حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رشى الانتخابات بالعراق.. سلاح وأموال ودجاج - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: رشى الانتخابات بالعراق.. سلاح وأموال ودجاج (/showthread.php?tid=36536) |
رشى الانتخابات بالعراق.. سلاح وأموال ودجاج - هاله - 03-06-2010 يغري المرشحون للانتخابات التشريعية العراقية الناخبين بالاموال والسلاح والاراضي السكنية وحتى الدجاج المجمد؛ للحصول على اصواتهم في الاقتراع الذي سيجرى في السابع من الشهر الحالي. وتعتبر هذه الممارسات شائعة في جميع ارجاء البلاد وجزءاً من اللعبة الانتخابية. وقال محمد علي وهو رياضي من مدينة الناصرية (380 كلم جنوب بغداد) «قام احد مرشحي قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي بعرض الاسلحة والاموال على شيوخ العشائر، كما عرض مرشح آخر ملابس رياضية لكل فريقنا». وفي محافظة ديالى، تقتصر الرشى على «هدايا» بدون قيمة تذكر. وقال طالب «ان المواطنين في الحي حيث تسكن عائلتي تلقوا هدايا عبارة عن دجاج مجمد من قبل مرشحين على قائمة احد الاحزاب الاسلامية». http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=9073 RE: رشى الانتخابات بالعراق.. سلاح وأموال ودجاج - fares - 03-06-2010 رغم كل ما يمكن أن يقال إلا أن العراق اليوم أصبح يموج بالحياه ولا يوجد أحد يحتكر السلطه وأنتهي إلي الأبد حكم الإله الفرد وعلي الناس أن يختاروا الأصلح ولو فشلوا مره سينجحوا في المره القادمه حتي لو كان ثمن التحول باهظا فهو أفضل من حالة الموات السياسي التي تعاني منها باقي الدول العربيه RE: رشى الانتخابات بالعراق.. سلاح وأموال ودجاج - حسام يوسف - 03-06-2010 اى حياة واى سياسة التحزبات فى العراق لا علاقة لها بالسياسة ولا البرامج السياسية ماهى الا تحزبات عرقية وطائفية وعشائرية وزد على هذا قصور الترشح والانتخاب تحت وطئة الاستبعاد والمنع RE: رشى الانتخابات بالعراق.. سلاح وأموال ودجاج - fares - 03-06-2010 (03-06-2010, 07:01 PM)حسام يوسف كتب: اى حياة واى سياسة حتي لو كانت طائفيه أو عشائريه ستنضج مع الوقت إستبعاد ومنع البعض أفضل من التوريث وقوانين الطوارئ والتزوير , ثم من إستبعد من البعث والبعث استنفذ كل الفرص واللي يجرب المجرب عقله مخرب RE: رشى الانتخابات بالعراق.. سلاح وأموال ودجاج - the special one - 03-07-2010 اقتباس:حتي لو كانت طائفيه أو عشائريه ستنضج مع الوقت تماما هذا هو لب الموضوع , التحول الديمقراطي يحتاج سنين , من يعتقد ان اوربا الديمقراطية عمرها مئة عام يكون مخطىء الامر ابتدأ بعصر النهضة و تتالت خطى التيار التنويري العلماني حتى ازاحت حكم الكهنة و الملوك المتسلطين و تحولت السلطة للشعب اللذي اخذ يشذب و ينمي خبرته السياسية فعلى الرغم من جميع السقطات الا ان الامور وصلت لمرحلة اصبح الشعب فعليا سيد نفسه وهذا الامر يتعلق مباشرة بالوعي السياسي ومثال على ذلك اننا منذ فترة سمعنا انتقادات صحفية لرئيس وزراء بريطانيا على خلفية بكائه على التلفزيون - بسبب ذكر طفلته المتوفاه - فشن بعض الصحافيين هجوما لاذعا بحجة ان الرجل يحاول استدرار عطف العامة , احد محللي بي بي سي قال ان الامر ليس بالمهم اطلاقا اذ ان الشعب ليس مهتم بكل هذا ولا يرى المواطن سوى انجازات الحكومة و الباقي امور شخصية لا تقدم او تؤخر نفس الشي نتذكره بحالة الرئيس كلينتون فرغم كل الفضائح الجنسية الا انه فاز بولايتيين وكان يمكن ان يفوز بالثالثة لو سمح له الدستور بالترشح بل انه من بين اكثر الرؤساء شعبية بالقرن الحالي والسبب ببساطة انجازات ادارته وحسن الادارة الاقتصادية انذاك .. RE: رشى الانتخابات بالعراق.. سلاح وأموال ودجاج - هاله - 03-07-2010 الزميل فارس : اقتباس:رغم كل ما يمكن أن يقال إلا أن العراق اليوم أصبح يموج بالحياه من قال أن العراق يموج بالحياة؟ ألا يموج بالعنف و الفساد و الفقر و البطالة و وووو؟ ومن قال أنه لا يوجد من يحتكر السلطة؟ هل هذه الانتخابات ستغير من السيد الحقيقي على العراق أم ستغير الأقنعة و الأحجار التي يحركها من وراء ستار! أما ان الحال أفضل من حالة الموات السياسي في باقي الدول فلا أعتقد ذلك. و حتى العراق نفسه ليس اليوم بأصلح حالا من أيام الجحيم البعثي فعلى الأقل كان هناك كيان دولة بأجهزتها و مؤسساتها أم اليوم فوكالة مباحة من غير بواب لكل من هب و دب .. الكل يعبث و الكل يسمسر و الكل ينهش في جسد العراق .. حتى الزوائد الدودية على راي عبد الباري عطوان صارت تتدخل في الشأن العراقي. كما أن القوى السياسية التي فشلت في احداث التغيير أيام الحكم البعثي لا تزال فاشلة في سحب البساط من تحت أقدام المحتل. بالتالي هي أطراف ليست بحالة أفضل من مثيلاتها في الدول العربية الأخرى. الزميل حسام متفقان. الزميل سبيشل ون أختلف معك و برأيي لا وجه شبه بتاتا بين الحالة العراقية و الحالة الأوربية. فالعراق بلد محتل! و كما قال تشومسكي في أحد لقاءاته أن "أمريكا و بريطانيا تعملان ما بوسعهما من أجل ألا يكون هناك نظام ديمقراطي في العراق. بل ان هكذا نظام يشكل كابوسا لهما بسبب التبعات و السياسات التي سيتخذها". و ان جئنا للحالة الأوربية فلم تنجز التحول الديمقراطي بسبب توفر عامل الوقت وحده انما لأن هناك عمليات تطور "ذاتي" -من داخل المجتمعات و ليس باحتلال- قادت الى فرز الثقافة العلمانية و الديمقراطية. فمثلا الثورة الصناعية و نمو الطبقة الجديدة و هي البرجوازية قضت على سلطة الكنيسة التي تعوق و تعمل عل كبح تقدمها و هيمنتها على السوق. اضافة بالطبع لما تفضلت به من العلمنة الفكرية و مسيرة النهضة و التنوير التي نبعت من قلب المجتمع. لكن عندنا البلد محتل -و لا بلد أصلا بل حطام بلد- و العقلية لا زالت عشائرية و طائفية كما تفضل الزميل حسام و ليس هناك سيادة و لا استقرار اجتماعي ممكن أن يولد تنمية وطنية تلد طبقة برجوازية تقود دمقرطة العملية السياسية. المهمة الآن في العراق هي التحرر و نيل السيادة و بعدها ربما من الممكن الكلام عن علمانية و ديمقراطية ذات نشأة و جذور عراقية و ليست مستوردة. فالثقافة لا تستورد و لا تباع و لا تشتري. نعم يمكننا شراء و استيراد منتجات ثقافية لكن ليس الثقافة و لا العمليات العقلية و الفكرية نفسها. |