حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العاهل السعودي يتصدر ثقة المسلمين في الشؤون الدولية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: العاهل السعودي يتصدر ثقة المسلمين في الشؤون الدولية (/showthread.php?tid=36277) |
العاهل السعودي يتصدر ثقة المسلمين في الشؤون الدولية - عبادة الشايب - 02-06-2010 العربية نت الرياض- محمد عطيف تبوأ العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز المرتبة الأولى من حيث ثقة الشعوب الإسلامية به في الشؤون الدولية، وذلك في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "بيو" الأمريكية الشهيرة عن الاتجاهات العالمية في 25 دولة من جميع أنحاء العالم. إذ اختارت الغالبية العظمى في 25 دولة، منها 8 دول عربية شملها الاستطلاع، العاهل السعودي كأكثر قائد إسلامي يحظى بثقة، وبأنه سيفعل الشيء الصحيح فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. و"بيو" وهي مؤسسة بحثية أمريكية توفر معلومات عن أحدث المواضيع المثيرة للجدل والمواقف والاتجاهات التي تؤثر على العالم والولايات المتحدة، وهي هيئة تعتبر "محايدة سياسياً"، وتستقر في العاصمة الأمريكية واشنطن. الشخصيات الإسلامية وضمت قائمة الشخصيات العربية والإسلامية التي شملها الاستطلاع، إضافة إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والذي حصل على نسبة ثقة بلغت 26% في مصر و32% في الأردن، وهي نفس النسبة التي حصل عليها نجاد في لبنان. بينما حصل نجاد على نسبة بلغت 45% في فلسطين و17% في تركيا و43% في أندونيسيا و37% في باكستان. فيما حصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن على ثقة 33% في كل من مصر والأردن و27% في لبنان و52% في فلسطين و13 في تركيا و39% في إندونيسيا و24% في باكستان. بينما حصل الرئيس الأفغاني حامد قرضاي على نسبة بلغت 17% في مصر و18% في الأردن و7% في لبنان و16% في فلسطين و7% في تركيا و27% في إندونيسيا و10% في باكستان. أما أمين عام "حزب الله" اللبناني السيد حسن نصر الله فحصل على نسبة بلغت 34% في مصر و56% في الأردن و37% في لبنان و65% في فلسطين و3% في تركيا و26% في إندونيسيا و15% في باكستان. الأكثر شعبية وذكرت المؤسسة البحثية أن الملك عبدالله كان الأكثر شعبية في بلدين عربيين هما الأردن ومصر، حيث حقق نسبة شعبية بلغت 92% في الأردن مما يعني أن أكثر من 9 من بين كل 10 أردنيين قالوا إن لديهم ثقة كبيرة في الملك عبدالله. في حين جاءت مصر، والتي يزيد عدد سكانها عن 80 مليون شخص، في المرتبة الثانية حيث قال 83% ممن شملهم الاستطلاع من المصريين إن لديهم ثقة في الملك عبدالله بمعدل أكثر من 8 من بين كل 10 مصريين. كما أكدت مؤسسة بيو في تقريرها الصادر (أول من أمس) الخميس 4-2-2010، أن العاهل السعودي "يتلقى مستويات إيجابية خارج الشرق الأوسط كذلك، وخصوصاً في الأمم ذات الأغلبية الإسلامية حيث كشفت النتائج أن 64% من الباكستانيين و61% من الإندونيسيين يثقون في قدرة الملك عبدالله على التعامل مع الشؤون الخارجية وإدارتها". وأضافت النتائج بأن" نسبة الرضا عن قدرة العاهل السعودي على التعامل مع الملفات الخارجية بلغت في نيجيريا 55%، في حين زادت هذه النسبة إلى 78% عند قياس رأي مسلمي نيجيريا". أوباما يحتفظ بالثقة الاستطلاع الذي أجري في شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) 2009، وشمل 25 دولة، أشار إلى احتفاظ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنتائج إيجابية فيما يتعلق بثقة الشعوب في البلدان العربية والإسلامية على تعامله مع الملفات الخارجية، حيث كانت شعبيته باستمرار أعلى من تلك الشعبية التي كان يتمتع بها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، حيث عبّر33 % فقط من الأتراك عن أن لديهم ثقة في أوباما. وحصل أوباما على شعبية كبيرة في إندونيسيا والتي قضى بها عدة سنوات من طفولته، إذ بلغت شعبيته بين الإندونيسيين 71%، إضافة إلى حصوله على شعبية كبيرة بين المسلمين في نيجيريا، وذلك بنسبة بلغت 81% فيما انخفضت نسبة شعبيته بين عرب 48 إلى 69%، وبين السنة في لبنان 65%. الصراعات المذهبية أكثر اتساعا وأكد الاستطلاع أن الصراع الشيعي السني لا يقتصر على حدود العراق. حيث أكد أغلبية المشاركين في سبع دول أن التوتر بين الشيعة والسنة مشكلة أوسع نطاقا. فاعتبر 95%; من المسلمين في لبنان، من السنة والشيعة، أن التوتر المذهبي يعد مشكلة واسعة في العالم الإسلامي، بما في ذلك 99 % من السنة و91 % من الشيعة. كما أن الغالبية الباكستانية والمصرية والأردنية ومسلمي نيجيريا أيضا رأت أن هذه المشكلة تمثل مشكلة عامة. في حين انقسم عرب 48 في الإجابة على هذا السؤال، حيث ذكر 42 % أنها مشكلة عامة، في حين رأى 38% من المستطلعة آراؤهم أنها مشكلة تقتصر على العراق. في حين ذكر 25% من المسلمين الإندونيسيين أن التوترات السنية الشيعية هي مشكلة عامة. وامتد الانقسام بين الشيعة والسنة إلى ما يتعلق بوجهات النظر تجاه بعض الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية والتي عكست وجهات النظر تجاهها حجم هذا الانقسام، حيث زادت المواقف الإيجابية تجاهها بين السنة من 62 %; في عام 2008 إلى 90 %; في عام 2009، بينما عبر 2 % فقط من المسلمين الشيعة في لبنان عن وجهات نظر إيجابية تجاه الولايات المتحدة، وهو ما وصف بأنه تحسن ملموس مقارنة بآخر نسبة لقياس توجهات الشيعة في لبنان تجاه الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت تقترب من نسبة الصفر%. تراجع القاعدة الاستطلاع أكد أيضا على تراجع القاعدة و تدهور شعبية أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، ليستمر مسلسل تراجع شعبية بن لادن بشكل عام في السنوات الأخيرة، كما كشفت نتائج الاستطلاع أن بن لادن يتلقى دعماً ضئيلاً بين الشعوب المسلمة. وذلك على الرغم من أن 51% من الفلسطينيين أبدوا ثقتهم به في حين عبر 54 % من مسلمي نيجيريا عن أنهم واثقون في قيادة بن لادن. أما في باكستان، والتي يعتقد الكثيرون أن بن لادن يختبئ بها الآن، فقد عبر 18% فقط من الباكستانيين عن ثقتهم به فيما امتنع 35% عن التعبير عن أي رأي تجاهه. وانخفضت نسبة الثقة في بن لادن إلى 3% فقط بين الأتراك و2% في لبنان. حماس وحزب الله وعبر الكثير من المشاركين في الاستطلاع أيضا عن اعتقادهم بحصول صراعات في بلادهم بين الجماعات التي تريد تحديث البلاد وبين الإسلاميين. حيث عبر 55% من اللبنانيين الذين شملهم الاستطلاع أنهم مقتنعون بوجود مثل هذا الصراع في لبنان مقابل نسبة بلغت 54% في تركيا و53% بالأراضي الفلسطينية، بينما انخفض الاعتقاد بالثقة في المنظمات الإسلامية مثل حماس. وفيما يتعلق بحزب الله، فأظهر استطلاع للرأي أجرته المؤسسة في الفترة ما بين 16 مايو وحتى 16 يونيو من العام الماضي 2009 أن 61% من الفلسطينيين، و51% من الأردنيين لديهم رأي ايجابي تجاه حزب الله، بينما كانت وجهة النظر أقل إيجابية في البلدان الأخرى بما في ذلك مصر (43%) ولبنان (35%). وكما هو الحال مع العديد من القضايا في لبنان، فقد انقسمت وجهات النظر تجاه حزب الله بشدة على أسس دينية، حيث عبر 97% تقريبا من المسلمين الشيعة في كل البلدان التي شملها الاستطلاع عن وجهات نظر إيجابية تجاه حزب الله في حين كانت النسبة 18 %; فقط بين المسيحيين و 2% بين المسلمين السنة. الاستطلاع تعرض أيضا لقضية تعليم الفتيات، حيث عبرت الغالبية العظمى من الشعوب الإسلامية التي شملها الاستطلاع عن دعمها الساحق لتعليم الفتيات والفتيان على حد سواء. إذ اعتبر 96% من المشاركين في الاستطلاع في لبنان أن تعليم الفتيات والفتيان أمر مهم ويجب أن يكون على قدم المساواة، وذلك مقابل 93% في إندونيسيا و89% في تركيا و87% في باكستان و85% في الأراضي الفلسطينية. وماذا عن اردوغان ؟؟؟ هل ابعد من القائمة بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية ؟ |