حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مميزات الشارع المصري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: مميزات الشارع المصري (/showthread.php?tid=36637) |
مميزات الشارع المصري - vodka - 03-14-2010 من يؤيد ومن يعارض ما أتاني بالبريد من أهم المميزات التى يمكنك الحصول عليها فى الشارع المصرى هى إنك ممكن تقفل الشارع بمزاجك من غير ما حد يعترض ، لو عندك حالة وفاة تستطيع أن تحول الشارع إلى دار مناسبات و تقفله بصوان بس تسيب ممر صغير للناس تعدى منه على رجليها علشان ماتسبِّش للمرحوم. فى حالة لو عندك فرح ممكن تقفل الشارع من غير ماتسيب ممر للناس تروَّح علشان مافيش حد أصلا هيروَّح قبل الفرح مايخلص. مصر هيا البلد الوحيده اللى ممكن تلاقى فيها سواق تاكسى يركِّبَك ببلاش ( حدث بالفعل مع كاتب المقال منذ عدة سنوات ،نتيجة لظرف ما كان يقف مفلسا فى جسر السويس يحلم أن يصل إلى مقر عمله فى وسط المدينة ، استوقف سائق تاكسى و سأله لو ينفع يوصله و يكسب ثواب، فنظر له سائق التاكسى من أعلى إلى أسفل ثم قال له إطلع ، وفى الطريق صارحه السائق بأنه قبل أن يوصله مجانا لأنه كده كده نازل وسط البلد ولأنه استريح له..هكذا و ببساطة). لو ركبت تاكسى و فى جيبك شريط بتحبه ممكن تديه للسواق يشغله (وممكن كمان..علّى يا اسطى)،و سيزيد حماس سائق التاكسى لتشغيل شريطك إذا كان كوكتيل شعبى حيث العنب و المولد وقوللووه ،أو إذا كان خطبة عن عذاب القبر. مصر هى الدولة الوحيدة التى تعرف فيها هتدفع كام قبل ما تركب التاكسى(فى أوربا والدول المتقدمه زى دبى مثلا فيه حاجة اسمها عداد)، هناك أشخاص يعتبرون سؤال سائق التاكسى (هتدفع كام) هو سؤال بجح، لكن وبشكل عقلانى هو سؤال يضمن (حقكوا انتوا الاتنين). مش كل مرة تتقفش فيها مخالف هتتسحب منك الرخصه، وده أوبشن متاح فى مصر بس ، وعلشان رخصتك ماتتسحبش عندك كذا طريقة أشهرها أنت مش عارف أنت بتكلم مين لكنها مش دايما مضمونه وممكن تقلب بغم. وأسهلها إستعطاف أمين الشرطة و تبرير خطأك كطفل أمه قفشته بيعاكس بنت الجيران مع التأكيد على إنك مش هتعمل كده تانى و الإكثار من معلش و نهارك ابيض يا باشا. و هناك الطريقة الأكثر فعالية وهى إنك تحط بين رخصة العربية ورخصة السواقة ورقة بعشرين. بالمناسبة ممكن تاخد المخالفة عادى،ولمّا تروح تطلّع شهادة مخالفات تلغيها!. معظم أصحاب السيارات الصيّع فى مصر معهم خريطة بها الاماكن (اللى ينفع تركن فيها صف تانى من غير ما تتكلبش، حيث أن الكلابشات ليست متوافرة فى كل الشوارع) لدينا أيضا ميزة أن للكلبشة مواعيد عمل رسمية نعرفها جميعا و تجعلك تركن سيارتك صف تانى أمام سنترال التحرير فى الثالثة صباحا وانت متطمن. لدينا ميزة إنك ممكن تفتح الإشارة بالضغط على أمين الشرطة عن طريق الكلاكسات، فى الواقع لدينا ميزة أخرى أهم تدل على أننا نعيش أجواء ديمقراطية وهى أن الواقفون فى الإشارة لديهم الحق فى تحديد الوقت المقبول للوقوف فى الإشارة وعندما يتم تجاوز هذا الوقت تبدأ زفة الكلاكسات. لدينا ميزة اخرى وهى إنك ممكن تشترى سارينة إسعاف و تركبها فى عربيتك، و ستساعدك كثيرا فى إختراق الزحام، لإن الناس يفسحون الطريق تلقائيا عند سماع السارينة (حتى لو ماشافوش فى المراية اى عربية إسعاف ). لدينا أيضا ميزة الإلتصاق بسيارة إسعاف حقيقية (لو ماعندكش سارينة)، الإلتصاق بسيارة الإسعاف سيجعلك تصل أسرع ، احيانا تحدث مناوشات بين سائقى السيارات حول من يستحق أن يلتصق بالإسعاف، وهناك نوع من السائقين فى منتهى خفة الدم (بيعملوا نفسهم قرايب المريض اللى فى عربية الإسعاف). لدينا ميزة لا نراها هى فى حد ذاتها ولكن نرى آثارها فى الشوارع بسهولة، ميزة الميكانيكية المهرة الذين يسمحون لسيارات عمرها الإفتراضى إنتهى منذ سنوات بعيدة أن تستمر على قيد الحياة وتنافس سيارات الألفية الجديدة فى شوارع القاهرة(يعنى فيه ميكانيكية ممكن يخلوا عربيتك تعيش خمسين سنه على الأقل)، القاهرة هى العاصمة الوحيدة التى سترى في شوارعها سيارات موديل أوائل الستينيات ((r 1100، وأوائل السبعينيات (فيات 124)،و نهاية السبعينيات (فيات 132)، وبداية الثمانينيات (الفيورا طبعا).، ناهيك –حلوه ناهيك دى- عن السيارات ابنة فترة الاربعينيات والتى أصبحت قطع تاريخية نراها على فترات فى شوارع الزمالك والمهندسين. ممكن الناس تركب فى شنطة العربية الملاكى لو العربية مليانة ، وهو مشهد له وقع طريف على من يراه، وهناك من يركب إلى جوار سائق الميكروباص (على شمال السواق)،و هناك المقعد الامامى الذى يتسع احيانا لثلاثة اشخاص(اتنين جنب بعض وواحد على رجلهم شويه وعلى التابلوه شويه)،وهناك المجانين الذين يجلسون فوق شنطة السيارة وهى مسرعة،وهناك الموتوسيكل الذى يحمل اسرة كاملة، لدينا ميزة الناس اللى بتشيل بعض فى (الزنقة). لدينا ميزة روح التعاطف المختلطة بالأمومة، يعنى لو ماشى بعربيتك و كاوتش عربيتك نايم شويه او نص نايم او حتى مهوّى،هتلاقى كل العربيات اللى بتعدى عليك بتهدى جنبك وكل اللى فيها بيشاورولك على الكاوتش ، وهناك من هم متأججى المشاعر الذين يطاردونك حتى يلحقون بك (و بيكسروا عليك علشان يلفتوا نظرك ....الفرده اللى ورا عايزه تتزود). النقطه السابقه نفسها تتكرر لو كنت ماشى بعربيتك وفيه باب من ابواب العربية مش مقفول كويس. النقطة السابقة نفسها تتكرر لو ماشى وغطا تنك البنزين مفتوح. تابع لروح التعاطف والأمومة ،إذا كنت على كورنيش المعادى او الأتوستراد او الطريق الصحراوى ، ولاحظت أن السيارات القادمة فى الإتجاه المقابل كلها بدون استثناء (عمّاله تقلّب لك نور) ، ستعرف فورا (إنه فيه رادار أو لجنة رادار على الطريق) و أن تقليب النور ماهو إلا تحذير أمهاتى إنه (خُد بالك يا بنى و على مهلك). من اجمل ما فى الشارع المصرى تلك الجمل التى نراها مكتوبة على السيارات بكافة الأنواع،وهى مليئة بالحكمة احيانا ( السعادة فى الرضا)، وبالوقاحة احيانا (صغير بس يحيّر)،و بخفة الدم احيانا (المجروحين يمسكوا يمين)،و بالطيبة احيانا (يا بركة دعاكى يا أمى)، و بالمياصة أحيانا(من حق الكبير يتدلع)،و بالغموض أحيانا (للكبار فقط). من اجمل ما فى الشارع المصرى روح التعاون ، وتتجلى هذة الروح فى (ورطة الزق)، فعندما تعطل سيارتك وتطلب من أقرب مجموعة أشخاص أن (يزقوك) سيستجيب لك الجميع فورا..ولكن لأى مدى؟، لأبعد مما تخيل، فالشخص الذى تورط فى أن يزقك لن يتخلى عنك حتى تدور سيارتك وتنطلق مسرعا ملوحا له بالشكر من شباك سيارتك، لكن من الوارد أن تستمر عملية الزق لمسافة طويلة تجعلك تشعر بالإحراج ،ومن الوارد أن تتوقف العربية مرة أخرى فتنزل من سيارتك وعلى وجهك ابتسامة بلهاء فتجد الأشخاص الذين قصدتهم من قليل يعودون إليك مرة اخرى و يواصلون عملية الزق لدرجة تجعلهم يبتعدون عن المكان الذى كانوا يقفون فيه بمسافة تحتاج لمواصلتين علشان يرجعوا لها ...بس الجميل فى مصر إنه مش مهم الناس دى مشيت معاك لحد فين المهم عربيتك تدور وتمشى وترحمهم من الورطه اللى حطوا نفسهم فيها. الأظرف عندما يكون العطل اللى فى سيارتك من النوع الذى لايفلح معه الزق، هنا سيستمر الناس فى زقك إلى ان يفقدون الأمل تماما، وساعتها سيقترحون عليك أن (إحنا هنزقك على جنب وتركن عربيتك وتقفلها وتروح تجيب ميكانيكى)، وقد تجد بينهم شخص لا يفهم فى الميكانيكا لكنه عاطفى جدا و سيفاجئك بطلب غريب( إفتح كده الكبوت). روح التعاون والتعاطف لها أشكال كثيرة ،مثل أن يتعاون الناس فى عدل سيارة إتقلبت على الطريق ، تراهم بهمة عمال البناء ينظمون انفسهم ويوزعزن أدوارهم و يحددون التكنيك المناسب لعدل السيارة مع العد( 3،2،1) و (بسم الله الرحمن الرحيم...زق زق ). ولأن الله (بيقدّر و بيلطف)، قدرنا ان تمتلىء شوارعنا بالحفر العميقة و البالوعات المفتوحة، ولكن لطف الله يتجلى فى الروح المصرية التى تحشد العشرات لإنتشال السيارة من الحفرة. لدينا عدد لا بأس به من الناس الذوق ذوق ذوق، مثل هذا الشخص الذى لايكتفى بإشارة يمين ولكنه يخرج لك ذراعه من الشباك احتياطى لتكون مش واخد بالك، و هناك الشخص الذى لا يكتفى بإشارة الإنتظار إذا اضطر إلى الوقوف لكنه يرفع لك يده أعلى من مستوى السيارة فى إشارة تحمل مزيجا من الشكر والتنبيه،وهناك الشخص الذى تضطره الميكروباصات لأن (يكسر عليك) فيضطرإلى أن يفض ماشى قدامك لمسافة ميتين متر وهو رافع إيده لك أسفا و إعتذارا، وهناك من يضطره الإستعجال لأن يقفل بعربيته عليك ويدخل الى محل ما وهو عينه على العربيات اللى قافل عليها و ما أن يراك تفتح باب سيارتك وقبل أن تمتعض تراه جاى جرى وعلى وجهه ابتسامه تجعلك تود أن تقول له (ياريت الناس اللى بتركن صف تانى كلها زيك كده)، يقول لك (آسف) فلا تملك إلا ان تقول له (ماحصلش حاجه). هناك شبه إتفاق بين المصريين إنه مافيش مشاكل يعنى وأنت سايق لو تسرق الحته دى عكسى أو تخطفها مخالف أو (أنت مالكش دخله من الفتحه دى بس خش خش الوقت متأخر مش هتلاقى حد واقف...حد طبعا بمعنى أمين شرطة). من حقك تعمل مطب قدام بيتك ، أو قدام المحل بتاعك أو المدرسة بتاعتك علشان تحس بالأمان ، و بناء المطب حق مكفول لأى مواطن ولا يحتاج لتصريحات ولا يكلفه أكثر من شيكارتين اسمنت. من المميزات التى يمكنك الحصول عليها فى شوارع مصر فقط هى إنك من حقك تمنع أى حد يركن قدام المحل بتاعك أو الورشة بتاعتك ،معللا ذلك بأنه (ده باب رزق يا أستاذ)، وهى حجه قوية ومقنعة طبعا. من المميزات التى يمكن الحصول عليها فى الشارع المصرى هى إنك ممكن تحجز مكان لعربيتك تركن فيه، مجرد قائمين من الحديد الصدىء و سلسلة من نفس الخامه ، و تقوم بزرع القائمين فى أى مكان فى الشارع معلنا استيلائك عليه و لن يعترض احد، بالعكس سيقوم جيرانك بالبحث عن مكان يصلح لتحويله إلى باركنج مشابه للذى اخترعته. مش من حقك تشد التعشيقه لو هتركن صف تانى، بس من حقك تركن صف تانى. من المميزات الموجوده فى شوارع القاهرة فقط إنك لو اتزنقت ممكن تعمل بى بى فى أى حته ، وفيه ناس بتحب تفن وترسم أشكال على الحيطه اللى أعتبرها مبولة، (الحقيقة أى حيطة فى القاهرة تنفع مبولة حتى حيطان المتحف المصرى اللى فى التحرير). ههههههههههههههه كمان من المميزات اللى عندنا أن أى حيطه تنفع سبورة تكتب عليها اللى انت عايزه وده موجود من ايام الفراعنه، هناك من يكتبون أسمائهم للذكرى، وهناك من يرسمون قلوب منبعجه بأسهم وإسمه وإسم حبيبته( مجدى و رانيا)،وهناك من يكتبون إعلانات عن شقق للمغتربات بأرقام تليفون الشقق علشان لو حد عايز يظبط واحده مغتربة، وهناك من يكتبون شعارات عنتريه مثل (عفوا هذا زمن الأهلى)، وهناك من يكتفون بالشخبطه والرسم، وفى كل جدران العاصمة ستجد متنفسا لهؤلاء المكبوتين لا تملك إلا ان تعتبره ميزة تنفس عن البعض و تضحك البعض. من احلى الحاجات فى الشارع المصرى هو الحق المكتسب لصاحب الكشك فى استخدام ما يستطيع من المساحة المحيطة به، لو عندك كشك –وفى مصر فقط- تستطيع ان تضع كل بضاعتك بالخارج ،وهو يعنى حتة الكشك هيشيل إيه ولا إيه؟ لو عندك سوبر ماركت ممكن تزين بابه بصفين، صف علب سمنة روابى ،وصف كراتين برسيل،ومع إنها مجرد بضاعة إلا إن الناس بتعتبرها إيمدج للمحل،(مع إن المفروض إن البضاعة دى كلها تدى إنطباع بالكساد)! من أحلى الحاجات فى الشارع المصرى ، إن المواطن المصرى لو شاف أجنبى فى الشارع بيبتسم فى وشه على طول وبشكل تلقائى...,والاحلى لو كان خليجى وخصوصا لو سعودى لعشق المصريين للسعودية. ممكن توقّف أى شخص فى الشارع وتطلب منه اى حاجه ومن النادر إنه يكسفك، ممكن تطلب أى حاجه من أى واحد ماشى فى الشارع و بيتكلم مصرى بداية من (ممكن تقرا لى العنوان اللى مكتوب فى الورقة)،مرورا ب(سيجارة)،نهاية ب(ممكن جنيه اروح بيه؟). من أحلى الحاجات فى الشارع المصرى ،الطيبة اللى زرعها الله فى الوجه المصرى، نوع من الطيبة تزيدها قسوة الظروف جاذبية، طيبة يسهل إستكشافها إذا وضعت وجها مصريا بين وجوه من جنسيات مختلفة (المانى، قطرى و يابانى،مكسيكى). من أحلى الحاجات فى الشارع المصرى ، أن الجميع يدعو لك فى مختلف الاحوال، يعنى إذا عطفت على شخص سيدعو لك (ربنا يزيدك)، وإذا ساعدت شخصا ما (ربنا يريح قلبك)،وإذا تعرضت لمكروه(ربنا يعوض عليك)، حتى لو قمت باستفزاز شخصا ما (ربنا يسهلّ لك)، وأحيانا إذا تسرعت و تعديت بقول جارح على شخص ما (ربنا يسامحك). برغم السلعوة فإنك لا تستطيع أن تنكر حالة من الشعور بالأمان تسيطر على شوارعنا، و تذكر كم مرة نسيت سيارتك مفتوحة و توجهت للنوم لتجدها فى اليوم التالى كما هى، اللصوص عندنا-وهذة ميزة ايضا-لا يسرقون السيارات المفتوحة. البلد لا تنام وتعمل 24 ساعة ، وهى واحدة من اهم مميزات الشارع المصرى ، فأنت تستطيع ان تشترى اى شىء فى أى وقت بداية من الدواء نهاية بالحشيش (اللى هو دواء برضه)،وأضف إلى القائمة خدمات علاجيه ومحلات السوبر ماركت و مطاعم ومحطات بنزين وبائعى صحف و عربيات فول و محلات عصير ومقاهى و اقسام شرطة و كباريهات لو عايز. من أحلى ما فى الشارع المصرى إجتهاد معظم الشعب فى أن يكون خفيف الدم صاحب إفيه (وكل واحد ومقدرته طبعا)، لكن وجود هذة الروح فى الشارع المصرى يضمن الحد الادنى من القدرة على التفاهم و التواصل، ويمكنك ملاحظة هذا بسهولة فى الحوارات التى تنشب سريعا بين قائدى السيارات المتوقفة فى أى إشارة و بمرور الوقت يمتلىء الحوار بآراء ساخرة و إفيهات ذكية سريعة إلى أن (تخِّضر) الإشارة و تبدأ زفة الكلاكسات ( يا عمى أنت هترغى؟). أتوبيسات النقل العام مصممة بحيث تستوعب أكبر كم ممكن من الركاب، ومن احلى الحاجات فى مصر قاعدة ركوب الاتوبيس التى تقول (مهما كان الأتوبيس مليان..دايما ليك مكان). من احلى الحاجات فى الشارع المصرى أن أى شارع ممكن ان يتحول إلى ملعب كرة، وأنا اقصد كلمة أى شارع فعلا و تذكر الماتشات التى تقام أمام القصر الجمهورى فى عابدين. ومن أحلى الحاجات أن محترفى كرة الشارع اخترعوا كره على قد الشارع (الكورة الشراب طبعا). ومن أحلى الحاجات فى مصركمان إن أى حد ممكن ياخد لقب (باشمهندس) بسهولة، ماعدا الباشمهندس الحقيقى فالناس تناديه ب (يا دكتور). بالرغم من أن خطوط عبور المشاة يندر احترامها ،فإنه كثيرا ما يحترم قائدو السيارات رغبة المشاة فى العبور من أماكن خطر و يتوقفون لهم تماما حتى يعبرون فى أمان. لو وقعت فجأه فى الشارع هتلاقى الناس اتلمت حواليك ممكن مايعملوش حاجه مفيده قوى بس على الاقل هتلاقى حد يشيلك من الارض و يركنك على جنب،و ( 100 واحد يجيب شوية ميه). من أحلى الحاجات فى شوارع مصر ضحكة عسكرى المرور عندما تضحك فى وجهه او تلقى عليه تحية الصباح (صباح الفل). بالمناسبة من المميزات ايضا إنك ممكن تدى عسكرى المرور الغلبان حاجه و تاخد عليها ثواب وماتعتبرش رشوة لأنه مابيعملش حاجه أصلا. من أجمل الحاجات فى الشارع المصرى مشاهد لن تراها إلا فى شارع مصرى، مشهد شاب يساعد سيدة مسنة أو رجلا اعمى فى عبور الشارع، مشهد صلاة الجمعة او العيد فى الشارع، مشهد بائع العرقسوس و بائع الربابة و بائع غزل البنات،الرجل الذى يحمل قفص الخبز فو رأسه يسنده بيد وبالأخرى يقود دراجته، مشهد تجمع العشرات حول عربية الفول فى الصباح الباكر (أحلى شوية أكل فى العالم كله أصلا)،مشهد المحل الذى تمر أمامه ليلا وتراه مغلقا ولكنك تسمع قادما من الداخل صوت إذاعة القرآن الكريم،مشهد السيدة البدينة بالجلباب الأسود تجرى خلف اتوبيس هيئة النقل العام،مشهد الباعة الجائلين وهم يحملون فرشة البضاعة و يهربون من شرطة المرافق،مشهد صبى القهوة وهو يضع مبسم الشيشه فى فمه و ينفخ فيه ليفرغ الشيشة من الماء على الاسفلت،مشهد أعلام الزمالك ترفرف من السيارات عندما يفوز الأهلى فى نهائى أفريقيا وبعد كل ده احب اقول حاجه إن شعب مصر ده اطيب وأحن شعب فى الدنيا كلها وربنا يفرج كربه ويزيح عنه اى معاناه قولوا آميـــــــــــــن RE: مميزات الشارع المصري - بهجت - 03-14-2010 أنت راجل طيب و امير . دي ميزة تانية في الشارع المصري . بيحب بسرعة . RE: مميزات الشارع المصري - خاليد - 03-14-2010 لكن أغلب هذه المظاهر لا تميز المصريين فقط . [/quote] [/quote]وربنا يفرج كربه ويزيح عنه اى معاناه قولوا آميـــــــــــــن[quote] آميـــــن RE: مميزات الشارع المصري - بهجت - 03-14-2010 (03-14-2010, 09:56 PM)خاليد كتب: لكن أغلب هذه المظاهر لا تميز المصريين فقط . [/quote]وربنا يفرج كربه ويزيح عنه اى معاناه قولوا آميـــــــــــــن اقتباس:آميـــــنمضبوط . و لكن المصريين يعشقون نقد انفسهم ،وهذه ميزة لو احسن استغلالها . من النادر أن تنتقد الشعوب العربية أدائها ، نقد السياسيين ربما ..و لكن الشعب نفسه نادرا . المصريون يتفننون في نقد الذات و التباري في ذلك ، و لدي تفسير سيكولوجي لهذه الظاهرة التي غالبا ما تكون موضوعا للحوار عندما يكون هناك طبيب نفسي (في القعدة) ، و لكني لا أريد إفساد هذا الموضوع الطريف ، بل أفكر في تجميع بعض الملاحظات كي أضيفها . مصر في الواقع ليست مصرا واحدة ، و لكنها متعددة .. متجاورة و لكنها غير متفاعلة . في الشارع الواحد في مدينة نصر حيث أسكن ربما توجد 4 ثقافات أو عوالم لا علاقة لها ببعضها ، هناك منقبات قادمات من الخليج و ازواجهن الملتحين ، هناك مجتمع يعيش أفراده في مصر بأجسادهم فقط ، فنصف الوقت في اوروبا ، و كل الشباب مأنتمين و الصيف في مارينا ، و معظهم نقل إلى التجمع الخامس ، وسمعت ابنة لصديق لي تتباهى ( بالإنجليزية التي لا تعرف غيرها ) أنها تصوم كل يوم اثنين و خميس في رمضان !، هناك مجتمع البوابين الصعايدة و العمال أبنائهم يحتكرون الشارع ، هناك الموظفون يشتكون طول الوقت .. RE: مميزات الشارع المصري - قطقط - 03-14-2010 كلنا فى الموازين إلى فوق من إفتخر فليفتخر بالرب أعرف واحد كان عنده تاكسى باعه لأن المرور بيعملوله يومياً مخالفة فورية ، وقطع الغيار مضروبة RE: مميزات الشارع المصري - bassant - 03-15-2010 (03-14-2010, 07:56 PM)vodka كتب: من يؤيد ومن يعارض ما أتاني بالبريدفينه ده يا فودكا يجى يوصلنى؟ انا المواصلة الطبيعية اللى بركبها و انا رايحة الشغل المترو ده بدخله بقوة الدفع الصبح و الايام اللى ببقى صاحية اصلا مش طايقة نفسى باخد تاكسى و تقريبا من جسر السويس لوسط البلد بس السواق اول ما اقوله وسط البلد يبصلى من فوق لتحت و من تحت لفوق و يقولى بتدفعى كاااااااااااااام؟ يا أبلة ( لزوم الاحترام يعنى) ده غير بقى الاسئلة طول الطريق طب ما المترو اوفرلك (انت مالك انت) حضرتك على كده مرتبك كبير كنت مرة بقرا فى كتاب فالظريف بقى (انا شايف حضرتك لسة بتذاكرى هم نقلوا الجامعة وسط البلد) الغريب انى ما بردش بس لازم الوش و الدوشة برضه من ضمن المواقف بوقف تاكسى بقوله وسط البلد قالى اووووووووووووكى بس حضرتك يا مزمزيل المشوار يستحق السؤال هاااااو ماتش يو باااااااااااااااااااااى ؟ how much u pay فكرنى باعلان ميلودى all english all the time RE: مميزات الشارع المصري - الحكيم الرائى - 03-15-2010 كنت فى زيارة من سنوات طويلة لمصر وذهبت اشترى علبة سجائر ,فسألت صاحب المحل عندك سجائر فقال أن شاء الله فاعادت السؤال مرة أخرى عندك سجائر فقال أن شاء الله فأرتبكت لأنى لم افهم ماهى الأجابة بالضبط عنده ولا معندوش فوقفت حائرا وسألته متزعلش ياحج يعنى فيه ولا مفيش فنظر الى بغضب وقال ماقولتلك أن شاء الله فمشيت ,عدت الى السيارة خاوى الوفاض فسألنى بن عمى فين السجاير يااد فقلت له معندوهش نظر الى بأشمئزاز وقال أزاى معندوش ده انا شايف السجاير من هنا قلت له ايه اللى عرفنى كل ما أسأله يقولى أن شاء الله فأستنتجت أنه معندوش كنا خارجين من بنك فى وسط البلد والسيارة مركونة امام باب البنك,أسرع لنا عسكرى المرور يفتح الباب مؤكدا انه كان يراقب السيارة طول الوقت لئلا يقترب احد منها ولهف اللى فيه النصيب. ذهبنا الى الحسين واستودعنا احذيتنا فى الامانات مقابل مبلغ بسيط لان الأحذية تسرق من المسجد. توقف سائق تاكسى ليقلنا من أمبابة وقال شكلكم كدة موش من مصر فقلت له ليه هى أمبابة بقت منطقة سياحية قال لك الجزم اللى لبسينها متلاقيهش فى البلد,فضحكت هو الاخ خبير أحذية وعارف الأجنبى من المحلى فقال لى لسانك تقيل فى الكلام فقلت له وكمان خبير لغات فقال لى ياعم متخافش لاطمع ولاحاجة انا كنت شغال فى ايطاليا ورجعت بس انتوا شكلكم موش من النوع اللى بيرجع واقسم بايمانات المسلمين يعشينا وبالفعل قاد السيارة الى بيته ةطلب من زوجته تحضر العشا وعشانا عشاء فاخر واوصلنا الى مقصدنا ورفض ان يتقاضى مليم واحد بعد يومين اتصلت بيه وعزمناه عندنا وقدمته لواحد معرفة محتاج تاكسى بسواقه لضيف اجنبى محترم وكانت صفقة رابحة جدا له وشكرنا واقسم بالله انه لم يقصد شئ من العزومة على الأطلاق الا أنه استنضفنا ووجوهنا فكرته بشوارع روما,وحتى اللحظة لازال يعمل مع اقارب ومعارف لنا,بس فعل راجل ممتاز ومجدع... RE: مميزات الشارع المصري - Emile - 03-16-2010 (03-14-2010, 07:56 PM)vodka كتب: من يؤيد ومن يعارض ما أتاني بالبريدمن كتابات عزيزنا نيوترال أعاده الله الى عشيرته سالما مسلما تبقي قاعد في أمان الله في البيجو تلاقي واحد راح مناول السواق شريط قرأن وفين يوجعك وتنظر لمن حولك لتجد أنه قد أرتسمت علي وجوههم علامات الإعجاب والتقوي المصطنعة رغم إن كل إبن قحبة منهم سمع نفس الكلام قبل ذلك ألاف المرات ومش فاهم معني معظم مايقال....... أسأل واحد منهم كده يعني إيه العاديات ضبحا ولا الجواري الكنس ولا النفاثات في العقد ولا كهيعص وستجد صمت مطبق رغم إنه كان من ثانيتين فقط عمال يتأوه من الإعجاب بفصاحة وبلاغة القرأن زي الولية اللي عليها الطلق!هي بالظبط كده لعنة الله على انغولا و ساعة أنغولا RE: مميزات الشارع المصري - fares - 03-23-2010 مره واحد اجنبي نزل القاهره وركب تاكـسي كانت فيه اشارة حمراء وقطعها سواق التاكـسي بعد خروجه من المطار .... قال له الاجنبي هيه انتبه انت مجنون اشارة حمراء وتقطعها قال له سائق التاكـسي ... ماتخافشي ياخواجه انا بروفيشينال - حريف سواقة واعجبك اوى الإشارة الثانية كانت حمراء وقطعها صاحب التاكـسي قال الاجنبي ... اكيد انت مجنون ماتخاف على نفسك وعلى اللي معاك قال له سائق التاكـسي ماتخافشي ياخواجه... انا بروفيشينال الإشارة الثالثة كانت خضراء وقف سواق التاكـسي عند الإشارة مستنى اتجنن الاجنبي من هذا التصرف وقال الاجنبي ... اكيد انت مجنون كيف إشارة خضراء وانت واقف قال له صاحب التاكـسي ... . . . . متبقاش غبي يا خواجه يمكن حد بروفيشنال جاي من هنا وإلا هنا |