوم لأن الغد قد لا يأتي ولا بد أن تندم على اليوم الذي لم تجد فيه الوقت من أجل ابتسامة، أو عناق، أو قبلة، أو أنك كنت مشغولاً كي ترسل لهم أمنية أخيرة.
حافظ بقربك على من تحب، أهمس في أذنهم أنك بحاجة إليهم، أحببهم واعتني بهم، وخذ ما يكفي من الوقت لتقول لهم عبارات مثل: أفهمك، سامحني، من فضلك، شكراً، وكل كلمات الحب التي تعرفها.
لن يتذكرك أحد من أجل ما تضمر من أفكار، فاطلب من الربّ القوة والحكمة للتعبير عنها. وبرهن لأصدقائك ولأحبائك كم هم مهمون لديك.


RE: رسالة غابرييل غارسيا ماركيز الاخيرة لقرائه - بسمة - 02-04-2010

العزيز تموز المديني
قبل سنوات تزيد عن سبع سنوات، قرأتُ هذه الرسالة، وبالمناسبة نفسها وهي أن العظيم ماركيز يعتزل بسبب مرض عضال.

لا شك أن الرسالة تحمل معانٍ جميلة، وعبر في الحياة لا تتأتّى إلا لمجربٍ خبير، ولكن هل هي حقاً لماركيز؟
لكَ السعد


RE: رسالة غابرييل غارسيا ماركيز الاخيرة لقرائه - تموز المديني - 02-04-2010

الزميلة بسمة
تحيات لك

المصدر بالنسبة لي شبه موثوق

http://all4syria.info/content/view/20859/88/

ومصدر ثان إن أحببت:
http://www.syrianmeds.net/forum/topic11364.html

وهذا الأخير بترجمة مختلفة اي ان الأول لم ينقل من الثاني

لا أدري لماذا التشكيك في هذا العبور الخاطف والنادر من قبلك؟؟

ولكن الأهم من هذا وذاك مضمون الرسالة.....
و
فكر الكاتب الذي هو على فراش الاحتضار حاليا





شكرا لمرورك على كل حال






سلاااااااااااااااااااااام
والله يسعدك (بلهجة أهل البلد)