![]() |
السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. (/showthread.php?tid=3727) |
السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - الحكيم الرائى - 08-14-2008 بالطبع كل من تابع الأحداث الأخيرة الساخنة فى اقليم اوسيتنيا الجنوبية أقشعر بدنه للسقوط الفاضح الشامل للأعلام الغربى وتوابعه من أعلام عربى بما فيه قناة الحقيرة الشهيرة اعلاميا بالجزيرة,الأحداث كما جرت أجتاحت القوات الجورجية المدعومة امريكيا-أسرائيليا لأقليم اوسيتنيا الجنوبية,الأجتياح أسفر عن تدمير الأقليم بشكل شبه تام,قرى ومدن مسحت مسحا عن الخريطة,الاف القتلى من المدنيين التعساء,تدخلت القوات الروسية بشكل سريع لأيقاف عملية التطهير العرقى الشاملة التى يمارسها الجيش الجورجى,انهار الجيش العميل كما تنهار كل جيوش المرتزقة وفر سريعا من ارض المعركة! ماذا حدث بعد ذلك صدر منشور عن وزارة الاوقاف فى(المخابرات الامريكية) الولايات المتحدة تم تعميميه على كل أئمة المساجد (وسائل الأعلام)فى العالم,بأن الروس اجتاحوا اراضى جمهورية جورجيا لوئد الديمقراطية الوليدة فى مهدها,مرتكبين الفظائع فى طريقهم قتل نهب سرقة اغتصاب,لافرق هنا تقرأ الخبر فى الاهرام المصرية او يهوديت احرونت او الوطن او الجزيرة او واشنطن بوست او لاربيبريكا,بالفعل منشور سيادى تم تعميمه على كل ولايات خليفة المسلمين والمسيحين واليهود والبوذيين واللى مالوش ملة ولادين الخليفة المعز بوش ادام الله ظله! الاعلام الغربى فقد مصداقيته منذ زمن منذ ترويجه بشكل مريض خبيث لاسطورة امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل,تغطيته الشريرة لكل فظائع الحرب وجرائمها التى ارتكبها التحالف الدولى الذى تقوده امريكا... الأن تسقط ورقة التوت الأخيرة ويقف الاعلام الغربى وتوابعه وامتداداته عاريا بشكل مخزى وهو يتواطئ علنا على عملية تصفية عرقية حقيرة يمارسها صبى من صبيان المخابرات الامريكية الرئيس الجورجى,بل يحاولون اظهاره بظهر المعتدى عليه ولمن لايعرف فابن القحبة هذا جاء للحكم بانقلاب اعد مسبقا من قبل السى اى ايه,انه صاحب حق تاسيس فرق الموت بجورجيا التى تتعقب وتقتل معارضيه,انه الذى صرف مافى الجيب والغيب لاعداد قوة عسكرية ضخمة لاتتناسب مع حجم بلده ولامع اى دور مفترض لها(هذه القوة التى لم تصمد بضع ساعات فى مواجهة الجيش الروسى وفرت كالفئران).. الاعلام الغربى شنق صدام بتهمة التطهير الطائفى(وهى تهمة هو منها براء) ويستعد الان لشنق البشير بتهمة اعمال تطهير عرقى فى دارفور!نفس الاعلام الذى يبرر كل المجازر والمذابح التى يرتكبها الغرب وحلفاؤه ليس اولها افغانستان ولا أخرها اوسيتيا ولا اوسطها العراق ولاتاريخها يعود الى مجازر فيتنام,بل تاريخها وجذورها فى النظام الوحشى الذى يتسلط على الكرة الارضية,نظام تسلط الابيض أزرق العينين او كما سماه النبيل اليجا محمد الشيطان الابيض! السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - الحكيم الرائى - 08-14-2008 http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/press/news...000/7559912.stm عن المصلحة الأمريكية في دعم جورجيا الصحف البريطانية ركزت كثيرا في تقاريرها وتحليلات كتابها على موضوع النزاع الدائر بين روسيا وجورجيا في منطقة القوقاز. صحيفة "الجارديان" في باب الرأي تنشر تعليقا لسيوماس ميلن عن النزاع الدائر بين روسيا وجورجيا تحت عنوان "هذه حكاية التوسع الأمريكي وليس العدوان الروسي". يقول الكاتب إن نتاج 6 ايام من اراقة الدماء في القوقاز فتح الباب أمام اكثر انواع النفاق من جانب السياسيين الغربيين واجهزة إعلامهم الأكثر اثارة للقرف. ويضيف: "بينما أخذ قادة الدول يزأرون ضد الامبريالية الروسية وعدم التكافؤ الوحشي، أعلن ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي، وكرر جوردون براون وديفيد مليبان كلامه باخلاص، أن "العدوان الروسي لا يجب أن يمر دون رد". "وأدان الرئيس جورج بوش روسيا لغزوها دولة جارة ذات سيادة" مهددة "حكومة ديمقراطية"، وهي خطوة أعلن باصرار أنها "غير مقبولة في القرن الحادي والعشرين". غزو العراق ويتساءل الكاتب بعد ذلك قائلا: "هل يمكن أن تكون هذه هي نفس الحكومات التي قامت- جنبا إلى جنب مع جورجيا- بغزو واحتلال دولة العراق ذات السيادة في عام 2003 تحت مبرر زائف، وبتكلفة بشرية بلغت مئات الآلاف من الأرواح؟ أو على الأقل هل هما هاتان الحكومتان اللتان أعاقتا التوصل لوقف اطلاق للنار في صيف 2006 عندما قامت اسرائيل بتدمير البنية التحتية في لبنان وقتلت أكثر من الف مدني انتقاما لأسر او قتل خمسة من جنودها؟". ويستطرد الكاتب قائلا إن جورجيا هي في الواقع التي بدأت الحرب يوم الخميس الماضي بهجوم شامل على أوسيتيا الجنوبية من أجل "استعادة النظام الدستوري"، أو بمعنى آخر، لتحقيق السيطرة على منطقة لم يسبق أن كانت تسيطر عليها منذ سقوط الاتحاد السوفيتي". ويقول الكاتب إن القوات الجورجية قتلت مئات الأشخاص في أوسيتيا، وارتكبت فظائع ضد المدنيين، ولكن دون أن تتعرض لأي ادانة من جانب حكومات الغرب. ويستشهد الكاتب بما قاله أحد سكان مدينة تسخينفالي "رأيت جنديا جورجيا يلقي قنبلة يدوية داخل ملجأ ملئ بالنساء والأطفال". ويستطرد موضحا أن الرئيس ساكاشفيللي رئيس جورجيا الحالي وسلفه، جاءا إلى السلطة عن طريق انقلاب مدعوم من الغرب. قاعدة أمامية ويمضي موضحا أن الغرب يعتبر جورجيا قاعدة امامية ضد روسيا، ويسعى لادخالها حزب شمال الأطلسي (الناتو)، ويمرر انابيب نفط بحر قزوين عبر اراضيها، لإضعاف سيطرة روسيا على امدادات الطاقة، والاعتراف المدعوم أمريكيا باستقلال اقليم كوسوفو- الذي يشبه وضعه وضع ابخازيا وأوسيتيا من وجهة النظر الروسية، ولذا كان من المحتم أن ينفجر الصراع. ويقول الكاتب "لقد نشطت المخابرات الأمريكية- السي أي ايه في جورجيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، ولكن تحت ادارة بوش أصبحت جورجيا دولة تابعة لأمريكا، وتقوم أمريكا واسرائيل بتسليح القوات المسلحة الجورجية. ولجورجيا ثالث أكبر وجود عسكري في العراق. ولذا كان الحرص الامريكي على دعمها. ويمضي المقال ليقول إن الإدارة الامريكية مضت في طريقها لترتيب العالم بما يتناسب معها، بدون أي تحد من جانب روسيا. ويشير إلى توسيع حلف الناتو شرقا ليحاصر روسيا. ثم يخلص إلى القول إن العملية بأسرها تخدم مصالح أمريكا والأهداف الأمريكية. ويختتم مقاله بالتحذير من انه إذا ما كانت جورجيا عضو في الناتو الآن لكان من المحتمل أن يتفاقم النزاع بدرجة أكبر وبوتيرة أسرع. "ومع عودة الصراع بين القوى الكبرى، من المحتمل أن تصبح اوسيتيا الجنوبية اختبارا لما سيأتي بعد ذلك". الحرب الباردة وفي صحيفة "الاندبندنت" كتب ادريان هاملتون مقالا بعنوان "إننا لا نزال نخوض الحرب الباردة" يقترب أيضا في منهجه ومحتواه عن مقال الجارديان. يقول الكاتب إن الحرب التي اندلعت في جورجيا ليست نصرا للروس على الغرب، هذا مجرد كلام "تلاميذ مدارس" كما أنها ليست حسبما صورها وزير الخارجية ديفيد مليباند احياء للامبريالية الروسية لذا ينبغي معاقبة روسيا بسحب الامتيازات الدولية. "هذا هو إساءة فهم تام للوضع على الأرض وفي الكرملين". ويستطر الكاتب قائلا إن جورجيا اصبحت منذ تحولها إلى دولة ديمقراطية من خلال "الثورة الوردية" عام 2003 إلى مخلب قط لمصالح القوى الخارجية أكثر من حرص هذه القوى على مصالح شعبها. ويشير الكاتب ايضا إلى تسليح اسرائيل لجورجيا ودفع الامريكيين لها لارسال قوات عسكرية إلى العراق وافغانستان لاثبات أن هناك تحالفا دوليا بقيادة أمريكا، واستخدامها لمناوئة روسيا. أما "عقاب روسيا" على تدخلها في جورجيا لن يؤدي حسب الكاتب "إلا إلى الاضرار بمصالحنا لمجرد اخفاء عجزنا". ويقول الكاتب إن روسيا "لا تمثل مشكلة بالنسبة لأوروبا أو الغرب. والشكل القومي الصارم الذي تتخذه يطرح تساؤلات حول الموارد والدفاع ومستقبل كل بلدان منطقة القوقاز وآسيا الوسطى. ويختتم مقاله بالقول: "ولكن إلى أن نتوصل إلى معرفة ماذا نمثل، وماذا تخدم علاقاتنا، فلن يكون بوسعنا أبدا مواجهة التحدي. إننا لا نشهد عودة إلى الحرب الباردة ، ولكن إلى عالم القرن التاسع عشر بكل مرارته ووحشيته. ولكننا لا نملك السفن الحربية التي تتيح لنا السيطرة عليه السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - الحكيم الرائى - 08-14-2008 وجهة نظر أخرى للأحداث http://www.rtarabic.com/ السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - بهاء - 08-14-2008 حكيم : أعذرنى لأنى مش متابع الأخبار , وأول ما سمعت الموضوع كان هنا سؤال : ليه الجيش الروسى , ما دخلش جورجيا وقبض على رأسيها بأعتباره مجرم حرب ؟ يعنى اعتقد لو اتسلم لمحاكمة العدل الدولية , كانت الحقيقة هتظهر . شكرا السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - الحكيم الرائى - 08-14-2008 هلا بهاء كيفك والله دخول الجيش الروسى الى العاصمة الجورجية والقبض على الصايع بن الشرموطة كان سيعطى كل المبررات للغرب المعرص بان روسيا تعتدى عى حدود دولة مستقلة ذات سيادة ال يعنى الغرب منكش عرض ام الكوكب الارضى كله اغتصابا وتدميرا لكنها للاسف لعبة السياسة لها حدود لمن يريد ان يلعبها مع الافاعى دول تحياتى السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - أبو خليل - 08-14-2008 Arrayانه الذى صرف مافى الجيب والغيب لاعداد قوة عسكرية ضخمة لاتتناسب مع حجم بلده ولامع اى دور مفترض لها[/quote] أراهن بأنه لم يصرف شيئا بل ان التمويل لشراء الاسلحة جاء -كالعادة- من البقرة الحلوب السعودية :aplaudit: السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - Awarfie - 08-14-2008 واشنطن ترسل مساعدات وتعيد الحسابات في جورجيا ميدفيديف: توقيع إتفاقية أوسيتية جورجية في أسرع وقت واشنطن: هذا ليس عام 1968، حين كان من الممكن لروسيا أن تهدد دولة جارة، تحتل عاصمة، تطيح بحكومة، ثم تنجو بفعلتها"، هذا هو نص ما قالته وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس في مؤتمر في واشنطن تعليقاً على تطورات الأحداث في اوسيتيا الجنوبية. فلقد كانت الخيارات المطروحة أمام الولايات المتحدة لمجابهة الدبابات الروسية التي دخلت براغ قبل أربعين عاماً محدودة، وتقول الوقائع الماثلة اليوم أن الخيارات المتاحة أمام الغرب اليوم لا تزال محدودة كذلك. وفي كل الملفات العالمية اليوم بدءاً من "الحرب على الإرهاب" إلى التهديد النووي الإيراني تبذل الولايات المتحدة قصارى جهدها لبناء علاقة شراكة مع روسيا، واليوم بدت محاولات النيل من الثروة والنفوذ والثقة الروسية والتهديد الأميركي بعزل موسكو غير ذات جدوى. وهكذا فإن السؤال الرئيسي عن العلاقات الأميركية الروسية قد استبعد الآن، بينما يركز كل المسؤولين على كيفية احتواء الصراع في جورجيا. على الجانب الإنساني تقدم بعثة الإغاثة الأميركية العديد من الخدمات في جورجيا كتقديم الخدمات للنازحين، كما ترسل كذلك العديد من الرسائل السياسية. وهي تستجيب بشكل ما لمخاوف العديد من الجورجيين الذين يعتقدون أنهم لا يجدوا العم سام عندما يحتاجونه، كما تخبر الولايات المتحدة الروس أن واشنطن لا تتخلى عن البلد الذي وصفته بـ "منارة الديمقراطية"، وهناك إشارات كذلك على مضمون عسكري لعمل هذه البعثة. وستستخدم الولايات المتحدة قواتها البحرية والجوية لهذه البعثة وحذرت روسيا من أنهم يجب أن يبقوا كل طرق النقل مفتوحة، وهكذا لن يكون هناك المزيد من اغلاق الطرق الرئيسية ولا تدخل في عمل الموانىء ولا في الأجواء. وعلى أي حال لا توجد مؤشرات على أن الولايات المتحدة تعد لاستخدام القوة العسكرية ضد الروس، لكن جلب القوات الأميركية لتصير جزءاً من المعادلة على الأرض هو تحذير ضمني للروس بالانسحاب. لكن لا أحد يرغب في مواجهة غير مقصودة من الممكن أن تتحول إلى ما هو أسوأ. روسيا أم جورجيا وبعيداً عن البعثة الإنسانية قال البنتاجون إنه سيقيم الحاجات العسكرية لجورجيا بسبب الخسائر التي عانت منها على يد الروس. وقد بدأ البنتاجون فعلاً في إعادة تنظيم وتدريب القوات الجورجية وأمدتها بالمزيد من المعدات العسكرية وحدث القواعد العسكرية الجورجية كي توافق معايير الناتو. وبالتأكيد فإن هذه الخطوات ستؤثر على قرار روسيا بإعادة فرض سلطتها على المنطقة في المقام الأول. وإضافة لإعادة واشنطن تقييم علاقاتها مع روسيا، فإن الولايات المتحدة ستبحث كذلك في ما إذا كانت سياستها بدعم استقلال جورجيا قد نجحت تماماً أم لا، وإذا كان من الممكن أن تستمر على هذا النهج تماماً بينما ترغب في إقامة شراكة استراتيجية مع موسكو. ومن المؤكد أن الروس يعتقدون أن الولايات المتحدة أمام مرحلة اختيار الآن. فقد قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه يصبح من الضروري في وقت ما الاختيار بين تأييد هذا المشروع وبين الشراكة الحقيقية، وذلك في إشارة إلى اختيار الولايات المتحدة بين جورجيا وروسيا. لكن رايس رفضت هذا الحديث باعتباره خياراً غير حقيقي واتهمت البعض في روسيا بمحاولة العودة إلى أيام الحرب الباردة. :Asmurf: السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - طريف سردست - 08-14-2008 الاعلام السويدي طرح المشكلة بطريقة اخرى، واشار الى الدمار الغير ذو معنى في كلا المنطقتين، كما اشار الى ان دخول جورجيا الى اوسيتينا كان بعد ان قامت قوات حفظ السلام الروسي بدعم مواقف المتصلبيين الانفصاليين وجعلت إمكانية الوصول الى اتفاق ممكن مستحيلة. (لاننسى ان جورجيا قدمت اقتراح بصلاحيات حكم ذاتي واسعة ورفضت بفضل الدعم الروسي). إن استفزاز هجوم ثم إستتخدامه لاهداف سياسية ليس اشرف من الهجوم نفسه. ان إدانة ممارسات روسيا الاستفزازية في المنطقة لايقل اهمية عن إدانة الدمار الذي نشأ عن الهجوم الجورجي (مع اخذ بعين الاعتبار ان الدمار كان بفضل صراع عسكري في المدينة وليس عملية ابادة للسكان). وروسيا تهدف استخدام القضايا المتوترة في المنطقة للانتقام من فصل كوسوفو، لقد افتعلت الاحداث واستفزتها. (مع ان اوروبا تتدخلت في كوسوفا عندما اصبح واضحا ان الهدف هو إزالة الشعب جسديا). ولو كانت القيادة الروسية تعني ماتقول لقامت بتنفيذ ماتعنيه في الشيشان اولا.. الم تقم القوات الروسية بتدمير مدينة غروزني؟ ويبقى ان السياسة هي إدارة الامور للوصول الى الحلول الممكنة وليس بالضرورة العادلة. السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - الحكيم الرائى - 08-14-2008 Array الاعلام السويدي طرح المشكلة بطريقة اخرى، واشار الى الدمار الغير ذو معنى في كلا المنطقتين، كما اشار الى ان دخول جورجيا الى اوسيتينا كان بعد ان قامت قوات حفظ السلام الروسي بدعم مواقف المتصلبيين الانفصاليين وجعلت إمكانية الوصول الى اتفاق ممكن مستحيلة. (لاننسى ان جورجيا قدمت اقتراح بصلاحيات حكم ذاتي واسعة ورفضت بفضل الدعم الروسي). إن استفزاز هجوم ثم إستتخدامه لاهداف سياسية ليس اشرف من الهجوم نفسه. ان إدانة ممارسات روسيا الاستفزازية في المنطقة لايقل اهمية عن إدانة الدمار الذي نشأ عن الهجوم الجورجي (مع اخذ بعين الاعتبار ان الدمار كان بفضل صراع عسكري في المدينة وليس عملية ابادة للسكان). وروسيا تهدف استخدام القضايا المتوترة في المنطقة للانتقام من فصل كوسوفو، لقد افتعلت الاحداث واستفزتها. (مع ان اوروبا تتدخلت في كوسوفا عندما اصبح واضحا ان الهدف هو إزالة الشعب جسديا). ولو كانت القيادة الروسية تعني ماتقول لقامت بتنفيذ ماتعنيه في الشيشان اولا.. الم تقم القوات الروسية بتدمير مدينة غروزني؟ ويبقى ان السياسة هي إدارة الامور للوصول الى الحلول الممكنة وليس بالضرورة العادلة. [/quote] اولا جورجيا لم تقدم اى اقتراحات جدية ثانياعمليات عسكرية ايه فى المدينة انت متخيل اوسيتيا عندها جيش جرار دول كلهم شوية فلاحين كبيرهم مدفع كلاشنكوف اللى كانت بتعمله جورجيا عملية ابادة عرقية مبرمجة ضد سكان عزل ثالثا ماحدث فى الشيشان حدوتة تانية اولا موش كل الشيشان كانوا مع فكرة انشاء امارة طالبينية ثانيا الوهابيين فى الشيشان كانوا قوة مقاتلة شرسة مدربة ولم يكن هجوم مفاجئ عليها كما فعل النظام الجورجى بكل كانت حرب دائرة بالفعل منذ وقت طويل والمدينة كانت شبه خاليه من المدنيين ولم يكن بها الا مقاتلى المنظمات الوهابية المدعومة من المخابرات الامريكية والغربية عموما! السقوط المدوى للأعلام الغربى وتوابعه. - thunder75 - 08-14-2008 أحلى شي في الموضوع هو تهديدات رايس لروسيا التي لن يأخذها أصغر روسي على محمل الجد ليس فقط لأن أمريكا في وضع مزري اقتصاديا ومهزوم ومستنزف عسكريا في العراق وافغانستان بل أيضا لأنهم أجبن ألف مرة من أن يلجؤوا إلى صدام عسكري وحرب نووية شاملة مع الروس يتم فيها محو تدمير الكرة الارضية ومسحها عن الوجود ، الثمن هنا غالي جدا ولا يمكنهم تحمله أبدا، كما أن الروس أثبتوا أنهم تعلموا من التاريخ ورغم قدرتهم على احتلال جورجيا فلن يورطوا جيش في حرب مقاومة شعبية تأخذ سنينا طويلة. هناك الآن كثير من السياسيين الاوروبيين في موقع السلطة أصبحوا يعون أن على أوروبا أن تنأى بنفسها وتفك ارتباطها بالولايات المتحدة فيما يتعلق بصراعها مع روسيا منذ سقوط الشيوعية خصوصا أن سياسات الولايات المتحدة التي تهدد أمن روسيا سوف تنعكس على سلبا على أوروبا |