حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماساة الشعب السورى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ماساة الشعب السورى (/showthread.php?tid=36485) الصفحات:
1
2
|
ماساة الشعب السورى - حسام يوسف - 03-01-2010 خاص النداء: 23-2-2010 يرتبط يوم القيامة في أذهان المؤمنين بقضية الزمن المجهول، حيث يعتقدون بأن هناك يوماً ستتزلزل الأرض تحت أقدامهم، ولكنّ أحداً لا يعرف متى هو ذلك اليوم. وفي الوقت نفسه ترتبط الإعتقالات الأمنية والملاحقات الأمنية في سورية لدى الكثيرين –مؤمنين وغير مؤمنين بيوم القيامة- بقضية الزمن المجهول أيضاً، حيث يعتقدون بأن الأرض تتزلزل يومياً من تحت أقدامهم، ولكنهم لا يعرفون متى هو ذلك اليوم الذي ستختفي فيه الملاحقات الأمنية من حياتهم. نعم لقد تحولت قضية الإعتقالات إلى قضية إعتقادية في الأذهان، ترتبط بتفاصيل حياتنا وتوافهها اليومية، من أكل وشرب وجنس وفكر. وأخذت تزاحم معتقدات البعض مكانها داخل أدمغتهم سواء أرادوا لها ذلك أم لم يريدوا، فالأمر سيّان، فسواء آمنا بيوم القيامة أم لم نؤمن فمفهومه أصبح متغلغلاً حتى النخاع فينا. لكن ّ المفارقة أنّك تستطيع بسهولة –نسبياً- إنكار يوم القيامة أو حتى رب يوم القيامة، وأن تتأقلم حياتك مع هذه الفكرة، لكنّك لن تقدر على الجزم بأن زمن الإعتقالات سينتهي إلى غير رجعة، لأنك حتى ولو طردت هذه الوساوس الشيطانية من ذهنك، فإن مواقف يومية تأبى إلا وأن تعطيك جرعات إضافية تبقي ذلك المرض الخبيث في حالة صحوٍ دائم. والمفارقة الأخرى، أن حتى المؤمنين بيوم القيامة حقّ الإيمان، قد يتيه إيمانهم هذا بين يوم وآخر في زحمة ٍ من المشاغل والأهواء ليتصرف كما تملي عليه أهواء النفس أحياناً ورغباتها. لكن في المقابل حتى أهواء النفس وشياطينها لا تستطيع حمل المواطن السوري على تناسي قضية الأمن والإعتقالات ليتصرف كما يملي عليه ضميره اليقظ والحي والوطني هذا إن وجد، ولو قدّر له بأن ينسى ذلك تحت ضغط مشاغله وسعيه وراء لقمة عيشه فإن ّ المنظرين ليوم القيامة سيأبون إلا بأن يذكّروه كل أسبوع بأن هناك أرباباً لا بدّ من تقديم فروض الطاعة لهم دائماً. الأنكى من ذلك أن تقييم نجاح التجارب وفشلها أصبح لدى الكثيرين يأخذ بحسبانه مدى إعطاءه الهاجس الأمني حقه من الحذر والمراعاة، لتقدير نسبة الأخطاء التي ارتُكِبَت نتيجة عدم إيلاء هذا الجانب حقه الكامل، ومما يعني –وأنت بقمة تفاؤلك- أن لا تعمل إلا وفقاً لنصائح منظّري يوم القيامة آنفي الذكر ونظرياتهم، أي أن تبدأ بإصلاح نفسك فنفس أسرتك فنفس المجتمع، لتنطلق بعدها.. وتنتظر يوم القيامة..!! فالحكمة إذاً تقتضي أن تراعي الأمان الأمني في كل صغيرة وكبيرة وشاردة وصادرة وواردة، سواء دخلت مقهى للإنترنت أو ناقشت موضوعاً ما بصوت عالٍ ومسموع أو حاولت بخبث وتجرأت على دخول مواقع مشبوهة وعميلة كالفيس بوك مثلاً.. فالأمن الأمن. ربما أكون متفائلاً واقول أنني من المؤمنين بيوم القيامة، لأنّها على ما يبدو الحل الوحيد لقضية الملاحقات والإعتقالات الأمنية في سورية. RE: ماساة الشعب السورى - مجدي نصر - 03-01-2010 منخلينا في مصر أحسن واكسب يا حسام RE: ماساة الشعب السورى - حسام يوسف - 03-02-2010 لماذا يخشى السوريون التغيير ؟؟ لماذا يصمت السوريون حين الحديث عن الطائفية ؟؟ّ!!! لماذا ترفض المعارضة السورية تحديد خياراتها دون خوف أو وجل ؟؟ لماذا تصمت النخبة المثقفة عما يحصل في سوريا من استبداد وامتهان لكرامة المواطن في الوقت الذي نرى ونلمس الديمقراطية تنمو في دول الجوار السوري بغض النظر عن النسبة والتناسب؟؟؟ لماذا يصر النظام السوري على الاحتفاظ بجزيرة الاستبداد والشمولية والديكتاتورية وإذلال المواطن السوري وعدم النظر إلى قيمة هذا المواطن في صوته أو في سمعته أو في كرامته أو في خياراته لمن يحكمه ؟؟ أسئلة مشروعة وأسئلة جادة ينبغي الإجابة عنها بجرأة ومن لديه جرأة طرح هذه الأسئلة عليه جرأة طرح الأجوبة دون خوف أو رهبة ما دام الصالح العام هو رائده وما دامت مصلحة الشعب السوري هي مرامه وغايته .. على المعارضة السورية أن تجيب على هذه الأسئلة بقوة وجرأة، وعليها أن ترد على كل التساؤلات المشروعة التي يطرحها الشعب السوري من مخاوف التغيير على الطريقة العراقية، فالعراق مختلف تماما عن سوريا .. إن الاستبداد والشمولية والديكتاتورية هي التي تعشعش أسس تفجير الوضع الداخلي .. إن المجرمين القابضين على عرش بني أمية ينشرون مثل هذه المخاوف ومثل هذه الوساوس لتعويق حركة التغيير وتشويهها واين المواطن السورى وروحه الناقده وحراكه المدنى فلو كان النظام قمعيا فان الحراك والضغط هو الطريقة الوحيدة لتحصيل الحقوق وليس الصمت والخوف والانزواء منقول بتصرف RE: ماساة الشعب السورى - حسام يوسف - 03-02-2010 انظروا معى لهذا الخبر http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=110575 "دعا وزير الإدارة المحلية تامر الحجة إلى "ضرورة العمل على تصميم حاويات مغلقة, والقضاء على ظاهرة نبش القمامة لضمان إشراك القطاع الخاص في مشروعات إدارة النفايات وتحقيق النتائج المرجوة منه". وتعاني معظم المحافظات السورية من ظاهرة نبش القمامة التي لها أبعاد اقتصادية واجتماعية كبيرة, وتشكل مظهرا غير حضاري وغير لائق, كما أنها تحتاج إلى جهود كبيرة للقضاء عليها من الجهات المختصة. " ان النظام يرى ضرورة معالجة ظاهرة نبش النفايات ولكن الحل العبقرى فى نظر السلطة هو تصمصم حاويات مغلقة لا يمكن نبش ما فيها اى عبقرية فالمشكلة فى نظر السادة هى منع النابشين من امكانية النبش فى القمامة وليس الوفاء باحتياجاتهم وبالتالى امتناعهم طبيعيا عن النبش فى القمامة فلجوئهم للقمامة اصلا هو اضطرارى بالاساس هذا يعطينا منظور للتعامل الحكومى مع الشعب فالنظام يتعامل مع البلد دون ادنى اعتبار للانسان ومشاكله تعامل مهين واقصائى RE: ماساة الشعب السورى - شهاب الدمشقي - 03-02-2010 عزيزي حسام لا تشكيلي ببكيلك (كما يقول المثل الشامي) .. ما تذكره (أو بالحرى ما تنقله ) معروف لكل مواطن عربي قبل السوري .. وصدقني لا نحتاج إلى تذكير بجرائم النظام السوري لأننا نعيشها هما يوميا .. ما ننتظره منك هو: ما هو الحل الواقع برأيك لواقع الاستبداد السياسي الجائم على صدورنا ؟ .. RE: ماساة الشعب السورى - حسام يوسف - 03-02-2010 (03-02-2010, 02:56 PM)شهاب الدمشقي كتب: ما ننتظره منك هو: ما هو الحل الواقع برأيك لواقع الاستبداد السياسي الجائم على صدورنا ؟ .. اعتقد ان هذا الحل هو دوركم كسوريين يا عزيزى الحل هو عدم الصمت والياس امام هذا النظام واعتبار كما تفضلت ان المسالة معروفة ومنتهية فالصمت يحول الشعب الى حالة من السكون واللامبالاة والتطبيع (اعتبار ما يجرى طبيعى ) ان مجرد استمرار نشر كل تجاوز هو خطوة اولى تمثل ازعاج للنظام على اقل تقدير سوريا كانت فى التاريخ مصدر للتنوع السياسى فلا اعتقد ان كل هذا ذهب بلا عودة عليكم كسوريين ان تعيدوا تنشيط ذاكرة وروح ذلك الشعب RE: ماساة الشعب السورى - شهاب الدمشقي - 03-02-2010 اقتباس:اعتقد ان هذا الحل هو دوركم كسوريين يا عزيزى اذا كان الحل هو دورنا فهل دورك هو نسخ المقالات التي تتحدث عن جرائم النظام !؟ .. هل تعتقد أننا - كسوريين - لا نعرف أمثال هذه الأخبار ؟ .. يا عزيزي الاستبداد قدر الشعوب العربية من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر .. والأسباب التي انتجت الاستبداد في سورية هي ذات الأسباب في أي دولة عربية أخرى .. فماذا نتعامل مع ظاهرة الاستبداد في الواقع العربي بقطرية ؟ .. عموما شكرا لك .. RE: ماساة الشعب السورى - حسام يوسف - 03-02-2010 (03-02-2010, 03:59 PM)شهاب الدمشقي كتب:اقتباس:اعتقد ان هذا الحل هو دوركم كسوريين يا عزيزى ايوة دورى ان انشرها طالما انتم لا تنشروها وليس معنى ان استبداد النظام شئ معروف ان تصمتوا على اخباره فهذا يساعد على حالة الاستسلام والخنوع له واذا كانت الانظمة العربية بها درجات ومستويات من الاستبداد فهذا ليس معناه الصمت على اخبارها فكما قلت سابقا مجرد تواتر الاخبار عن كل ظاهرة فساد واستبداد يشكل ازعاج للنظام وتحفيز للشعب وتحريك لحالة الركود والاستسلام التى تنشا عن الصمت وما يتبعها من تطبيع الحال واعتباره عادى اولم يكن معروفا مثلا استبداد القيصر فى روسيا اولم يكن معروفا استبداد لويس التاسع فى فرنسا ؟ هل قال الثوار فى تلك البلاد انها اخبار معروفة لاداعى لذكرها؟ اى موات واستسلام هذا ومنطق مختل RE: ماساة الشعب السورى - شهاب الدمشقي - 03-02-2010 (03-02-2010, 04:02 PM)حسام يوسف كتب:(03-02-2010, 03:59 PM)شهاب الدمشقي كتب:اقتباس:اعتقد ان هذا الحل هو دوركم كسوريين يا عزيزى انشر يا سيدي هو حد حايشك انشر تؤجر .. وجزاك الدهر خيرا .. RE: ماساة الشعب السورى - The Holy Man - 03-02-2010 مرحباً للجميع : اقتباس:ماساة الشعب السورىلا أعتقد أن الشعب السوري عانى أو يعاني أو سيعاني من أي مأساة ... (03-02-2010, 02:51 PM)حسام يوسف كتب: فالمشكلة فى نظر السادة هى منع النابشين من امكانية النبش فى القمامة وليس الوفاء باحتياجاتهم وبالتالى امتناعهم طبيعيا عن النبش فى القمامة تصحيح بسيط ... مشكلة نبش القمامة كظاهرة متفشية ليست ناتجة عن الفقر حسب رأيي وملاحظتي الشخصية ... في مدينتي كنت أعتقد لفترة أن نبش القمامة يتم من قبل الفقراء والمعدمين .. إلى أن شاهدت (عدة مرات) شباب ينبشون القمامة وهم بكامل هندامهم "يلبسون خواتم وسلاسل ذهبية " ومعهم سيارات نصف نقل أو دراجات نارية ، واستنتجت أن هذا عبارة عن عمل أشبه بتدوير القمامة ولكنه غير حكومي وغير منظم يقومون به بعيدأ عن أعين الحكومة والقانون بعد منتصف الليل كونهم لا يقومون بترتيب الفوضى الناتجة عن النبش ، وليس عبارة عن شخص فقير يبحث عن لقمة ... |