حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. (/showthread.php?tid=37344) |
خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - بسام الخوري - 06-01-2010 اردوغان يحذر اسرائيل من اختبار صبر انقرة ويدعو الى معاقبتها الثلاثاء, 01 يونيو 2010 بعد تأجيل نسبي لموعد القاء رئيس الوزراء التركي خطابه الثلاثاء، خرج رجب طيب اردوغان بما وُصف خطاب بـ "متضامن ومتعاطف" مع الداخل التركي، ولكن من دون أي خطوات عملية كبرى تجاه اسرائيل. وذكرت بعض وسائل الاعلام أن الخطاب تم مراجعته تكراراً مع رئيس هيئة الاركان، قبيل القائه. وإن خطاب أردوغان وصف بالعاطفي، وبأنه لن يحاكي الخطوات الكبيرة التي يتوقع الاتراك من رئيس حكومتهم اتخاذها إلاّ أن اردوغان حذّر اسرائيل من مغبة اختبار صبر انقرة ودعا الى "معاقبة" الدولة العبرية على "المجزرة الدموية" على متن سفن الاغاثة المتوجهة الى غزة. كما طالب في خطاب القاه امام البرلمان التركي برفع "الحصار غير الانساني" الذي تفرضه على قطاع غزة بأسرع وقت ممكن انتقد فيه الغارة الاسرائيلية على قافلة سفن مساعدات متجهة الى القطاع الساحلي، مؤكداً أن تركيا لن تتجاهل غزة وفلسطين، وموجهاً انتقادات لكل من يسكت عن الجرائم الاسرائيلية. وقال اردوغان انه على المجتمع الدولي ان يجري تحقيقا في العملية التي نفذتها قوات كوماندوس اسرائيلية لايقاف سفينة تركية كانت تحمل مساعدات لغزة. ألقى رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قبل قليل خطابا شاملا أمام البرلمان تطرق فيه إلى الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية فجر يوم امس. إليكم اهم ما جاء في خطاب "أردوغان": "إن عملية الإبادة الدولية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية فجر الإثنين في مياه البحر المتوسط الدولية ضد السفن المدنية التي حملت المساعدات والإغاثة لقطاع غزة المحاصر تستحق الإدانة الصريحة والمباشرة. أخاطب الضمائر الإنسانية العالمية، لقد تم الاعتداء على مدنيين لم يكونوا يهدفون لأكثر من إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وقد تم الإعلان عن حمولة القافلة ومحتويات السفن قبل انطلاقها بكثير، بل وتم تخصيص مواقع للصحفيين الذين انضم 60 منهم للقافلة من اجل تغطية نشاطاتها". واعتبر أردوغان أن هذا الاعتداء إنما يستهدف كل فلسفة الأمم المتحدة، خصوصا وأنه وقع في حدود المياه الدولة، بعيدا عن المياه الإقليمية الإسرائيلية. وأكد أنه لم يكن على متن السفن إلا نشطاء مدنيين ومتطوعين، وأضاف بأن جميع السفن قامت برفع الأعلام البيضاء، وبالرغم من ذلك تم الاعتداء الآثم عليها. تركيا ترفض عرضا إسرائيليا بعلاج جرحاها في إسرائيل واشار أردوغان إلى أن صباح الأمس شهد تحركات سياسية نشطة، حيث قطع هو زيارته لأمريكا اللاتينية، بينما اجتمع رئيس الوزراء بالوكالة مع الوزراء وقادة الجيش من اجل تقييم الوضع، فيما تم استدعاء السفير التركي في تل أبيب إلى أنقرة، وتم استدعاء السفير الإسرائيلي لدى تركيا للاستيضاح، كما اتصل كل من وزير الدفاع التركي ووزير الخارجية بنظرائهم الإسرائيليين وعبروا عن استيائهم وتحفظهم من هذه الجريمة الإسرائيلية وأعلنوا إلغاء ثلاث مناورات عسكرية مشتركة كانت مخططة مع إسرائيل. وأكد اردوغان ان تركيا استخدمت وستستمر باستخدام كافة السبل القانونية المتاحة لها من أجل متابعة الموضوع، فقد تمت دعوة كل من حلف الناتو، منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية للاجتماع الفوري من أجل اتخاذ موقف ملائم من هذه الجريمة. وقال أردوغان: "نحن نمتلك الإرادة والقوة اللازميتن من اجل جلب جميع الجرحى وعلاجهم في البلاد، وقد كنا رفضنا عرضا إسرائيليا بعلاجهم في إسرائيل، بل إن الطائرات التركية المدنية والعسكرية قامت فعلا بجلب هؤلاء الجرحى إلى تركيا". واستهجن أردوغان التعتيم الإعلامي الذي قامت به إسرائيل على مجريات الأحداث فور وقوع الاعتداء، وأكد ان على إسرائيل أن تفهم انه يتوجب عليها عدم الاستمرار بارتكاب المزيد من الاخطاء من خلال تعاونها من المجتمع الدولي في هذا الشأن. وأكد أردوغان أن بلاده قامت بالاتصال بالدول الـ32 التي لها رعايا على متن الأسطول المعتدى عليه. ما حدث في الأمس لطخة سوداء في تاريخ الحضارات البشرية وخلال حديثة، قال أردوغان: "نود ان نؤكد على مطالبتنا لإسرائيل برفع الحصار الجائر عن قطاع غزة فورا، ونطالبها أيضا بعدم عرقلة إيصال المواد الإغاثية إلى غزة، والتي كان من المفترض أن تصل عبر هذا الأسطول. ما حدث في الأمس يعتبر لطخة سوداء وعيب كبير في تاريخ الحضارات الإنسانية، إن التعامل مع المدنيين كما يتم التعامل مع الإرهابيين هو امر دنيء وغير مقبول إنسانيا. للحرب قوانين، وللسلم قوانين. وعليه، لا يجوز خلال الحرب الاعتداء مهاجمة الأطفال أو النساء أو المسنين ورجال الدين، كما لا يجوز التعرض لحملة الأعلام البيضاء والناشطين في الإغاثة. من يقوم بمثل هذه الاعتداءات إنما يدوس الإنسانية بقدمية ويخرج من إطارها". كذلك أضاف "أردوغان" أن هنالك تعريف لعمليات القرصنة، وعدم مراعاة إسرائيل لهذه القوانين من خلال الاعتداء الغاشم الذي قامت به، يسمح بوصفها بهذه الصفة. "إسرائيل تقارع العالم بأجمعه من خلال اعتدائها على مواطني 32 دولة، هذا الموقف يدنس كافة الفضائل الإنسانية، ويجب معاقبة إسرائيل عليه. لا يجوز تحويل الكذب إلى سياسة دولة لا تشعر بالحد الأدنى من الحياء. لن نترك هذا الامر وسنلاحقه حتى النهاية وحتى فتح تحقيق به. عداؤنا قوي كما هي صداقتنا، ولا أنصح باختبار صبر تركيا تركيا ليست دولة حديثة العهد، ولا هي دولة ليس لها جذور، لا أنصح إسرائيل باختبار صبر تركيا وقوتها... كما تكون صداقتنا قوية، فإن عداءنا أقوى. وخسارة صداقة تركيا بحد ذاتها ثمن باهظ تدفعه إسرائيل. ما حصل هو ضربة قاضية للعلاقات بين تركيا وإسرائيل. القضية ليست قضية إرهاب أو دفاع عن النفس ضد الإرهاب، القضية هي أن إسرائيل لا تعترف بالقوانين والحقوق... الحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة عنيفة". وأضاف أردوغان: "لا يمكن لإسرائيل أن تغطي الحقيقة بعد، أو تأن تؤولها. وعلى مجلس الأمن أن يقول "كفى" لإسرائيل، وألا يكتفي بإصدار القرارات، بل الوقوف وراءها إلى حين تنفيذها. هنالك أكثر من 100 قرار لمجلس الامن تجاهلتها إسرائيل ولم تقم بتنفيذ أي منها. يتعين على إسرائيل التي تبذل الجهود للقضاء على عملية السلام أن تدفع ثمن ذلك". أردوغان للإسرائيليين: حكومتكم تشكل خطرا على أمنكم واستقراركم وخلال خطابه، وجة أردوغان قسما من حديثه إلى الشعب الإسرائيلي، فقال لهم: " وقفنا دائما ضد معاداة السامية، وقد ساهمنا في أكثر من مرة بمناصرة حق الشعب الإسرائيلي بالعيش الكريم. والآن جاء الوقت الذي يتوجب عليكم به أن تقولوا "كفى" لحكومتكم التي تهدد استقراركم وأمنكم. هذه الحكومة لا تفقه في إدارة شؤون الدولة وهي تسيء لشعبها قبل أن تسيء لأي كان". وقال أردوغان انه لن يكون بإمكان إسرائيل النظر في عيون "المجتمع الدولي" دون ان تعتذر وتحاسب على جرائمها. ووجه كلامه للقيادات الإسرائيلية قائلا: "سئمنا ومللنا من اكاذيبكم... كونوا نزهاء. أظهر ساسة إسرائيل لكل العالم بأنهم يجيدون الإبادة والقتل بشكل كبير". ثم تساءل عن تفسير تقييد الجيش الإسرائيلي للجرحى، مؤكدا أن ذلك إنما يظهر "إنسانية" إسرائيل. وأكد انه لن يكون بإمكان إسرائيل أن تنظف أيديها من الدماء التي لطختها في البحر المتوسط. سنستمر بمساعدة فلسطين ولو أدار العالم ظهره وقال أردوغان في ختام خطابه: "نحن كتركيا، وإن أدار العالم ظهرة، ولو غض العالم نظره عن القضية، لن ندير ظهرنا ولن نغض النظر عن فلسطين والشعب الفلسطيني وغزة، وسنستمر بمساعدتهم. وستتمكن يوما ما سفن المحبة والصداقة من الوصول إلى شواطئ غزة". لماذا لاتطرد تركيا السفير الإسرائيلي .... RE: خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - بسام الخوري - 06-01-2010 وفي سنة 2008 استقبلت نصف مليون سائح إسرائيلي، ما جعلها قبلتهم المفضلة للاستجمام. http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/06/100601_gaza_israel_turkey_analysis_tc2.shtml RE: خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - بسام الخوري - 06-01-2010 هناك نصف مليون إسرائيلي يزورون تركيا سنويا ...لذلك لا تتفاءلو جدا بالدور التركي فالمصالح الوطنية أولا ...تركيا أولا ... RE: خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - THE OCEAN - 06-01-2010 يابسام مع احترامي الشديد يبدو أنك كنت تعول أكثر من اللازم ،، العرب حتى الآن غير مصدقين الإنقلاب العجيب الذي حدث لتركيا في جميع الأصعدة، نحن فرحين بتركيا الإنسانية المسلمة الدمقراطية الإقتصادية ويجب أن لانتوقع من الأتراك أن يقوموا بأكثر من ضعفين ما يقوم به العرب. مالذي فعله العرب بالمقابل للتوجه التركي، بدأو يحذروها من التدخل في شؤون المنطقة حتى إيران غير مرحب بأدوارها الإيجابيه ،رغم أنني أتفهم الأخير ولاأفهمه. لاحظوا الحضور الثقافي للأتراك حتى في الدول غير الإسلاميه، تركيا تمشي على الخطوات الفرنسية وإن ظل التقدم بهذه الطريقه لاأستبعد أن يسبقوهم. RE: خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - على نور الله - 06-01-2010 مازال اردوغان يخوض حربا باردة مع العسكريين الذين لهم صلات صداقة قوية جدا مع الصهاينة . عدا عن ذلك فان تركيا بدات تواجه تحركات كردية عنيفة يعتقد بانها مدعومة من الصهاينة هذه المرة . اعتقد ان تركيا لن تفوت مقتل الاتراك سدى بل سترد على الصهاينة بما يفهمونه فى الوقت المناسب و المكان المناسب. RE: خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - -ليلى- - 06-02-2010 (06-01-2010, 03:30 PM)بسام الخوري كتب: اردوغان يحذر اسرائيل من اختبار صبر انقرة ويدعو الى معاقبتها الرد على: خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - jafar_ali60 - 06-02-2010 يا عزيزي بسام عليك ان تقرأ طيب اردوجان فقرة فقرة وليس سطراً سطراً الخط المعادي للدولة الصهيونية الذي يتبعه طيب اردوجان هو خط متصاعد عبر سنوات ولا يأتي كردة فعل تذكر مؤتمر دافوس 2009 وما حدث به بينه وبين شمعون بيرس وكيف انسحب وهو واثق الخطوة انه ينقل تركيا من موقف الحليف لاسرائيل الي موقف محايد ثم الي موقف شبه عدائي ارجعوا واقرأوا بداياته وافكاره منذ ان كان يبيع البطيخ لتستنتجوا ان تركيا لن تكون بجانب الصهاينة وهي تحت حكمه الله يطول عمره ويقصر اعمار اشباه الرجال RE: خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - بسام الخوري - 06-02-2010 معك حق ولكني هنا أناقش هذا الخطاب بالذات وتمت مراجعته وتعديله عدة مرات مع رئيس الأركان ...فهو خطاب كل كلمة به مدروسة بعناية ...أقل رد فعل برأي كان طرد السفير الإسرائيلي ولكن هذه لقمة يصعب عليه بلعها أوتمريرها .... RE: خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - بسام الخوري - 06-02-2010 http://www.edition.cnn.com/2010/US/06/01/gaza.turkey/index.html أوباما هدأ ولجم أردوغان وتحدث معه لساعة كاملة RE: خطاب باهت ودون التوقعات لأردوغان ...فما هو السر وراء ذلك .. - بسام الخوري - 06-02-2010 «لن نعلن الحرب... لكنها ستدفع الثمن غالياً» أمام القنصليّة الإسرائيليّة في إسطنبول (تاناسيس ستافراكيس ـــ أ ب)أمام القنصليّة الإسرائيليّة في إسطنبول (تاناسيس ستافراكيس ـــ أ ب)من رغب في فهم حقيقة المشاعر التركية إزاء مجزرة «أسطول الحرية»، وجب عليه متابعة صحف تركيا الصادرة أمس. مشاعر عكست حالة عامة، هي مزيج من الاحتقان الشعبي، إضافة إلى الموقف الرسمي، الذي أوصله رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان، في خطابه، وإن لفظياً، إلى حدوده القصوى أرنست خوري لم تشذّ أي صحيفة تركية عن الإجماع السائد في البلاد من ناحية التعبير عن الغضب تجاه «الإرهاب والبربرية والوحشية» الإسرائيلية. من الصحف الإسلامية الموالية، إلى تلك القومية اليمينية والأخرى المعارضة «اليسارية»، اتفاق على أنّ العلاقات التركية ـــــ الإسرائيلية لن تبقى على حالها بعد الجريمة، في ترجمة للموقف الرسمي الذي رأى أنّ الجريمة «قد تسبب أضراراً لن يكون ممكناً إصلاحها» بين تركيا وإسرائيل. ملاحظات شديدة الحساسية عبّر عنها تركيز بعض الإعلام على «طمأنة» نائب رئيس الحكومة بولنت أرينش إلى أنّ بلاده «لن تعلن الحرب على إسرائيل». موقف استعملته صحف عنواناً، وهو ما يعكس الوضع الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين الدولتين. وكان الدم التركي، الذي يسقط للمرة الأولى على أيدي الإسرائيليين، ثابتة في معظم افتتاحيات الصحف التي استعادت ميادين العلاقات الثنائية التي يمكن أنقرة المبادرة إلى النظر بها، من العلاقات العسكرية إلى التجارية والسياسية والعلمية والنفطية والمائية... بعدما باتت الدولتان أقرب إلى العدوّتين في السياسة، وفقاً لتعابير رجب طيب أردوغان. أما في المزايدات السياسية الداخلية، فلم ينزل أي موقف حزبي معارِض تحت سقف الموقف الحكومي، حتى إنّ نواباً من حزب المعارضة الأكبر، «الشعب الجمهوري»، زايدوا على الموقف الرسمي عندما حمّلوا الحكومة مسؤولية الجريمة لأنها «لم ترسل أسطولها البحري العسكري ليرافق ويحمي سفن المساعدات الإنسانية». كلام يضعه كثر في خانة السباق على الأصوات الانتخابية التي بدأ العمل على استقطابها في استحقاق الانتخابات التشريعية المنتظرة بعد أقل من عام. وخصّصت صحيفة «توداي زمان»، المقربة للغاية من الحزب الحاكم، 5 عناوين للحدث الفلسطيني على صفحتها الإلكترونية الأولى: «إسرائيل تثير العالم عليها»، و«إسرائيل ستدفع الثمن غالياً»، و«أردوغان يتهم إسرائيل بإرهاب الدولة»، و«موقع إسرائيل يرتجّ» (مع صورة لعلم إسرائيل محاصَراً من الجهات الأربع). أما المقال الأساسي، فكان عبارة عن استطلاع مواقف نواب وأكاديميين وسياسيين عن مستقبل العلاقات التركية ـــــ الإسرائيلية «التي لن تعود إلى سابق عهدها أبداً». تغيُّر في العلاقات سيؤدّي، بحسب الأستاذ المعروف في جامعة بلجي، سولي أوزيل، إلى تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، في إشارة إلى أنّ إسرائيل تدفع حليفتها السابقة، تركيا، إلى «الموقع الآخر»، موقع العداء لها، لإرساء ما سمّاه الرئيس بشار الأسد أخيراً «تحالفاً إقليمياً يضمّ دولاً من 5 بحار». وفي السياق، رأى الأستاذ في جامعة الشرق الأوسط التقنية، إحسان داغي، أنه «من اليوم فصاعداً، لن تتمكن أي مؤسسة تركية، بما فيها الجيش، من تبرير أي تعاون مع إسرائيل»، مشيراً إلى أنّ الجريمة الإسرائيلية «قتلت أي إمكان للعمل معاً في أي مجال». حتى إنّ داغي أعرب عن ثقته بأنّ السلوك الإسرائيلي «لا يتعلق حصراً بحصار غزة، بل يستهدف أيضاً الدور التركي المتصاعد في الشرق الأوسط، وخصوصاً دورها في ما يتعلق بإيران»، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي كانت تركيا أحد عرّابيه مع البرازيل. بدوره، فإنّ رئيس المركز التركي للدراسات الاستراتيجية، سنان أوغان، شدّد على أنّ المشاهد الآتية من الصومال أكثر إنسانية من السلوك الإسرائيلي، معرباً عن ثقته بأنّ علاقات أنقرة وتل أبيب «لن يكون بالإمكان إصلاحها فعلاً»، في ترداد لكلام كرره أردوغان، أمس، عندما قال: «لن تعود الأمور بيننا إلى سابق عهدها أبداً». موقف شاركه فيه النائب السابق لوزير الخارجية أوغور زيال. في المقابل، صدر موقف لافت لنائب مدينة بورصة عن «الشعب الجمهوري»، الرجل الثاني في الحزب، أنور أويمن، وهو دبلوماسي سابق، يلوم حكومة أردوغان لأنه «كان عليها أن ترافق أسطول الحرية ببارجات حربية تركية، بعدما حذرت تل أبيب من أنها ستستخدم العنف» مع سفن المساعدات. كلام مشابه صدر عن رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي، اليميني المتطرف، الذي وصف الهجوم على «أسطول الحرية» بـ«العداوة العلنية نحو تركيا»، مشيراً إلى أنّ الرد من خلال «استدعاء السفراء، والإدانات غير الفعالة، والقرارات الدبلوماسية والبطولات»، لا يفيد، داعياً البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية لمناقشة العلاقات الإسرائيلية ـــــ التركية. المعارضة التركية: كان يجب أن يرافق أسطولنا الحربي سفن المساعدات في المقابل، اهتمت صحيفة المعارضة الأبرز، «حرييت»، بنسختها الإنكليزية، بنوعية الإجراءات التي قد تصدر عن الحكومة بحق دولة الاحتلال، وبالغطاء الأميركي الذي وفرته واشنطن للجريمة في مجلس الأمن الدولي، بينما علّق كاتب افتتاحيتها سادات أرغين بالقول إن «العلاقات مع إسرائيل بلغت أدنى مستوى، ومن الصعب الآن إصلاحها». أما «ملييت»، فقد اقتبست عنوانها «إرهاب الدولة» من وصف أردوغان للجريمة الإسرائيلية، وهو ما فعلته أيضاً صحيفة «وطن» بمانشيت: «إنها دولة الإرهاب». كذلك كانت حال «الصباح» التي كتبت بالخط العريض «انتفاضة عالمية على المجزرة الإسرائيلية». وكان طبيعياً أن تكتب صحيفة «يني شفق» الإسلامية، شأنها شأن زميلاتها من الصحف المكتوبة: «إسرائيل ارتكبت إرهاب دولة». وتُرجمَت القومية التركية اليمينية التي تعبّر عنها صحيفة «جمهورييت»، بعنوان معبّر هو «إسرائيل تهاجم الإنسانية». في المقابل، خصّصت «ردايكال» الليبرالية عنوانين للحدث: «شاهدنا البربرية مباشرة على الهواء» على خلفية سوداء (إشارة إلى الحداد)، و«لا تتوقعوا أن نعلن الحرب على إسرائيل»، وهو ردّ نائب رئيس الحكومة بولنت أرينش على سؤال أحد الصحافيين، أول من أمس. وشدّد كاتب افتتاحية الصحيفة على أن الأتراك الذين سقطوا في «مرمرة الزرقاء»، هم «أول ضحايا يُقتلون بسلاح أجنبي منذ التدخل العسكري في قبرص عام 1974». أين هو السفير الإسرائيلي؟ بقي مشهد الشارع التركي مشابهاً لما ساد منذ ليل الجمعة ـــــ السبت: مقر السفارة الإسرائيلية في أنقرة بات عنواناً لاعتصامات نقّالة. ما إن ينتهي اعتصام لنقابة أو لحزب أو لمنظمة سياسية أو اجتماعية، حتى يصل وفد جديد. كذلك حال قنصلية الدولة العبرية في إسطنبول. أما محيط منزل السفير الإسرائيلي غابي ليفي في العاصمة، فكان له حيّز من اهتمام وسائل الإعلام. فالرجل لم يُكشَف عن مكان وجوده منذ تلقّى الاحتجاج القاسي اللهجة من وزارة الخارجية التركية، أول من أمس. كل من القوى الأمنية والمتظاهرين يحاصر منزله من الجهات الأربع، ولا مصدر يفصح عن مكانه، وعمّا إذا كان لا يزال في تركيا، أو أنه «هرب» مع الإسرائيليين الكثر الذين غادروا في اليومين الماضيين. ولـ«محاصرة» الشرطة منزل ليفي، سبب أمني موجب، بعدما تعرض لمحاولات اقتحام كثيرة وهجمات بالحجارة، تحت شعار: أطردوا السفير، واقطعوا العلاقات مع دولته المجرمة. أردوغان لم يختلف عن بشار بأنه سيرد بالزمان والمكان المناسب ...لماذا ضحكنا من كلام بشار ....كلهم عم ياكلو كفوف على وجههم ويصمتون مجبرين ...اسرائيل ولاية 51 لأمريكا .... |