حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من اجل اجتثاث الاحزاب الطائفية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: من اجل اجتثاث الاحزاب الطائفية (/showthread.php?tid=37008) |
من اجل اجتثاث الاحزاب الطائفية - طريف سردست - 04-30-2010 الاحزاب الطائفية من حيث الجوهر ليس فقط لايمكنها ان تكون ممثلة لوطن ولشعب وانما لبعض اطيافه فقط وانما ايضا مُجبرة بحكم طبيعتها ان تقوم بتجييش الفئة التي ترتكز عليها من اجل المحافظة على من يؤيدها منهم وتحفيز النفس الطائفي لاسقاط البقية في مربع التأييد لها من حيث ان بقاءها وازدهارها قائم على الدوام على جوهر اللعب على وتر التمييز الطائفي وامتلاك الحق المطلق وتخطيئ الاخرين دينيا، الامر الذي يعني خلق مواجهة دينية متوترة دائميا وتمزيق الوحدة الوطنية عاجلا ام آجلا. والاحزاب الطائفية، كما نرى الامر في الواقع، تعمل على الاستيلاء على مفاصل الدولة لصالح فئة طائفية وليس لابناء الشعب بدون تمييز، وبالتالي تؤكد انها ليست ولايمكنها ان تكون ممثلة للجميع. وآفاق الاحزاب الطائفية لاتقوم فقط على ضرب اسفين تنازعي وصدامي بين مختلف مكونات الشعب المذهبية والدينية، وانما ايضا تقوم بممارسة سياسة التمييز على اساس الدين والمذهب الامر الذي يضرب اساس النظام المدني التعاقدي وحقوق المواطنة والدستور الذي يدعو للمساواة والعدالة. وعلى اغم من ان الاحزاب الطائفية لعبت على وتر الفساد للحصول على ثقة المواطن لانتخاب ممثليها الى السلطة، الا اننا نلاحظ انها استخدمت العديد من طرق الفساد للوصول الى الاصوات ورشوة المواطنين وتخريب الضمائر، بما فيه طرق النفاق الديني (555) والتجارة بالاسلام، وعند استلامها للسلطة لم تفوت اية فرصة لسرقة خزينة الدولة وبنوكها بما فيه السرقة المسلحة، وساهمت في زيادة نفوذ الدول المجاورة ورهن استقلال العراق لهم. وعلى الرغم من انه لازالت الاحزاب الطائفية تبدي مرونة في التعامل مع الاخر (على الاغلب تحت تأثير الصراعات المسلحة وعدم السيطرة التامة على اجهزة الدولة ووسائل الاعلام)، وهو الامر الذي تعالجه بسرعة ابتلاع المفاصل الرئيسية لاجهزة الدولة المدنية والامنية والعسكرية لصالح الاحزاب الطائفية. وفي المناطق التي يتعمق فيها نفوذها تعطي المساحة واسعة لميليشياتها الشبه عسكرية للنمو وفرص وصايتها على المواطن والمدارس وابتزازهم وانتهاك حرياتهم من اجل خلق الانسان المرعوب والخاضع، بما يذكر بأساليب صدام حسين في بداية عهده وتكتيكاته. ان الخلاف الجوهري بين البعص الصدامي والاحزاب الطائفية هو ان الاول استخدم الايديولوجية القومية لقمع الانسان واستلابه، في حين يستخدم الاسلاميين الدين وتمثيل الله والوصاية الدينية وتزكية النفس وإدعاء السمو الاخلاقي. ليس غريبا ان الاحزاب الطائفية عارضت وتعارض اجتثاث فكر الابتزاز والتمييز والحض على الكراهية وانتهاك الحقوق على اساس الجنس والقومية والمذهب والدين وانما تكتفي بالحض على اجتثاث " حزب البعض" في اسمه وتكويناته السياسية وليس ايديولوجية الانتهاك التي برهن الواقع على انها تمثلها وتمارسها على اوسع نطاق، بما لايختلف من حيث الجوهر مع انتهاكات حزب البعث. فهل سيأتي اليوم الذي نستوعب فيه ضرورة اجتثاث الاحزاب الطائفية للتخلص من التخريب الروحي والمادي للحياة والدولة في العراق، وللمحافظة على الوحدة الوطنية ووحدة الوطن؟ RE: من اجل اجتثاث الاحزاب الطائفية - THE OCEAN - 04-30-2010 لله درك ياشيخ سردست احنا نقول الكفر ملة وحده، من الجيد أنك خرجت من الصف وقلت الحقيقة. شكراً شيخي |