كتاب "حروب داود"
المؤلف : كمال الصليبى
الناشر : دار الشروق
تاريخ النشر : 1991

نبذة النيل والفرات:
يقدم هذا الكتاب ترجمة جديدة لأخبار الحروب التي خاضها النبي داود حين كان ملكاً على جميع إسرائيل (2-10-962 ق.م تقريباً) كما هي مروية في الأصل العبري لسفر صموئيل الثاني من التوراة. والمقاطع المنقولة من هذا السفر إلى العربية، وهي المختصة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالموضوع مرتبة ومرقمة حسب الاصحاح والعدد، كما في النص التوراني الذي أخذت عنه.

http://www.4shared.com/document/5TVsUX4w/___.html

قرئت كتاب التوراة جاءت من جزيرة العرب وكتاب حروب داود ووجدت ان الدكتور كمال الصليبي

افنى عمره وبحثه في لاشي , يحاول الدكتور ان يثبت ان بنى اسرائيل الذين هم غير اليهود حسب

مايقول كانوا يستوطنون في الجزء الجنوبي الغربي من جزيرة العرب من اسفل الطائف حتى حدود

اليمن في وقتنا الحاضر , وقد بذل جهد مضنى في اثبات نظرية اشبه ماتكون بلعبة الكلمات المتقاطعة

ولااعرف حقيقة هدف الدكتور من وراء كل ذلك , حيث ان كل الحقائق التي يدعيها نظرية لايؤيدها

على ارض الواقع أي اثبات , ولا يعني عدم وجود أي اثر في فلسطين او سيناء وجوده في جنوب غرب

جزيرة العرب , يحاول الدكتور ان يثت ان المواقع التي وردت في اسفار التوراة هي مناطق لاتزال

موجودة بنفس الاسماء في جنوب غرب الجزيرة وعندما يقارن بين نطق الاسم بالعبرية والاسم الحالي

للمنطقة الموجودة في جنوب غرب الجزيرة يقول ان نطقه بالعربية قد تبدل وكمثال ( بك ء يم ) اصبحت

(باكو) و(جزر) اصبحت (الغزر) و (هـ كربيم ) اصبحت ( ال برقان ) وفوق كل ذلك اصبح (الفلسطينيون)

(الفلسه) .

الدكتور يتحدث عن مواقع واحداث منذ مايقارب 586 ق م والمواقع التي يستشهد بها والواقعة في جنوب

غرب الجزيرة اغلبها ان لم تكن جميعها تسكنها قبائل والمناطق تنسب اسمائها لتلك القبائل مثل رجال المع

وشهران وغامد وزهران وغيرها من القبائل وتسمية تلك القبائل بهذه الاسماء يخص الجد الاكبر الذي من

الاساس لم يكن له وجود منذ 1500 سنه على الاكثر , وخلاف ذلك فاغلب المناطق والهجر الواردة في

كتبه هي اسماء حديثه , واي شخص من ابناء تلك المناطق قادر على اخباره بتلك الحقيقه .


ووجهة نظري المتواضعة تقول انه ليس من البحث العلمي في شي ان اتي بخريطه عليها مواقع واحاول

التوفيق بينها وبين ماورد في التوراة من تشابه في اسماء الاماكن فان لم افلح فارجع السبب الى تطور

اللغه ومرورها بمراحل وصدقني يادكتور لو كان في ماتقول ذره من حقيقه لكان الاسرائليون احرص

منك على اثبات ذلك .