حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +--- الموضوع: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . (/showthread.php?tid=37622) |
أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 06-22-2010 Film as dream, film as music. No art passes our conscience in the way film does, and goes directly to our feelings, deep down into the dark rooms of our souls. Ingmar Bergman الفلم كالحلم ، الفلم كالموسيقى .. لا يوجد فن آخر يمر خلال الوعي و يذهب مباشرة إلى مشاعرنا ،و عميقا إلى الحجرات المظلمة لأرواحنا كما يفعل الفلم . انجمار برجمان ( مخرج سويدي عالمي من الرواد ) السينما ليست فقط أداة المتعة و التسلية الأهم في التاريخ ، بل هي فن .. الفن السابع .. فن الفنون . سواء كانت واعية أم لا ؛ للسينما وظيفتها الاجتماعية وفاعليتها كأداة للتأثير والإقناع ، كما أن هناك الحالات المتميزة التي استغلت فيها السينما كوسيلة لإنتاج الأفكار والمواقف التي من شأنها أن تصيغ رؤيتنا للعالم الذي نعيش فيه . هناك العديد من الأفلام العالمية التي توظف الخطاب السينمائي لتشكيل رأي عام لصالح قضايا الإنسان و آماله في الحرية و التقدم و السعادة ، هذه الأفلام ساهمت في صناعة وجدان عالمي وضمير إنساني واحد . بعض هذه الأفلام تفوق في تأثيرها مجموعة من الكتب بل مكتبة كاملة ،و بعضها أبعد تأثيرا من الساسة و الأحزاب . ما هي الأفلام السينمائية التي أثرت فيك ، و تشعر أنها علمتك و ألهمتك و شحنت عقلك بالأفكار و روحك بالمشاعر الراقية .و تريد ان تشاركنا في إحساسك و تأثرك بها ؟. أفلام الحرية و الإنسان و الثورة . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - ديك الجن - 06-22-2010 تحية وسلااااااااااااااام أتمنى من الأخ بهجت ومشرف الصفحة ان يتم نقل هذا الموضوع الى صفحة كتابة وأدب او صفحة فنون لأهميته وتوثيقه في صفحة مختصة.. وعليه يمكن لي ان اضيف في هذا السياق بعد اذن الزميل بهجت: ياليتها كذلك يا ليت للسينما هذا التأثير الذي صقلته وأنزلته منازلا يحلم بها أي من الفنون او حتى الأفكار والأحزاب والإيديولوجيات... ومع ذلك للسينما تأثير كبير يختلف من شخص للآخر ومن بلد لثان ومن ظرف اجتماعي ولحظة تاريخية وأخرى... ولكن بالنسبة لي سأحصر ذاكرتي وأستجر عواطفي لأكون أول من يجيب عن أسئلتك: اقتباس:أفلام الحرية و الإنسان و الثورة .سأبدأ بالثورة وذلك عملا بقاعدة المهم ثم الأهم... 1900 فيلم لبيترولوتشي عن ظهور الفاشية و الثورة الشيوعية المجهضة في إيطاليا هذا التحليل الدقيق والواقعي في لغة سينمائية فائقة الوصف لظهور الفاشية والتعصب بين أوساط ما سمي بالبروليتاريا الرثة ونظام الوسطاء الذي نبت من تحت طبقة الأغنياء و النبلاء..كان كله درسا فنيا سياسيا لي ساعدني على فهم معنى التاريخ وقراءته بنظرة جديدة عارفة.. لأفهم من خلاله معنى العنصرية التعصب الصراع الطبقي الظرف التاريخي واللحظة المصيرية في تاريخ الشعوب .. كل الشعوب.. http://vimeo.com/352992 http://en.wikipedia.org/wiki/1900_(film لي لابد عودة للأهم من الثورة وهي الحرية... إن شاء المولى العليم القدير وتقبل مني فائق المودة و الاحترام RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 06-22-2010 عزيزي ديك الجن . أرحب بك و أشكرك على المساهمة .و البيت بيتك . للأسف لم أشاهد الفلم ،و إن كنت قرأت ثناءا عليه منذ فترة طويلة ،و غالبا في مجموعة مقالات للدكتور رفيق الصبان ، و لكني شاهدت أكثر من عمل لمخرج الفلم وهو المخرج الإيطالي " بيرناردو بيرتولوشي Bernardo Bertolucci ،و كان إسما مدويا عندما أخرج فلم " التانجو الأخير في باريس " لمارلون براندو (1972) ،و يتذكر المهتمون بالسينما من المخضرمين ما أثير حول الفلم الذي منع في دول عديدة بسبب مشاهداته الجنسية العديدة ، قدر لي أن أشاهد الفلم مرتين ،و الغريب أنه في المرة الثانية كانت الأفلام الجنسية منتشرة حتى اني لم أهتم بالمشاهد الجنسية التي بدت لي طبيعية تماما بل و مملة ، وكل ما بقى في ذاكرتي هو الإحساس الحاد بالإغتراب و العبثية ، و الذي ظل جاثما على صدري لأيام طويلة . هناك بالطبع فلم " الإمبراطور الأخير "( 1987) عن آخر أباطرة الصين ، و الذي نال عليه جائزة الأوسكار Academy Award ، و من المعروف أن الفلم الأخير صور في المدينة المحرمة في بكين بموافقة من حكومة الصين ، كأول حالة من نوعها منذ قيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949، كما حصل على 8 من جوائز الكاديمية ( الأوسكار ) التي رشح لها في دورتها ال60 ، و أتذكر أن الممثل العالمي بيتر أوتول شارك في الفلم . تحياتي . أما عن فترة الفاشية في إيطاليا .. شاهدت عدة أفلام لم تكن كبيرة ، منها سلسلة "Mussolini: The Untold Story" من إنتاج 1985 بطولة " جورج سكوت " ، و ظللت لفترة طويلة اعتقد انه من بطولة " تيللي سافالس" لأن سكوت حلق راسه بالموسي حتى أصبح نسخة من سافالس ،و لم يبق سوى ان يضع " المصاصة " الشهيرة في فمه ، هناك فلم تلفزيوني Mussolini and I ، عن وزير الخارجية و زوج ابنة موسوليني الكونت شيانو ، و الذي تصادف أن قرأت مذكراته أيضا ، و الفلم من بطولة " انتوني هوبكنز " ، و لكن لا شيء يصل لمستوى فلم Two Women ،و هو كما معروف من بطولة صوفيا لورين و بولموندو و إخراج العظيم " فيتوريو دي سيكا " ، وعن قصة ل " ألبيرتو مورافيا " و نالت صوفيا لورين عن الفلم جائزة الأكاديمية ( الأوسكار ) ،و كانت المرة الأولى التي تحصل عليها ممثلة لا تتحدث الإنجليزية . في إنتظار باقي مساهماتك .. تحياتي . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - حمزة الصمادي - 06-22-2010 Brave Heart Enemy at the gate Revolution The Patriot Freedom Dance هذا ما اذكره الان .... RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - fast - 06-22-2010 فيلم البرئ RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - مواطن مصرى - 06-22-2010 فيلم "أخر الرجال المحترمين" لنور الشريف RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 06-22-2010 (06-22-2010, 05:28 AM)حمزة الصمادي كتب: Brave Heart مرحبا الأخ حمزة . قائمة ممتازة . فقط أتمنى ان نلقي بعض الأضواء على الأفلام المختارة . خاصة حول فكرتها الأساسية . (06-22-2010, 05:50 AM)fast كتب: فيلم البرئفلم رائع بالفعل . ولكن سيكون جميلآ أن نلقي عليه بعض الضوء ، فهو فلم محلي و ليس من الضروري أن يكون كثيرون قد شاهدوه . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 06-22-2010 (06-22-2010, 10:10 AM)مواطن مصرى كتب: فيلم "أخر الرجال المحترمين" لنور الشريف ربما صبغتني الأفلام الأجنبية و أفسدتني حتى لا شفاء ، فلم أفكر في مثل هذه النوعية من الأفلام . و لكني أحببت الفلم و شاهدته أكثر من مرة ، هو يعيدني منذ اللحظة الأولى إلى عالم القرية الذي نشأت فيه و أحببته . أحببت كل شيء فيه حتى رائحة الطين المشبع بالرطوبة في ليل الشتاء القارص . عندما كانت الكاميرا تدور في أرجاء المدرسة ، كنت أتوقع ان يبرز إلي الأستاذ محمد أبو طلبة خارجا من الفصل ، أن ألمح الأستاذ فتحي بسيبس في معمله الفقير بالأدوات الغني بالقدوة ، أن أشاهد الأستاذ سعيد خضير مدرس الرياضة في حوش المدرسة . حتى عبده أبونيه الذي يمر بالمنازل و يجمع المطالب ، ثم يسافر لإحضارها في قطار الفجر و يعود بغنيمته في المساء ، و جدته كما تركته منذ سنوات طويلة ، يمر على نور الشريف و يدون احتياجاته من كتب القاهرة ، بينما يصنع الشاي على وابور الجاز . كنت اتوقع انه سيحضر أيضا كتاب " المتنبي " لطه حسين الذي و عدني به ،ولم يجده في المنصورة . و لكني لم أحب أبدآ الرحلة إلى القاهرة ، ربما لأني لم أحبها أبدآ رغم اني قضيت بها أكثر من نصف عمري . الحياة الحقة لا تكون أبدآ في علب الأسمنت . فقط في أوروبا و دبي و قريتنا الدلتاوية الجميلة شعرت ان الحياة جديرة أن تعاش . RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - هــزيــز - 06-22-2010 المقاومة السلمية وحكمة اللا عنف,, تحفة سينمائية سردت تاريخ احد اعظم شخصيات شبه الجزيرة الهندية الشخصية الكفاحية والثورية "غاندي" Gandhi (1982) RE: أفلام الحرية و الثورة و الإنسان . - بهجت - 06-22-2010 فلم أجورا . Agora
إسباني - إنتاج عام 2009 .إخراج المخرج المدهش " إليخاندرو أمينبار " . القصة له و لآخر يدعى ماتيو جيل . و البطولة لممثلة إنجليزية رائعة هي راشيل فايزيس التي قامت بدور العالمة و الفيلسوفة السكندرية " هيباتيا " Hypatia ، و نتذكرها أيضا كبطلة للأفلام التجارية The Mummy و The Mummy Returns. الفلم يعود بنا إلى عام 391 م عندما تغير العالم و للأبد . المكان : هنالك إلى العاصمة الثقافية للعالم القديم .. الاسكندرية، حيث مكتبتها العامرة بالمعرفة . يومها كانت الاسكندرية تحت حكم الإمبراطورية الرومانية الشرقية ( البيزنطية ) ، و كانت هيباتيا رائعة الجمال و العالمة الفيلسوفة و إبنة الفيلسوف (بثو) تشرف على مكتبة الإسكندرية ، و تدرس في أكاديميتها في حلقة للمناقشة الحرة ( أجورا Agora) باليونانية ( و هي تعادل forum الرومانية) ، ومن هنا استمد الفلم اسمه . كانت هيباتيا مستغرقة تماما في دراستها الفلكية للمجموعة الشمسية ، حيث اكتشفت الحركة الإهليجية للأرض حول الشمس . أما خارج المكتبة، فكانت حضارة الأسكندرية تتحلل تحت تأثير الصراع الديني بين الوثنية الرومانية النبيلة و علومها العقلانية الرائعة ، و بين الديانة المسيحية الغوغائية و أساطيرها الساذجة . مواجهات تصل حد العنف، وتخشى هيبتيا على مكتبة الاسكندرية من الدمار، لان الرعاع المسيحيون أخذوا يسيطرون على المدينة ، يوما بعد آخر . وكما هو الحال في شوارع الاسكندرية، يتفجر الصراع بين الطلبة أيضا ، نتيجة تحول عدد منهم إلى المسيحية ، و بالتالي انقلابهم ضد العلم لصالح الخرافات الغيبية ( كما هو الحال مع التأسلم اليوم ) ، و يتمثل الصراع الداخلي بين النبيل الروماني Orestes ،و العبد ( الطالب ) Davus الذي ركب المد المسيحي ، فكلاهما يقع في غرام هيباتيا الأنثى . يوظف الفلم تلك العلاقة الإنسانية المعقدة لإلقاء الضوء على الصراع بين العلم و الدين ، في إطار الحقبة الزمنية التي إنهارت فيها الحضارة اليونانية الرومانية التعددية لصالح " مسحنة" Christianization الإمبراطورية الرومانية ، وتتسارع الأحداث، خصبة عاصفة عارمة... صراع بين التلاميذ، وأيضا القيادات السياسية والدينية. وتتم محاصرة مكتبة الاسكندرية، وتعلم «هيبيتا» بأن الاجتياح والدمار قادم، وتقرر بمساعدة طلبتها أخذ اكبر عدد من الكتب والهروب. يجتاح رعاع المسيحية كل شيء، و يدمرون مكتبة الاسكندرية . وبعد احتلال وسيطرة المسيحيين على الاسكندرية بكاملها، تبدأ المناوشات مع اليهود تارة ومع الوثنيين تارات عدة، وهي مناوشات ومواجهات تصل الى حد العنف والقتل المجاني . يصل " أوريتس" تلميذ "هيباتيا" إلى قمة السلطة المدنية في الأسكندرية و إلى قلب هيباتيا أيضا ، وتبدأ المواجهات بين السلطة الدينية المسيحية ممثلة في سيريل Cyril ،و السلطة المدنية ممثلة Orestes ، و يفشل سيريل في إرضاخ أوريتوس و «هيبيتا» التي تظل " علمانية " منفتحة على الأديان ، متفرغة للدراسة والعمل والبحث والكتابة وجمع المعلومات وترتيبها من أجل خدمة العلم . يفلح التطرف في كسب الجولة، ويسيطر سيريل على المدينة بغوغائيته و تعصبه ، يخسر أوريتوس ، لتبقى «هيبيتا» مكشوفة كما هو شأن مكتبة الاسكندرية التي كانت عامرة بالتحف والمخطوطات النادرة، فاذا بها عرضة للنهب والسرقة والدمار. يقتل الغوغاء هيباتيا بعنف و قسوة . قتلوا فيها الحضارة و العلم و كرامة المرأة التي يعدونها لتكون عبدة للرجل و للدين . كسب سيريل و خرافاته و اناجيله الجولة ،و لكنه خسر الحرب . عادت أوروبا و العالم خلفها إلى العلم و الفلسفة ،و هجرت الخرافات ، و عادت هيباتيا لتعلم البشرية .. إلى أجورا من جديد ، أجورا تمتد بطول العالم و عرضه . و لكنها لم تعد إلى الأسكندرية ، فهناك ما زال سيريل يحكم الرعاع ، بل هناك عشرات منه يكفرون هيباتيا و يسعون لرجمها من جديد ، يقتلون فرج فوده و يبشرون ببول الإبل و إرضاع الكبير ،و يلعنون الحضارة . عندما كانت هيباتيا تسقط صريعة إيمانها بقضية الإنسان ، سقط دمعات حبستها طويلآ ، ورغم أني رأيت هيباتيا تنهض من جديد و تنير العالم ، إلا اني ما زلت أبكي مصر التي يرجمها رعاع سيريل الجدد ،ولم يأن لها أن تنهض بعد .. عندما أضائت الأنوار لم أعد أتذكر هل بكيت هيباتيا أم مصر أم فرج فوده و نجيب محفوظ . و لكن موقن أن سيريل المتأسلم سيخسر القضية في مصر أيضا . |