حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
قصص القرآن من صنع الإنسان - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79)
+---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25)
+---- الموضوع: قصص القرآن من صنع الإنسان (/showthread.php?tid=3730)



قصص القرآن من صنع الإنسان - Gkhawam - 08-14-2008

د. كامل النجار

كثيراً ما تطالعنا مواقع الإنترنت، الإسلامية منها وحتى اليسارية مثل الحوار المتمدن، بمقالات كُتاب إسلاميين مثل الدكتور أحمد صبحي منصور تتحدث عن الفن القصصي في القرآن. وفي حقيقة الأمر ليس هناك أي نوع من الفن أو البلاغة اللغوية في قصص أو أساطير القرآن. ورغم أن القرآن نفسه يعتبر القصص التي رواها محمد لعرب مكة نوعاً من الغيب الذي أوحاه له الله، فهي كانت قصص معروفة لعرب ما قبل الإسلام، ولذلك قالوا عنها "أساطير الأولين". وبالنسبة لنا فالأمر أوضح بكثير إذ أنا قرأنا نفس القصص في العهد القديم وفي ميثولوجيا الشعوب القديمة في بلاد الرافدين وفارس والهند وغيرها. والقارئ غير المؤدلج عندما يقرأ القصص القرآني يُصدم بكمية التخبط والأخطاء والتعارض في تفاصيل تلك القصص مما يُقنعه أن تلك الروايات المتناقضة لا يمكن أن تكون قد صدرت من إله عالم بكل شيء. وبما أن السور والآيات التي تتحدث عن بني إسرائيل تكوّن الجزء الأكبر من قصص القرآن، فسوف نأخذ مثالاً واحداً من سورة النساء التي "نزلت" بالمدينة بعد أن يئس محمد من إقناع اليهود برسالته وقرر أن يظاهرهم العداء.
(يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتاباً من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرةً فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعدما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطاناً مبينا. ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجداً وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً) (النساء 153-154).
فلنتوقف لحظة لنتمعن في هاتين الآيتين قبل أن نكمل بقية الآيات. أولاً: لغة القرآن هنا بعيدة عن الدقة لأن "أهل الكتاب" تعبير يطلقه القرآن على اليهود والنصاري الذين سبقوا الإسلام بكتبهم السماوية. والقرآن هنا يقول "أهل الكتاب" ويقصد بهم اليهود فقط لأنه قال بعد ذلك إنهم طلبوا من موسى أكبر من ذلك، والنصارى لم يكونوا في زمن موسى. ألا نتوقع أن يكون الله أكثر دقةً وتحديداً، وهو العارف بمن طلب من محمد إنزال كتاب من السماء، إذا كانوا قد طلبوا منه ذلك؟ لماذا لم يقل "يسألك اليهود أن تنزل" أو "يسألك يهود يثرب أن تنزل عليهم كتاباً" لأن السورة مدنية والمدينة لم يكن بها نصارى في ذلك الوقت. ثم هل يمكن أن يكون الله بهذا التناقض فيقول عن اليهود الذين طلبوا رؤيته أنه قد أخذهم بالصاعقة، أي قتلهم عقاباً لهم، ثم يقول "اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات". فكيف يتخذون العجل وهم أموات؟ حاول أهل التفسير الخروج من هذا المأزق بأن قالوا إن الله أحيى بني إسرائيل بعد أن أماتهم. وهذا في رأيي نوع من العبث الذي لا يليق بالإله. لماذا يقتلهم بالصاعقة لأنهم طلبوا أن يروه ثم يحييهم مرة أخرى وهو يعلم أنهم سوف يعبدون العجل (فهو من المفروض فيه أن يعرف مسبقاً ماذا سوف يفعل عبيد) ثم يصفح عنهم ثم يرفع الجبل فوق رؤوسهم ويهددهم بأنه سوف يُلقي عليهم الجبل ليقتلهم مرة ثانية إذا لم يتركوا عبادة العجل؟ وفي آية أخرى يخبرنا أن موسى قد أمر بني إسرائيل، ولا بد بوحي من الله، أن يقتلوا أنفسهم لأنهم قد عبدوا العجل، رغم أن الله قال لنا إنه قد عفا عنهم: (وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم) (البقرة 54). فإذاً الله قتل اليهود لأنهم طلبوا من موسى أن يريهم الله، ثم أحياهم ثم هددهم برمي الجبل عليهم ثم أمرهم أن يقتلوا أنفسهم فقتلوا من بعضهم سبعين ألفاً (كما تقول كتب التفسير) قبل أن يعفوا عنهم. هل هناك تخبط أكثر من هذا في سرد هذه القصة؟ لا يمكن أن يكون مؤلف هذه القصة إله لا ينسى ولا يخطيء؟ والغريب أن موسى نفسه كان قد طلب من الله أن يظهر له لكي يراه، (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال ربِ أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً وخر موسى صعقاً) (الأعراف 143). فالله هنا لم يقتل موسى بالصاعقة بل نسف الجبل ليثبت له أنه موجود، فلماذا قتل بني إسرائيل عندما طلبوا نفس الشيء، فهم كانوا يتبعون قدوتهم الحسنة.
وبعد أن هددهم بأنه سوف يرمي الجبل عليهم، قال لهم ادخلوا الأرض الموعودة (وقلنا لهم ادخلوا الباب سجداً). يقول القرطبي في تفسير هذا الجزء من الآية: (الباب هو باب في بيت المقدس يُعرف ب "باب حطة " قال بهذا مجاهد وغيره، وقيل باب القُبة التي كان يصلي إليها موسى وبنو إسرائيل، وسُجداً، قال ابن عباس: منحنين ركوعاً.) فكيف يأمر الإله بني إسرائيل أن يدخلوا القدس سُجداً وهو يعرف أن الكنعانيين كانوا لهم بالمرصاد ليمنعوهم من دخول أرض كنعان؟ هل يدخل الجيش أرض العدو سُجداً؟ وحسب العهد القديم فإن بني إسرئيل وموسى لم تكن لهم قبة يصلون عليها وإنما كانت لهم خيمة يحفظون فيها ألواحهم المقدسة وتابوتهم ويحملونها معهم حيثما حلوا في أيام التيه. ولم يكن لبيت المقدس بابٌ يُعرف ب "باب حطة" لأن مدينة القدس بُنيت في اللألفية الرابعة قبل الميلاد (بين 3200 و 2600 قبل الميلاد) لكنها لم تصبح مدينة يهودية إلا عندما احتلاها الملك داود حوالي عام 1000 قبل الميلاد وبني بها سليمان معبده حوالي عام 900 قبل الميلاد. وظهور موسى ودخول بني إسرائيل إلى أرض كنعان كان قبل ذلك بحوالي ثلاثمائة عام أو أكثر. ثم لماذا يقول لهم الإله "ادخلوا سُجداً" وهو يعني "منحنين ركوعا"؟ ألا يعرف هذا الإله الفرق بين السجود والركوع؟
ويستمر القرآن في سرد قصة بني إسرائيل فيقول (فيما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غُلفٌ بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا) (النساء 155),
القرآن لم يبين لنا كيف أخذ الله ذلك الميثاق من جميع بني إسرائيل، ولأن محمد كان ينقل من قصص التوراة التي تقول إن الإله "يهوه" قد جعل قوس قزح علامة للميثاق الذي قد قطعه على نفسه أن يورثهم أرض كنعان إذا لم يعبدوا غيره، استنتج محمد أن الله قد أخذ ميثاق بنى إسرائيل. والقرآن كعادته ذكر الميثاق دون أن يقول لنا ما هو ذلك الميثاق. المهم أن بني أسرائيل قد نقضوا ذلك الميثاق وكفروا بآيات الله، كما يزعم محمد، رغم أن التوراة لا تذكر شيئاً عن كفرهم بآيات الله. ولم يكن نقضهم العهد هو كل شيء بل حاسبهم الله على قتلهم الأنبياء. كيف سمح الله لبني إسرائيل أن يقتلوا أنبياءه وهو جالس على عرشه يتفرج، بينما خسف الأرض بقوم صالح لأنهم عقروا ناقة الله؟ هل ناقة الله أهم من أنبيائه؟ أم أنها العقلية الصحراوية التي تمجّد البعير؟ وكم نبي قتل بنو إسرائيل؟ القرآن لا يخبرنا حتى وإن سألنا، كما سأل غيرنا. فعندما سأل عرب مكة محمد عن عدد أهل الكهف، لم يجبهم القرآن لأن محمد لم يكن يعرف عددهم، فقال (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم) (الكهف 22). والأعراب كانوا يعتقدون أن الله يعرف عددهم ولذلك سألوا محمد عن عددهم. فأجابهم ب "فزورة".
ولكن الفقهاء لا يعجزهم شيء، فهاهو ابن قيم الجوزية يخبرنا بعدد الأنبياء المقتولين عندما تحدث عن اليهود، فقال (فهم قتلة الانبياء : قتلوا زكريا وابنه يحيى وخلقاً كثيراً من الانبياء ، حتى قتلوا في يوم سبعين نبياً واقاموا الاسواق في اخر النهار كانهم لم يصنعوا شيئاً.) (هداية الحيارى، ص 18). فكيف بعث هذا الإله سبعين نبياً في وقت واحد لبني إسرائيل حتى تمكنوا من قتلهم كلهم في يوم واحد؟ وماذا كان رده على تلك المجزرة النبوية الشنيعة؟ ربما لم ينفعل الله لقتل سبعين نبياً لأنهم لا يمثلون إلا نسبة ضئيلة من عدد الأنبياء الذين بعثهم. فحسب كتب التراث الإسلامي فإن الله قد أرسل مائة وأربعة وعشرين ألف نبيٍ ورسولٍ. والغريب أن القرآن يقول لنا في نفس الآية إن الله قد طبع على قلوب بني إسرائيل بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً، ومع ذلك بعث فيهم 124000 نبي ورسول؟
وتستمر القصة (وبكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيما. وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبّه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا. بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيما وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا) (النساء 156-159).
وقد عرفنا من الآيات السابقة أن بني إسرائيل قد كفروا لأن الله قد ختم على قلوبهم ولم يؤمن منهم إلا القليل. ولكنهم زادوا على ذلك الكفر وقالوا عن مريم بهتاناً عظيماً، أي أنهم قالوا إن مريم حملت سفاحاً. ولكنهم لم يكتفوا بذلك القول، فأضافوا إليه قولهم إنهم قتلوا عيسى بن مريم رسول الله. هل من الممكن أن يؤمن اليهود أن عيسى رسول الله ومع ذلك يقتلونه؟ هم قتلوا الأنبياء لأنهم لم يؤمنوا بهم، حسب ما يخبرنا القرآن، ولأن الله كان قد طبع على قلوبهم الكفر، فكيف يقولون إن عيسى رسول الله ثم يقتلونه؟ طبعاً اليهود لم يؤمنوا برسالة عيسى ولم يقولوا إنه رسول الله، ولكن تخيل محمد أنهم قالوا ذلك.
ثم يستمر القرآن فيخبرنا أنهم لم يقتلوا عيسى وإنما قتلوا شبيهه. من هو هذا الشبيه الذي صلبه اليهود، كما يقول القرآن، رغم أننا نعرف أن الرومان هم الذين صلبوه؟ ذلك الشبيه إما أن يكون بشراً قد عرّضه الله للعذاب والصلب دون ذنب جناه، أو يكون ملاكاً مغلوباً على أمره لأن الملائكة لا يعصون لله أمراً. ولكن لماذا عرّض الله الشبيه لتحمل كل ذلك العذاب؟ أما كان الأجدر به أن يرفع عيسى من فوق الصليب إلى السماء حتى يراه اليهود ويقتنعوا أنه رسول الله إليهم؟ فهو قد أنزل لهم مائدة من السماء تكفي لاشباع كل بني إسرائيل، هل يعجزه أن يرفع عيسى من الصليب؟ لو فعل ذلك لآمن كل اليهود الحاضرين بدل أن يوهمهم أنهم قد صلبوا عيسى فيستمرون في كفرهم. وإذا كان الله قد رفعه إليه حياً ولم تقتله اليهود، وما زال حياً في السماء، كما يقول الحسن وقتادة (قال الحسن إنه لحي عند الله الآن، ولكن إذا نزل آمنوا به أجمعون. وقال الضحاك بنحو ذلك) (تفسير القرطبي للآية). فإذا كان عيسي مازال حياً في السماء منذ أن رفعه الله إليه، فهذا يعني أنه خالد، والقرآن يقول لنا إن عيسى بشرٌ، وإن الله لم يكتب الخلد للبشر (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افإن متَ فهم الخالدون) (الأنبياء 34). تضارب لا مبرر له.
ويستمر القرآن في الحديث عن عيسى بلغة مرتبكة تقبل عدة تأويلات، فيقول (وإنّ من أهل الكتاب إلا ليؤمن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً). ولأن القرآن يستعمل الضمير بكثرة دون ذكر المقصود به، اختلف المفسرون في تفسير هذه الآية. (قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة: المعنى ليؤمن بالمسيح "قبل موته" أي الكتابي، فالهاء الأولى عائدة على عيسى، والثانية على الكتابي. وذلك أنه ليس أحد من أهل الكتاب اليهود والنصارى إلا ويؤمن بعيسى عليه السلام إذا عاين المَلَكَ {ملك الموت} ولكنه إيمان لا ينفع، لأنه إيمان عند اليأس وحين التلبس بحالة الموت. فاليهودي يقر في ذلك الوقت أنه رسول الله وكذلك النصراني يقر أنه كان رسول الله) (تفسير القرطبي). طبعاً كل هذا اللف والدوران لا يُقنع أحداً، وقد قيل إن الحجاج بن يوسف لما قرأ هذه الآية قال لشهر بن حوشب: إني لأوتى بالأسير من اليهود والنصارى فآمر بضرب عنقه وأنظر إليه في ذلك الوقت فلا أرى منه الإيمان. فقال له شهر بن حوشب: إنه حين يعاين أمر الآخرة يقر بأن عيسى عبد الله ورسوله، فيؤمن به. فقال له الحجاج: من أين أخذت هذا؟ وكان الحجاج متوقعاً أن يقول له حوشب إنه أخذه من التوراة، ولكن حوشب قال له إنه أخذه من محمد بن الحنفية، الذي لم يكن قد ولد عندما مات محمد.
ولكن الأمر لم ينته هنا بالمفسرين، فقال بعضهم إن الهاءين، أي الضميرين في الآية، يرجعان لعيسى، ولا ترجع الهاء الثانية للكتابي كما قال ابن عباس. ولذلك قال الحسن إن عيسى لم يمت ومازال حياً في السماء وعندما ينزل يؤمن به أهل الكتاب، قبل أن يموت عيسى. كل هذا التضارب في الرواية وفي التفسير نتج من قراءة سبع أيات من سورة النساء، والقرآن يحتوي على أكثر من ست آلاف آية، ولكم أن تتخيلوا كمية التناقض بينها وكمية الاختلاف بين المفسرين. فهل يُعقل أن تكون هذه القصص عن عيسى وموسى وأهل الكهف وغيرها واردة من إله في السماء لا يعزب عن علمه شيء؟ أشك في ذلك كثيراً.