حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
وفاة المفكر محمد الجابري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: وفاة المفكر محمد الجابري (/showthread.php?tid=37035) |
وفاة المفكر محمد الجابري - خاليد - 05-03-2010 انتقل إلى عفو الله ،اليوم الاثنين بالدار البيضاء، المفكر المغربي الكبير محمد عابد الجابري، وذلك عن سن تناهز 75 عاما. وحصل الراحل، وهو من مواليد عام 1935 بفكيك التي تلقى بها تعليمه الأولي ثم غادرها إلى الدار البيضاء، على دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة عام 1967 ثم دكتوراه الدولة في الفلسفة عام 1970 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، التي عمل بها أستاذا للفلسفة والفكر العربي والإسلامي. وفي عام 1958 انتقل إلى دمشق ليحصل على الإجازة في الفلسفة، بعد أن حصل على البكالوريا كمرشح حر ولم يتم دراسته الجامعية، وعاد للمغرب لينتسب إلى الجامعة المغربية الفتية، حيث أكمل فيها مشواره الأكاديمي. وفي عام 1967 نال الراحل شهادة الماجستير بعد مناقشة رسالته "منهجية الكتابات التاريخية المغربية" ، والتي عن طريقها اكتشف عبد الرحمن بن خلدون وقرر أن يكون بحثه لنيل شهادة الدكتوراه عام 1971 حول فكره، وجاءت أطروحته بعنوان "العصبية والدولة : معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي". وقد انخرط الراحل محمد عابد الجابري في خلايا العمل الوطني في بداية خمسينيات القرن الماضي، كما كان قياديا بارزا في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي ظل يشغل لفترة طويلة عضوية مكتبه السياسي، قبل أن يعتزل العمل السياسي ليتفرغ لمشاغله الأكاديمية والفكرية. وخلف محمد عابد الجابري العديد من المؤلفات من بينها "نحن والتراث : قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي" (1980)، "العصبية والدولة : معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي" (1971)، و(نقد العقل العربي) الذي صدر في ثلاثة أجزاء هي (تكوين العقل العربي) و(بنية العقل العربي) و(العقل السياسي العربي). كما أصدر "مدخل إلى فلسفة العلوم : العقلانية المعاصرة وتطور الفكر العلمي" (1982) و"معرفة القرآن الحكيم أو التفسير الواضح حسب أسباب النزول" في ثلاثة أجزاء، و"مدخل إلى القرآن الكريم". وألف الراحل أيضا ، "أضواء على مشكلة التعليم بالمغرب" (1973)، و"من أجل رؤية تقدمية لبعض مشكلاتنا الفكرية والتربوية" (1977)، و "المنهاج التجريبي وتطور الفكر العلمي" (1982)، و"إشكاليات الفكر العربي المعاصر" (1986)، و"وحدة المغرب العربي" (1987)، و"التراث والحداثة : دراسات ومناقشات" (1991)، و"الخطاب العربي المعاصر" (1994)، و"وجهة نظر : نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر" (1992)، و"المسألة الثقافية" (1994) و"الديمقراطية وحقوق الإنسان" (1994)، و"مسألة الهوية : العروبة والإسلام والغرب" (1995)، و"المثقفون في الحضارة العربية : محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد" (1995)، و"الدين والدولة وتطبيق الشريعة" (1996)، و"المشروع النهضوي العربي : مراجعة نقدية" (1996). وقد استطاع الراحل محمد عابد الجابري ، عبر سلسلة "نقد العقل العربي" القيام بتحليل العقل العربي عبر دراسة المكونات والبنى الثقافية واللغوية التي بدأت من عصر التدوين، ثم انتقل إلى دراسة العقل السياسي ثم الأخلاقي. وفي نهاية هذه السلسلة يصل الراحل، الذي كانت له مشاركات في الصحف والمجلات، وأصدر مجلة شهرية بعنوان (نقد وفكر)، إلى نتيجة مفادها أن العقل العربي بحاجة اليوم إلى إعادة الابتكار. وقد حاز محمد عابد الجابري، وهو عضو مجلس أمناء المؤسسة العربية للديمقراطية، العديد من الجوائز، من بينها جائزة بغداد للثقافة العربية-اليونسكو (يونيو 1988)، والجائزة المغاربية للثقافة (تونس-ماي 1999)، وجائزة الدراسات الفكرية في العالم العربي (2005)، وميدالية ابن سينا من اليونسكو في حفل تكريم شاركت فيه الحكومة المغربية بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة (16 نونبر 2006). عن هسبريس RE: وفاة المفكر محمد الجابري - بهجت - 05-03-2010 اعترافات .. محمد عابد الجابري ..! سليمان بن صالح الخراشي سبق أن كتبت مقالا بعنوان : ( اعترافات محمد أركون ) تجده على هذا الرابط : هنا وفي هذا المقال سأنقل اعترافًا من نوع آخر لمفكر آخر : هو : محمد عابد الجابري ، يكشف فيه بإيجاز عن الهدف الذي يسعى إليه من خلال كتبه ومشاريعه النقدية لما يسميه العقل العربي .. ، وكما هو معلوم للمتابعين فإن الجابري يعد على قائمة الرموز الذين تأثر بهم قلة من شبابنا المرضى بما يسمى ( العصرنة ) التي انتقلوا إليها من الطرف الآخر ( الغلو والتشدد ) ! . حيث عكفوا على كتبه وتأثروا بها ، فصبغتهم بأفكارها وألفاظها ، فأصبح مايهمه يهمهم ، مما أدى بهم إلى تحقيق شيئ من أمنياته على أرض الواقع كما سيأتي - إن شاء الله - . سئل أحد هؤلاء المرضى عن الكتب التي أثرت في عقله ( القروي ) فقلبته 180 درجة !! فقال - بالنص - : ( أماالكتب المعاصرة فساذكر لك عناوين عابرة ربما تفيد :تكوين العقل العربي ، وبنية العقل العربي كلاهما لمحمد عابد الجابري) . هذا الاعتراف للجابري ورد في مقابلة أجراها معه الكاتب ( عبدالإله بلقزيز ) في مجلة : المستقبل العربي ، العدد 278. أبان فيه عن سعيه إلى تحقيق الحداثة ( ! ) من خلال التراث لا من خارجه كما يفعل ( العلمانيون ) الفاشلون ! الذين لم تنجح دعوتهم لتغريب المجتمع المسلم؛ لأنها أتت من خارجه . أما هو فسوف يلجأ إلى أسلحة التراثيين ! ويجعلها ترتد في نحورهم ! في محاولة خبيثة لإعادة تشكيل العقل والتاريخ والتراث حسب ما يريد . ومن هنا تأتي الخطورة ! وقد تابعه على هذا المعجبون به لدينا ، وحاولوا نقل مشروعه ..... يقول تركي الربيعو في كتابه ( المحاكمة والإرهاب ، ص 32 ) : ( الخطاب العربي المعاصر هو خطاب محكوم بسلف ، والمطلوب تحريره من ربقة السلف . هذا ما قادنا إليه الجابري ) . يقول بلقزيز في سؤاله : ( مع كل هذا العطاء العلمي في ميدان الدراسات التراثية ، مقرونا بإطلالة غير منقطعة على أسئلة العصر وأسئلة الفكر الحديث ، هل ما زلت مقتنعا بأن الطريق إلى كسب مطالب العقلانية والحداثة والتقدم تمر حتما عبر تبيئتها وتأصيلها وعبر ربط الجسور باللحظات الحية والتقدمية في تراثنا ؟ أم انك أفسحت مجالا آخر ؟ أو تتفهم ذاك المجال الذي يمكن أن يكون ساحة لمنافذ أخرى قصد طلب هذه القيم والمبادئ ، طبعا دون المرور بمسائل التراث ؟ فيرد الجابري : إن وجهة نظري في هذا الموضوع تعبر عن اقتناع شخصي ليس فقط من خلال تجربتي منذ البداية ، وأنا على اتصال بالطلاب والمثقفين ، بل أيضا لأن هذا الاقتناع تكون لدي أساسا كنتيجة النظر في تاريخ النهضة العربية . أنت تعرف أنه كانت هناك ثلاثة تيارات معروفة ؛ هي التيار السلفي والتيار الليبرالي و التيار التوفيقي أو التلفيقي ، وأنت تعرف أن تجربة مائة سنة قد أسفرت عن جمود الحركة في هذه التيارات ، فلا أحد منها تطور وحقق أهدافه ، بل كل ما حدث هو اجترار وعود على بدء مستمر . لقد استنتجت من ذلك تلك القضية الأساس التي أدافع عنها وهي أن التجديد لا يمكن أن يتم إلا من داخل تراثنا باستدعائه واسترجاعه استرجاعا معاصرًا لنا ، وفي الوقت ذاته بالحفاظ له على معاصرته لنفسه ولتاريخيته ، حتى نتمكن من تجاوزه مع الاحتفاظ به (!) وهذا هو التجاوز العلمي الجدلي . هذا هو اقتناعي إذا كنا نفكر في الأمة العربية و الإسلامية كمجموع ، وليس كنخبة محصورة العدد متصلة ببعض مظاهر الحداثة ، تنظرالى نفسها في مرآتها وتعتقد أن الوجود كله هو ما يرى في تلك المرآة . هذا في حين أن هذه النخبة صغيرة ، قليلة ، ضعيفة الحجة أمام التراثيين . والمطلوب منا في ما يخص الحداثة ليس أن يحدث المحدثون أنفسهم ، بل أن ينشروا الحداثة على أوسع نطاق ، والنطاق الأوسع هو نطاق التراث . فإذا لم نكن على معرفة دقيقة وعامة بالتراث وأهله فكيف يمكن أن نطمع في نشر الحداثة فيه ، أن نجدد فيه ، أن ندشن عصر تدوين في مجالاته ) . ويقول في نفس المقابلة عن إحدى أمنياته : ( لو كان لدي ، وكان لدي مثل هذا الميل نحو مشروع إصلاحي ؛ لكان في برنامجي الاشتغال على ابن تيمية أيضا ، ولقدمت للقراء وجهًا آخر عنه ، يختلف عن الوجه السائد والمؤدلج ..) ! قلت : وقد وعدنا بعض تلاميذ الجابري عندنا بأنه سيقوم بهذه المهمة ، وسوف يبين لنا جهلنا بالشخصية الحقيقية لشيخ الإسلام - رحمه الله - ! ولا تعجب من هذا .. فقد حرفت نصوص نبوية .. وتؤلت آيات قرانية .. فما ظنك بابن تيمية .. ؟! الخلاصة : أن خطة القوم تقوم على التغيير من داخل البيت الإسلامي ، لا من خارجه من خلال العبث بالنصوص الشرعية بتأويلها وتفريغها من محتواها ( الحقيقي ) ، واستبداله بالمحتوى الذي يريدون .. فيا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم ... ولاتغتروا بتلبيسات مدعي ( الإصلاح ) و ( تجديد الخطاب الديني ) ........... ولو كانوا من ذوي ( اللحى ) ! تنبيه : من أراد معرفة انحرافات الجابري والرد على أفكاره فليرجع مكرما إلى رسالة ( نظرات شرعية في فكر منحرف ) RE: وفاة المفكر محمد الجابري - بسام الخوري - 05-03-2010 الحمد لله اللذي أراحنا منه http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=387420 هلاك محمد عابد الجابري .. " شغلته إشكاليات العقل العربي منذ أكثر من عشرين عاما فكتب فيها وعنها، وأثارته مسألة الهوية والقومية والثقافة وأزمة الدين والدولة في ماضي العرب وواقعهم المعاصر إنه المفكر المغربي المعروف محمد عابد الجابري، استضافنا في بيته في الدار البيضاء في المغرب لنحاوره في واحد من أهم كتبه الأخيرة كتاب (العقل الأخلاقي العربي) تُرجمت كتبه إلى اللغات الأجنبية وأثارت أفكارها جدلا لا يكاد ينقطع بين مؤيد أو معارض لها، يحتل موقع القلب في مشروعه الفكري رباعية (نقد العقل العربي) والتي تضمنت (تكوين العقل العربي) ثم (بنية العقل العربي) ثم (العقل السياسي العربي) وأخيرا (العقل الأخلاقي العربي)، لقاؤنا معه كان حول هذا الأخير وفيه يناقش نظم القيم في الثقافة العربية، لكن ماذا أراد الجابري أن يؤسس ويقول في سلسلة نقد العقل العربي بمجملها." برنامج الكتاب خير جليس _ الجزيرة http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F083F584-3282-45DE-904F-384A000B92FC.htm الرد على: وفاة المفكر محمد الجابري - بسام الخوري - 10-30-2010 http://www.youtube.com/watch?v=o9f78XX2eHI |