حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عراقيين ماتوا أثناء الاعتقال لدى البريطانيين بعد التحرير - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: عراقيين ماتوا أثناء الاعتقال لدى البريطانيين بعد التحرير (/showthread.php?tid=36661) |
عراقيين ماتوا أثناء الاعتقال لدى البريطانيين بعد التحرير - بسام الخوري - 03-17-2010 ضابط بريطاني يروي قصة تعذيب وقتل معتقلين عراقيين بعد الغزو ضاحي حسن ضاحي حسن بي بي سي-لندن "لقد شعرت بالترويع والفزع من محاولات تبرير سلوك المملكة المتحدة، وذلك إلى درجة أنني خرجت من الاجتماع ورحت أستنشق بعض الهواء العليل." السير وليام كيج، رئيس لجنة التحقيق بمقتل العراقي بهاء موسى جاء كلام ميرسر في سياق شهادته أمام لجنة التحقيق بقضية تعذيب ومقتل بهاء موسى بهذه الكلمات يصف اللفتنانت كولونيل نيكولاس ميرسر، الرئيس السابق للفريق القانوني التابع للجيش البريطاني في العراق، المشاعر التي اعترته خلال لقاء مع ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانوا مكلفين بالنظر بمعاملة المعتقلين العراقيين لدى القوات البريطانية. يقول اللفتنانت ميرسر إنه لم يطق صبرا خلال الاجتماع الذي حضره ومُنع من الحديث فيه، ولم يقو على الاستماع إلى محاولات بعض المسؤولين العسكريين البريطانيين تبرير ممارسة تغطية رؤوس الموقوفين العراقيين عندما كانوا رهن الاعتقال لدى القوات البريطانية في العراق. التحقيق بقضية بهاء موسى الصحف البريطانية الصادرة اليوم تفرد مساحات واسعة لكلام اللفتنانت ميرسر الذي جاء في سياق الشهادة التي أدلى بها أمام لجنة التحقيق بقضية تعذيب ومقتل بهاء موسى، موظف الاستقبال في أحد فنادق العراق الذي قضى تحت التعذيب على أيدي عناصر من القوات البريطانية العاملة في تلك البلاد في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2003. فصحف اليوم، وإن تختلف حول عدد العراقيين الذين قضوا نتيجة أعمال التعذيب تلك، فهي تجمع على التركيز على شهادة اللفتنانت ميرسر. تعنون التايمز: "ضابط بريطاني يبلغ لجنة التحقيق بقضية بهاء موسى أن ستة عراقيين قضوا أثناء اعتقالهم لدينا." وفي الإندبندنت نطالع تحقيقا عن الموضوع بعنوان: "سبعة عراقيين ماتوا أثناء الاعتقال لدى البريطانيين بعد التحرير." أمَّا عنوان الجارديان حول الموضوع نفسه، فيقول: "التحقيق بقضية بهاء موسى: ثمانية مدنيين أو أكثر قضوا أثناء توقيفهم لدى البريطانيين." قضية "إزعاج" وتبرز الصحف أيضا قول اللفتنانت ميرسر إن البريطانيين خصصوا عددا غير كافٍ من العناصر للاهتمام بالمعتقلين، وقوله إنه يعتقد أن حكومة بلاده اعتبرت قضية أولئك المعتقلين "غير ذات أهمية كبيرة"، فهي تنضوي في إطار "الإزعاج" أكثر من كونها تُعدُّ التزاما ينص عليه القانون الدولي. ويرى ميرسر أنه كان من شأن تعيين قاضٍ بريطاني وهيئة مراجعة مستقلة للإشراف على معاملة المعتقلين أن يحول دون وقوع مثل تلك الانتهاكات. ويردف قائلا: "لو كان قد جرى توفير الموارد الملائمة لمعالجة قضية السجناء، وسمحنا بتنفيذ مراجعة مناسبة، وطبَّقنا آلية للإشراف عليهم، لكان من الممكن ألاَّ تكون تلك المأساة، التي تكشفت فصولها لاحقا، قد وقعت أصلا." ومن التفاصيل التي ترصدها صحف اليوم في شهادة اللفتنانت ميرسر أيضا وصفه كيف شاهد ما بين 30 إلى 40 عراقيا في أحد المعتقلات البريطانية في العراق، حيث وجد رؤوسهم مغطَّاة، وأيديهم مقيدَّة وراء ظهورهم، "تماما كما لو كنا نرى صورة لمعتقل جوانتانامو للوهلة الأولى." ويضيف بقوله: "إنه لصدمة حقيقية. لقد بدا الأمر لي مزعجا للغاية." هكذا هي الصحافة الحرة .... |