![]() |
سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ (/showthread.php?tid=37077) |
سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ - مؤمن مصلح - 05-07-2010 الخالق العظيم سبحانه وتعالى عز وجل يريد لكم الخير والبعض يرفض ذلك سلام الكاتب : مؤمن مصلح مجاهد (شغل عقلك) سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ خطر على بالي سؤال أوجهه إلى الزملاء الذين لا يعترفون على الأديان ولكنهم ليسوا ملحدين ليس من الضروري أن تكون أفكار الزملاء اللادينيين واحدة يعني ممكن أن تكون هذه الأفكار مختلفة لمن يرغب أن يُعَرف القاريء الباحث عن الحق على فكره اللاديني فليتفضل مشكورا سلام الخالق العظيم سبحانه وتعالى عز وجل يريد لكم الخير والبعض يرفض ذلك RE: سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ - إبراهيم - 05-07-2010 أنت رأيت الله وغيرك لا يره. أنت فتحت نافذة من نوع معين على الغيبيات وهو لا توجد عنده هذه النافذة. الكلام في مثل هذه الأمور والجدال حولها لا يؤدي إلى إقناع لأن هذه الأمور برمتها ترتكز على "حركة قلب" واتجاهه في اتجاه معين. وليس من الضروري أن تتجه جميع القلوب في نفس الخط. RE: سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ - الحوت الأبيض - 06-06-2010 اقتباس:سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ يجدر أولا تعريف الفرق بين اللاديني والملحد فهل لاديني تعني atheist أم nontheist. RE: سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ - ماجن - 06-06-2010 (06-06-2010, 01:00 PM)الحوت الأبيض كتب:اقتباس:سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ أظن ان الملحد هو الذي يقول أنه لا اله والكون مادة واللاديني هو الذي يقول انه يوجد احد ما خلق المادة وانظمتها ولكنه هذا الاحد الما .. لم يطلب منا اي شيء ولم يسن لنا اديانا ولم يبعث الينا رسلا RE: سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ - Blue Diamond - 06-08-2010 بالنسبة لي يا أخ مؤمن مصلح.. فقد قرأت القرآن والكتاب المقدس واطلعت على بعض النصوص والأفكار في البوذية وفي الأرواحية الغربية ، ولم أقتنع بأن أياً منها يمكن أن يصدر عن الله. لم أختر اللادينية على سبيل تنشيف الرأس أو العناد وليس لدي مانع من اتباع أي دين مهما كان إذا اتضح لي أنه الحق. ويتضح الدين لي بأنه الحق إذا كان يقدم حلولاً حقيقية للمجتمعات والأفراد في الدنيا، ولا يناقض نفسه، ولا يقدم أفكاراً أرفضها أو أوضاعاً أخروية لا أتمناها لنفسي. مثلاً لست أريد أن يكون لي الرفاهية الكاملة والنسوة الكثيرات والغلمان الذين يخدمونني بالطعام والماء وسوق الجمعة دون أن يكون لي هدف أو رغبة لم أحققها بعد وأسعى وراءها ، فهذه متعة الإنسان التي ينتحر إذا لم يجدها في حياته. لو كنت غنياً مثل بل جيتس سأبحث عن الفقراء لأطعمهم وأحول العالم من حولي إلى مكان أفضل، وسأفكر في رحلات أقوم بها من أجل خدمة هذا الغرض، وسوف أجلس مع أولادي لكي أحل لهم مشاكلهم، وفي النهاية أشعر بالرضا عن نفسي وأنام وأنا مبتسم. ولكن لو أن بل جيتس وزوجته ميلندا لم يجدا أي مشكلة لحلها ووجدا أنفسهما على قائمة أغنى أغنياء العالم اليوم، وأن يكون ذلك العالم هو عالم بلا مشاكل ولا طموح ولا أي هدف لتحقيقه ، فلا أظن أنهما كانا يتوانيان عن الإنتحار. لأن الإنسان بلا طموح وبلا هدف يسعى خلفه هو كيان ميت. هذه مشاعري كإنسان دنيوي، لا أعرف حقاً كيف ستكون مشاعري إذا كنت في الجنة الإسلامية ، هل سينزع الله مني كل رغبة في الطموح وفي تحقيق أشياء ليست لدي؟ إذاً لن أكون أنا ، سيكون شخص آخر له جسد آخر وفكر آخر، وهو شيء لا أستطيع فهمه أبداً في هذه الحياة، فلماذا يفترض بي أن أتقبل ما أنفر منه الآن لمجرد أن نصاً ما يقول لي بأنه خير لي؟ لماذا يجب علي أن أتقبل جلوسي في قصر من فضة أو ذهب وتمتعي بزوجة أو أكثر وشربي للخمر واللبن والعسل وذهابي إلى سوق الجمعة وأن كل شيء أتمناه يكون بين يدي وأنه لن يكون لي أي هدف ؟ هذه أشياء أنفر منها كإنسان في هذه الحياة، فهل يبشرني الله بما أنفر منه وأنه سيكون جزائي إذا رضي عني؟ طبعاً لا أحد يكره النعيم والرفاهية ، ولكن النقيصة هنا هي في انتفاء الغرض من الوجود، في انتفاء المعنى من الحياة..فقط أكل وشرب ونوم وجماع إلى أبد الآبدين. شيء يدعو إلى الإنتحار. وبالمثل في المسيحية بتحولي إلى مجرد روح تطير بلا هدف سوى أن تمجد المسيح وترنم. وهذا كل شيء. هذا ولو تغاضينا عن المآل الأخروي كما تبشر به هذه الكتب السماوية ، وقبلنا به ، فهناك الكثير من النصوص الخاصة بالدنيا لا أستطيع استساغتها وقد حاولت جاهداً أن أقرأها وأن أتظاهر بأنني مؤمن بها ولكن غصة تصيبني ولا بد في حلقي ويأبى عقلي أن ينسب هذه الألفاظ أو الأحداث أو الأوامر إلى الله. بغض النظر عن التفاصيل، فالكل يعلم ما هي الاعتراضات الشائعة ضد كل دين.. المهم أني لا أتقبل على نفسي الإلحاد لأني إنسان ، ولهذا فأنا أرفض الموت كنهاية ، أرفض أيضاً أن لا يتعرض السفاحون والقتلة إلى محاكمات عادلة ، وينالوا جزاءهم ، وأشعر بشكل غير قابل للإثبات أن هناك كائناً طيباً هو القيم على كل هذا الكون. ولهذا فأنا مؤمن بالله من داخلي وأحبه ولكن لا أعتقد بأنه كتب أياً من هذه النصوص الموجودة لدينا وتنسب إليه. ولا أعتقد أنه سيفضل طائفة على طائفة أو لغة على لغة أو ديناً على دين ، ولكن أعتقد بأنه سوف يكافيء الطيبين بشكل عام بما يرضي إنسانيتهم وحبهم في الخلود ، وسوف يجازي الظالمين والسفاحين بما يحقق التوازن الذي تم افتقاده في هذه الدنيا. أعتقد بأن استكشاف العالم من حولنا ومحاولة فهمه وهو ما يسمى بالعلم هي المهمة الأسمى للإنسان في هذه الحياة وأعتقد أن العلم وقوانين العلم وتطور نظريات العلم هي كلمات الله الحقيقية للناس على الأرض. وأن الإنسان عليه أن يفهم العالم ويفهم نفسه ويحاول أن يستكشف أفضل وسيلة يمكن بها أن يحقق السعادة لنفسه وللمحيطين به على هذه الأرض. RE: سؤال إلى اللاديني وليس إلى الملحد ؟؟؟ - مؤمن مصلح - 06-08-2010 ![]() Blue Diamond كلام رائع ليت غيرك من الزومبيين المنعنين يقرؤوه ، بالنسبة للجنة هناك جواب ملعوب في القران ملعوب ولا يتحقق بمعنى : لهم فيها ما يشاؤون ،ولكني قمت بتجربة وتأكدت أن هذا ملعوب ولا يمكن عمليا تحقيقه من الناحية المنطقية http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=37316 ![]() |