حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سورية تتجه أصوليا. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سورية تتجه أصوليا. (/showthread.php?tid=36315) الصفحات:
1
2
|
سورية تتجه أصوليا. - بهجت - 02-10-2010 تنويه .. أطرح هذا الموضوع إنطلاقا من وحدة القوى العلمانية و التنويرية في العالم كله ،و بالقطع في العالم العربي على وجه الخصوص. قضية التنوير في مصر لا تنفصل عنها في سوريا و العراق و المغرب و .... . ................................................................. سورية تتجه أصوليا لمحة عن توجه المجتمع السوري نحو الأصولية والابتعاد عن الاعتدال بقلم وائل السواح - الأوان الاحد 7 شباط (فبراير) 2010، -------------------------------------------------------------------------------- ثارت في سورية مؤخّرا عاصفة أصولية هوجاء في وجه مفتي الجمهورية في سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون، بسبب تصريحات نسبت إليه يأخذ فيها موقفا معتدلا من الأديان الأخرى، ومن عمليات القتل التي تتمّ باسم الإسلام. تربطني بالمفتي صداقة أعتزّ بها، ولكنّ ذلك لا يدفعني للدفاع عنه. فهو أوّلا لا يحتاج إلى دفاعي، وهو ثانيا أقدر مني على الدفاع عن فكره إن كان يرى في نفسه حاجة إلى ذلك. غير أنّ المراقب لمجرى الأمور في سورية لا يستطيع أن يتجاهل هذه الحملة المنظّمة، ولا أن يتعامى عن ربطها بالسعي الدؤوب من قبل الإسلاميين لأسلمة هذا البلد الذي كان طوال حياته بلدا وسطيا منفتحا ومعتدلا. بدأت القصة عندما اجتمع المفتي بوفد من الطلاب الأمريكيين من جامعة جورج مايسون، جاءوا إلى سورية بإشراف بروفيسور وحاخام يهودي أمريكي مناصر للسلام والتعايش في العالم، هو البروفيسور مارك غوبن. تلك رابع زيارة يقوم بها الأستاذ غوبن إلى سورية. وفي كلّ مرّة يقوم الأصوليون السوريون بحملة شعواء ضدّ زيارته. ولكنّ ما أزعج هذا التيّار الراديكالي الآن، أكثر من أية مرّة سابقة، هو أنّ الحاخام لم يأت وحده، بل صحبة نحو عشرين طالبا جاؤوا إلى سورية للاطلاع على التجربة السورية في الاعتدال والعيش المشترك، التي بدأت على أية حال بالتراجع. وقد "تبرّع" صحفيٌّ، لم يكن موجودا في الاجتماع، بنقل حديث منسوب إلى المفتي يقول فيه ما معناه "لو أنّ النبيّ محمّدا أمرني بالكفر بالمسيح أو بموسى لكفرت بمحمد، ولو أنه أمرني بالقتل بغير حقّ لقلت له أنت لست نبيّا". وقد سارعت جبهة الراديكاليين السوريين إلى شنّ حملة شرسة على المفتي، وصلت حدّ اتهامه بإهانة النبي والخروج على تعاليم الإسلام. وتبرّع خطباء الجمعة ومدرّسو الجوامع والدعاة بالمساهمة في هذه القضية في خطبهم ومواعظهم ودروسهم. وقرن بعض الوعاظ تصريحات المفتي "بتصريحات شيخ الأزهر وفتاواه"، في تعريض بالرجلين معا. ووصف المعارضون الراديكاليون تصريحات الشيخ حسون بأنها "مسيئة" للنبيّ، وأنها تدافع "عن اليهودية والمسيحية أمام وفد دينيّ وأكاديميّ أمريكيّ يرأسه حاخام أمريكي يزور سورية". وتداول إسلاميون متعصّبون صورة المفتي في لباس مطران وقلنسوته، مفترضين أنّ في ذلك إهانة بالغة للرجل. وسارع تنظيم الإخوان المسلمون إلى التدخّل في اللعبة، فوصف على لسان الناطق الرسمي باسم الجماعة التصريحات المنسوبة إلى المفتي بأنها "أقلّ ما يُقالُ عنها إنها إساءة للأدب مع سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم". وطالبوا المفتي بالاعتذار على اعتبار "أنّ المسلمين في سورية والعالم يستحقّون اعتذاراً رسمياً يصدر عن سماحة المفتي، يقول فيه (عفواً لقد أخطأت في التعبير)". وكان الإخوان المسلمون شنّوا قبل فترة وجيزة حملة أخرى ضدّ المفتي بسبب لغة متسامحة استخدمها في ذكرى عاشوراء تجاه المسلمين الشيعة. واتّهمه باحث إسلاميّ سوريّ هو منير الغضبان بأنه "يتنكّر لثوابت مليار من المسلمين في الأرض. إرضاء لفريق الشيعة ويتخلّى عن ثوابت الأمّة خلال خمسة عشر قرنا من الزمان." نحن هنا أمام مثال آخر على أنّ الإسلاميين لا يقبلون المواقف الوسطية ولا المعتدلة، والأخطر أنهم لا يقبلون التفسير الآخر. وهم في تعصّبهم رفعوا النبيّ إلى مستوى الإله، متناسين أنّ النبيّ نفسه كرّر مرارا عديدا أنه بشريّ يمكن أن يخطئ ويصيب، وأنّ القرآن نفسه أمر محمدا بأن يعترف بأنّه بشر مثل الآخرين: "قل إنما أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليّ." ومن جانب آخر، فإنّ أحدا من الذين هاجموا المفتي لم يكن في الاجتماع المذكور ولم يسمع منه ما قال. وهم في سلوكهم هذا لا يختلفون عن سلوك ملايين المسلمين الذين خرجوا إلى الشارع قبل خمس سنوات فقَتلوا وقُتلوا وحَرقوا وحُرقوا، احتجاجا على رسوم لم يروها ولكن قيل لهم إنها تسيء إلى النبي. وإن كان سلوك العامة مفهوما (وليس مبررا)، فإن سلوك الخاصة ليس مفهوما وبالتأكيد هو غير مبرّر. لا يقبل الأصوليون التحديث في المضمون، لكنهم يزيدون أيضا رفضهم للتحديث حتى في لغة الحوار نفسها، حتى لو تمّت المحافظة على المضمون. فلو فرضنا أن المفتي قال ما قال (وأنا أتمنّى أن يكون قد فعل)، فإنّ ذلك لن يكون سوى عرض للفكرة نفسها بلغة مختلفة. وعبارة "لو أنّ النبيّ أمرني أن أكفر بالمسيح لكفرت بالنبيّ"، لا تعني سوى أنه من المستحيل للنبي أن يأمر بالكفر بالمسيح. ذلك أنّ لو بالعربية هي حرف امتناع لامتناع. يقول ابن هشام: "لو حرفٌ يقتضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه." ويقول النحويون إن لو تفيد أن الشرط ممتنع دائما. والمثال المتداول بين النحويين هو "لو جاء زيد لأكرمته،" ومضمونه أن زيدا لن يأتي. وكذلك الحال في عبارة "لو أن النبي محمدا أمرني بأن أكفر بالمسيح" فهي تعني أن محمدا لا يمكن أن يأمر بالكفر بالمسيح، وإلا لكانت عبارة محمد نفسه: "لو أن فاطمة بنت محمدا سرقت لقطعت يدها" تعني أنه من الممكن لفاطمة أن تسرق، وهذا ما لا يوافق عليه الأصوليون. أعود فأقول إن مهمّتي ليست الدفاع عن المفتي، فهو أقدر على ذلك مني. ولكن مهمتي هي التنبيه إلى أن المقصود من هذه الحملة ليس المفتي بذاته، ولكن المقصود مفهوم الاعتدال نفسه. يريد الأصوليون أن يفهمونا بأنهم هم الآن سادة الموقف، يأمرون وينهون، وأن سورية التي عرفناها، سورية التي يتعايش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود واليزيديون والصابئة، وكذلك التي يتعايش فيها المتدينون وغير المتدينين، قد انتهت، وأن سورية جديد قد ولدت، سورية يتحكم فيها أكثر فأكثر الإسلاميون الأصوليون والراديكاليون، الذين يدفعون البلاد شيئا فشيئا نحو التعصب والانغلاق والفكر الطالباني المنغلق. يمكن إحصاء مئات الأمثلة على توجه المجتمع السوري أصولا، بمباركة من الحكومة أحيانا. النقاب الغريب عن سورية والإسلام الشامي (1) المعتدل ينتشر في سورية انتشار النار في الهشيم. الرقابة تشدد قبضتها يوما بعد يوم على نشر الكتب التي تناقش قضايا علمانية وعقلانية، ووزارة الثقافة المؤتمنة على الثقافة تلعب أكثر فأكثر دور الرقيب على هذه الكتب، بعد أن لعبت لعقود طويلة دورا تنويريا بامتياز، بإشراف عميد المنورين السوريين الفيلسوف السوري الراحل أنطون مقدسي، ومتابعة المفكر والباحث محمد كامل الخطيب. وعندما قرر وزير التعليم رفع التعليم الإلزامي إلى الصف التاسع بدلا من السادس، اتحدت أصوات رجال الدين الأكثر أصولية في رسالة وجّهوها إلى القيادة السورية وطلبوا فيها استثناء الثانويات الشرعية من هذا القرار. وكان أن تراجعت الوزارة عن قرارها. والكتاب الذين كانوا ينافحون عن العلمانية بدؤوا يتراجعون إمّا خوفا وإمّا رشوة من الإسلاميين وتمسحا بأعتاب "الجماهير المؤمنة." وصاروا ينحتون عبارات جديدة مثل "العلمانية الإنسانية" و"العلمانية كسرديات متفاوتة الحجوم،" وغيرها، في محاولة للتبرؤ من مفهوم العلمانية الذي يعني أن تكون الدولة على مسافة واحدة من كل المعتقدات والأفراد الذين يتمتعون بحرية مطلقة في الاعتقاد، دون أي ضغط أو انتقاص في الحقوق. إلى ذلك، المدن السورية تجفّ من الكحول. والبارات ومحلات بيع الخمور التي كانت تتواجد بالحدّ المقبول في المدن السورية كافة في السبعينات والستينات والخمسينات، بل وفي ظل الإمبراطورية العثمانية، انتهت تماما من المدينة، وانحصرت – أو تكاد - في الأحياء المسيحية من المدن، وهو ما يشكل خطرا حقيقيا على العيش السوري المشترك. فالكحول التي يحاول رجال الدين ربطها بالرذيلة تنحصر الآن في المناطق المسيحية من المدن الكبرى، مما يدفع الفكر البسيط إلى الربط بين المسألتين واستنتاج أن الأحياء المسيحية في سورية هي التي تبيع الخمور وبالتالي فإنها تنتج الرذيلة. على أن أخطر ما في الأمر هو أن تلعب الحكومة دورا مساعدا في التوجه الأصولي في البلاد. وسأركز ههنا على دور وزارة الثقافة في سورية التي سحبت في العام الماضي كتابا من إصداراتها، لينضم كتاب "سورية في رحلات روسية خلال القرن التاسع عشر" إلى قوائم الكتب الممنوعة التي تزدادا طردا مع ازدياد التوجه الأصولي في البلاد والمنطقة، في سابقة خطيرة ستفتح الباب واسعا أمام حركة جارفة من مصادرة الكتب المطبوعة ومنع الكتب الجديدة من النشر في سورية أو من التوزيع فيها. ولا يتردد السيد وزير الثقافة في سورية في تأكيد أن مهمة وزارته الآن هي الدفاع عن العروبة والإسلام. يقول السيد الوزير في حوار أجرته معه صحيفة "بلدنا" الدمشقية الخاصة: "بعد 11 سبتمبر اكتشفت الأمة الإسلامية كلها دفعة واحدة أنها متهمة دون أية أدلة، وظهرت معاداة الإسلام وصارت المشكلة عالمية. وسورية معنية تاريخياً بالدفاع عن المسيحية والإسلام معاً، لأن المسيحية انتشرت من دمشق، ودمشق هي التي شهدت ظهور أول دولة عربية إسلامية بعد الخلافة الراشدة (…) وهكذا باتت سورية مسؤولة عن دعامتين كبيرتين هما: العروبة والإسلام." ويضيف، "عندما ندافع عن الإسلام، فنحن ندافع عن مفهوم عام لحضارة سميت عبر التاريخ الحضارة الإسلامية، وهي نتاج ما قدمته شعوب وأمم وأقوام وأديان. فأنت في الإسلام أمام تفاعلية مدهشة: الأديان كلها سلسلة مع الإسلام، بمعنى أن اليهودية المؤمنة والمسيحية المؤمنة والإسلامية المؤمنة كلها دين واحد (التوحيد)، وهذا الفهم المترسخ في مجتمعنا يقدم لك ما تراه من العيش المشترك، ونحن بوعينا في الدفاع عن العروبة والإسلام نجسد رسالة فكرية للأمة. وقرارنا في نشر الكتب ينسجم مع هذه الرسالة، فإن جاء كتاب ضدها . لا ننشره باسمنا وإن نشر، فإننا نحاور صاحبه لكننا لا نسجنه." (2) لا يتردد وزير الثقافة في الإقرار بأنه لا ينشر الكتب التي لا تدافع عن الإسلام ورؤيته هو للعيش المشترك. وهو بذلك إنما يحوِّل وزارته عن مسارها التاريخي الذي اتسمت به منذ تأسيسها، وهو مسار عقلاني تنويري نقدي. وهو يحول الوزارة من مهمة التنوير إلى مهمة الدفاع عن الإسلام. وأنا أدعي ههنا أن مهمة الدفاع عن الإسلام هي مهمة الأئمة ورجال الدين والدعاة، ولدينا منهم في العالم العربي ما يفيض عن حاجتنا، فما الذي يجعل وزير الثقافة إذن يضيف نفسه ووزارته وكادرها إلى هذه المهمة؟ إن هذه الرؤية هي التي تؤدي - فيما تؤدي إليه - إلى أن الوزارة التي نشرت أعمال تولستوي ودوستوييفسكي وبلزاك وهايدغر ورفاعة الطهطاوي ومحمد كامل الخطيب صارت تنشر كتبا مهمتها الدفاع عن الأديان. أضف إلى ذلك أن الوزير يتبرع بالحديث باسم الأديان الأخرى. وهو ببساطة يرى أن اليهودية المؤمنة والمسيحية المؤمنة والإسلامية المؤمنة كلها دين واحد. هذه رؤية إسلامية للأديان الثلاثة، ولكن ماذا عن رؤية الدينين الآخرين الذين لا يتفقان بالضرورة مع هذه الرؤية؟ وماذا عن أتباع الديانات الهامشية الأخرى المتواجدين منذ آلاف السنين في سورية؟ وماذا عن اللادينيين الذين لا يريدون إدراج أنفسهم في أي من الخانات المذكورة أعلاه؟ أليس من واجب وزارة الثقافة الدفاع عنهم جميعا؟ أزعم أن الاعتداء السافر على التوجهات المعتدلة للمفتي لا يمكن أن تكون غريبة عن المناخ الذي يشيعه الإسلاميون (3) الراديكاليون وأتباعهم من المتأسلمين والشعبويين وعبدة الجماهير والعلمانيين الإنسانيين وعلمانيي الخطوة خطوة." بالمقابل أزعم أن المفكرين الليبراليين والعقلانيين والمنفتحين والديمقراطيين والعلمانيين يتراجعون ويُخلون الساحة شيئا فشيئا للتطرف الغريب عن منطقتنا وبلدنا. والمفارقة أن ذلك كله يحدث في وقت بات فيه الفكر الأصولي يتراجع على صعيد العالم والمنطقة، مما يجعل سورية متأخرة حتى بالنسبة للأسلمة، ولسان حالها يقول "إلى الحج والناس عائدون." RE: سورية تتجه أصوليا. - أسامة مطر - 02-10-2010 يرحم الله أيامك يا نجاح العطار. RE: سورية تتجه أصوليا. - السلام الروحي - 02-10-2010 الأصولية الإسلامية السلفية ستنمو في سوريا بإيعاز من النظام السوري في حالة التوجه نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني كما حدث مع نظام السادات في مصر. ومشروع قانون الأحوال المدنية الذي أثير من فترة يعطي مؤشرا لذلك RE: سورية تتجه أصوليا. - Samir Yousef - 02-11-2010 لو أنّ النبيّ محمّدا أمرني بالكفر بالمسيح أو بموسى لكفرت بمحمد، ولو أنه أمرني بالقتل بغير حقّ لقلت له أنت لست نبيّا". الجملة جميلة جدا ، بغض النظر عن انها تدعوا للايمان بالانبياء ولكنها تعني ان للعقل مكان ولكنها تعني ايضا ان السيد محمد لم يخطىء في ديانته. هنالك بعض المفكرين المسيحيين يقولون : أنا حر لانني استطيع ان اقول لا حتى في وجه الله. شكرا يا جماعة الخير RE: سورية تتجه أصوليا. - بهجت - 02-11-2010 الشيخ حسونة العاقل وقرضاوي الناقل لطيف شاكر lampra333@yahoo.com 2010 / 2 / 9 خاطب مفتي سورية الوفد الامريكي بالقول: "حملنا المسيحية للعالم وحافظنا على اليهودية في العالم، امرنا الاسلام بالمحافظة على المسيحية واليهودية". وأضاف: "لو طلب مني نبينا (محمد صلى الله عليه وسلم)، ان اكفر بالمسيحية او باليهودية لكفرت بمحمد. ولو ان محمدا أمرني بقتل الناس لقلت له أنت لست نبيا" حسب تعبيره. وعلق الشيخ القرضاوي على كلام حسون بالقول خلال برنامج الشريعة والحياة الذي تبثه قناة الجزيرة: "هذا كلام لا يقوله عالم ولا يقوله حتى مسلم عادي". وأضاف: "إذا كنت آمنت بأن محمداً رسول الله فلا بد أن تطيعه لأنه لا يأمر إلا بالخير ولا يأمر إلا بمعروف". ورفض الشيخ القرضاوي وصف موقف حسون بأنه يندرج في إطار" التسامح"، وقال: هذا "مغالاة في التسامح". وتابع: "إن التسامح لا يأتي بالنفاق، بل يجب أن تبنى الأمور على الحقائق. فهذا ما ينبغي أن يعرف". وقال: "لا يجوز أن نتطاول على الحقائق ونتركها من اجل إرضاء الناس.. نرضي الناس بالحق لا بالباطل". وقال القرضاوي: "لا نؤمن بالمسيحية الحالية ولا باليهودية الحالية وهم لا يؤمنون بنا.. نؤمن بالمسيحية التي جاء بها المسيح بالإنجيل الذي أنزله والتوراة التي جاء بها الله.. لا بالمحرفة"، معتبراً أنه يجب الإقرار بأن "فيها تحريفاً وتجاوزاً.. يجب أن تقر الحقائق وتحترم ولا يتجاوزها الناس إرضاء للأهواء أو الذين لا يعلمون". بداية ارسل احترامي الي مفتي سوريا الرجل العاقل الذي تبرأ من التعصب والتزمت ...فهو بلا شك انسان محترم وعاقل ويسلك الحق خلافا للقرضاوي الوهابي الذي يسعي بطريق او اخر الي اعطاء صورة سيئة للاسلام وسؤالي هل تصريحات القرضاوي تخدم الاسلام ؟ واي تصريح يعطي للعالم في الوقت الحالي عن الاسلام حسونة او قرضاوي ؟ هل عجز القرضاوي حتي عن استخدام التقية ليعطي صورة مشرفة عن الاسلام خاصة وان العالم الان يخشي من الاسلاموفبيا الذي نشرها القرضاوي واتباعه؟ انني اشير بأصبع الاتهام الي القرضاوي حيث يخدم اجندة اجنبية صهيونية ضد الاسلام ...وقادم الايام ستثبت صحة كلامي , واعلموا احبائي ان الحركة الوهابية انشئت بفضل وبتمويل رجل يهودي في بداية حركتها ليهوي بالاسلام ارضا عن طريق اظهاره بالعنف الدموي فيصبح مكروها من الجميع ويعتبروه العالم البديل للشيوعية للتخلص منه من اجل سلام العالم واسرائيل. يقول السيد محمود الدرازي:"الحركة الوهابية يهودية الجذور وهي المعول الذي يريد هدم الاسلام المحمدي" . ارجومن العقلاء ان يأخذوا هذه الحقيقة مأخذ الجد ..ان بقاء الاسلام كدين لن يستمر الا بابادة الحركة الوهابية العنيفة ورؤوسها كالقرضاوي واتباعه التي لن يقبلها العالم وسيناصبوها والاسلام العداء لانهما ضد سلام البلاد وحريتها يقول همفري الجاسوس البريطاني في مذكراته (قد كان محمد بن عبد الوهاب هو الشخص الذي وقع اختيار بريطانيا عليه لتنفيذ مآربها ومخططاتها فقد كان صيدآ سهلآ بما كان يحمله من افكار شاذة وعقائد منحرفة واهواء ونوازع نفسية وميول دنيوية فقد التقى مستر همفر الجاسوس البريطاني في دول ألأسلام مع محمد بن عبد الوهاب في البصرة في دار رجل صديق لهما وقد ذكر مستر همفر في مذكراته حيث قال في الكتاب الموسوم لقد عقدت بيني وبين محمد اقوى الصلات والروابط وكنت انفخ فيه باستمرار وابين له انه اكثر موهبة من "علي بن ابي طالب "و "عمر"وان الرسول لو كان حاضرا لأختارك خليفة له دونهم وكنت اقول له دائما آمل الى تجديد ألأسلام على يدك فأنك المنقذ الوحيد الذي يرجى به انتشال ألأسلام من هذه السقطة) لاداعي من الاستماع الي اكاذيب الشيوخ وترهاتهم فانهم اصحاب مصلحة ومعاول هدم لاتجروا وراء الشعارات الزائفة التي لاتسمن من جوع ولاتشبع من عطش فالعالم اصبح يعرف ان يميز بين الغث والثمين.. ان العقل الغربي عقلا مستنيرا بخلاف عقولنا الذي انتزع منها الفكر وحلت الشعارات والدروشة مساحة العقل كله ولم يبقي للفكر الرصين والمتزن مكانا . ودعونا نحلل حلو الكلام من فم حسونة ومره الصادر كالعادة من القرضاوي : ابدأ بسؤالي من اعطي القرضاوي اهلية الحكم علي احد علماء الدين مثله ويتهمه " هذا الكلام لايقوله عالم....." والقرضاوي يناقض نفسه فيوجه كلامه للشيخ حسونة : إذا كنت آمنت بأن محمداً رسول الله فلا بد أن تطيعه لأنه لا يأمر إلا بالخير ولا يأمر إلا بمعروف". ان كان النبي يأمر بالخير والمعروف فقد نفذ حسونة الوصية بحذافيرها ان يحافظ علي المسيحية واليهودية في حين ان القرضاوي لم يتبع تعاليم النبي وهدم مبدأ الخير والمعروف مع الاديان السماوية. ويقول حسونة المحترم:ولو ان محمدا أمرني بقتل الناس لقلت له أنت لست نبيا" وهنا يعترض القرضاوي علي هذا الكلام اي يريد تفعيل ايات قتل الناس...رجل دموي ثم كيف يتمشي كلامه مع امر النبي بالخير والمعروف وهو يرفض ماذكره حسونة ...اليس هذا عجب !!!! ثم يستطرد القرضاوي بلسانه الداشر ان كلام حسونة يندرج تحت مغالاة في التسامح اليست هذه صفة نبيلة راقية محترمة هل يعتبر المغالاة في التسامح شيئا بغيضا وسبة في جبين الرجل ام فضيلة يتحلي به الرجل واسلامه ..لقد ذهب عقلك ياقرضاوي !! واسوأ ماقرأت والذي يؤكد ان القرضاوي عميل لجهات اجنبية قوله :بل يجب أن تبنى الأمور على الحقائق. فهذا ما ينبغي أن يعرف". وقال: "لا يجوز أن نتطاول على الحقائق ونتركها من اجل إرضاء الناس.. نرضي الناس بالحق لا بالباطل". ماهي الحقائق....قتل الناس ..!!والاخذ بالايات البيانات التالية والتي يرفضها العقلاء حاليا ويحاولوا تبريرها او تجميدها او تحجيمها "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ولا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(سورة التوبة 29) الإرهاب عقيدة يفتخر بها عضو مجلس الشعب رجب هلال حميدة تحت قبة البرلمان، كما نشر في (روز اليوسف 30/1/2006م) إذ قال: "لماذا نخاف من الإرهاب، والقرآن حرضنا عليه؟ واستشهد بالآية رقم «60» من سورة الأنفال والتى تقول: «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" صدقني يارجل انت تحاول هدم الاسلام ...استيقظوا ياعقلاء الاسلام انه وهابي صهيوني او صهيوني وهابي وارجو الا تتبرر الحكمة والعقل منكم . وسااكتفي بهذا القدر من مهاترات القرضاوي السامة ..اما الكلام المكرر والذي اصابنا الملل منه فاتركه لضمير العقلاء ولردود اصحاب الاديان الاخري والتي سبق دحض كلامه بالحجة والبيان, ولاداعي الدخول فيها حتي لاازيد من جهله ,واكتفي بالقول ان كان لديكم ياقرضاوي الانجيل الصحيح فاتني به بسرعة لكي اؤمن به و البينة علي المدعي... . يقول احد القراء ردا علي كلام القرضاوي: هل عندك دليل واحد يقول ان الكتاب المقدس "محرف" الاسلام يشهد بعدم التحريف"فان كنت فى شك مما أنزلنا اليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك"(سورة يونس) فلو كان الكتاب المقدس قد حرف فكيف يرتضى رسول الاسلام لنفسه أن يسأل قوما حرفوا كتابهم!؟ ونكرر ماجاء عن الطبرى والبيضاوى.الخ من علماء ائمة المسلمون فهم يقولون" ان تحريف التوراة والانجيل أمر ممتنع لبلوغهما مبلغ الشهرة والتواتر بحيث يتعذر تحريفهما. جاء خلال مشاركة مفتي الجمهورية في ندوة محبة الجار التي نظمتها الكنيسة الأسقفية بحضور مطران لندن ريتشارد تشارترز ومطران الكنيسة الأسقفية بمصر منير حنا. أكد الدكتور علي جمعة مفتي جمهورية مصر العربية أن الإسلام والمسيحية يشتركان في قيمتين في غاية الأهمية، وهما حب الله، وحب الجار ؛ وأنه تأسيسًا علي هذه الأرضية المشتركة، ننادي بضرورة نشر ثقافة السلام والود بين المسيحيين والمسلمين في العالم وإعادة اكتشاف والتأكيد علي أوجه الاتفاق الرئيسية بين هاتين الديانتين لأنه إذا لم يسُد العدل والسلام بين هذين المجتمعين الدينيين فلا سبيل لتحقق السلامٍ في العالم. RE: سورية تتجه أصوليا. - Emile - 02-11-2010 لو أنّ النبيّ محمّدا أمرني بالكفر بالمسيح أو بموسى لكفرت بمحمد، ولو أنه أمرني بالقتل بغير حقّ لقلت له أنت لست نبيّا". ------------------------------------------------------------------- الذي يتمعن بتلك الجملة, يراها تخدم الاسلام و المسلمين وتؤكد رقي الرسالة و صفائها (على حسب رأي قائلها).. أنا صراحة لاأفهم هذه الحملة على مفتي سوريا....يصعب التخيل, لأي درجة من الغباء وصل اليه اغلب المسلمين وعلمائهم.. RE: سورية تتجه أصوليا. - خوليــــو - 02-12-2010 لحسن حظّي ربّما .. أنّ "المرّة الوحيدة" التي حضرت فيها صلاة في "مسجد" كانت عند "الشيخ حسّون" قبل أن يترقّى "وظيفياً" لصفة "مفتي الجمهوريّة" .. يومها جلس حسّون "نادباً" أحوال "العرب" و"المسلمين" .. ثم انتصب "ثائراً" بدعواته على كلّ أعداء الحق .. والحقّ –بدوره- يقال أنّ الـ"أداء المسرحيّ" و"الإيحائي" لهذا الرجل مذهل جداً .. بحيث أنّه أبكى الحضور جميعاً .. وأبكى الحجر .. وحتّى السماء "شتّت" يومها بـ"أيلول" .. "حسّون" –كما الأزهر- إن اعتبرناه ممثلاً "للإسلام المعتدل" .. فنحن نعرّف رجال الاعتدال هنا بأنّهم "حلفاء السلطة" ممن يشغلون "الشارع الإسلامي" بأيّ شيء يبعدهم عن "المفهوم السياسي" للإسلام .. ففعلياً .. هذا التيّار لا يملك أي أدوات فقهيّة متطوّرة عن الأصولي السائد .. ولا "يتبنّى" أو "يبشّر" بأي فلسفة جديدة في تناول "النص" .. لذا فإنّ هذه المدرسة ذاتها قادرة على "تخريج" إرهابي .. أو "أخونجي" يتبنّى الإسلام السياسي .. وعلى "تخريج" تاجر بسيط يبحث عن "لقمة عيشه" في حانوته ويمارس دينه في صلواته و"ستره" لزوجته وبناته .. أي أنّ هذا التيّار .. منبثق من عباءة "الأصولي الرجعي ذاته" .. بمفاهيمه "الإجتماعيّة" ذاتها .. وبموقفه العدائي ذاته "من الآخر" .. سوى أنّه "مميّع" جداً .. رجاله "زئبقيّون" و"وصوليّون" و"محزّبون" جداً .. "رأس مالهم" هو قدرتهم على "تمييع" الإشكالات المطروحة بألاعيب "لغويّة" أو "مسرحيّة" ما .. دون أن يكون لهم أي "حلول" أو "اجتهادات" جذريّة .. فهم "مروّضون" لا "مدرّبون" .. موقعهم كموقع "عريف الصف" من "أستاذ الدين" .. و"حبوب السيتامول" من "المضادات الحيويّة" .. !! لذا .. برأيي أنّنا بحاجه هنا لتأصيل لمفهوم "الاعتدال" – ولطالما استفزّتني طريقة استخدام هذا المصطلح في مقالات كهذه أو في كتابات منتداياتيّة- .. وشخصياً يصعب عليّ أن أضع "الأزهر" و"حسّون" و"القرضاوي" .. بكفّة "الشحرور" و"نصر حامد أبو زيد" مثلاً .. (ولو امتلكت الحكومات النيّة الطيّبه .. لمنحت منابرها للكفّة الأخيرة ..) !! إنطلاقاً من هذه "الإشكاليّة" يمكن برأيي دراسة "الأصوليّة" في الشارع السوري بمنظور آخر .. فهؤلاء .. ممن سأطلق عليهم مبدئياً لقب –رجالات دين السلطة- هم في النهاية أصحاب المنابر السائدة .. ولهم التأثير الأكبر في "الشارع" .. وشخصياً أرى أنّ "الأصوليّة" إفراز طبيعي لهم .. هي من "لدنهم" وليست كائناً غريباً عنهم .. بل في الحقيقة هي مفرز أكثر "صدقاً" و"انسجاماً" منهم .. ويُخطئ جداً من يصوّرهم كأعداء حقيقيّيّن "للأصوليّة" و"الرجعيّة" .. وكأنصار "حقيقيين" للاعتدال .. !! من هنا لا أستغرب أنّ -رجالات دين السلطة- لم يتمكّنوا للآن في خلق "شارع" راسخ الاعتدال .. فلست "أشطّ" كثيراً إن اعتبرت أنّ "سياط السلطة" حتّى الآن هي المحافظ الأساسي على "اعتدال" الشارع الإسلامي وسلميّته .. لذا لست أنسجم كثيراً مع كاتب المقال في تصويره للمفتي "كالعمتدل" في وجه "المتطرّف" .. وكنت سأنسجم معه أكثر لو أنّه صوره لنا كالـ"سياسي" في وجه "الأصولي" .. ومن جهة أخرى أتّفق مع كثير مما أورده .. وأخصّ موضوع "تصريح وزير الإعلام" على "صفحات جريدة بلدنا" .. والذي كنت قد قرأته صدفه أثناء وجودي في سوريا .. تحياتي خوليو RE: سورية تتجه أصوليا. - vodka - 02-12-2010 سورية تتجه أصوليا. لقد وفق الزميل بهجت بهذا العنوان وها هي السلطات السورية تلغي مؤتمر حول العلمانية بحجج واهية واليكم الخبر كما ورد بصحيفة القدس العربي سورية: إلغاء مؤتمر عن العلمانية في دمشق دمشق ـ القدس العربي ـ من كامل صقر ـ قبل يوم واحد من انعقاده ألغيت الدورة الثانية من مؤتمر العلمانية في المشرق العربي الذي يحمل عنوان "الدولة العلمانية ومسألة الدين". كان من المفترض أن يبدأ أعماله الجمعة ويستمر إلى يوم السبت في إحدى قاعات جامعة دمشق في سورية، وأوضح منظمو المؤتمر أن جامعة دمشق أبلغتهم أن خللاً ما قد حدث في أجهزة الصوت في القاعة التي كان من المقرر أن تشهد فعاليات المؤتمر وهي قاعة رضا سعيد الشهيرة. وقال بيان رسمي صدر عن داري "بترا" و"أطلس" للنشر المشاركتين في التنظيم مع المعهد الدنماركي الثقافي تلقت "القدس العربي" نسخة منه، أنهم وبعد أن أبلغوا من جامعة دمشق عن سحب موافقتها على استضافة المؤتمر بسبب عطل تقني بأجهزة الصوت، تمت مراجعة وزارة الثقافة لتغيير المكان لكن قرار وزير الثقافة كان متشدداً وأوصى بعدم إقامة المؤتمر في أي مكان عام وعلى توقيف الدعوة العامة بجميع أشكالها بما فيها الإعلان عن نقل المكان، فاضطر المنظمون لإلغاء المؤتمر وفق ما أورد البيان الذي قال: "إن استياءنا مما آلت إليه الأمور لا يعود فحسب لطبيعة موقف هذه الجهات الرسمية بل لتوقيت قرارها الذي جاء متأخرا جدا وفي الوقت غير المناسب". ويشارك في المؤتمر الذي كان من المفترض أن يعقد، مفكرون من سورية وتونس وتركيا والدنمارك ومنهم صادق جلال العظم ويورغن نيلسن الذي شغل منصب مدير المعهد الثقافي الدنماركي بدمشق لعدة سنوات، واللافت فيه لهذا العام أنه كان سيناقش التجربة العلمانية التركية كنموذج للدولة، و"هل الدولة الدينية مطلب شعبي، والدولة العلمانية إلزام نخبوي؟"، و"مدى قبول الشعوب والمجتمعات المسلمة للمعيش العلماني"، ويختتم المؤتمر جلساته بمحور "حول إمكانية قيام علمانية إسلامية". وقال الكاتب لؤي حسين وهو مدير دار نشر وأحد منظمي المؤتمر لـ "القدس العربي" إن المنظمين لديهم موافقات من رئاسة جامعة دمشق ومن وزارة الثقافة السورية وقد وجهوا دعوات لوزارة الأوقاف ودار الإفتاء السوريين وغيرهم لحضور المؤتمر، وأضاف حسين أن المؤتمر هو مؤتمر ثقافي موضوعه العلمانية وأن المؤتمر الأول للعلمانية الذي عقد بدمشق في العام 2007 قد شارك فيه عدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين، في مقابل ذلك تؤكد وزارة الثقافة السورية أنه ليس هناك أية إشكالية فكرية أو إيديولوجية تمنع انعقاد المؤتمر وأن الإشكالية تقنية تتعلق بمشكلة تقنية في القاعة التي كان من المفترض أن تستضيف المؤتمر. وقال نجم السمان مدير المكتب الصحفي في وزارة الثقافة إن الوزارة تلقت كتاباً بخصوص المؤتمر من قبل المعهد الدنماركي الثقافي كجهة منظمة تشاركه دارا نشر سوريتين، لكن الوزارة لم تستطع تأمين قاعة كبيرة بديلة عن قاعة رضا سعيد لانشغال تلك القاعات بمناسبات فنية وثقافية فقالت الوزارة بأن يعقد المؤتمر في المعهد الدنماركي نفسه (المنظم الرئيسي للمؤتمر والذي لا تتسع قاعته إلا لحوالي 70 أو 80 شخصا، وبالتالي سيتم اختصار المدعوين للحضور، نافياً للقدس العربي أن يكون قد ألغي المؤتمر أو أن تكون الوزارة قد عملت على عقده في مكان صغير لإعطائه صفة الخصوصية لا العمومية. وترددت أنباء بأن وزارة الثقافة حاولت التضييق على المؤتمر بدفع من جهات دينية لا توافق على عقده لكن السمان نفى ذلك نفياً قاطعاً مجدداً التأكيد على أن المشكلة تقنية مكانية لا فكرية، وأضاف أن المنظمين حصلوا على الموافقات اللازمة ولو أن هناك نية بعدم السماح لعقد المؤتمر لما كانت الموافقات قد صدرت. RE: سورية تتجه أصوليا. - سهيل - 02-12-2010 خبر من السنة الماضية له علاقة بهذا الموضوع RE: سورية تتجه أصوليا. - أسامة مطر - 02-12-2010 و في نفس الزمان و المكان: حنا مينه اهم روائي سوري ...يبيع تحفه الأثرية ليعيش؟ لأسباب خاصة أرغب في بيع التحف الأثرية الصينية التي أملكها، وبالسعر الملائم. العنوان برزة مسبق الصنع - المرحلة الرابعة على اليمين- خزان الكهرباء مباشرة- بناء 47 الطابق الأول حنا مينه 25/10/2009). الإعلان كما نشرته صحيفة تشرين الحكومية في بحر الأسبوع الماضي، وأعتقد أنه مر مرور الكرام على وسطنا الثقافي والإعلامي، وربما اعتقد البعض أن الأمر مجرد تشابه بالأسماء بين المعلن والروائي الكبير حنا مينه. لا أدري بالضبط ماهي الأسباب الخاصة التي أدت لأن يعلن حنا مينه عن بيع مقتنياته الأثرية، وهي تشكل ذكرياته وتاريخ رحلته في الحياة والأدب، أن يعلن حنا مينه أو أي مبدع سواه عن بيع تحفة أو قطعة أثرية أو حتى كتاب حوته مكتبته ذات يوم هذا يعني أن العالم آخذ بالخراب الذي اقتربنا من بشائره. ترى ما الذي يجبر رجلاً كبيراً كـ (مينه) ينام على ما يقارب القرن من العمر على أمر كهذا، رجل ينام على كومة من الروايات والذكريات، ينهض معه كلما استيقظ صباحاً وطن من هلع وبحر وموت وضحكات ونساء وثورات، وطن غارق بالأحداث والتقلبات، وقهقهات الثملين عند البحر. إعلان مينه شهادة صارخة على ترهل زمننا الثقافي، وتهلهل مؤسسات الثقافة التي لا دور لها ولا رائحة، ووصمة عار قد تلحق بنا جميعاً نحن الذين قرأناه، ورددنا عناوينه التي تشبه غروبنا الحالي، إعلان مينه دليل يؤكد أن الغشاوة التي تغطي عيوننا اقتربت من العمى. ليس ضرباً من الجنون، أو صفقة خاسرة، أو جمع أموال من أجل مشروع استثماري، وليس بطراً ذاك الذي أجبر مينه على عرض أجمل ما في بيته وأعزه للبيع، من المؤكد أن أمراً ليس بالعادي قد حدث، أن أمرا افتضح عجزنا، وتقصيرنا أفراداً ومؤسسات، فمن المعيب أن يصل اسم كحنا مينه إلى ما وصل إليه، وليس سهلاً عليه ذلك، ولكنه عصرنا الذي صغرت فيه القامات حد التلاشي، وهانت رموزنا حد بيع كتبها وتحفها وذكرياتها. حنا مينه أيها المحارب القديم..أشكو الثقافة وما آلت إليه إليك، فذات يوم وصف رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة من انتقدوه وعلى صفحات جريدة يومية مستقلة بالكلاب، أنت الذي قلت يوم تأسيس هذا الاتحاد عندما طلب منكم ورقة لا حكم عليه(طوبى للخراف)، مراكزنا الثقافية يا سيدي متخصصة بدورات الكمبيوتر، وندواتها للمحاضر وأقاربه، وأمسياتها الشعرية للمناسبات والمعارف، وبعضها في المدن النائية تديرها شرطة البلديات، وبعضها غرفة واحدة لاستعمالات عدة. مات المهرجان المسرحي الذي كنا ذات يوم ليس بالبعيد نتدافع على أبوابه، ومهرجان السينما تحول إلى كرنفال للقاء النجوم، وصالات السينما لنوم المسافر والطلاب الهاربون من المدرسة، والشواذ الحالمون بصيد ولد جميل. أيها المحارب...راتبك التقاعدي لا يكفي ثمناً للدخان الذي تنفثه رئتيك، ولا لاصطفاف الزجاجات الفارغة من الثمل، ولا لخريف عمر. ربما..هل أقول بعد عمر طويل..ستهرع وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب للمناداة بتسمية أحد شوارع اللاذقية باسم حنا مينه على اعتبارك ابناً لها..ربما سينتصب تمثال من الرخام وسط ساحة لتخليدك..ربما يكتب الشعراء المراثي، ويستجاب لوصيتك في أن لا يؤبنك أحد..سيؤبنك البحر..وعارنا. ملحق: من وصية حنا مينه أنا حنا بن سليم حنا مينه، والدتي مريانا ميخائيل زكور، من مواليد اللاذقية العام 1924، أكتب وصيتي وأنا بكامل قواي العقلية، وقد عمّرت طويلاً حتى صرت أخشى ألا أموت، بعد أن شبعت من الدنيا، مع يقيني أنه «لكل أجل كتاب». لقد كنت سعيداً جداً في حياتي، فمنذ أبصرت عيناي النور، وأنا منذور للشقاء، وفي قلب الشقاء حاربت الشقاء، وانتصرت عليه، وهذه نعمة الله، ومكافأة السماء، وإني لمن الشاكرين. نقلا عن: http://www.arabs48.com/display.x?cid=5&sid=84&id=67017 |