حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
يا ريت كان محمود درويش متواضع وكتب وصية مشابهة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +---- المنتدى: محمود درويش (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=23) +---- الموضوع: يا ريت كان محمود درويش متواضع وكتب وصية مشابهة (/showthread.php?tid=3653) |
يا ريت كان محمود درويش متواضع وكتب وصية مشابهة - بسام الخوري - 08-18-2008 وصية حنا مينه دمشق صحيفة تشرين صفحة اولى الاثنين 18 آب 2008 حنا مينه أطال الله في عمر كاتبنا الكبير حنا مينه الذي أرسل لنا ما اعتبره «وصية». ونحن إذ ننشر ما جاد به قلمه بعد غياب، فإنما نفعل ذلك مندفعين برغبة في عودته إلى القراء، وليس لإذاعة «سر الوصية»، فقد اشتقنا إلى ثلج يأتي من النوافذ، وإلى شراع يبحر وسط عواصف هذا الزمن الذي وجد نفسه فيه، فقاومه وسخر منه وكان مؤرخاً لسنواته العجاف فكتبه على ضوء مصابيحه الزرق. كتب حنا مينه يقول: أنا حنا بن سليم حنا مينه، والدتي مريانا ميخائيل زكور، من مواليد اللاذقية العام 1924، أكتب وصيتي وأنا بكامل قواي العقلية، وقد عمّرت طويلاً حتى صرت أخشى ألا أموت، بعد أن شبعت من الدنيا، مع يقيني أنه «لكل أجل كتاب». لقد كنت سعيداً جداً في حياتي، فمنذ أبصرت عيناي النور، وأنا منذور للشقاء، وفي قلب الشقاء حاربت الشقاء، وانتصرت عليه، وهذه نعمة الله، ومكافأة السماء، وإني لمن الشاكرين. عندما ألفظ النفس الأخير، آمل، وأشدد على هذه الكلمة، ألا يذاع خبر موتي في أية وسيلة إعلامية، مقروءة أو مسموعة أو مرئية، فقد كنت بسيطاً في حياتي، وأرغب أن أكون بسيطاً في مماتي، وليس لي أهل، لأن أهلي، جميعاً، لم يعرفوا من أنا في حياتي، وهذا أفضل، لذلك ليس من الإنصاف في شيء، أن يتحسروا علي عندما يعرفونني، بعد مغادرة هذه الفانية. كل ما فعلته في حياتي معروف، وهو أداء واجبي تجاه وطني وشعبي، وقد كرست كل كلماتي لأجل هدف واحد: نصرة الفقراء والبؤساء والمعذبين في الأرض، وبعد أن ناضلت بجسدي في سبيل هذا الهدف، وبدأت الكتابة في الأربعين من عمري، شرّعت قلمي لأجل الهدف ذاته، ولما أزل. لا عتب ولا عتاب، ولست ذاكرهما، هنا، إلا للضرورة، فقد اعتمدت عمري كله، لا على الحظ، بل على الساعد، فيدي وحدها، وبمفردها، صفقت، وإني لأشكر هذه اليد، ففي الشكر تدوم النعم. أعتذر للجميع، أقرباء، أصدقاء، رفاق، قراء، إذا طلبت منهم أن يدعوا نعشي، محمولاً من بيتي إلى عربة الموت، على أكتاف أربعة أشخاص مأجورين من دائرة دفن الموتى، وبعد إهالة التراب علي، في أي قبر متاح، ينفض الجميع أيديهم، ويعودون إلى بيوتهم، فقد انتهى الحفل، وأغلقت الدائرة. لا حزن، لا بكاء، لا لباس أسود، لا للتعزيات، بأي شكل، ومن أي نوع، في البيت أو خارجه، ثم، وهذا هو الأهم، وأشدد: لا حفلة تأبين، فالذي سيقال بعد موتي، سمعته في حياتي، وهذه التآبين، وكما جرت العادات، منكرة، منفّرة، مسيئة إلي، استغيث بكم جميعاً، أن تريحوا عظامي منها. كل ما أملك، في دمشق واللاذقية، يتصرف به من يدّعون أنهم أهلي، ولهم الحرية في توزيع بعضه، على الفقراء، الأحباء الذين كنت منهم، وكانوا مني، وكنا على نسب هو الأغلى، الأثمن، الأكرم عندي. زوجتي العزيزة مريم دميان سمعان، وصيتي عند من يصلّون لراحة نفسي، لها الحق، لو كانت لديها إمكانية دعي هذا الحق، أن تتصرف بكل إرثي، أما بيتي في اللاذقية، وكل ما فيه، فهو لها ومطوّب باسمها، فلا يباع إلا بعد عودتها إلى العدم الذي خرجت هي، وخرجت أنا، منه، ثم عدنا إليه. يا ريت كان محمود درويش متواضع وكتب وصية مشابهة - Futurist - 08-22-2008 وصية محمود درويش للرئيس الفلسطيني محمود عباس .. يحيى السماوي yahia.alsamawy@gmail.com الحوار المتمدن - العدد: 2381 - 2008 / 8 / 22 عرفنا جميعا أن قصيدة " لاعب النرد " هي آخر قصيدة كتبها الغائب الحاضر، الشاعر الرمز محمود درويش ... لكن القليل منا يعرف الوصية التي تركها محمود درويش .. إنها وصية ٌ تختلف عن كل الوصايا الأخيرة للموشكين على إغفاءتهم الأخيرة والتدثر بالتراب ... فمحمود درويش لم يوص ِ بتـَرِكـَتِـه المالية وبمصير أوسمته وجوائزه ومكتبته المتنقلة معه ، ولا بمصير ما لم يسمح له موته المفاجئ بنشره من إبداعاته الشعرية والنثرية .. الدكتور فايز صلاح أبو شمالة، أحد أقرب أصدقاء الشاعر الرمز محمود درويش ... وقد استودعه الشاعر وصيته الأخيرة . عقب رحيل محمود درويش ، قال ابو شمالة ، إن الشاعر الفقيد قد حمّلني مسؤولية إيصال جملة واحدة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، طلب فيها منه أن يرددها أمام الإسرائيليين ، وبوجه الضغوط الأمريكية في أية مفاوضات قادمة ... هذه الجملة هي بالحرف الواحد : "خُذوا أرضَ أُمّي بالسيفِ .. لكنّني لن أوقعَ باسمي على بيعِ شبرٍ من الشوكِ حولَ حقولِ الذُرةْ ". هذه الجملة الشعرية ـ ومن خلال تحليل بنيتها الأسلوبية ـ لا يقولها غير محمود درويش... هي أكثر بلاغة من ديوان شعر كامل .. وأكثر إضاءة لعالم محمود درويش ، من كل القناديل التي أسرجها دارسو شعره لمعرفة ذلك الإتحاد الذي يصل حدود التماهي بين محود درويش وفلسطين ـ بل إن هذه الجملة البالغة الدلالة ، تكفي لكشف السبب الجوهري وراء استقالة محمود درويش من عضوية المكتب التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ومن ثم لرفضه منصب وزير الإعلام في في عهدَيْ ياسر عرفات وخلفه محمود عباس .. فالشاعر الرمز محمود درويش ، كان يرى في اتفاقية أوسلو خطيئة أكبر من أن تـُغـتـفـر ، شأنه في ذلك شأن صديقه المناضل والمفكر العربي المعروف " شفيق الحوت " الذي آثر هو الآخر ، الخروج من خيمة منظمة التحرير الفلسطينية مع أنه كان أحد أهم أوتادها باعتباره من بين مؤسسيها الأوائل . لكن ، هل سيردد محمود عباس ، بوجه مفاوضيه الإسرائيليين والضغوط الأمريكية : خُذوا أرضَ أُمّي بالسيفِ لكنّني لن أوقعَ باسمي على بيعِ شبرٍ من الشوكِ حولَ حقولِ الذُرةْ. ؟ السجل الشخصي لمحمود عباس ( وربما لكل القادة العرب الذين اتخذوا من " صورة الكرسي " بديلا ً عن " سورة الكرسي " ) لا يبعث على التفاؤل ... فلا محمود عباس سيردد وصية محمود درويش أمام الإسرائيليين ورعاتهم الأمريكيين في مفاوضاته القادمة ... ولا مفاوضنا العراقي سيردد أمام المفاوض الأمريكي : لا لأية اتفاقية أمنية معكم ، لأن الشعب العراقي كله قال " لا " بحجم العراق ... ( أتمنى أن أكون مخطئا فيما يتعلق بمفاوضنا العراقي ،فأقرأ خبرا يفيد بأن مفارضنا قد استجاب لإرادة الشعب العراقي ، فقال للمفوض الأمريكي : إفرضوا علينا إتفاقيتكم الأمنية بالسيف ..لكنني لن أوقع باسم الشعب على بقاء ولو ثكنة عسكرية أمريكية واحدة حتى لو كانت في صحراء السماوة ) http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=144696 يا ريت كان محمود درويش متواضع وكتب وصية مشابهة - بسام الخوري - 08-26-2008 «وصية» حنا مينة عبده وازن الحياة - 25/08/08// في الرابعة والثمانين كتب الروائي السوري حنا مينة وصيّته ونشرها في الصحافة مجاهراً بها على خلاف الوصايا التي تظل سرية عادة، حتى يرحل أصحابها. بادرة جريئة جداً وقلّما يقوم بها الأدباء الذين يؤثرون إبقاء الأمور الشخصية في الظل. أعرب حنا مينة في وصيته عن رغبته في ألا يُحتفى به ميتاً وألا يبكيه أحد ولا يحزن عليه أحد وألا تقام له حفلة تأبين. وأصرّ على جنازة بسيطة جداً مثل حياته، يحمل نعشه فيها أربعة أشخاص «غرباء» من دائرة دفن الموتى، ثم يهيلون التراب على جثمانه وينفضون أيديهم من بعد وكأن أمراً لم يحصل. هذا ما منّى حنا مينة نفسه به بُعيد وفاته وكأنه يريد أن يموت بهدوء بعيداً من صخب الإعلام والضجيج الذي يرافق موت الأدباء الكبار، وفي منأى عن حفلات التأبين والتعزية و »الفولكلور» الرسمي. هل هذا ضرب من التواضع الذي يلجأ إليه الكبار الذين يدركون حجمهم، أم انها مجرّد أمنية سرعان ما تصبح حبراً على ورق في لحظة الوفاة؟ أياً يكن غاية هذا الروائي الرائد والمؤسس في إعلان مثل هذه «الوصية»، وأياً يكن حافزها، فهي تمثل حالاً من الجرأة في مواجهة الموت جهاراً وبعينين مفتوحتين، وفي تخيّل ما سيحيطه من أمور أو وقائع. هذا الكاتب الذي لم يهب البحر وعواصفه حين عمل بحاراً في مقتبل العمر، يبدو أنه لا يهاب الموت ولا أنواءه في خريف العمر. لم يُخفِ حنا مينا «العجوز» سأمه «تكاليف» الحياة كما عبّر الشاعر القديم، ولم تعد لديه أي «رغبة في ازدياد» مثلما قال المعرّي المتشائم. لقد أصبح زاهداً في الحياة بعدما عمّر طويلاً بحسب قوله، ودب فيه الحنين الى «البحر» الذي لا نهاية له، والى السماء التي تضيئها «المصابيح الزرق». ألقى حنا مينة نظرة من «نافذة» الثمانين الى ماضيه وهاله كم أن الحياة وهم والشهرة وهم، واكتشف أنه مثلما جاء وحيداً الى هذا العالم سيرحل وحيداً. كتب يقول في «الوصية»: «ليس لي أهل لأن أهلي جميعاً لم يعرفوا مَن أنا في حياتي». ليس من السهل أن يتخيل روائي لحظة رحيله وجنازته... هذا ما اعتاد أن يفعله إزاء شخصياته. أما أن يجعل نفسه شخصية مشرفة على الموت، فهذا ضرب من العبث الذي لا يخلو من الجمال. . لم يشأ حنا مينة أن يكتب «وصيته» نصاً أدبياً مثلما فعل الشاعر الألماني ريلكه عندما كتب «الوصية» عام 1920 ولم تنشر إلا عام 1974، وفيها يعبّر عن خشيته من الموت الذي لم يكن يتيح له إذا حلّ، أن يكمل ديوانه الرائع «مراثي دوينو». لكن الموت أمهله ليكمل هذا الديوان وسواه أيضاً. وقد تذكّر «وصية» مينة بـ »وصية» فيكتور هيغو وكان سماها «هي ذي وصيتي» وكتبها في شيخوخته وما زالت تقرأ بمتعة وفيها وزّع إرثه على ابنته المريضة نفسياً وحفيديه وبعض المؤسسات الانسانية. أمين الريحاني كتب وصية أيضاً عام 1931 وسمّاها «وصيتي» وحمّلها مواقف له في الفكر والأدب والسياسة... أدباء عرب آخرون كتبوا وصيّاتهم، بعضهم نشرها وبعضهم شاءها شخصية أو عائلية. أما أجمل «وصية» يمكن أن تُقرأ كعمل روائي فهي «الوصية الإسبانية» التي كتبها الروائي البريطاني، المجري الأصل، أرتور كوستلر عام 1938 وفيها ينقل معاناته في السجن الإسباني أيام حكم فرنكو وكيف كان يواجه الموت يوماً تلو يوم. إلا أن الطريف في «وصية» حنا مينة أنها جاءت بعد بضعة أيام على صدور روايته الجديدة «عاهرة ونصف مجنون» وهي الثلاثون ضمن أعماله، والأمل ألا تكون الأخيرة. وبدت الرواية كأنها تنقض «الوصية» التي تلتها كما لو كانت هي «الوصية» التي لا تخلو من شغفه الدائم الذي ليس سوى الفن الروائي. يا ريت كان محمود درويش متواضع وكتب وصية مشابهة - jafar_ali60 - 08-27-2008 شكرا يا ابو رياض على فتح نافذة على هذا الفناء الجميل الواسع الحزين حنا مينة ، اسم صعب أن يتكرر ، روائي لم يأخذ حقه في حياته ، اتمنى ان يأخذه بعد موته ممثلاً ببنياته واولاده من المستنقع الي المصابيح الزرق والثلج يأتي من النافذة والياطر والابنوسة البيضاء والشراع والعاصفة وباقي احفاده قال عنه نجيب محفوظ غداة تسلمه جائزة نوبل ، أن هناك من هو احق مني بها واقصد حنا مينة لا زالت تمتلكني الحسرة ، وانا اقود سيارتي بسرعة فائقة حاملاً معي كل رواياته لكي الحق بالموعد في جامعة اليرموك/ اربد/ الاردن ، حيث كان في ندوة له دعت اليه الجامعة ، لم الحق به كنت اريد إمضاءه على ما امتلكه من رواياته وأسأله ماذا سيحل بزكريا المرسنلي بطل ياطره ستبقى حسرة شكرا من القلب يا دكتور بسام |