حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً (/showthread.php?tid=37294) |
إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 05-28-2010 إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً الجمعة, 28 مايو 2010 الناصرة - أسعد تلحمي ؛ غزة - فتحي صبّاح ؛ باريس - آرليت خوري Related Nodes: ساركوزي مستقبلاً نتانياهو في باريس أمس. (رويترز).jpg توعّدت إسرائيل باعتراض «أسطول الحرية» ومنعه من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرة الى تدريبات كبيرة اجراها سلاح البحرية أخيراً للسيطرة على الأسطول وتوجيهه الى ميناء أسدود حيث أقامت معسكرات لاعتقال المتضامنين قبل إبعادهم الى بلادهم، فيما سيتم فحص أمني على البضائع قبل نقلها لاحقاً الى وكالات الأمم المتحدة العاملة في قطاع غزة لتوزيعها. من جانبها، اعتبرت حركة «حماس» اعتراض الاسطول «قرصنة ومخالفة للقانون الدولي». وفيما تتواصل الاستعدادات في قطاع غزة لاستقبال الاسطول والمتضامنين على متنه، تضاربت الأنباء في شأن اقتراح قدمته عائلة الجندي الاسرائيلي الأسير غلعاد شاليت للقائمين على الاسطول يقضي بأن تتوسط العائلة لدى السلطات الاسرائيلية لتمكين السفن من بلوغ شواطئ غزة في مقابل ان ينقل المنظمون عبر الصليب الاحمر رسائل ورزمات وهدايا لشاليت. وفيما قالت مصادر اسرائيلية ان منظمي مبادرة كسر الحصار رفضوا هذا الاقتراح على اعتبار ان «هدف الإبحار هو كسر الحصار غير القانوني»، نفت «الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة»، وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف «أسطول الحرية»، تلقيها عرضاً من عائلة شاليت. أما الحكومة المقالة وحركة «حماس»، فالتزمت الصمت ازاء هذا العرض. ويتألف «أسطول الحرية» من 8 سفن، بينها 4 لنقل ركاب تقل 750 متضامناً، بينهم 44 شخصية سياسية اوروبية وعربية، بما في ذلك 10 نواب جزائريين، فيما تحمل سفن الشحن نحو 10 آلاف طن من الغذاء والمساعدات الطبية ومواد البناء. واكد منسق الحملة الاوروبية رامي عبده لـ «الحياة» ان السفن المشاركة التي انطلقت من ايرلندا واليونان وتركيا والسويد قبل ايام، تحركت امس باتجاه ميناء لارنكا القبرصي الذي ستصل اليه اليوم، على ان تبحر الى غزة «على أمل ان تصل اليها صباح السبت». وكان المنتدى الوزاري السباعي في الحكومة الاسرائيلية اعطى خلال جلسة خاصة أول من امس الضوء الاخضر للجيش لتنفيذ خطته لمنع «اسطول الحرية» من الاقتراب من شواطئ القطاع. وتقضي الخطة بإغلاق المجال البحري على نحو يمنع السفن من الاقتراب الى اكثر من 20 كليومترا من شواطئ غزة، وسيتم إنذار السفن بعدم الاقتراب، وإلا فان بوارج وسفن إسرائيلية ستعترضها وتوجهها الى ميناء اشدود حيث ستقتحمها قوات كومانذوز بحرية، وأخرى تابعة لمصلحة السجون، ووحدة خاصة لمحاربة الارهاب تابعة للشرطة، ووحدة كلاب، وستعتقل الركاب وتضعهم في خيمة مكيّفة، وستطلب منهم التوقيع على استمارة تقضي بالسماح بإبعادهم، فإن رفضوا، فسيواجهون عقوبة السجن. http://www.facebook.com/?ref=logo#!/group.php?gid=118450741523228 RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 05-28-2010 الامم المتحدة تدعو الى ضبط النفس بعد تهديد اسرائيل باعتراض سفن متوجهة الى غزة غواصون من شرطة حماس في تدريبات قبل وصول سفن المساعدات http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/05/100527_gaza_boats_retenue_tc2.shtml دعت الامم المتحدة الى ضبط النفس الخميس بعد ان هددت اسرائيل باعتراض سفن تحمل مساعدات لقطاع غزة المحاصر ومنعها من الوصول الى القطاع الذي تحكمه حركة المقاومة الاسلامية حماس. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة في بيان: "فهمنا من الانباء ان اشخاصا جمعوا عددا من السفن التي تحمل المواد لقطاع غزة وسيسعون الى تسليم هذه المواد مباشرة بحرا الى القطاع." واضاف: "نحث بقوة كافة الاطراف على التصرف بحذر ومسؤولية والعمل من اجل التوصل الى حل مرض." وجدد نيسيركي معارضة الامم المتحدة "لاغلاق قطاع غزة" كما اعرب عن "القلق بشان عدم كفاية تدفق المواد من خلال نقاط العبور الشرعية لتلبية الاحتياجات الاساسية والبناء في اعادة الاعمار واحياء الحياة الاقتصادية." وقال ان المنظمة الدولية تواصل حث السلطات الاسرائيلية على "تسهيل عمليات عبور بشكل اكبر من خلال المعابر الشرعية لتلبية الاحتياحات الماسة في غزة." ويامل مئات من النشطاء الوصول الى غزة يوم السبت على متن ثماني سفن محملة باكثر من عشرة الاف طن من مواد البناء وغيرها في محاولة لتسليط الضوء على الحصار الاسرائيلي للقطاع. RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 05-28-2010 «أسطول الحرية» يمخر عباب البحر ضباط إسرائيليون يستعدون لوصول «أسطول الحرية» (دايفد بيموفيتش ــ أ ف ب)ضباط إسرائيليون يستعدون لوصول «أسطول الحرية» (دايفد بيموفيتش ــ أ ف ب)انطلق «أسطول الحرية» في مهمّة كسر الحصار المفروض على غزّة. موعد الوصول المحدّد هو غداً السبت. المتضامنون مستعدّون لمواجهة تهديدات إسرائيل التي جهزت مراكز اعتقال لاستقبالهم قيس صفدي، ربى أبو عمّو، علي حيدر لم يترك الغزيّون بيوتهم وأعمالهم بعد ليفترشوا شاطئهم بانتظار وصول «أسطول الحرية». الوقت لم يحن بعد. فالموعد المنتظر هو صباح غدٍ السبت، بعدما انطلقت صباح أمس أربع من السفن التسع المشاركة ضمن الأسطول من ميناء جزيرة رودوس في اليونان، فيما بدأت سفنٌ أخرى رحلتها إلى قبرص في الساعة الحادية عشرة من ليل أمس. تكاد رمزية الحدث تغلب الحدث نفسه. يكثر الحديث عن حماسة المتضامنين لتحقيق هدفهم وكسر الحصار، غير مكترثين بالتهديدات الإسرائيلية. يستمدّون عزمهم من كم الدول المشاركة، وخصوصاً تركيا، التي قيل إنها تستعدّ لمرافقة السفن عسكرياً، خلال انطلاقها من قبرص إلى غزة. إلا أن أحداً لم يؤكد الخبر. المتضامنون مستعدون للمواجهة: سلسلة بشرية... وتظاهرات ومع أنه مقرر للأسطول، المزود بأجهزة بث مباشرة، أن يصل إلى غزة غداً، إلا أن رئيس الحملة الأوروبية، رامي عبده، قال إنه «في حال وصول جميع السفن إلى قبرص ظهر اليوم، ستتجه مباشرة إلى غزة لتضمن وصولها صباح غد. أما إذا وصلت بحلول بعد الظهر، فقد تؤجل الانطلاق لتصل بعد غد الأحد». في المقابل، يشير عضو الحملة الذي انطلقت من رودوس، أمين أبو راشد، إلى أن «قائد السفينة أبلغهم أن الوصول إلى قبرص سيكون صباح اليوم»، الأمر الذي يتطابق مع المخطّط. هذا الإصرار قوبل بحملة دبلوماسية إعلامية إسرائيلية، تهدف إلى إضفاء قدر من المشروعية على الإجراءات التي تنوي القيام بها حيال الأسطول. وزير الدفاع، إيهود باراك، أكد لعدد من وزراء الخارجية الأوروبيين أن «قافلة السفن ليست سوى عملية استفزاز واضحة»، متعهداً أن «تُنزل الشحنات الموجودة على السفن في ميناء أسدود، وتُنقَل إلى القطاع بعد فحصها». وركز باراك على أن «حماس تحكم في قطاع غزة، وهي منظمة إرهابية تعمل على تهريب وسائل قتالية وصواريخ هدفها المسّ بإسرائيليين. لذا ينبغي لنا مراقبة المنطقة البحرية». والتقى المدير العام لوزارة الخارجية، يوسي غال، عدداً من السفراء الأوروبيين، مؤكداً أن «قوات الأمن الإسرائيلية تنوي منع إدخال الأسطول إلى غزة». وفي السياق، قالت صحيفة «هآرتس» إنّ «سفن أسطول الحرية ستُوَجَّه نحو ميناء أسدود، الذي أحضر قوات كبيرة، بالقوة إذا تطلب الأمر، على أن تُفَرَّغ المساعدات وتفتَّش وتُنقَل بعد ذلك إلى غزة». وقال متحدث باسم جيش الاحتلال «إنه سيتوجه أكثر من مرة إلى هذه السفن ليطلب منها أن تعود أدراجها. وإذا واصلت إبحارها، فسيعترضها ويسيطر عليها»، كاشفاً عن تجهيز مركز احتجاز لاستقبال نشطاء القافلة. هذه التهديدات لم تثنِ المتضامنين، وقال عبده إنه يعوّل على الجنسيات الأوروبية الكثيرة التي يضمها الأسطول، والتي قد تمنع إسرائيل من تنفيذ تهديداتها. وفي ما يتعلق بالزخم الإعلامي الذي يرافق هذا الأسطول مقارنة مع سفن كسر الحصار السابقة، شرح عبده أن «عوامل نجاحنا تكمن في البعد الإعلامي. وقد حققنا نسبة جيدة من النجاح من خلال هذا الزخم، لأننا نهدف إلى تسليط الضوء على الحصار الذي تفرضه إسرائيل وصولاً إلى كسره». ويتحدث عبده عن فرص وصول تصل إلى «مئة في المئة»، مشيراً إلى أنها نسبة صالحة للنشر في الصحيفة. إسرائيل جهزت مراكز اعتقال للنشطاء وبينهم المطران كبوتشي من جهته، تحدث أبو راشد عن التدريبات التي خضع لها المتضامنون الـ750 لمواجهة التهديدات الإسرائيلية. قال إنه «إذا صعد الجيش الإسرائيلي إلى السفن لاعتقالنا، فسنحاول التصدي له من خلال سلسلة بشرية ستمتد على كامل أطراف السفينة». وفي حال اختطاف السفينة، «ستُفعَّل خطة الطوارئ التي اتفقنا عليها في أوروبا والعالم العربي، حيث سيتظاهر الناس أمام السفارات الإسرائيلية إلى أن يُطلَق سراحنا، إضافة إلى استعداد عدد من المحامين لرفع دعاوى عاجلة في حال تعرُّضنا لأي مكروه». وكان رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، قد أكد أن «خيار المتضامنين الوحيد هو الوصول إلى شواطئ غزة حتى لو اضطروا للمكوث في عرض البحر أطول فترة ممكنة». من جهته، رأى رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار في غزة، أحمد يوسف، أن «نجاح أسطول الحرية في الوصول إلى غزة هو بداية نهاية الحصار الإسرائيلي». وأضاف أن «اللجنة الحكومية لكسر الحصار، بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لفك الحصار، تعمل على ترتيب فعالية استقبالية للمتضامنين، من خلال تسيير 100 قارب فلسطيني». وإضافة إلى كمّ البرلمانيين الأوروبيين الموجودين على السفن، أشارت التقارير الإعلامية الإسرائيلية إلى «وجود مطران الكنيسة اليونانية الكاثوليكية، هيلاريون كبوتشي، الذي اعتقله خلال السبعينيات جهاز الشاباك، على خلفية اتهامه بتهريب مواد متفجرة من لبنان إلى إسرائيل». RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 05-28-2010 http://www.facebook.com/home.php#!/video/video.php?v=401347247345&oid=118450741523228 RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 05-29-2010 عيون وآذان (لم أتحمل غوبلزية الكاتب) السبت, 29 مايو 2010 جهاد الخازن رسم أسطول الحرية الى قطاع غزة وموقف اسرائيل منه صورة للخير والشر لا أوضح منها أو أدق أو أكمل. قرابة عشر سفن وأكثر من 700 داعية سلام، نشطون من شبان وشيوخ. أعضاء جمعيات خيرية. حوالى 35 نائباً أوروبياً. صحافيون مغنون. كتّاب. يهود من طلاب السلام، رسام اسرائيلي سابق. السفن حملت أغذية وثياباً ومواد بناء وبضائع أخرى لأهل القطاع الذين يقيمون في معسكر اعتقال نازي في الهواء الطلق تحرسه اسرائيل منذ عقود. بعض أبرز قادة الفكر حول العالم يؤيد الأسطول، وتركيا رفضت طلب اسرائيل وقفه، وميريد ماغواير الفائزة بجائزة نوبل للسلام كتبت رسالة الى أهل غزة تحيي فيها انتصار صمودهم في وجه العذاب، وتعلن تضامنها مع أسطول الحرية. في الجانب الآخر، جانب الشر، هناك دولة اللصوص والإرهابيين وسلاح بحرية يحاصر النساء والأطفال، واعتذاريون من مستوى نازي. مثل يكفي أو اثنان، الإسرائيلي دان مارغاليت كتب في «اسرائيل هايوم» مقترحاً أسطولاً مضاداً (أسطول سلام ضده اسطول احتلال وحرب)، وقال ان السفن تظاهرة ضد اسرائيل هدفها ان تلقي عبئاً على البحرية (المسكينة التي لا تفعل سوى صيد السمك) بإظهار أن الوضع في غزة لا يطاق (كما ان المدافعين عن جرائم اسرائيل لا يطاقون)، فهذا هو هدف الأسطول الذي نظمته عناصر معادية لإسرائيل (من دون أن ننسى هدفها الآخر وهو حمل مواد غذائية لشعب تحت الحصار). ويقترح مارغاليت بعد ذلك ان ينظم مواطنو اسرائيل أسطولاً مُضاداً لأن لا يجوز أن يُخلُوا الميدان لمؤيدي الإرهاب الفلسطيني الذين لا يسألون عن صواريخ القسام وسديروت، والسجن الرهيب لجلعاد شاليت. أعترف بأنني توقفت عن القراءة بعد ذلك لأنني لم أتحمل غوبلزية الكاتب، فكلامه في حقارة الفكر النازي أو أحقر، حتى انني لا أستبعد أن يكون غفل عن المحتوى النازي لمقاله. سديروت يسكنها مجرمو حرب سرقوا أراضي الفلسطينيين، ونحن ما كنا سمعنا عنها أو عن أي صواريخ أو ارهاب لولا سرقة فلسطين من أهلها، واستمرار القتل والتدمير. أما شاليت فواحد يقابله عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون النازيين الجدد الإسرائيليين. هل جندي أسير أهم من عشرة آلاف انسان غالبيتهم من المدنيين؟ هل هو من الجنس الآري وهم ساميون ليكون أفضل منهم؟ هل كان قام أي ارهاب مضاد لولا الإرهاب الإسرائيلي المستمر؟ هل بقي نازيون في العالم خارج اسرائيل؟ هناك أسطول سلام وفي مقابله دولة جريمة وأسطول من القوارب واليخوت وغيرها نظمه اسرائيلي فاشيستي متطرف هو غاي بيشور (الذي سأعود اليه في موضوع آخر بعد أيام قليلة). الإنسانية في جانب، والجريمة في جانب آخر. الضحايا والمدافعون عنهم، وبينهم يهود، أمام دولة احتلال قامت على خرافات توراتية ودين وحشي يدعو الى إبادة الجنس. ليس مهماً ما حقق أسطول السلام أو لم يحقق، فهو قبل أن تبحر سفنه دان اسرائيل كما تستحق وسجل رأي العالم الحر في اللوبي وتجار المحرقة في اسرائيل. أكتب صباح الخميس، وسنعرف صباح اليوم الجمعة نتيجة المواجهة بين أسطول السلام وأسطول الحرب، فإما أن يعود دعاة السلام من حيث جاؤوا أو يساقون الى أشدود ويُعتقلون ويُستجوبون. وقد عدت صباح اليوم إلى «نيويورك تايمز» و «واشنطن بوست» لمتابعة تغطية الخبر، ووجدته في الصحيفة الأولى في مرتبة متدنية ضمن أخبار الشرق الأوسط، وتسبقه أخبار عن الكوريتين وإنكليزي متهم بالقتل وكاهن متهم بالتحرش والهند ونيبال والصين وجمايكا، وحتى زيمبابوي والكونغو. أما في الثانية فغاب الخبر كله، وقد طبعت صفحات الجريدتين عن الشرق الأوسط صباح الخميس حتى لا ينكر أحد ما أكتب هنا. هذه ليست صحافة، وإنما تواطؤ مع المجرم، وإذا كانت جريدتان ليبراليتان عظيمتان تفعلان هذا فإننا يمكن أن نتصور تغطية صحافة اليمين، والنتيجة تشجيع استمرار الاحتلال والاستيطان، أي قتل مزيد من الفلسطينيين والإسرائيليين في غياب السلام. هناك ضحايا وهناك اسرائيل، والفارق بينهما يمثله مبدأ الفارق بين النور والظلمة، بين الحياة والموت، بين الخير والشر، وكل حديث غير هذا خرافة من حجم خرافات التوراة. khazen@alhayat.com RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 05-30-2010 هارتس : غزة تحاصر اسرائيل وعلى تل ابيب اجراء محادثات غير مباشرة مع حماس وتليين شروطها في صفقة تبادل الاسرى طالبت صحيفة هارتس الاسرائيلية رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتينياهو باستئناف المحادثات غير المباشرة مع حركة حماس وانهاء حصارها غير الانساني لقطاع غزة. وقال الصحيفة في مقال بلسان هيئة التحرير ان من يرى الاستعدات الاسرائيلية لمنع السفن المتجهة الى قطاع غزة يشعر بان اسرائيل هي المحاصرة وليس غزة منذ 4 سنوات . وتتساءل الصحيفة عن اهداف حصار غزة اذا كانت اسرائيل تهدف من وراء الحصار الى منع الصواريخ المحلية من الانطلاق الى اراضيها من القطاع فلماذا قامت الدولة العبرية بعملية الرصاص المصبوب ؟. وتابعت اذا كان الهدف من الحصار هو اجبار سكان غزة على الانتفاض على حركة حماس واجبارها على الرد على اسرائيل فقد اثبتت التجربة خطأ ذلك الاعتقاد تماما موضحة اذ كان الحصار هو الاسلوب الوحيد المؤثر على سكان غزة فبماذا تفسر اسرائيل الاجراءات التي اتخذت بحق سجناء حماس وتشديد اجراءات اعتقالهم واصدار قانون شاليط في اشارة واضحة الى ان حكومة نتنياهو تتخبط ولم تستطع حتى الان بلورة استراتيجية لتحرير الجندي الاسير شاليط . وتوضح الصحيفة ان اسرائيل تدرك تماما الثمن التي يجب ان تدفعه مقابل اطلاق سراح شاليط في صفقة تم عرقلتها جراء رفضها اطلاق سجناء ارتكبوا اعمال فظيعة ضد اسرائيل . وتقول هارتس ان حصار غزة عمل على تدهور العلاقات مع تركيا وحتى الكثير من الدول الغربية التي تعتبر حماس منظمة ارهابية لا تقبل الحصار واسرائيل لا تجد طريقة لتفسير استمرار الحصار منوهة الى ان عدد الديبلوماسيين والشخصيات العامة المشاركين في قافلة غزة توضح الموقف الدولي من ذلك. وتبين الصحيفة ان اسرائيل تقول بان غزة لا تعاني من الجوع وانها مستعدة لتسلم حمولة السفن عبر ميناء اشدود وارسالها لغزة والذي يعني عمليا بان اسرائيل لا تعارض مساعدة غزة ولكنها ترفض التاييد الدولي لغزة والذي فرضه هذا التاييد الكبير من خلال القافلة . وتؤكد الصحيفة ان اسرائيل كانت ستريح نفسها من كل هذا العناء برفع الحصار غير المفهوم عن غزة وترك سكانها يعيشون حياة طبيعية موضحة اذا نجحت اسرائيل في منع قافلة السفن هذه من الوصول الى غزة فعليها ان تتوقع العديد من القوافل قريبا وتكرار نفس المشهد . وتطالب هيئة تحرير هارتس اسرائيل بالواقعية وان تعود للمحادثات غير المباشرة مع حماس وتليين شروط صفقة الاسرى وترفع الحصار عن قطاع غزة تاريخ النشر: 2010-05-30 10:31:59 RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - -ليلى- - 05-31-2010 مقتل وإصابة 66 في هجوم إسرائيلي على أسطول الحرية RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - حسينو - 05-31-2010 مراسل الجزيرة: الشيخ رائد صلاح يخضع لعملية جراحية خطيرة إثر إصابته في الهجوم على أسطول الحرية RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - عبادة الشايب - 05-31-2010 هاجمت البحرية الإسرائيلية أسطول الحرية المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية, وقال التلفزيون الإسرائيلي إن عدد القتلى جراء الهجوم يتراوح بين 14 و16 قتيلا. وقال مراسل الجزيرة عباس ناصر -الذي أكد أنه يتصل خلسة مخافة كشفه من البحرية الإسرائيلية التي قطعت الاتصالات- إن مئات الجنود الإسرائيليين المدعومين من الجو, هاجموا سفن الأسطول في وقت واحد واستخدموا الرصاص والغازات، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص على الأقل بجروح. وأضاف المراسل أن جميع النشطاء الذين تم إيقافهم واجهوا القوات الإسرائيلية بشجاعة كبيرة، ورفضوا التعامل معها. وفور وقوع الهجوم عقد الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو اجتماعا طارئا لدراسة الموقف. وذكر مراسل الجزيرة في إسطنبول عمر خشرم أن السفير الإسرئيلي في أنقرة استدعي إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج أنقرة على مهاجمة الأسطول. وقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم، فيما طالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة منظمة الأمم المتحدة بالتدخل. صمت إسرائيلي وقال مراسل الجزيرة في ميناء أسدود وليد العمري إن إسرائيل تلتزم الصمت، ولكن الثابت أن البحرية الإسرائيلية سيطرت على القافلة. وأشار إلى أن إسرائيل استعدت للهجوم على أسطول الحرية قبل وصوله إلى المياه الإقليمية، وهيأت بعض مستشفياتها لاستقبال الجرحى الذين قد يسقطون خلال مهاجمة السفن. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تلقي قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة أوامر من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي طالبتها بالعودة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه قوله إن القافلة تجاهلت أوامر بالعودة تلقتها عبر اتصال لاسلكي من البحرية الإسرائيلية, التي أبلغت الناشطين أنهم يتجهون إلى منطقة بحرية مغلقة. وأضاف المسؤول أن القوارب الحربية الإسرائيلية طلبت من سفن كسر الحصار التوجه إلى ميناء أسدود الإسرائيلي لتفريغ بعض المساعدات وستتولى إسرائيل بعد ذلك نقلها إلى غزة. وأفاد مراسل الجزيرة من على متن إحدى سفن قافلة كسر الحصار المفروض على غزة بأن قوارب حربية إسرائيلية اقتربت من "قافلة الحرية" في عرض البحر، وطلبت من قبطان السفينة التركية التي تقود القافلة التعريف بهويته وهوية مركبه. ونقل مراسل الجزيرة في ميناء أسدود تحركات كثيفة لسلاح البحرية الإسرائيلية استعدادا لمنع وصول قافلة الحرية إلى سواحل غزة، حيث من المتوقع أن تصل السفن في حدود العاشرة من صباح اليوم الاثنين. وكانت قافلة الحرية قد انطلقت من المياه الدولية قبالة السواحل القبرصية باتجاه قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على سكانه منذ نحو ثلاث سنوات. كل السيناريوهات وقال مراسل الجزيرة المرافق للقافلة إن منسقي مختلف السفن الست عقدوا اجتماعا واتفقوا فيه على خطة سيرهم، مشيرا إلى أنهم سيتوقفون في نقطة تجمع أخرى قبيل الوصول إلى المياه الإقليمية لقطاع غزة. إسرائيل كلفت وحدة خاصة في سلاح البحرية باعتقال كل من على متن السفن (الأوروبية) وأضاف أن المتضامنين الموجودين على متن القافلة يتوقعون كل السيناريوهات، واتفقوا على ألا يوقعوا أي وثيقة يقدمها لهم الإسرائيليون إذا ما اعتقلوهم، وألا يتجاوبوا مع السلطات الإسرائيلية، وأن يكتفوا بالتعريف بأشخاصهم وبجنسياتهم وجوازات سفرهم، وينتظروا الاتصال بهم من سفارات دولهم في إسرائيل أو من منظمات حقوقية. ومن جهته أكد مراسل الجزيرة وليد العمري -الذي كان يتحدث من ميناء أسدود- أن السلطات الإسرائيلية مصرّة على اعتقال كل من على متن السفن بقرار من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، وأنها كلفت بذلك وحدة خاصة في سلاح البحرية، ونشرت زوارق ومروحيات تجوب السواحل بين أسدود وغزة. وأعلنت إسرائيل السواحل المقابلة لغزة منطقة عسكرية مغلقة، وتعتزم نقل المتضامنين إلى ميناء أسدود تمهيدا لطردهم إلى بلادهم باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، واعتقال من يرفض التعريف بنفسه والتوقيع على تعهد بعدم العودة. احتجاجات تركية في الأثناء، قال مراسل الجزيرة في إسطنبول إن المئات من مناصري قافلة الحرية تظاهروا أمام القنصلية الإسرائيلية بالمدينة ضد استفزازات البحرية الإسرائيلية. وطالب المحتجون الحكومة التركية بالتدخل لمنع إسرائيل من التعرض لسفن القافلة المتجهة نحو قطاع غزة, وأعلنوا مواصلة الاعتصام أمام القنصلية الإسرائيلية إلى حين وصول القافلة إلى القطاع. قافلة الحرية تحظى بدعم أردوغان (الفرنسية-أرشيف) وكان رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية المشرف على سفن الحرية أحمد أمين قال في تصريحات سابقة للجزيرة إن "إسرائيل ربما تكون قد بدأت تراجع حساباتها"، لأن الضغوط عليها ازدادت في اليومين الأخيرين، وربما تتراجع عن ضرب السفن واعتقال من فيها. ونبه إلى أن المنظمين عرفوا من الإعلام أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدعم الأسطول، وأنه طالب إسرائيل بعدم التدخل لمنعه من الوصول إلى هدفه. تشويش وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" إن بعض سفن أسطول الحرية تتعرّض بين الحين والآخر لمحاولات إسرائيلية للتشويش على عملية الاتصالات بينها، وهو ما يتفق مع ما قالته مصادر إسرائيلية من أن الجيش الإسرائيلي يعتزم التشويش على البث المباشر للسفن. وأفاد العضو المؤسس في "الحملة الأوروبية" أمين أبو راشد بأن السلطات الإسرائيلية تحاول التشويش على وسائل الاتصال اللاسلكي الذي يستخدم بين السفن، وذلك في إطار تحركاتها الهادفة لمنع الأسطول من الوصول إلى هدفه. وقال إن ذلك يبدو محاولة من إسرائيل للتأثير على ممرات سير السفن المحددة مسبقا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الفنيين على متن السفن يحاولون تجاوز تلك الإشكاليات. يذكر أن سفن قافلة الحرية الست تحمل على متنها نحو 650 متضامنا من عدة دول، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة. RE: إسرائيل تستعد لاعتراض «أسطول الحرية» وتخشى المواجهة الإعلامية والإحراج دولياً - بسام الخوري - 05-31-2010 http://www.facebook.com/home.php#!/group.php?gid=118450741523228 |