حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اسرة الإخاء السورية تجربة فريدة في العمل الاهلي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: اسرة الإخاء السورية تجربة فريدة في العمل الاهلي (/showthread.php?tid=37692) |
اسرة الإخاء السورية تجربة فريدة في العمل الاهلي - بسام الخوري - 06-26-2010 اسرة الإخاء السورية تجربة فريدة في العمل الاهلي طباعة أرسل لصديق باسم الحداد - الوطن 26/ 06/ 2010 لاتزال جمعية أسرة الإخاء السورية مستمرة بعطائها وفي رصيدها إنجازات تقارب المئة ألف مساعدة علاجية مجانية أغلب الحاصلين عليها هم من الأطفال ومنها نحو 1200 عملية جراحة قلب مفتوح ونحو مئة عملية ترميم حروق و2200 عملية زرع قرنية و نحو ثمانية آلاف عملية " تجليس عمود فقري" و 800 عملية تصحيح تشوهات داخلية وأكثر من 6800 عملية عظمية، كما قدمت المعالجة الفيزيائية لأكثر من 16500 حالة بالإضافة لتقديمها المئات من الأطراف الصناعية و أجهزة الشلل و رعاية المئات من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ، كما أن مستوصفاتها الخيرية قدمت الأدوية والخدمات العلاجية باختصاصات مختلفة لنحو 50 ألف طفل. الوطن أونلاين زار مقر جمعية أسرة الإخاء السورية في باب توما و أجرى التحقيق التالي للاطلاع على تجربتها الفريدة في خدمة و مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما الأطفال منهم: الأب بولس سليمان مؤسس جمعية أسرة الإخاء السورية تحدث عن رسالة الجمعية مبينا أن هذه الرسالة تتطلب من العاملين التواضع والفقر والتجرد والقهر لأنها تعني أن يكون الإنسان أبا لمن ليس له أب وعينا لمن ليس له عين ولكي يصبح الجميع سواسية، عائلة واحدة وإخاء واحد . و أضاف الأب بولس أن الجمعية تسعى لتحقيق جملة من الأهداف انطلاقا من خدمة الأطفال خصوصا المحرومين منهم ممن لا معيل لهم ومن لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم وذواتهم ويتمثل هذا بتقديم الرعاية الاجتماعية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمساهمة بتأهيلهم وتدريبهم على المهن وتقديم المعالجة الطبية لهم داخل القطر وخارجه ففي الداخل تساعد الجمعية الأطفال في مقرها وفي مستوصفات القطر ومشافيه كما يتم إرسال الأطفال إلى الدول المجاورة وإلى أوربا للعلاج حسبما تتطلبه حالتهم الصحية . وبيّن أحد موظفي الجمعية أن فكرتها تحققت في دمشق سنة 1977 و لكنها بدأت العمل قبل ذلك بسنوات لمساعدة نازحي الجولان السوري وأصبح للجمعية فروعا في صيدنايا والنبك ويبرود ثم حصلت أسرة الإخاء على الترخيص في حلب 1978 وارتبطت بها مجموعتا عمل في الحسكة والرقة كما حصلت على الترخيص القانوني في اللاذقية في العام ذاته أما في حمص فقد حصلت على الترخيص سنة 2005 و ارتبطت بها مجموعة عمل في تدمر. أما قرية " كفرسيتا " التي تاسست عام 1991 كمنتجع ضخم في طرطوس فكان الهدف منها خدمة الجمعيات الحكومية والأهلية في سورية ولبنان والأردن ويصل عددها إلى 65 جمعية. وتضم كل واحدة من هذه الجمعيات خمسين عضوا عاملا وأكثر من مئة مؤازر وترتكز نشاطات الجمعيات بشكل أساسي على العمل الطوعي لخدمة الجميع دون أي تمييز وفق مبادئ ثلاثة هي خدمة الطفولة المتألمة وتأمين المشاريع الحيوية لخدمة الأطفال واللاعرقية واللاطائفية واللادينية . و بدوره تحدث أمين صندوق الجمعية جورج أشقر عن أقسام مقر الجمعية في دمشق القديمة، و منها مدرسة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي المؤلفة من عدة أقسام مثل قسم المعالجة الفيزيائية و تعليم النطق والتنمية الفكرية وغيرها من الأقسام وهذه المدرسة تم تأسيسها منذ أقل من سنتين وتستوعب قرابة سبعين طفلا من المصابين بالشلل الدماغي ويعمل على تعليمهم وتأهيلهم جسديا وفكريا طاقم من الاختصاصيين والمربين الفرنسيين والسويسريين والسوريين المتدربين على أيدي خبراء أجانب. أما مشغل الخياطة والأشغال اليدوية فهو القسم الثاني الذي يؤمن لقمة العيش لمجموعة من العاملات من خلال بيع إنتاج المشغل المذكور أما الفائض من الربح فيتم استخدامه في أعمال الخير. كما تحدث أشقر عن مصنع الأطراف الاصطناعية والأجهزة الطبية وأجهزة المحدوبين داخل الجمعية مبينا أنه الأول من نوعه في الشرق الأوسط من حيث جودة المنتج و تطور الآلات والماكينات الفرنسية والسويسرية المستخدمة فيه ومن حيث الخبرات العاملة فيه وبين أن هذه الأجهزة تقدم بالمجان للفقراء وبسعر شديد التخفيض للمقتدرين من أهالي المصابين وتستخدم الأرباح من منطلق نأخذ من القادر ونعطي لمن لا يقدر وأضاف إن العاملين في المصنع هم من المتخصصين الذين درسوا في فرنسا على حساب الجمعية بالأغلب كما أن بروفيسوراً فرنسياً يزور المصنع كل 45 يوما كنوع من الإشراف والتدريب. وعن موارد الجمعية المالية تحدث أشقر مبينا أنها تأتي من عطاء المحسنين بالدرجة الأولى ومن نتاج الجمعية ومن المساعدة التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهي مساعدة لا تفي بالمطلوب على حد قوله. وتابع بالقول إن الأمم المتحدة كلفت الجمعية بعدة مشروعات مثل تأمين الأطراف الصناعية للمصابين من اللاجئين العراقيين في سورية بالإضافة لعمليات القلب المفتوح وعمليات معالجة الحروق ما عاد على الجمعية بالنفع المادي اللازم للقيام بأداء أفضل. ولفت السيد أشقر إلى أن أسرة الإخاء ترسل إلى فرنسا سنويا قرابة عشرين طفلا بحاجة لعمليات القلب المفتوح عدا العمليات الصعبة الأخرى فتتكفل بالأجور للمريض ومرافقه. و بدوره تحدث موظف في الجمعية وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة يعمل فبين أنه في الجمعية منذ أكثر من عشرين سنة وأنها قدمت له الكثير وكان آخر ما قدمته له فرصة العمل بعدما ضاق ذرعا بالحصول على وظيفة في القطاع العام مع أنه حائز على شهادة جامعية. كما تحدث عن بعض نشاطات الجمعية التي تستقبل في نادي الأطفال العشرات منهم كل يوم جمعة للتعليم والترفيه وقصد هنا الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة كما يفتح مستوصف الجمعية أبوابه كل جمعة ويعمل به أطباء من مختلف الاختصاصات فيحصل المحتاجون على الخدمات الطبية والأدوية بالمجان وبحسب إمكانات الجمعية. |