حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كارلوس سليم يعد بلده الأصلي لبنان بالاستثمار , - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: كارلوس سليم يعد بلده الأصلي لبنان بالاستثمار , (/showthread.php?tid=36626) |
كارلوس سليم يعد بلده الأصلي لبنان بالاستثمار , - بسام الخوري - 03-13-2010 كارلوس سليم يعد بلده الأصلي لبنان بالاستثمار في المشاريع المختلفة السبت, 13 مارس 2010 130372a.jpg بيروت - «الحياة» Related Nodes: 130372a.jpg كان يوم امس موعد أغنى اثرياء العالم رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم مع بلده الاصلي لبنان الذي زاره بالتزامن مع صدور مجلة «فوربس» التي وضعته في رأس قائمة اصحاب البلايين في العالم. واعلن سليم (70 عاما)، لمناسبة جولته على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، استعداده لـ «المساهمة في عدد من المشاريع المنتجة في مختلف الميادين»، منوهاً بـ «التقدم الحاصل والحركة الإعمارية التي يشهدها البلد». واستغل سليمان الزيارة لدعوة «المغتربين، لا سيما كبار رجال الأعمال أو الذين يحتلون مناصب سياسية ومواقع اقتصادية مهمة، الى تعزيز علاقتهم بوطنهم الأم والاستثمار في لبنان الذي يشهد استقراراً سياسياً وأمنياً ونمواً اقتصادياً واعداً». غير أن أهمية سليم، واسمه الكامل كارلوس سليم الحلو، لا تكمن فقط في المشاريع التي وعد بها، ولا حتى بالاهتمام اللافت الذي لاقاه به الرؤساء الثلاثة. إذ قلده سليمان وسام الاستحقاق اللبناني المذهّب، بينما حمّله بري مسؤولية تعزيز صمود الجنوبيين، خاصاً إياه بـ «إمكان إقامة المشاريع في لبنان خصوصاً في الجنوب وجزين للمساهمة في تعزيز صمود الجنوبيين وتمسكهم بأرضهم»، وقدم له درعاً تقديرية. وأقام الحريري على شرفه غداء تكريمياً جامعاً من حوله أهل سياسة واقتصاد. بل تكمن اهمية الزيارة من تصدر سليم قائمة أغنى أغنياء العالم، بحسب التصنيف الذي نشرته مجلة «فوربس» الأربعاء الماضي، حصولها مباشرة بعد هذا الإعلان، للمرة الثانية منذ العام 1964، واعداً بمشاريع استثمارية عدة. وكان سليم الذي يتربع حالياً على ثروة قدرها 53.5 بليون دولار بحسب «فوربس» تعلم دروسه الأولى في التجارة من والده يوسف سليم (معروف بجوليان سليم حداد)، وهو مسيحي ماروني من بلدة جزين الجنوبية بالقرب من صيدا، سافر العام 1902 إلى مدينة مكسيكو حيث فتح العام 1911 محلاً باسم «نجمة الشرق»، واشترى عقاراًَ في وسط مدينة مكسيكو. وتزوج سليم الأب من ليندا الحلو ابنة أحد اللبنانيين الأغنياء، وأنجب منها ستة أطفال، كان كارلوس أصغرهم. وبحسب تقرير نشرته وكالة «رويترز» أمس، فإن بوادر موهبة مبكرة ظهرت على كارلوس، إذ «كانت جيوبه منذ كان طفلاً في العاشرة تمتلئ بالنقود لأنه كان يبيع المشروبات والوجبات الخفيفة لأفراد أسرته. وحين كان شاباً كان يحتفظ بدفاتر يسجل فيها كل ما يكسبه وما ينفقه، واشترى سنداً ادخارياً حكومياً تعلم منه دروساً قيمة عن الفائدة المركبة». وبعد ذلك بأكثر من نصف قرن تفوق على مؤسس «مايكروسوفت» بيل غيتس وتصدر قائمة أغنى أغنياء العالم. وتضم إمبراطورية سليم الضخمة عدداً من أشهر متاجر التجزئة الكبرى في المكسيك وأكبر شركاتها للاتصالات والفنادق والمطاعم والتنقيب عن النفط وشركات للبناء وبنك انبورسا، ما يجعل من الصعب أن يمر يوم في المكسيك من دون أن يدفع له الجميع بعض المال. وخارج المكسيك يملك سليم حصصاً في مجموعات مرموقة مثل «ساكس» للتجزئة وشركة «نيويورك تايمز». وفي عالام 1990 كانت هناك علامة فارقة في مشواره حين اشترى هو وشركاؤه شركة الهاتف الحكومية «تيلمكس» مقابل 1.7 بليون دولار. وحولها الى جوهرة تدر المال وأنشأ شركة «اميريكا موفايل» ووسعها من خلال صفقات استحواذ لتصبح رابع اكبر شركة للخدمات اللاسلكية على مستوى العالم. غير أن اللافت في حياة سليم، هو التناقض البارز بين أسلوب حياته المقتصد وبين البلايين الكثيرة التي يملكها. فهو يعيش في المنزل نفسه منذ نحو 40 عاما، ويقود سيارة مرسيدس قديمة الطراز لكنها مصفحة ضد الرصاص ويتبعها حراس. وهو يتحاشى الطائرات الخاصة واليخوت والأشياء الفاخرة الأخرى التي تقبل عليها النخبة في المكسيك. وسلم سليم الإدارة اليومية لشركاته لأبنائه الثلاثة وشركائه الأوفياء في العمل لكنه يظل مسؤولاً في شكل واضح حين يظهر معهم في وسائل الإعلام. وفي حين يتهمه منتقدون باللجوء للاحتكار لجمع ثروته، فإن سليم له فلسفة بسيطة في شأن جمع الأموال: «الثروة مثل البستان... في البستان ما يجب أن تفعله هو أن تجعله ينمو وتستثمر فيه ليصبح اكبر وأكثر تنوعاً لتخوض مجالات أخرى». |