![]() |
استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . (/showthread.php?tid=3715) |
استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - ATmaCA - 08-14-2008 مرحبًا .. فى هذا الموضوع : http://www.nadyelfikr.net/index.php?showto...4812&st=400 سألت الاخ ابراهيم عرفات : Array لا افهم كيف تنصح الزميلة سيسبان بعدم خرق "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم" وفى نفس الوقت نجد فى توقيعك خرق لكل الاعراف عن الإله[/quote] فقال : Array1. أولاً, أنا لا "أنصح" أي إنسان بأي شيء. لست في وضع يؤهلني لأن أنصح أحد أو أظن أني أملك نصح . أقدم اقتراحات وآراء وقد تصيب وقد تخطيء . 2 . من جهة التناقض بين توقيعي وما أقول فهذا طبيعي لأني إنسان متناقض . هل في هذا مفاجأة لك ؟ [/quote] طبعًا اجد انه من الصعب جدًا ان يكون هناك تناقض فى العقيدة خصوصًا , يعنى من الصعب ان انصح احدهم بان " لايجعل الله عرضة لايمانه" وفى نفس الوقت اكتب فى توقيعى كلام كله خروج عن ما اقوله !! يعنى اسمح لى كيف اثق فيك بعد ذلك ؟ او حتى كيف اتقبل منك اقتراح او رأى ؟ يعنى ببساطة يمكننى ان اقول لك : انصح نفسك الاول ! اليس كذلك ؟ تخيل - كمثال - انسان يسب الدين , وبعدها بخمس دقائق يشاهد شخص كثير الحلف بالله بسبب وبدون سبب , فيذهب ويقول له يا اخى " ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم" !! هل هذا اعتبره انسان متناقض واتقبل الامر هكذا ؟ طبعا صعب جدا اخى ابراهيم ! شكرًا لتفهمك (f) استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - إبراهيم - 08-14-2008 أشكرك جداً على اهتمامك في طريقة تفكيري يا أخي العزيز أتماكا أيها الصديق الجميل :kiss2: أنا فعلا مؤمن بالله، إله الكون، بصرف النظر عن تسمية الناس له وأحب الحديث عنه بوقار. هذا الإيمان هو أمر قلبي وأعتبره بصراحة حميم وشخصي جداً. كم تمنيت لو لم يتكلم الناس بالمرة عن الله! صار هناك ابتذال غير عادي عند الكلام عن الله والإلهيات. في الوقت ذاته ما رأيته في توقيعي هو "ثورة العقل" عندي. أنا لست فقط قلب يؤمن ولكني أيضا عقل يفكر ويبحث في بدايات الأمور وتفسيرها. ما تراه في توقيعي هو فعلا كلام واقعي وصادق من حيث تطور الوعي البدائي والتدرج عبر الزمان في فهم الألوهة حيث ننطلق من الإنسان البدائي وتصوراته البدائية إلى التطور والنضج في الفهم الإلهي وهنا تقف مع الحلاج ورابعة العدوية والناس الحلوة دي. ما أضعه في التوقيع ليس هدفه التجريح في الإيمان بالله بالضرورة ولكن هدفه هو أن نستوقف عقولنا ونرى كم أحيانا نحن بدائيون في تصوراتنا عن الله وهذه البدائية هي تفكير يشوه فهم الله ويشوه مسألة الإيمان أحياناً. وأنا لا أسب الدين كما ضربت في مثالك.. أحب الاحترام قدر المستطاع لكل المقدسات.. لكن هذا لا يعني أن يخرس الفم ولا يجروء على طرح الأسئلة التي تؤرق الذهن كما هو في حالتي. إذا، قلبي يؤمن وذهني يؤرقني ويستحثني على التفكير ومراجعة الحسابات والفحص العميق لما تناقلناه من جيل إلى جيل. عندما أخلد للنوم لا أفكر في أسئلتي ولكني أحمد الباري وأشكره على كل شيء. عندما أقرأ الكتب وأشغل عقلي تضطرم الأسئلة بداخلي ويخرج مليون سؤال وسؤال. هذا ليس تناقض بل يعني أن هناك شخص مركب a complex personality لديه وظائف يحاول إعمالها جميعاً فحيث عمل القلب فالعقل يعمل أيضا وبأكبر كفائة ممكنة. الأسئلة التي يطرحها عقلي يطرحها غيري وهي ثورة في داخلي تصرخ نحو طلب الحقيقة. إذا، الحقيقة ضالة المؤمن وإنْ وجدها فهذه الحقيقة والتي هي قبس من الحق سوف يطلق نفسه وتستريح في أحضان الحق جلّ شأنه. :redrose: استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - ماركيز - 08-15-2008 شوف حبيبي اتماكا برهوم عامل زي أسلاك الكهرباء بالزبط موجب و سالب :lol: لما يتوصل الموجب بس ما تكمل الدائرة و لما يتوصل السالب بس ما تكمل الدائرة التناقض يحصل لما يكون فاصل احد الاقطاب :lol2: وصل القطب الثاني و تزبط الشغلة :D احلى برهوم :redrose: استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - إبراهيم - 08-15-2008 :lol: ماركيز وحده هو اللي فاهمني:lol2: وليس عجب أني أحب أهل الخليج دوماً وهم أكثر ناس يفهمونني. :redrose: استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - إبراهيم - 08-15-2008 سؤال للجميع: هل قرأ أحد هذا الكتاب: http://89.144.97.31/showthread.php?t=1704 ؟ ما تقييمكم له؟ استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - إبراهيم - 08-15-2008 وما تقييمكم لهذا الكتاب: Dieu et la science by Jean Guitton, Grichka Bogdanov Dieu et la science published August 20th 2004 by Livre de Poche (Lgf) binding Mass Market Paperback isbn 2253130915 (isbn13: 9782253130918) pages 192 ؟ عايز رأي صريح. واحد يشلضمه ومش مجاملات. استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - ATmaCA - 08-15-2008 عزيزى ابراهيم .. احيانًا عندما اقرأ القرآن الكريم او الاحاديث النبوية يحدث عندى ما سميته انت بـ "ثورة العقل" هذا شىء طبيعى , وطبعًا ابدأ فى سؤال من هم اعلم منى ومن اثق فى علمهم وافهم جيدا , ثم يخرج شىء جديد فابدا فى التفكير فيه مرة اخرى والسؤال .. وهكذا دواليك .. يقضى الانسان حياته فى هذا حتى اعلم الناس , حتى فى مجالات الحياة العادية . لماذا ؟ وكيف ؟ هذا هو السؤال الابدى الموجود عن كل انسان .. ولكن ما يستثيرنى يكون دائما فى الفروع وليس فى الاصول ( هذا بالنسبة لى حاليًا) , وحتى ان تركت الاصل ولم تتمسك به فاستحالة ان تلتزم بفرع من الفروع وعندك الاصل خربان !! إنك متى احكمت الاصول لهان كل شىء . لايمكن - كانسان - ان يكون عندى شكوك فى مسائل الهية واذهب اقترح على غيرى ان يتعامل مع الله باسلوب لائق , لان هذا ليس عندى اصلًا .. انا لا اتعامل مع الله باسلوب جيد فكيف اقترح على غيرى ما ليس عندى ؟ !هذا الذى لم افهمه فقط ! تذكرت الان بنو اسرائيل عندما عيّرهم الله تعالى فى سورة البقرة : أتأمُرُونَ النّاسَ بـالبِرّ وتَنْسَوْنَ أنْفُسَكُمْ ؟ انا لا اهاجمك صدقنى ولكن احاول ان افهم فقط (f)(f) ومرحبًا بماركيز العزيز (f):D استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - ATmaCA - 08-15-2008 Array سؤال للجميع: هل قرأ أحد هذا الكتاب: http://89.144.97.31/showthread.php?t=1704 ؟ ما تقييمكم له؟ [/quote] لم اطلع عليه بصراحة قبل ذلك كاملا .. قرأت منه مقتطفات .. القراءة على الحاسب مرهقة جدا بالنسبة لى . استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - إبراهيم - 08-16-2008 Array ولكن ما يستثيرنى يكون دائما فى الفروع وليس فى الاصول ( هذا بالنسبة لى حاليًا) , وحتى ان تركت الاصل ولم تتمسك به فاستحالة ان تلتزم بفرع من الفروع وعندك الاصل خربان !! إنك متى احكمت الاصول لهان كل شىء . لايمكن - كانسان - ان يكون عندى شكوك فى مسائل الهية واذهب اقترح على غيرى ان يتعامل مع الله باسلوب لائق , لان هذا ليس عندى اصلًا .. انا لا اتعامل مع الله باسلوب جيد فكيف اقترح على غيرى ما ليس عندى ؟ !هذا الذى لم افهمه فقط ![/quote] جميل جداً. وأنا مثلك بدأت بمناقشة الفروع ثم انتقلت منها إلى الأصول وأصول الأصول.. كلما عرفت كلما أردت أن تعرف أكثر وأكثر وتذهب الهيبة والرعبة من كل شيء ولا خوف بالمرة، لا من إله ولا من عباس ابن فرناس. على فكرة، لا يوجد شيء إسمه "الله". خدعوك فقالوا هناك كائن اسمه "الله". كلمة الله تعني "الـ إله" أي الكائن المطلق وكل واحد قال ما قال عنه وفي النهاية نعرف أن "الله" ليس إلا صفة. لا يوجد كائن بالمرة له إسم علم وإسمه "الله". هذا الكائن المسمى بالـ "الله" الواحد الأحد، الفرد الصمد، لا أعرفه ولا أؤمن به بالمرة. على رأي وردة: قال ما اعرفوش قال ما قابلتوش مش ابني ما خلفتوش. هذا "الله" هو كائن ميتافيزيقي بعيدٌ متعالٍ لا يُطال، ممتليء من ذاته، كاملٌ في صفاته، غنيٌ عن غيره، مغلَق على نفسه، منعزلٌ في سمائه، لا يرغب في شيء، ولا يستطيع أن يُحب سوى نفسه، لئلا يتغير ويتحرك باتجاه من يُحب. هذا الكائن الذي غسلوا أدمغتنا به وقالوا علينا عليه منذ أن رشفنا أول رضعة من حليب الأم هو لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون من خلق العالم، بحسب قول كثير من الفلاسفة الأقدمين، والفلاسفة المسلمين، لئلا يكون محتاجاً إلى ما يخلق. الكون لم يخلقه "الله" بل كان من الأجدر قول الناس أن الكون "انبثق" و"فاض" عن الله؛ تماماً كما يفيض الصقيع عن الثلج، والأريج عن الزهر، من دون أن ينقص الثلج من برودته، أو الزهر من أريجه. نعم، يا عزيزي، هذا الـ إله "الله" تبع السماء السابعة هو خرافة محضة. ليبق في سمائه بتعاليه وكبريائه وتسربله بتلك الكبرياء المقيتة وليزدد نرجسية فوق نرجسيته المريضة. هذا "الله" إلهٌ صعب، صلب، جامد، ظالم، منتقم، مهيمن جبّار. قالوا إن هذه هي أسماؤه الحسنى وبئس الأسماء يتحلى بها وبئس الإله. دعه هناك قابع في سمائه وليزدد نرجسية على نرجسيته... وليزدد كبرياءً على كبرياءه ولينفعه تجبره فما أسخف أن يحرم التجبر على غيره وهو يتجبر ويتكبر ويسخط في جمود مريع. لا أؤمن بهذا الإله. كفرت بهذا الإله وشعرت أني إنسان حرّ طليق ولا يعوزني شيء. استفسار من الصديق ابراهيم عرفات . - ATmaCA - 08-16-2008 Array جميل جداً. وأنا مثلك بدأت بمناقشة الفروع ثم انتقلت منها إلى الأصول وأصول الأصول.. كلما عرفت كلما أردت أن تعرف أكثر وأكثر وتذهب الهيبة والرعبة من كل شيء ولا خوف بالمرة، لا من إله ولا من عباس ابن فرناس. على فكرة، لا يوجد شيء إسمه "الله". خدعوك فقالوا هناك كائن اسمه "الله". كلمة الله تعني "الـ إله" أي الكائن المطلق وكل واحد قال ما قال عنه وفي النهاية نعرف أن "الله" ليس إلا صفة. لا يوجد كائن بالمرة له إسم علم وإسمه "الله". هذا الكائن المسمى بالـ "الله" الواحد الأحد، الفرد الصمد، لا أعرفه ولا أؤمن به بالمرة. على رأي وردة: قال ما اعرفوش قال ما قابلتوش مش ابني ما خلفتوش. هذا "الله" هو كائن ميتافيزيقي بعيدٌ متعالٍ لا يُطال، ممتليء من ذاته، كاملٌ في صفاته، غنيٌ عن غيره، مغلَق على نفسه، منعزلٌ في سمائه، لا يرغب في شيء، ولا يستطيع أن يُحب سوى نفسه، لئلا يتغير ويتحرك باتجاه من يُحب. هذا الكائن الذي غسلوا أدمغتنا به وقالوا علينا عليه منذ أن رشفنا أول رضعة من حليب الأم هو لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون من خلق العالم، بحسب قول كثير من الفلاسفة الأقدمين، والفلاسفة المسلمين، لئلا يكون محتاجاً إلى ما يخلق. الكون لم يخلقه "الله" بل كان من الأجدر قول الناس أن الكون "انبثق" و"فاض" عن الله؛ تماماً كما يفيض الصقيع عن الثلج، والأريج عن الزهر، من دون أن ينقص الثلج من برودته، أو الزهر من أريجه. نعم، يا عزيزي، هذا الـ إله "الله" تبع السماء السابعة هو خرافة محضة. ليبق في سمائه بتعاليه وكبريائه وتسربله بتلك الكبرياء المقيتة وليزدد نرجسية فوق نرجسيته المريضة. هذا "الله" إلهٌ صعب، صلب، جامد، ظالم، منتقم، مهيمن جبّار. قالوا إن هذه هي أسماؤه الحسنى وبئس الأسماء يتحلى بها وبئس الإله. دعه هناك قابع في سمائه وليزدد نرجسية على نرجسيته... وليزدد كبرياءً على كبرياءه ولينفعه تجبره فما أسخف أن يحرم التجبر على غيره وهو يتجبر ويتكبر ويسخط في جمود مريع. لا أؤمن بهذا الإله. كفرت بهذا الإله وشعرت أني إنسان حرّ طليق ولا يعوزني شيء. [/quote] ليس عندى تعليق فى الوقت الحالى لانى الان حزين جدا .. ولكن فقط ادعوا الله سبحانه وتعالى ان لا يتركك كما تركته .. وان لا يتخلى عنك كما تخليت عنه .. وان لا ينساك كما نسيته .. وان لا يظلمك كما ظلمته .. سبحانه هو الغفور الرحيم . |