حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا انحطت الاخلاق واختفت الشهامة وزاد العنف في مصر؟..and syria - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: لماذا انحطت الاخلاق واختفت الشهامة وزاد العنف في مصر؟..and syria (/showthread.php?tid=37264) |
لماذا انحطت الاخلاق واختفت الشهامة وزاد العنف في مصر؟..and syria - بسام الخوري - 05-25-2010 لماذا انحطت الاخلاق واختفت الشهامة وزاد العنف في مصر؟ 5/25/2010 تساءلت مجلة 'روز اليوسف' في مقال لها حول اسباب انهيار الشهامة وازياد العنف وتدهور الاخلاق في المجتمع المصري وقالت في حيرة واضحة هل السبب الفقر؟ التعليم ؟ زيادة سقف تطلعات الناس؟ ادمان المخدرات؟ الاستهتار بالقانون؟ التسيب؟ تفكك الاسروالمدارس المهلهلة والنفوس الضائعة؟ وفي نهاية المقالة تساءلت :المشهد الذي نهتم به فقط المظاهرات والاضرابات والطوارىء والانتخابات، ولكن هناك ما هو اهم ولا يشغل بال اي احد.. فمن اين نبدأ؟ لا شك ان هذه القضية الهامة التي طرحها كرم جبر للمناقشة هي من وجهة نظري تعد بمثابة 'خطر داهم' يتربص بمصر كلها كما وصفه هو شخصيا ومن اكبر التحديات التي تواجهها في هذه اللحظة ولا ابالغ اذا قلت ان تجاهل معالجة اسبابها بطريقة علمية وواقعية من قبل الجميع بلا استثناء سواء كانوا رجال الحكم او سياسة او دين او تعليم او مفكرين او فنانين وغيرهم سوف يكلف مصر غاليا في المستقبل القريب. نعود الى الاسباب التي طرحها كرم جبر والتي كان من ضمنها الفقر فانني شخصيا لا اعتقد ان الفقر هو السبب الرئيسي لزيادة العنف والجريمة وانحطاط الاخلاق ولكنه بلا شك عامل مشجع ومحرض وضاغط على النفوس الضعيفة. وقد تربيت في وسط اسرة فقيرة وعشت طفولتي وجزءا من شبابي في حي الشرابية الشعبي الذي كان قبل هجرتي الى استراليا غالبية سكانه من الفقراء والبسطاء ومع هذا لم ار سوى الشهامة والرجولة ونبل الخلق من كل من كنا نتعامل معهم، سواء من الجيران او التجار. كان فقرنا يدفعنا لكي نجتهد وننجح ونحسن احوال معيشتنا و احوالنا الاجتماعية الصعبة.. كان فقرنا يدفعنا للبحث عن كل السبل والطرق الشريفة التي تساعدنا على الخروج من حياة الفقر التي كنا نعيش فيها وليس السرقة وارتكاب الجريمة وتعاطي المخدرات؟ ربما ولكن لا اعتقد ان كل المصريين اصبحوا من المدمنين للمخدرات حتى نقول انها السبب فيما يحدث على ارض الغالية المحروسة. تفكك الاسرة وتدهور التعليم؟ اكيد طبعا انهيار الاسرة يعني زيادة اطفال الشوارع وزيادة الجريمة واختلال توازن المجتمع حيث ان الاسرة المتماسكة المترابطة تفوق فوائدها للمجتمع عشرات المرات الاسرة المتفككة. اما عن التعليم فانني اعتقد مليون في المئة انه من اهم واخطر الاسباب التي ادت لهذه الحالة المخجلة التي وصلت اليها البلد والمجتمع المصرى. ان التعليم في مصر منذ بداية ثورة 23تموز/ يوليو اصبح وسيلة الحاكم لتزييف التاريخ وتمجيده ورهينة في ايدي الجماعات الاسلامية المتطرفة والمتشددة في مصر لنشر التعليم الديني غير الصحيح والكراهية والسموم بين الاطفال والشباب لضمان خروج اجيال كاملة تنتمي اليهم وتؤمن بافكارهم الشيطانية. انني اتفق مع كرم جبر في بعض الاسباب التي ذكرها وخاصة التعليم والتفكك الاسري واود ان اضيف اليها الاسباب التالية : 1 - غياب القدوة الحسنة: اذا كان الانسان المصري البسيط يسمع كبار رجال الدولة يتحدثون يوميا عن انحيازهم للفقراء والطهارة والشفافية بينما هم انفسهم يعيشون عيشة الملوك ويفتقدون الى الطهارة ونظافة اليد.. فما الذي نتوقعه من هذا المواطن البسيط؟ هل نتوقع منه اخلاصه لبلده وخوفه وحرصه عليها او العمل بكل جهده وطاقته لرفع شأنها بين الامم الاخرى؟ طبعا معظمنا ان لم يكن كلنا يعرف الاجابة . -2الافراط والمغالاة في التدين والدروشة على حساب مصلحة العمل والانتاج : ان الايمان الحقيقي هو العمل وزيادة الانتاج والخوف على مصالح الناس والحرص على مشاعر الاخرين واملاكهم واعراضهم سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين. - 3 التوزيع غير العادل لثروات وخيرات مصر: مع ازدياد الفجوة بين من معهم والذين ليس معهم من المصريين اصبح لزاما على الحكومة التدخل السريع بطريقة مدروسة علمية غير عشوائية لتقليل هذه الفجوة بين الفقراء والاغنياء.. العدالة شبه الغائبة حاليا.. في مصر الان اختلف الوضع حيث اصبحنا نجد بعض رجال القضاء مسيسين يخافون من مخالفة التوجه العام للدولة ويخشون الدخول في صراع معها فيكون حكمهم غالبا لصالح الدولة حتى لو كان المتهم بريء مئة في المئة.. وبعض رجال القضاء الاخرين نجدهم تابعين وموالين لجماعة اخوان الخراب يحكمون بناء على هويتك الدينية بطريقة فجة مهينة تخالف كل الاعراف السماوية والقوانين الدولية. ولذلك فلا غرابة ان نرى غالبية ابناء الشعب المصري يستهترون بالقانون ويضربون عرض الحائط به وغالبا ما نجدهم يسعون لاخذ حقوقهم باياديهم لانهم لا يرون فائدة او عدالة ترجى من اللجوء الى القضاء. هذه من وجهة نظري اهم الاسباب التي ادت الى انهيار الاخلاق والقيم وساهمت في زيادة العنف داخل داخل المجتمع المصري. صبحي فؤاد - استراليا Sobhy@iprimus.com.au RE: لماذا انحطت الاخلاق واختفت الشهامة وزاد العنف في مصر؟..and syria - بسام الخوري - 05-25-2010 الخطر الداهم! ارسل اطبع [شارك بصوتك] [شارك بصوتك] [شارك بصوتك] [شارك بصوتك] [شارك بصوتك] ( 0 تصويتات ) [Google] [FaceBook] [del.icio.us] [Live] [Digg] [Furl] كتب كرم جبر العدد 1487 - الجمعة - 14 مايو 2010 تصاعد العنف، انحطاط الأخلاق، انتحار الشهامة 1 - الخطر الداهم هو تصاعد العنف وانحطاط الأخلاق وانعدام المروءة والشهامة، وغيرها من الصفات التي كانت تميز المصريين.. صحيح أنه لا يمكن التعميم، ولكن الناس تغيروا للأسوأ. - الجرائم التي نسمع عنها الآن يشيب لها الولدان، مثل أفلام الرعب المحظور مشاهدتها إلا للكبار فقط، ومع ذلك تحدث مثلها في الشارع، علي مرأي ومسمع من الجميع. - جريمة الجزار الذي ذبح شقيقين نموذج يتكرر، صحيح أن القتل يحدث منذ أن خلق الله البشر، ولكن ما كل هذه البشاعة، التي تتمثل في تقييد الشاب وذبحه من رقبته أمام أمه وإخوته. 2 - جريمة قتل شاب في المعادي بسبب معاكسات تافهة، لم تنته عند قيام 5 أشخاص بتقطيع جسده بالسكاكين، بل سحله وجره علي الأرض وهو حي، ليكون عبرة لأهالي المنطقة. - الاغتصاب الجماعي، التشويه بمية النار، الأب الذي اغتصب ثلاثًا من بناته، الولد الذي ذبح أمه، الأب الذي أطفأ السجائر في جسد طفلته بسبب بكائها.. إيه اللي بيجري؟ - هناك عنف خفي مثل الكذب والنفاق والغش والخداع والخيانة والمداهنة والوقيعة والرياء.. وغيرها من السلوكيات السوداء التي لا تفارق البشر. 3 - أين المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية؟.. رحم الله الدكتور سيد عويس رئيس المركز الأسطورة، الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ووضعها تحت ميكروسكوب التحليل الاجتماعي. - هل تحول المبني إلي أنقاض، هل أصيب علماؤه وباحثوه بالاغتراب، هل أصابته الشيخوخة؟.. أين الأبحاث العظيمة والدراسات المتعمقة التي تميز بها؟ - عندما بدأنا حياتنا الصحفية، كان هذا المركز هو قبلتنا، نحصل منه علي الموضوعات والقضايا المثيرة، وكان فيه أساتذة في شهرة نجوم الكرة والسينما.. الآن.. خرج ولم يعد. 4 - «أكتر واحد أيده في النار» في هذا الموضوع هو وزير التعليم الدكتور أحمد زكي بدر.. فبمجرد أن نكش في عش الدبابير، خرجوا له من الشقوق.. الله يعينه. - المدرس الذي انتهك عرض تلميذته..لماذا يقوم بتصويرها بالموبايل وتوزيع الصورة علي أهالي الحي وتلاميذ المدرسة.. هل هذا سلوك سوي؟ - إذا أراد بعض المدرسين أن يدخنوا الحشيش، فهل ضاقت بهم الدنيا ولم يجدوا سوي المدرسة، ثم يصورون قعدة الأنس والفرفشة ويوزعونها علي سكان المدينة والمدن المجاورة؟ 5 - كله «كوم» والرجل الذي اعتصم أمام البرلمان «كوم»، يصيح بأعلي صوته لوزير الداخلية بأن زوجته وأولاده تم خطفهم منذ فترة طويلة، ويبكي دموعًا من نار، تمزق القلب. - يصرخ ويصرخ وتنقل الفضائيات صرخاته التي توحي بأننا في بلد سايب لا قانون فيه، وأن النساء والأطفال يتم خطفهم وكأن الأرض تبتلعهم. - المفاجأة المذهلة هي: أن الزوجة طلقت من هذا الرجل منذ عامين، وتعيش مع زوجها الجديد وأولادها حياة سعيدة.. وأن الزوج الأول ليس مجنونًا، ولكن أراد أن يستفيد شيئًا. 6 - الفقر هو السبب.. ربما، ولكن كان الناس زمان فقراء وشرفاء.. كانوا يطفحون الدم لتربية أولادهم وتعليمهم وكان للأب هيبة وللأم احترام. - زيادة سقف التطلعات هو السبب.. ربما، ولكنه كان مشروعًا في الحياة يدفع إلي بذل الجهد، وليس إلي التحلي بأسوأ الأخلاق والسلوكيات. - هل هي المخدرات أم الاستهتار بالقانون أم التسيب؟ هل هي الأسر المفككة والمدارس المهلهلة والنفوس الضائعة؟.. رحم الله الدكتور سيد عويس الذي كان مهمومًا بذلك. 7 - هذه الظواهر هي الخطر الحقيقي الداهم الذي يهدد المجتمع، والخطر تحت أقدامنا وليس بعيدًا عنا، وقد يصادفنا في إشارة مرور أو شارع مزدحم أو لص يقتحم المنازل ليلاً. - لابد من معرفة الأسباب، لأن علاجها سوف يستغرق سنوات وسنوات، خصوصًا أن العالم كله والدول القريبة منا أصبحت غارقة في مثل هذه الأمراض الاجتماعية. - المشهد الذي نهتم به فقط هو المظاهرات والإضرابات والطوارئ والانتخابات.. ولكن هناك ما هو أهم ولا يشغل بال أحد.. فمن أين تكون البداية؟ http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=62450 RE: لماذا انحطت الاخلاق واختفت الشهامة وزاد العنف في مصر؟..and syria - هاله - 05-25-2010 اقتباس:اما عن التعليم فانني اعتقد مليون في المئة انه من اهم واخطر الاسباب التي ادت لهذه الحالة المخجلة التي وصلت اليها البلد والمجتمع المصرى. ان التعليم في مصر منذ بداية ثورة 23تموز/ يوليو اصبح وسيلة الحاكم لتزييف التاريخ وتمجيده و هل ثورة يوليو هي السبب في الحالة المخجلة في السعودية و ايران و لبنان و الأردن و سوريا و غيرها؟ أم أنها السبب في الأزمة الاقتصادية العالمية التي زادت معدلات الافلاس و الفقر و البطالة و الجريمة ووووووووو؟ -2 اقتباس:الافراط والمغالاة في التدين والدروشة على حساب مصلحة العمل والانتاج كنت أظن أن أحد زملائنا المميزين حالة فريدة في نوعها! و أنا أتساءل أين العمل و أين الانتاج أصلا في بلدان البطالة المقنعة و البيروقراطية و الاقتصاد الطفيلي؟ أما التدين و الدروشة فهي نوع آخر من المخدرات. الشهامة و المروءة و تردي أخلاق "القبيلة" هذه افرازات و نتائج للتغيرات على الصعيدين العالمي و المحلي الذي لا يمكن بتره عنه. فمن المعروف أننا في عصر العولمة و من قبلها الامبريالية و الرأسمالية حيث تواصل نمو -و بشكل وحشي- الفجوة بين الأغنياء و الفقراء. كما أن الدول النامية -أوالنايمة- في المحيط تخضع لابتزاز و نهب و اخضاع المركز لها اقتصاديا و سياسيا. هو فساد عالمي و ينعكس علينا محليا. و في ظروف الفقر و القهر و خنق الحريات و غياب العدالة و ما كل هو أعراض و نتائج فساد الاستبداد (العالمي و المحلي) يدفع الانسان دفعا الى قيم الغاب حتى يستطيع مواصلة الطفو و الحياة. يصير مضطرا لأن يكذب و يتملق و يحتال و يرشي و يرتشي و يرتكب الجريمة و يتعاطى المخدرات و يمارس الدعارة ووووووووو لأنه يريد أن يطفو و يعيش. يفعل كل ذلك لأنه "مضطر" و لأنه "ما رماك على المر الا الأمر منه". و لو أراد أن يكون افلاطونيا متمسكا بالأخلاق السامية لمات جوعا. فلا نستغرب أن يفضل الناس التخلي عن أخلاقهم مقابل الحفاظ على حياتهم. بل ان تلك الأخلاق ستصبح بضاعة لا سوق لها و عرض من أعراض "العبط و الخيبة و الهبل" كما نسمع في الأفلام. الزميل مجدي نقل لنا مقالة رائعة بعنوان "ماذا حدث لمصر والمصريين ؟!" تجدونها هنا http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=35440 |