حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
بدو سيناء يعقدون مؤتمراً صحفياً بحضور المطلوبين أمنياً ويشددون على تمسكهم بالمطالب ال - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: بدو سيناء يعقدون مؤتمراً صحفياً بحضور المطلوبين أمنياً ويشددون على تمسكهم بالمطالب ال (/showthread.php?tid=37822)



بدو سيناء يعقدون مؤتمراً صحفياً بحضور المطلوبين أمنياً ويشددون على تمسكهم بالمطالب ال - عاشق الكلمه - 07-02-2010

كتب يسرى البدرى وأحمد رجب، ورفح ــ صلاح البلك وأحمد أبودراع وهانى عبدالرحمن ٢/ ٧/ ٢٠١٠
طالبت قبائل شمال سيناء، خلال المؤتمر المنعقد، أمس، بتولى جهات سيادية ملفات سيناء، خاصة الخلافات القائمة بين الشرطة وأبناء القبائل، وسرعة الإفراج عن المعتقلين، وتقديم الضباط الذين ارتكبوا تجاوزات إلى محاكمة عاجلة، وشددوا على أهمية الاستجابة إلى مطالبهم السبعة.

قال البيان الذى تلاه موسى الدلح، المطلوب أمنياً، أحد الداعين للمؤتمر، الذى حضره العشرات من أبناء القبائل فى منطقة العجراء، جنوب مدينة رفح: «نظراً لما يتعرض له أهلنا فى سيناء من تعسف وجور وظلم فادح، من قبل الشرطة، وانتهاك حقهم فى الحياة والأمن، ومحاصرة الطرق والقرى ونصب الكمائن الغاشمة وترويع الأطفال والنساء، ومحاولة أخذهم كرهائن وإطلاق النار العشوائى على الناس والبيوت والإبل والأغنام وإحراق العشش البدوية والاعتقالات العشوائية وقتل البدو ودفنهم فى الرمال ومطاردتهم وأخذهم بالاشتباه فى الكمائن دون وجه حق».

وتابع الدلح: «نعقد مؤتمرنا الصحفى لنعلن للرأى العام أننا لن نتخلى عن هويتنا البدوية، أو حقنا فى العيش أو المطالبة بالقصاص وتقديم الضباط إلى المحاكمة وتطبيق القانون».

ولخص الدلح مطالب القبائل فى أن تتولى ملفات البدو جهات أخرى غير الداخلية، التى فقدت مصداقيتها لديهم ورفع الحصار الأمنى ووقف الحملات على التجمعات البدوية والإفراج عن جميع المعتقلين من أبناء سيناء وعلى رأسهم الروائى مسعد أبوفجر، والناشط يحيى أبونصيرة وإبراهيم العرجانى وعيسى المنيعى، والتحقيق فى جميع القضايا الغيابية الملفقة ورفع الأحكام عن المتهمين فيها، وتقديم ضباط الشرطة الذين قتلوا أبناء البدو إلى محاكمات عادلة، ووضع القرى والتجمعات البدوية خاصة الحدودية ضمن خطط تنموية عاجلة، ووضع أولوية العمل فى المصانع والمناطق الاستثمارية لأبناء سيناء، وتحسين معاملة أبناء سيناء فى الكمائن ومنع التفتيش على كبرى السلام، وشهد المؤتمر حضور عدد من المطلوبين أمنياً.

من جهته، طالب نصرالله عبادة، المتحدث الرسمى باسم قبيلة المزينة، إحدى أكبر القبائل العربية فى سيناء بما سماه «صياغة» علاقة جديدة بين أجهزة الأمن والقبائل بما يحافظ على العلاقة بينهما من أجل مصلحة الأمن القومى.

وشددت قوات الأمن حصارها على القرى البدوية فى وسط سيناء، ومنعت دخول وخروج المواطنين، وفى نفس الوقت تلقى بعض المطلوبين أمنياً اتصالات من جهات سيادية تطالبهم بالتهدئة وتعدهم بالتدخل للوصول إلى توافق بينهم ووزارة الداخلية.

قال سالم لافى، المطلوب الأبرز فى سيناء من وزارة الداخلية لـ«المصرى اليوم»: نطالب بمحاكمة دولية لنا ولضباط وزارة الداخلية، ونرفض القضايا التى تلفق ضدنا بشكل دورى، وعلى «الداخلية» أن تعلم أنها لن تستطيع الوصول إلينا بأى طريقة، لأننا أدرى منها بصحراء سيناء. ودلل على ذلك بالمؤتمر الصحفى الذى تم عقده ودعوة وسائل الإعلام لمتابعته.

وبدأت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية فى فحص الطلبات المتعلقة بإسقاط الأحكام الغيابية الصادرة ضد البدو فى قضايا مخدرات، وتقوم أجهزة الأمن حالياً بحصر هذه الأحكام تمهيداً لرفعها من الجداول، واتخاذ الإجراءات القانونية لإسقاطها، ومن المتوقع إسقاط الأحكام الغيابية عن عدد كبير من «البدو» فى قضايا المخدرات.

وقالت مصادر أمنية إن قطاعى الأمن العام وأمن الدولة سيتوليان فحص ومراجعة الأحكام، تمهيداً لإسقاطها، إضافة إلى فحص الالتماسات المقدمة بنقل بعض السجناء فى القضايا الجنائية إلى سجون قريبة من محال إقامتهم وفقاً لقوانين ولوائح السجون.

وأشارت المصادر إلى أن هناك تعليمات مشددة من وزير الداخلية بضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع البرلمانيين وشيوخ القبائل فى سيناء، أمس الأول، وتخفيف أعمال التفتيش على المنافذ والحدود تنفيذاً لما وعد به خلال لقائه ممثلى القبائل.

وكشفت المصادر عن إجراء الداخلية حصراً بعدد المعتقلين من أبناء سيناء والمستفيد منهم من الإجراءات الأخيرة بعد قصر الاعتقال على بندى الإرهاب والمخدرات، تمهيداً لإعداد قرارات بالإفراج عن المعتقلين المستفيدين من العفو بالطرق القانونية.

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=261042&IssueID=1819


RE: بدو سيناء يعقدون مؤتمراً صحفياً بحضور المطلوبين أمنياً ويشددون على تمسكهم بالمطالب ال - عاشق الكلمه - 07-11-2010

الداخلية بين مشتول السوق وبدو سيناء


بقلم د. سعد الدين إبراهيم ١٠/ ٧/ ٢٠١٠
بين الحين والآخر يسمع أو يقرأ المواطنون المصريون عن أسماء أشخاص من بدو سيناء، مطلوبين أمنياً. فمنذ سنوات سمعنا عن مُسعد أبو فجر، ومنذ أيام (٢/٧/٢٠١٠) نشرت «المصرى اليوم» اسم وصورة «سالم لافى» وعدد من رفاقه المُطاردين أمنياً، فى مؤتمر صحفى لهم، عقدوه فى الشريط الحدودى، بين مصر وإسرائيل.

وعلّق على الخبر، أحد قرّاء «المصرى اليوم»، وهو «أحمد عبد السلام»، وكذلك قارئ آخر، وقّع اسمه «المهندس أيوب»، من مشتول السوق (مُحافظة الشرقية)، يتحدثان فيه عما يُسمى «التشريك». وهو أن تقوم الشرطة بتلفيق قضية بسيطة لمواطن، مثل حيازة «خرطوش» (أى طلق نارى) فيصبح هذا الشخص مُسجّلاً فى ملف بوزارة الداخلية.. ويظل هذا الملف عالقاً، كسيف مُسلّط عليه إلى الأبد، ثم على أسرته وفى حالة بدو سيناء على قبيلته أو عشيرته بأكملها واستخدامه، كلما أرادت الداخلية مُمارسة «السيطرة»، أو «الابتزاز»، أو «الانتقام». نعم، والله، تتعامل الداخلية أحياناً مع «مواطنين» مصريين، كما لو كانوا «خصوماً»، أو «أعداء»، أو «مُجرمين»، حتى قبل التحقيق معهم، ودون مُحاكمة أو إدانة!

لذلك لا غرابة أن يكون كل «البدو» ممن قابلهم الصحفى النابه أحمد رجب يرفضون التعامل مع الداخلية، ويُصرّون على التعامل فقط مع من يُطلقون عليهم جهات «سيادية»، وحينما سألهم أحمد رجب عن سبب هذا الإصرار لم يترددوا فى الإجابة، بأن «هذه الأجهزة، تحترم آدميتهم، وكلمة الشرف التى تعطيها لهم، وهذا بعكس أجهزة وزارة الداخلية التى تريد السيطرة عليهم بكل الوسائل، المشروعة منها وغير المشروعة، بما فى ذلك أخذ أبنائهم رهائن وتهديد بناتهم وزوجاتهم».

وبصرف النظر عن دقة هذه الاتهامات لأجهزة وزارة الداخلية، إلا أنها قديمة، ويتناقلها البدو عبر الأجيال. وأشهد، شخصياً، أننى سمعتها منهم قبل رُبع قرن مضى. وتحديداً، بعد تحرير سيناء، حينما كنت أقدم وقتها برنامجاً تليفزيونياً أسبوعياً، على القناة الأولى عنوانه «بعيداً عن الأضواء»، للتنقيب عن جذور مشكلات المُهمشين من أبناء مصر فى الكفور والنجوع والعشوائيات، والأطراف الحدودية النائية. وكانت سيناء موضوعاً لعدة حلقات من ذلك البرنامج، وأطلقنا عليه فى حينه «من التحرير إلى التعمير» وقد ساعدتنى فى إنتاج تلك الحلقات إحدى الباحثات النابهات من مركز ابن خلدون وهى نجاح حسن، وأحد النشطاء المدنيين من بدو سيناء، وهو «مُسعد أبوفجر».

ولأن الداخلية لا تتعامل إلا مع «العُملاء»، ولأن مُسعد أبوفجر لم يقبل أن يكون عميلاً، فقد لقى نفس المصير أى لُفقت له عدة اتهامات، أدت به إلى السجن لعدة سنوات، وربما لا يزال فى السجن إلى وقت كتابة هذا المقال، الذى تعرّض كاتبه لنفس المصير فى وقت سابق.

أما لماذا تغوّلت وتوحشت وزارة الداخلية على هذا النحو، فإن الإجابة تطول، وتمتد من ذلك المقهى السكندرى الذى سُحِل فيه ومنه خالد سعيد، إلى تلال سيناء، حيث يرفض البدو أن يموتوا «فطيساً» على أيدى مُخبرى الداخلية.

فمنذ أن وقّع النظام مُعاهدة سلام مع إسرائيل تحوّل موقع «العدو الرئيسى» من حدودنا الشرقية إلى حدودنا الغربية (ليبيا) حيناً، وإلى حدودنا الجنوبية (السودان) حيناً آخر، ولكن مع الداخل المصرى فى كل الأحيان من الصعيد، إلى مطروح، إلى مشتول السوق (شرقية)، والآن إلى سيناء.

ولأن العدو الرئيسى، فى عُرف النظام لم يعد خارجياً وأصبح من يعتبرهم النظام «أعداء» هم فى الداخل، فقد تضخمت أجهزة وزارة الداخلية إلى ما يُقارب المليون ونصف المليون، وأصبح وزير الداخلية لا يتغير إلا نادراً. فكما أن الرئيس مُبارك هو أطول حاكم مصرى خلال المائة سنة الأخيرة، فكذلك اللواء حبيب العادلى هو أطول من شغل منصب وزير الداخلية خلال القرن الماضى. وهكذا فقد أصبحت «الرئاسة» و«الداخلية» وجهين لنفس العُملة.

ولأن لوزارة الداخلية كل هذه الأهمية والحيوية، فقد أصبحت «وزارة كل الوزارات». ففى كل وزارة أخرى هناك مصلحة أو إدارة «أمن هذه الوزارة»، من ذلك أمن وزارة التموين، إلى أمن وزارة المواصلات، إلى أمن وزارة التربية، إلى أمن الجامعات.. إلخ. ولا يخضع مُديرو أمن هذه الإدارات لوزرائها المُباشرين إلا اسمياً، حيث إنهم يظلّون تابعين للداخلية ووزيرها مُباشرة وفعلياً. ولا يتم تعيين أى «مُعيد» فى كلية أو «عميد» أو «رئيس لجامعة» إلا بعد مُوافقة الأمن!.

ولذلك إذا قيل إن مصر أصبحت «دولة بوليسية»، فإنه لا مُبالغة فى ذلك على الإطلاق. وقبل نصف قرن وصف عالم الاجتماع المصرى الأشهر «أنور عبدالملك»، هذا الواقع بأن «مصر مجتمع يحكمه العسكريون». وله كتاب شهير بهذا العنوان بالفرنسية، تمت ترجمته إلى العربية وعدة لغات. وإذا قُدر لأنور عبدالملك (أطال الله عُمره) أن يصف مصر فى مطلع القرن الحادى والعشرين، فلربما اختار عنواناً جديداً، وهو أن مصر «مجتمع يحكمه المُخبرون».

وحينما احتلت إسرائيل سيناء عام ١٩٦٧، أرسلت على الفور فريقاً من عُلماء الاجتماع والأنثربولوجيا، برئاسة أشهرهم، وهو إيمانويل ماركس، ليدرس قيم وعادات بدو سيناء، ولمعرفة أفضل طرق التعامل معهم. ولذلك حينما كنت أقوم بتصوير حلقات «بعيداً عن الأضواء» للتليفزيون المصرى فى سيناء، كثيراً ما سمعت شيوخ قبائل بدو سيناء يذكرون البروفيسور إيمانويل ماركس بكثير من الإعزاز والاحترام، حيث إنه كان «رقيباً» على قوات الاحتلال، لكى لا تُمارس أى إهانات أو «غدر» فى تعاملها مع بدو سيناء.

فشتان على البون الشاسع بين احتلال أجنبى كريه، ولكنه يحترم آدمية من يحتلهم من بدو سيناء، وقوات أمن محلية من أبناء نفس الوطن، ولكنها تتعامل مع بدو سيناء كمخلوقات غير آدمية أو عدائية. وكما تقول قوانين الميكانيكا، فإن لكل فعل رد فعل مساوياً له فى القوة، ومضاداً له فى الاتجاه. لذلك فلا ينبغى أن نلوم بدو سيناء، الذين يعيشون على أرضهم منذ قديم الأزل، بقدر ما ينبغى أن نلوم وزير الداخلية، الذى ربما لم ير أو يتعامل مع بدوى من سيناء فى حياته.

فلا حول ولا قوة إلا بالله

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=261938&IssueID=1827


RE: بدو سيناء يعقدون مؤتمراً صحفياً بحضور المطلوبين أمنياً ويشددون على تمسكهم بالمطالب ال - عاشق الكلمه - 07-24-2010

فشل محاوله لاغتيال المطلوب الأول أمنيا والهارب من سياره الترحيلات " سالم أبو لافى " بمعرفه الشرطه المصريه


[صورة: 3korombo.jpg]

حالة كبيرة من الغضب تلك التى تسيطر على أبناء القبائل البدوية بوسط سيناء خاصة قبيلة الترابين، من جراء المحاولة الفاشلة لاغتيال سالم أبو لافى وموسى الدلح ورفاقهما فى منطقتى جبل الحلال ووادى العمر.

وقال موسى الدلح فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إننا جهزنا لمواجهة بين الصبى الذى استخدمه الأمن فى قسم شرطة نخل، وبين من يدعى أنه وسيط عملية الاغتيال الشيخ عبد الله جهامة عضو مجلس الشعب الأسبق.

وأضاف أن الصبى سيد إبراهيم عقل -من الإسماعيلية- تعرف على الشيخ عبد الله جهامة من بين 20 شيخا بدويا كانوا يجلسون فى نفس المكان، وجاء إلينا يتعلل بظروفه الصعبة وأنه يريد زيارة أبيه وعندما وفرنا له المال قال "انتظروا كام يوم" فقلنا له "هنوفر لك شغلانة تأكل منها عيش" إلا أنه رفض، وبسبب إصراره على الجلوس والإقامة معنا، قمنا بتفتيشه واكتشفنا السم والبرشام معه وساعتها قمنا باستجوابه واعترف بكل التفاصيل وأنه وضع السم فى ملابسه الداخلية وحصل على 40 ألف جنيه منها 30 ألف لوالدته وإخوته فى عزبة الهيش وتلقى وعدا بالإفراج عن أبيه.

وقال الدلح: إننا نعرف أن الصبى، 17 سنة، ضحية وبالتالى نعامله معاملة حسنة ولن نسلمه إلا لجهات عليا للحفاظ على حياته لأن ما حدث يعتبر جريمة لابد من التحقيق فيها ومعرفة الضباط المتورطين فيها لأن هذا ليس أسلوب الشرطة ولا يصلح إلا أن يكون أسلوب عصابات، مؤكدا أن ضابطاً بجهة سيادية التقى الصبى وحصل على فيديو باعترافاته.

من جانبه قال سيد إبراهيم من عزبة الهيش بمركز القصاصين بالإسماعيلية لليوم السابع، "إنهم استغلوا أن لدى أماً و4 أشقاء وأباً فى السجن بقضية مخدرات 25 سنة وقابلت الضابط فى نخل ومعى الشيخ عبد الله جهامة وهو يعرفنى كنت أعمل عنده فى مصنع الأسمنت وقام ابنه بطردى بسبب تشاجرى مع أحد الفلاحين، وقال لى الشيخ عبد الله إننى سأحصل على 40 ألف جنيه 20 منها بعد انتهاء العملية".

وأضاف "أنا ندمان على اللى عملته لأنى اكتشفت أن الذين كنت سأقتلهم ناس محترمة وليسوا إرهابيين كما قالوا لى وأنا أعيش بينهم بصورة طبيعية".

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=257189