حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
غياب المنطق العقلى عند التعامل مع النصوص والكلمات بمعزل عن الرسالات (1) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: غياب المنطق العقلى عند التعامل مع النصوص والكلمات بمعزل عن الرسالات (1) (/showthread.php?tid=36305)



غياب المنطق العقلى عند التعامل مع النصوص والكلمات بمعزل عن الرسالات (1) - مواطن مصرى - 02-09-2010

الزملاء الأعزاء

من خلال الموضوع السابق (زواج المسلم من كتابية والنظر فى العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب) تطرق بعض الإخوة الزملاء بالمنتدى إلى واقعة قد رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفوه الرسول بكلمة فاحشة وقد رويت بأكثر من رواية وتلك الواقعة لمن لا يعرفها هى:

ولا: الحديث كما رواه البخارى
لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت ) . قال : لا يا رسول الله ، قال) أنكتها (لا يكني) ، قال : فعند ذلك أمر برجمه

ثانيا :- رواية ابو داود
جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات (اربع مرات يشهد على نفسه) كل ذلك يعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل في الخامسة فقال أنكتها قال نعم قال حتى غاب ذلك منك في ذلك منها قال نعم قال كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر قال نعم قال فهل تدري ما الزنا قال نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا قال فما تريد بهذا القول قال أريد أن تطهرني فأمر به فرجم فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال أين فلان وفلان فقالا نحن ذان يا رسول الله قال انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار فقالا يا نبي الله من يأكل من هذا قال فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها

فى البداية اريد ان اعرف شىء فى اللغه يسمى ابتذال الكلمه و هو ان تكون الكلمه صالحه ثم تسوء بسبب استخدامها و هذا لا يخفى ان تكون الكلمه فى بلد اساءه و فى بلد مدح مثل

عرص
العَرْصَةُ بوزن الضربة كل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء والجمع العِرَاصُ و العَرَصَاتُ

و هى الان كلمة سوء فى مصر كما لا يخفى عليكم
و على هذا امثلة كثيرة

فلو قال رجل اعرابى هذه الكلمه فلا تعد سؤ ادب منه

تمام مثل كلمة (ناك)

فتعنى لغويا التصاق
لسان العرب: ناكَها ينِيكها جامعها. تنايكوا تنايكًا غلبهم النعاس. والأجفان انطبق بعضها على بعض

القاموس المحيط ناكَها): يَنيكُها جامَعَها وكشَدَّادٍ المُكْثِرُ منه وفي المَثَلِ مَنْ يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيَّاكاً
(وتَنايَكُوا) غَلَبَهُم النُّعاسُ والأَجْفانُ انْطَبَقَ بعضُها على بعضٍ.

و تقول العرب ايضا ناك المطر الارض إذا نزل على الارض

فهى كلمة فصيحه ابتذلت فاصبحت كلمة سوء

فليس عيبا ان يقولها رسولنا المصطفى صلى الله عليه و سلم

ولو فرضنا على سبيل الجدل انها كلمة سيئه فى وقت رسولنا فنقول ان الفقهاء اجمعوا انه يجوز التصريح باسم العوره و اسم الشىء كما يفهمه العامه فى المحاكمه حتى لا يلتبث اللفظ على الجانى و يحكم عليه القاضى بما لا يستحق

فحتى لو فى زماننا هذا قالها قاضى تكون من رحمته بالجانى و من تمام حكمته و تكون نقطة تحسب له لا عليه فالالفاظ البذيئه تحرم على سبيل السب و المزاح و رسولنا لم يقولها مازحا او سابا انما قالها ليستبين الحكم من سيدنا معاز

فمثلا لو قلت لشخص انت حمار تكون سبه فى نفس الوقت لو قلت ان الحمار حيوان يمشى على اربع لا تكون سبه مع انها نفس الكلمه لكن الموضوع تغير فى الحالتين

نستخلص:::

انها كلمة فصحى تسبب استخدامها لابتذالها

و لو كانت عيبا على فرض الجدل و قالها رسولنا لا تعد عيبا لانه قالها فى مقام الاستبيان و الحكم والقضاء و هذا جائز و لا ينكره ذو لب

عوضا على انها الكلمة الصريحه الوحيده التى لا تقبل التاويل فى مقدار الزنا الموجب للحد

بمعنى لو قال له الرسول ازنيت بها ؟؟؟ لكان يحتمل فعل شىء غير ما يقام به الحد
فكما نص الحديث النبوى ان النظرة زنى و لكن هل تستوجب الحد؟؟؟!!!

فالحد فى الزنى يقام حين تغيب الحشفه فى المراه كما يغيب القلم فى المكحلة او المحبره

و قد يقول قائل لماذا كان النبى يعرض عنه حين قال له انه زنى فنقول انه كان يفعل ذلك ليتاكد من جرم الرجل ويتثبت من صدقه و ليس تشجيعا منه على الزنى و اعراض على اقامة حد الله

اسأل الله ان يكون زال الاشكال

أود الاشارة الى ان السابق منقول عن موقع (منتدى كلية التجارة بدمنهور) وكتبه احد الأخوة وأسمه (احمد الشافعى) ووجدت انه تحدث بأفضل مما كنت استطيع قوله فنقلته لكم.


وأضيف تعليق لى وهو:

من السياق العقلى والمنطقى للواقعة يتضح ان الرجل المذنب كان يريد أن يتطهر من ذنب كبير وكان يتضح امامه سوء ما فعل ويستحضر عظمة الله فى قلبه حتى انه قد اتخذ القرار بأن يعترف بذنبه مع تأكده بأن ذلك سيكلفه حياته.

فأى عقل يقبل ان يصدق بذهاب الانسان لمن هو فحاش فى القول ويطلب منه ان يطهره امام الله من فعلته، هل يمكن لأحد اعضاء المنتدى أن يذهب لأحد البلطجية معترفاً بفعلة كهذه ويطلب منه التطهر من الذنب والذى سيكلفه حياته ولا شهود عليه.

وبالنسبة للكلمة والتى استنكرها كثيرون وذلك بسبب اختلاط المفهوم بسبب تغير العصور والثقافات فإننى اضيف كلمة قيلت فى حوار ولها معنى يختلف عن المعنى المتداول بين العامة وسفلة القوم فقد قيلت فى مناسبة أن طلب احد الصحابة الولاية على بلد ما وكان غير أهل للحكم وكان هذا الرجل هو أبو ذر رضي الله عنه وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يلى امر بلد او مدينة، وقال له :" استعملني يا رسول الله ؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :" يا أبا ذر إنك ضعيف ،وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزي وندامة ، إلا من أخذها بحقها"

وسفلة القوم والعامة يستخدمون كلمة (يستعمل) للتعبير عن ممارسة الجنس وكما هو واضح ان تغير الفكر والثقافة يؤدى الى استخدام الكلمات بصورة عما هى كانت عليه فى الاصل ويحتاج من يناقشها ان يكون اكثر دراية بعلم اللغة العربية مع معرفة الموقف الذى قيلت فيه حيث ان الكلمة الواحد يمكن ان تقال فى اكثر من موقف، مثل كلمة "جواب".

ودمتم بخير


RE: غياب المنطق العقلى عند التعامل مع النصوص والكلمات بمعزل عن الرسالات (1) - observer - 02-09-2010

الزميل مواطن مصري
كان الله في عونك حقا، اذ تحاول جاهدا ان تخرج جثة قد انتنت رائحتها في القبر لتضع عليها كل انواع المكياج و العطور لتحاول ان تقنعنا و تقنع نفسك ان ما بين لديك لعبة منكان تصلح لعرض آخر ما انتجته دور الازياء الباريسية

زميلي العزيز

حتى و لو افترضنا جدلا ان الكلمة ليست كلمة بذيئة ، و لكن قولها من قبل نبي للاستفسار عن حالة الزنا ليحاكم مرتكبه يضع صدق نبوته موضع تسائل، اذ لو كان نبيا لامتلك موهبة قراءة الضمير و لعلم ما بنفس ذلك الرجل دون ان يهمس الاخير ببنت شفه، و لما كان له حاجة لتحقيق و لحديث يستخدم فيه كلمة يحتاج فيها الى جيش من اللغويين لاثبات برائتها

و دم للود


RE: غياب المنطق العقلى عند التعامل مع النصوص والكلمات بمعزل عن الرسالات (1) - مواطن مصرى - 02-09-2010

الزميل العزيز observer

الامر لا يتعلق بالتجميل او وضع العطور ولكن محاولة فهم الواقع والسياق الذى قيلت فيه النصوص التى نتناولها لنعرف كيف نطبقها الآن.. وهذه محاولة عقلية يقوم بها متبع آى ديانة يحاول تحكيم عقله، ولا شك أن الاخوة المسيحيين يفعلون نفس الشئ ولا يأخذون النصوص كما هى وإلا اعتبرنا أن الأرنب حيوان مجتر وأن الرب يمكن ان يتصرف مثل الدبة أو اللبوة، ولكن نحن نحتكم الى العقل والفكر وخلال تصفحى لبعض المواقع المسيحية لفت نظرى نفس الاسلوب ولكن مع وقائع مختلفة، وإليك ما قرأته:

جاءت فى إنجيل متى هذه القصة: "ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحى صور وصيداء، وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم وصرخت إليه قائلة: ارحمنى يا سيد يا ابن داود. ابنتى مجنونة جداً، فلم يجيبها بكلمة. فتقدم إليه تلاميذه وطلبوا اليه قائلين: اصرفها لأنها تصيح وراءنا. فأجاب وقال: لم أُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة. فأتت وزسجدت له قائلة: يا سيد أعنى. فأجاب وقال: ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فقالت: نعم يا سيد. والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الذى يسقط من مائدة أربابها. حينئذ أجاب يسوع وقال لها: يا امرأة عظيم ايمانك. ليكن لك كما تريدين. فشفيت ابنتها من تلك الساعة" مت15: 21-28.

لقد رأى بعض النقاد أن فى هذا النص دليلاً على أن دعوة المسيح قومية عنصرية قاصرة على اليهود، وإلا فلماذا قال: لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة؟

لقد كانت هذه هى الفرصة الوحيدة التى خرج فيها المسيح خارج حدود فلسطين، وجاءت إليه هذه المرأة الأممية طالبة شفاء ابنتها، فلم يجيبها، وهذه هى المرة الوحيدة التى ذُكر فيها أن المسيح أبى أن يعمل إحساناً إلى متألم، إذ كان كثيراً ما صنع معجزات بدون طلب، ولما طلب منه تلاميذه أن يستجيب لها ليستريحوا من صراخها قال لهم القول السابق. ثم بعد ذلك استجاب لطلبتها. بل ومدح ايمانها.

لقد كان رفض المسيح وقتياً ولغاية معروفة لديه، واعتقد أن ذلك لما يلى:

1- أراد المسيح أن يوضح للمرأة أنه يعطى الفرصة الأولى لليهود، وهذا ليس رفض ولكن ترتيب أولويات.
2 - حتى لا يكون لليهود المتعصبين مبرراً فى رفضهم، بدعوى المسيح مع الأمم.
3- فى قوله: ليس حسناً... كان رداً على قول التلاميذ، وربما أراد أن يبين لهم أن استجابة هذه الطلبة خارجة عن دائرة ارساليتهم فى ذلك الوقت، والتى انحصرت بين اليهود حتى قيامة المسيح من الموت.
4- وربما أراد المسيح أن يستخدم هذا الموقف ليقدم درساً لتلاميذه، أن الإيمان متاح لجميع الناس. وهنا نرى بوادر خروج الرسالة خارج الدائرة اليهودية، وبداية تحطيم الحاجز الذى يفصل بين اليهود والأمم.
5- وربما أراد المسيح أن يمتحن إيمان المرأة، ويوقظ الإيمان الحقيقى فى قلبها. وعندما قال لها: ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فبلا شك لم يقصد إهانتها بل كان يتعامل معها باللغة التى كانت تتوقعها من شخص يهودى حتى يرى رد فعلها وباستخدامه تلك الكلمات التى اعتاد اليهود أن يستعملوها فى الكلام على الأمم، فهذا ليس حكماً منه بصحتها.

وربما الأسلوب الذى قيلت به، وملامح وجه المسيح عكست الفرق بين موقف اليهود وموقفه هو من الأمم. وعندما رأى المسيح إيمان المرأة الأممية العظيم، منحها ما ارادت، ومدح إيمانها


فالمسلم يجب ان يحتكم الى العقل عند التعامل مع النصوص الدينية سواء كانت قرآن او حديث او تاريخ اسلامى

فنحن لم نعش الحدث ولكن نحاول ان نصل الى دلالات عقلية نقنع بها ونطبقها بصورة ترضى الله ولذلك تجد ان القرآن قد ركز على هذا حين أمر اتباعه بالتدبر والتفكر والتعقل .. وكثرا ما خاطب أولى الألباب أى العقول.. ولم يذكر القرآن {قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ }الشعراء74 من باب ذكر حال الكافرين، ولكن الله يرشدنا إلى مواطن الزلل التى يمكن أن يقع فيها المسلمون وأن هناك أقوام قد ضلوا بسبب اتباعهم الاباء والسلف بدون تفكير.

ودمت بخير