حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ببطء ولكن بثبات: الدب الروسي يتقدم لإلغاء القطبية الواحدة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: ببطء ولكن بثبات: الدب الروسي يتقدم لإلغاء القطبية الواحدة (/showthread.php?tid=3672) |
ببطء ولكن بثبات: الدب الروسي يتقدم لإلغاء القطبية الواحدة - لايبنتز - 08-17-2008 زياد ابوشاويش عندما دشن السيد غورباتشوف رئيس الاتحاد السوفيتي السابق سياسته الجديدة البريسترويكا كان عمادها الرئيسي بناء العلاقات الدولية على أساس المصالح وليس المبادئ أو الايدولوجيا. كانت النتيجة الحتمية لتلك السياسة سقوط التجربة الاشتراكية بنموذجها السوفيتي وانتصار الرأسمالية المتوحشة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وسيطرتها شبه المطلقة على الشئون الدولية وانفرادها بإدارة الأزمات ووضع الحلول المناسبة لمصالحها ومصالح حلفائها الأوروبيين. صحيح أن انفراط عقد الاتحاد السوفيتي لم يكن وليد سياسة تغليب المصالح والبريسترويكا "إعادة البناء" والجلاسنوست "الشفافية" فقط وإنما لأسباب ومعطيات متنوعة كانفراط عقد الحزب بين محافظين ومجددين، وانتهاء دوره في حياة المجتمع بعد أن فقد قوة المثال والقدوة، واتساع نطاق الفساد في مؤسسات الدولة، والبلبلة الفكرية وأزمته المستفحلة بعد اتضاح نتائج السياسة الجديدة وهزالتها، إلى آخر الأسباب التي نعرفها، لكن سبباً جوهرياً في اضمحلال دوره ودور وريثه الشرعي الاتحاد الروسي يعود في الدرجة الأولى إلى تلك السياسة التي تركت ظهر التجربة مكشوفاً حين قبلت الدخول في مباراة أو منافسة يملك فيها العدو كل الأسلحة والأدوات المؤدية لانتصاره وهزيمة الاتحاد السوفيتي وهكذا كان حين بدأت المسألة القومية وتداعيات الهجوم الإعلامي الأمريكي على وجه الخصوص تفعل فعلها حيث بدأ تساقط الجمهوريات السوفييتية واحدة وراء الأخرى كأحجار الدومينو. النتيجة المباشرة لهذا الانهيار كان مدمراً وشديد الوطأة على السياسة الدولية التي كانت لا تزال تحظى ببعض التوازن المطلوب لعالم مستقر وغير مضطرب ليبدأ السنوات العجاف التي سيطر فيها الغرب وطليعته المسيطرة أمريكا على مقاليد ومفاصل كل الأزمات الدولية، والمؤسسات الدولية أيضاً وبدأت في افتعال المشاكل وتأزيمها حتى كان تطورها النوعي بعد 11 سبتمبر "أيلول" حين قام باستفزازها صنيعتها القديم تنظيم القاعدة بعملية هزت أركان الإدارة الأمريكية الجديدة ودفعتها لاجتياح دول وأماكن ومواقع ، بخلاف القصف والمطاردة والاختطاف وكل ما أتيح لها سواء بغطاء قانوني شرعي أو بدونه لإثبات سيطرتها ولرد بعض ما بددته تلك الهجمات الساحقة التي ضربت فكرة الإمبراطورية الأمريكية في العمق. كان الدب الروسي يراقب بصمت في أغلب الأحيان، وحتى في غزو العراق الدولة الحليفة والمدينة عسكريا له بالمليارات لم ينجح في وقف العدوان الأمريكي عليه ومثل ذلك في أفغانستان القريبة جداً من حدوده وصاحبة النظام الشيوعي الشبيه في زمان سابق لم يمر عليه أكثر من خمسة عشر سنة. لقد تمادت الولايات المتحدة الأمريكية في توغلها باتجاه الحدود الروسية رغم كل التحذيرات، كما تمادت أكثر في سياستها الإعلامية التحريضية متهمة روسيا بخرق قواعد العدالة وحقوق الإنسان، ولم تكتف بذلك فعمدت إلى نشر منظومة صواريخها المضادة للصواريخ ومعها محطات المراقبة المتطورة ليصبح الدب الروسي محاصراً من الزاوية العسكرية ومهدداً في أمنه القومي، وهنا بدأ الروس على ما يبدو في الاستيقاظ، وفي الأثناء كانت نداءات الأحزاب الروسية على مختلف تصنيفاتها وخصوصاً الحزب الشيوعي المنافس لحزب بوتين الحاكم يدقون الجرس من أجل عودة القطب الروسي إلى سابق عهده أيام الاتحاد السوفيتي حتى لو استخدم في ذلك قوته العسكرية ومنظومة صواريخه المتطورة. لقد أتاح الغرور الأمريكي والموقف الصيني المبدأي تجاه التمدد الأمريكي ورفضه سياسة الاحتواء والسيطرة الإمبريالية والتذرع بمحاربة الإرهاب لاحتلال مواقع وتسجيل نقاط تفوق جديدة وانفراط عقد التحالف الدولي الداعم للولايات المتحدة الأمريكية بعد اتضاح أكاذيب إدارتها المحافظة وتساقط أقطاب هذه السياسة المبنية على العدوان تحت عنوان الهجوم الوقائي، كل ذلك أتاح لروسيا فرصة التقدم لإعادة تموضع جديد على خارطة السياسة الدولية ساعد في ذلك حماقة السيد سكاشفيلي رئيس جمهورية جورجيا وهجومه واحتلاله لأوسيتيا الجنوبية وقتل مئات المواطنين المدنيين وبضع عشرات من الجنود الروس في الحامية الروسية باوسيتيا. لقد تحدثت الأنباء عن قصف روسي لقواعد جورجية حول مطار العاصمة الجورجية تبليسي وسيطرة روسية كاملة على أراضي اوسيتيا الجنوبية وتحذير جورجيا من مغبة الاستمرار في العدوان على أراضي بلدان حليفة لروسيا كأبخازيا وغيرها، وفي نفس الوقت وقف مندوب روسيا في الأمم المتحدة ليرفض بشكل مطلق الاتهامات الغربية له بالعدوان وقام بتعطيل أي قرار لا يتيح لروسيا الفرصة الكاملة في أداء دورها كدولة محورية ليس في المنطقة موضع النزاع فقط بل وفي العالم كله، بعد أن وجهت روسيا من خلال رئيسها مدفييف ورئيس وزرائها السيد بوتين العديد من الملاحظات القاسية للسياسة الأمريكية الخاطئة والعدائية تجاه روسيا والدول القريبة منها، حتى يكاد المرء يستمع من رموز الإدارة الأمريكية لاتهامات دولة كبرى كروسيا بدعم الإرهاب. لقد سلكت روسيا ولسنوات طويلة مسلكاً متعاوناً مع أمريكا في جملة قضايا هامة منها ما هو سياسي ومنها ما يتعلق بتسهيلات عسكرية حتى ليظن المراقب أن إدارة الاتحاد الروسي في ظل بوتين قد تخلت عن سياستها المستقلة والمختلفة والنقيضة أحياناً للسياسة الأمريكية، لكن جملة التطورات التي أشرنا لها واتضاح سياسة العداء الأمريكية لروسيا وتطويقها عسكرياً جعل الحكومة الروسية تأخذ طريقاً جديدة خصوصاً على صعيد السياسة الخارجية. لعل امكانات روسيا على الصعيد الاقتصادي أو الثقافي أو التجاري أو حتى التكنولوجي لا تؤهلها لمنافسة الولايات المتحدة على مكانتها الدولية كقطب وحيد، لكنها تملك تاريخاً ورموزاً عالمية وتراثاً حافلاً، كما أن قوتها العسكرية المتطورة للغاية وقدرتها على ابادة الغرب تجعلها قادرة مع بعض العلاقات الدولية المرنة والوطيدة على إلغاء القطبية الواحدة نسبياً وتحجيم دور الولايات المتحدة وإعادة التوازن إلى سابق عهده إبان الحرب الباردة رويداً رويداً. إن سقوط الاتحاد السوفيتي قد دفع عدداً كبيراً من الدول الصغيرة للالتحاق بالسياسة الأمريكية بعد أن رفع عنها غطاء الحماية، لكن عودة الروح لعلاقات روسيا وريث الاتحاد السوفيتي مع بعض هذه الدول أعاد للسياسة الروسية بعض ما فقدته في السنوات العشر الأخيرة. لعل علاقة روسيا بإيران ودعمها الكبير لامتلاك تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية، كما دعمها العسكري لمنظومة الدفاع السورية وبعض الدول العربية بمن فيها دول الخليج العربي والسعودية، وعلاقات الروس الطيبة مع الاتحاد الأوروبي والصين قد عزز مكانتها الدولية. ومع ارتباك وهزائم متلاحقة للأمريكيين في العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين وغيرها من مواقع الأزمات وبؤر التوتر وفشل التدخل الأمريكي العدائي لطموحات شعوب هذه الدول وتراجع سياسة الهجوم الوقائي الفاشلة فقد تقدم الدب الروسي بحذر لكن بشكل مضطرد ومتماسك ليعيد احتلال ذات المكانة التي حازها الاتحاد السوفيتي. وأخيراً فإننا نلفت إلى أن معظم المحللين يجمعون على أن روسيا الاتحادية ستتمكن خلال فترة قصيرة من استعادة موقعها كقطب مواز للولايات المتحدة الأمريكية في السياسة الكونية. ببطء ولكن بثبات: الدب الروسي يتقدم لإلغاء القطبية الواحدة - لايبنتز - 08-17-2008 روسيا تلوح بالنووي ضد بولندا ردا على الدرع الصاروخية
الجزيرة نت-الوكالات: لوحت روسيا باللجوء إلى السلاح النووي ضد بولندا التي توصلت إلى اتفاق مع واشنطن لنصب جزء من الدرع الصاروخية الأميركية على أراضيها. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن الجنرال أناتولي نوغوفيتسين نائب رئيس هيئة الأركان قوله إن بولندا تعرض نفسها لضربة إذا نصبت على أراضيها بطاريات لصواريخ ضمن منظومة الدرع الأميركية. وأضاف الجنرال الروسي أنه يحق لموسكو استخدام السلاح النووي ضد أي دولة تملكه أو أي دولة تساعد غيرها على تملك هذا السلاح، مشيرا إلى أن بولندا تعرف ذلك جيدا. وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الولايات المتحدة وبولندا بشأن درع الدفاع الصاروخية يستهدف بلاده. من جانبه قال مبعوث روسيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ديمتري روجوزين إن توقيع ذلك الاتفاق في فترة أزمة صعبة للغاية في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية الموقف في جورجيا يشير إلى أن نظام الدفاع الصاروخي سينشر بالطبع ليس لاستهداف إيران وإنما لاستهداف القدرة الإستراتيجية الروسية. وتعارض روسيا بشدة نصب مكونات من الدرع الصاروخية وسط أوروبا، وتقول إنها تهدد أمنها وتقوض ميزان القوى في أوروبا بعد الحرب الباردة. وهددت موسكو في السابق باتخاذ إجراءات مضادة ضد بولندا وجمهورية التشيك، وهما دولتان كانتا في المعسكر الاشتراكي أيام الاتحاد السوفياتي السابق وصارتا عضوين في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ببطء ولكن بثبات: الدب الروسي يتقدم لإلغاء القطبية الواحدة - زيوس - 08-17-2008 و ماذا ستستفيد الدول الفقيرة من ذلك غير مزيد من التشرذم و التبعية بين هذا و ذاك و عودتها لدورها القديم في رقعة شطرنج لا تملك فيها من أمرها غير ما يتاح لها في جولة بين هذا و ذاك ؟ قد نعود مجددا إلى عالم متعدد الأقطاب. و قد تختلف أقطابه في مشاريعها و رؤاها لسياستها الخارجية و لكنها تتفق في كونها كلها تنشد مصلحتها قبل أي شيء. و مصالحها لن تتقاطع بأي حال مع مصالح شعوب العالم الثالث المطحونة بين رحى الفقر و التخلف و الإستبداد. روسيا تعود نعم و لكن بعد أصبحت هجينا من رأسمالية متوحشة و حكم مستبد تحت قناع ديموقراطية هزلية و هدفها بالقطع لن يكون بناء مدينة فاضلة ! و من لم يتعلم الدرس من المرة الأولى سيستيقظ هذه المرة على كابوس أفظع. ببطء ولكن بثبات: الدب الروسي يتقدم لإلغاء القطبية الواحدة - rami111yousef - 08-22-2008 في كل الأحوال الدول الفقيرة ليس لها ناقة ولا جمل لكن دول مثل سورية أو إيران يسعدها أن تجد من يقف إلى جانبها أو حتى يلوح بالوقوف إلى جانبها في وجه الغطرسة الأمريصهيونية بل حتى أن الرئيس الأسد قد عرض خلال زيارتــه إلى موسكو هذا الأسبوع نشر درع صاروخية روسيه على أراضي الجمهورية العربية السورية نكايــة بالأمريكيين طبعاً روسيا كانت دائما قطب لكن مصالحها لم تتهدد إلى الدرجة التي تقتضي المواجهة والحقيقة أن روسيا قد حصلت على جوائز مالية تضمن غض بصرها أثناء غزو العراق لذلك كان اعتراضها شكليا وموقفها غير متشدد كما كنا نشتهي (نحن العربان) أما الان فقد وصل الأمر إلى تهديد مباشر لأمنها الاستراتيجي وضرب لمصالحجا الاقتصادية الأمر الذي لن تسكت عنه أو تتهاون فيـــه حتى لو دخلت الحرب... وقد حصل ذلك فعلاً في النهايــة .. صراع الجبابرة دوما يتم على أراضي غيرهم ... وتصبحون على وطــن |