حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... (/showthread.php?tid=3643) |
من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - العلماني - 08-19-2008 قضيت، الأسبوع الماضي، جزءاً من عطلتي السنوية في منتجع جميل أخاذ. وكان من عادتي أن أهرع كل يوم أو يومين إلى حاسوبي كي أستودعه بعض ما يجوب خاطري من هواجس وأفكار، تتصل - عامة - ببعض قراءاتي النهارية. عندما عدت إلى منزلي قبل يومين، خطر لي أن أنشر بعض هذه الخواطر والأحاديث في "النادي"، عسى أن تلد شيئاً جديداً بعد ... -------- (1) السبت 9 آب 2008 اكتشفت "الفارياق" ... و"الفارياق"، لمن لم يكن قد سمع بهذا الإسم من قبل، هو كتاب "فارس الشدياق" المشهور المعنون بـ"الساق على الساق في ما هو الفارياق"، والذي ضمنه الكثير من عناصر اللغة وفنون البلاغة، بأسلوب يذكرني كثيراً بأسلوب "المعرّي" في "رسالة الغفران". اكشتفت "الفارياق" وتعبت منه سريعاً. فأنا، رغم ولعي باللغة وأفانينها، إلا أنني لا أستطيع أن أمضي بعيداً مع كاتب يتعمد غريب الكلام ووحشيه، ويسوّد الصفحات الطوال وهو يستعرض مقدرته اللغوية وإلمامه بزوايا "القاموس" وخفاياه. مع هذا، فلربما تابعت قراءتي للكتاب بعد اليوم كي أكتشف ما الذي دعا أديباً كبيراً مثل "مارون عبّود" إلى أن يخلع على "فارس الشدياق" لقب "صقر لبنان"، وما الذي جعل غيره من المؤرخين للأدب العربي يضعون "الشدياق" في مصاف روّاد النهضة الأدبية الحديثة. ياااااااه، تذكرت "مارون عبّود" الآن، وتذكرّت أياماً طويلة قضيتها في قراءة انتاجه الأدبي. وتذكرّت ظرف هذا الرجل وثقافته الأدبية الفذة وقلمه الذي لا يحابي ولا يداجي ولا يقبل بالقسمة الضيزى. تذكرت كل هذا وتذكرت روح "أبو محمد" السمحة ونزاهته وجرأته في قول الحق. ولأن الحديث "ذو شجون"، فهأنذا أذكر أيضاً بيتين زجليين "لزين شعيب" في "مارون عبود" كانا قد علقا بذاكرتي منذ سنين طويلة ... يقول: "مارون عبّود الأديب الحر بجرن المسيح الناصري معمّد حبّ العرب، بالجهر مش بالسر روحوا سْألوا ولادو "بعين كفاع" "بو جورج" إسمو أو "أبو محمد"؟!! لقد كان "مارون عبّود" مسيحياً معرقاً في مسيحيته، وكانت نصوصه ترفل كثيراً بالجمل التوراتية والإنجيلية، ومع هذا فلقد عٌرف عنه اعتداده بنسبه العربي وحبّه لرسول الإسلام حتى أنه دعا أكبر أبنائه محمداً. توفي "مارون عبّود" سنة 1962، حينما كانت العروبة تكلل سماء الشرق وتبعث الأمل في نفوس ساكنيه. مات "أبو محمد" دون أن يعلم أن سنوات عجاف سوف تمر على هذا الشرق فتحيل "الفتى العربي" فيه إلى حاله أيام "المتنبي" عندما قال: «غريب الوجه واليد واللسان". لم يكن "مارون عبود" يدري بأن الشعلة التي حملها "عبدالناصر" سوف تخبو بعد سنوات قليلة، ولم يكن يعلم بأن الشرق عامة ولبنان خاصة سوف يحترق في أتون الطوأفة والطائفية ... ولعل " القادم أخطر" – كما يقول "مظفر النواب" -. من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - العلماني - 08-19-2008 (2) الثلاثاء 12 آب 2008 وردني خبر وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير "محمود درويش" قبل سويعات "ففزعت فيه بآمالي إلى الكذب" – كما يقول "أبو الطيب"-. لن أعترف بأنني حزنت جداً، فهذا من طبائع الأمور؛وكلّ من قرأ "للدرويش" قصيدة أو أكثر سوف يحزن على رحيل الشاعر الكبير. أما إذا كنت من هواة الأدب، ومن هؤلاء الذين "يحنّون إلى خبز أمهاتهم وقهوة أمهاتهم" فإن "محمود درويش" يكون قد عاش معك وساكنك طويلاً، ولكنك لن تحزن لموته مثل حزن ذلك الحالم "بعصافير الجليل". فهو منذ ستون سنة "يتمدد على الشاطيء موجاً ونخيل" ويحلم بزمن آخر وفجر جديد، يحمل الماء إلى شفاه شقّقها الظمأ ويقرأ طالع البحر من فوق قمة "الكرمل". فكرت أن أكتب مقالاً بهذه المناسبة، ثم قلت لنفسي بأن كلماتي سوف تكون نقطة ماء أخرى في نهر كبير من كلمات التأبين، ولعل رثاء "محمود درويش" الحقيقي لا يكون عبر هذه الكلمات الراثية، حتى لو عبرت عن أسمى وأصدق معاني المحبة والاحترام والتقدير، بل يكون من خلال العمل على الحد من حالة "الانتحار العلني" التي تسود الشارع الفلسطيني بعد أن صارت "القضية" قضايا، والبيت الفلسطيني بيوتاً، و"الشعب الفلسطيني" يرقص في المخيمات رقصة "الطير مذبوحاً من الألم". أجمل رثاء "لشاعر المقاومة" إذاً هو تحقيق الوحدة الوطنية على الأرض، ووضع حد نهائي لحمام الدم بين "الأخوة" الذي أصبحوا أعداء بفضل من "الدين" «والفساد" و"الرشاوي" وبعض الديوك التي لا تجد طعماً للصياح إلا من فوق مزبلة كبيرة. فما يحدث في "الضفة وغزة" اليوم، هو تمثيل بجثة "محمود درويش" وسحل حلمه في الشوارع ... و ... و "سقط الكلام عن الكلام" «تبعثرت خطواتنا ... مات البطل"، و ... و ... وردة على ضريح الشاعر الكبير ... من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - حمزة الصمادي - 08-19-2008 عودة ميمونة ............... من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - العلماني - 08-19-2008 (3) الخميس 14 آب 2008 ما زال موت "محمود درويش يلح علي، وما زلت حزيناً لسقوط هذا الفارس الجميل الذي ترك حصاناً لا يستطيع الكثيرون امتطاءه. تذكرت إحدى ليالي صيف 1993، عندما تلقيت دعوة من مكتب "منظمة التحرير" في مدينة "جنيف" السويسرية، لحضور "أمسية فلسطينية" في فندق "الإنتركونتيننتال" يتخللها قصيدة جديدة "لمحمود درويش". ذهبت برفقة صديق لي من أبناء المخيمات إلى هناك. ووجدت في صالة الفندق الكثير من الوجوه المعروفة والمألوفة والتي ما زلت أذكر منها وجه الدكتور "فتحي عرفات"، فلقد كان – رحمه الله – شديد الشبه بأخيه "الختيار"، حتى أنني حسبت وأنا أصافحه بأنني أصافح "أبو عمار" شخصياً. كانت صالة الضيافة في الفندق تعج بالمأكولات الفلسطينية الشعبية، التي تذوقنا منها قليلاً قبل أن نلج قاعة كبيرة ويخرج إلينا "محمود درويش" وهو يقرأ قصيدته الجديدة – آنذاك - «لماذا تركت الحصان وحيداً". كان "محمود" وقتها يسكن "باريس" (قبل أن يستقر في رام الله منذ سنة 96) ولم يكن راض عن "سلام الشجعان" في "أوسلو" ولكنه لم يكتب "المهرولون" كما فعل "نزار قباني"، لأنه رافق قيادة منظمة التحرير ويعلم ما لا يعلم "نزار قباني". إلقاء "محمود درويش" المتميز، وصوته الجهوري يزيد الكلام رونقاً، والصالة الواسعة التي كنا فيها غصت بالحضور، وأنا ضائع فيما يقوله "الدرويش"، ولا أستطيع أن أعثر على طرف خيط من الفهم حتى أجد نفسي قابضاً على الهواء. الحضور يصفقون بين المقطع والمقطع وأنا حائر في هذه الكلمات التي أفهمها ولا أفهم ماذا تريد. تذكرت "شكيب جهشان"، أحد أساتذتي في الأدب العربي وأستاذ "محمود درويش" أيضاً، فلقد كتب مرة – رحمه الله - إلى شاعرنا الكبير كي يسأله عما يكتب ولمن يكتب!! فالأستاذ "شكيب جشهان" كان من أتباع "المدرسة التقليدية" في الأدب (إن شئنا القول)، وكان يجد عنتاً في قراءة شعر "محمود درويش" الجديد. ومع هذا "فمحمود درويش" في شعر الثمانينات والتسعينات أفضل عندي من "محمود درويش" في شعر الستينات والسبعينات. حتى لو كان السامع يستعذب "سجّل أنا عربي" ويجد نفسه فيها أكثر مما يجدها في "بحر لأيلول الجديد". فالقصيدة التقليدية، أو شبه التقليدية، هي قصيدة متوهجة سماعية، تترك في المتلقي أثراً مباشراً لا تتركه فيه القصيدة الحديثة، ليس فقط لأنها محكمة السبك،موزونة مقفّاة، ولكن لأنها "بسيطة" – عادة – في معانيها، يستطيع المتلقي أن يدرك ما تقول بسهولة ويسر وينفذ إلى "انفعال الشاعر" ويتماهى معه، بل قل يتقمص انفعال الشاعر ودوافعه وأحاسيسه ويحترق معها. وكلما استطاع الشاعر أن ينقل انفعالاته إلى المتلقي بشكل مباشر، كلما كانت القصيدة أنجح وأفضل. ولكن هذا قليلاً ما يحدث في القصيدة الحديثة التي تعتمد على أخيلة وإيحاءات ليس من السهل على السامع القبض على ناصيتها وعقلها. لذلك تحتاج القصيدة الحديثة، مهما كانت جيدة، إلى قراءة ثانية وثالثة ورابعة – وربما أكثر – لسبر غورها واستخراج مكنونها الذي يكون عادة أعمق وأكثف من محتوى القصيدة التقليدية. كان "محمود درويش" يقرأ، في تلك الليلة الصيفية الهادئة، وكان الجمهور الحاضر يتابع صوته ويصفق كثيراً، وكنت لا أفهم لماذا يصفق الجمهور، لأنني لا أفهم ما يقوله الشاعر. قرعت جنب صديقي، الذي تعبت راحتاه من التصفيق، وقلت له باستفهام مؤنب: أنت تصفق لماذا؟ فقال متضاحكاً: صفق معي ولا تفضحنا !!! قلت: ولكني لا أفهم. أجاب: ليس هذا مهماً، فالمهم أن تصفق كي يظن الجميع أنك تفهم. رفعت حاجبي مندهشاً، فأردف: يا "بني آدم"، هل من المعقول أن يسافر "محمود درويش" 400 كيلومتر ويتعب نفسه بإنشاد قصيدة لا تستحق مجرد التصفيق منا؟ هيا، صفق معي ولا "تتفلسف"!! وامتثلت للأمر وصفقّت "للدرويش" وانتهت القصيدة بعدها بدقائق. بعد القصيدة كان هناك حفل ساهر أحيته إحدى فرق التراث الفلسطيني، فانطلق القوم الحاضرون في هرج ومرج بينما تسللت ورفيقي نحاول اقتفاء أثر "محمود درويش" الذي غادر الصالة سريعاً بعد قراءة قصيدته، ولم نتعب في العثور عليه. فلقد كان في مطعم الفندق يقتسم طاولة وكأساً وسيجارة وحديثاً هادئاً مع رجل وامرأة (من معارفه أو أصدقائه كما أحسب). قلت لرفيقي ممازحاً ونحن على باب المطعم: ماذا لو دخلت الآن وقلت له بأنني لم أفهم شيئاً من القصيدة التي ألقاها؟ قال: يا غبي، ماذا يفيدك هذا؟ تعال ندخل ونحييه ونصافحه !! ولم يترك لي صديقي مجالاً للتفكر، فلقد رأيته يدخل المطعم أمامي ويتوجه إلى طاولة "الدرويش" مباشرة ويستأذن في طرح السلام على الشاعر الكبير، ورأيتني أتبعه وأضع يدي بيد محمود درويش وأقول: إسمي "فلان الفلاني" من بلدة "كذا" في فلسطين، أريد أن أشكرك على الكثير من شعرك الذي يعيش في ضمائرنا!!! خرجنا بسرعة ولم أعد أهتم بفهمي لقصيدة الدرويش الجديدة التي قرأتها بعد ذلك بفترة طويلة ووجدتها جديرة بكل التصفيق الذي أزعجني !!!. واسلموا لي العلماني من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - سيستاني - 08-19-2008 اشتقنا لقلمك يا علماني . عودا حميدا:redrose: من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - زريـاب - 08-19-2008 كلما قرأت العلماني إزددتُ شوقاً لأشاركه ذات مسوية في سهرية تُحيِيها كؤوس النبيذ وتقاسيم العود ومسامرة الزجّالين. فمع العلماني ، أنت تسترق السمع على حديثه مع ذاته ، وتعيش معه لحظة الحاضر ، وتسترجعان معا ذكريات الماضي الجميل. ومع العلماني ، أنت تفقد الشعور بالوقت ، وتنزع روحك من حيز المكان لتسافر إلى حيث يعم السلام والحب والفرح. مع العلماني ، أنت تتجاوز خدعة المسافات ، فتعيش حقا في "حيفا" وفي "أوروبا" وتطمع في المزيد من الغياب والشرود. مع العلماني ، أنت لا تقرأ نصا تلقّى العناية التامة فحسب ، بل تحسب أنك تتلقّى حديث البحر نقيا دون كلفة. مع العلماني ، أنت تحن إلى مرابع صبى تشعر بخسارة كبيرة أنك لم تعشها ، وتود لو عادت بك الأيام إلى حيث السكينة تحنو بيديها على صدرك المضني، الممتلئ هما وغما ، فتجعل تركض بين الأشجار والتيار يملأ صدرك هواء نقيا. ::: أكثر لحظة أستجمع فيها صورة العلماني هي عندما أقرأ شيئاً لا أفهمه من نصوص لا هي شعرية ، ولا هي نثرية ، ولا هي بين بين ، فأتذكر بأنني لستُ الوحيد الذي لم يفهم بعد نصوص "كزهر اللوز أو أبعد" بل عندي العزاء والسلوان في سندي دون ما يجعلني أحس بأن ثمّ خطبا في ذائقتي الشعرية والأدبية. :: في إجازة العلماني ، نحتفي بدرويش الذي لم يمت ، فهو شاعر ، والشعراء لا يموتون وقد نقشوا كلامهم في صحائف الخالدين. نحلق معا ، من جديد ، إلى جنيف ، ونصافح ، كلنا ، درويشاً ؛ ثم فلنزرع وردة في بستان العلماني، ونرجوه أن يكمل. (f) زريـاب من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - العلماني - 08-19-2008 حمزة الصمادي (f) السيستاني (f) زرياب أخجلتم تواضعنا يا سندي ... وأنا أيضاً مشتاق أن ألتقيك يوماً في سهرة عامرة نصل فيها الليل بالنهار، ونتجاذب أطراف الأحاديث، ونبادر الجد بالهزل والسياسة بالأدب وشعبان برمضان:)... (f) واسلموا لي العلماني من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - Unregistered - 08-22-2008 حسب معلوماتي بعد اسلامه اصبح اسمه (الذي اختاره) احمد فارس الشدياق من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - العلماني - 08-22-2008 Array حسب معلوماتي بعد اسلامه اصبح اسمه (الذي اختاره) احمد فارس الشدياق [/quote] آثرت السلامة وأنا أذكر اسم "فارس الشدياق" دون أن أضيف إليه اسم "أحمد" الذي قيل أنه تبناه في "تونس" بعد إسلامه. ذلك أن "إسلام" الشدياق "مسألة فيها نظر"، إن رجحها البعض فإنه لا يستطيع القطع بها. عموماً، هي مسألة لا تلعب دوراً رئيسياً فيما نحن فيه ... (f) واسلم لي العلماني من كل وادٍ عصا !!! (وفي رواية: من كل بستان فجلة :)) ... - بسمة - 09-08-2008 أدخل نادي الفكر باحثةً عن العلماني أتتبع كتاباته، أو بالأحرى ونتيجة كسلي، أذهب مباشرة إلى "الاجتماعي"، لعلمي أن العلماني يضع مواضيعه هناك. افتقدت كتاباته طويلا، فلم أجد بديلاً غير البحث عنه في محرك البحث! وياااااااااااااا لشديد عبطي، كيف نسيت أن العلماني يكتب أيضاً في الأدبي بين فترة وأخرى وكذلك في الركن الذي أحاربه "الفكر الحر"..! قرأت وكلي أمل أن تطول مذكرات العطلة الصيفية، ولكن العلماني -وكعادته- "نزلتينا بنص البير، واقطعتي الحبل فينا.. ويلي!- بالمناسبة هل قرأت من كتاب "الساق على الساق" من الانترنت، أو كتاباً ورقياً؟ أتمنى القراءة للشدياق لكني للآن لم أقرأ غير أبيات شعر قليلة. أما بخصوص درويش، الذي حارب الموت طويلاً وعلى مدار سنوات، شعرتُ أنه بدأ يألف -الموت- منذ آخر كتابيه، خاصة "في حضرة الغياب". له الرحمة والمجد العلماني الرائع المدهش، سعدتُ بالقراءة لك، فهل من مزيد؟ دمتَ مدهشاً جميلاً طيباً (f) |