![]() |
أضواء على الاقتصاد الإيراني , ليس كل ما يلمع ذهبا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +---- المنتدى: ملف خاص حول أزمة الرهن العقاري و تداعياتها على اﻹقتصاد العالمي (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=10) +---- الموضوع: أضواء على الاقتصاد الإيراني , ليس كل ما يلمع ذهبا (/showthread.php?tid=37906) |
أضواء على الاقتصاد الإيراني , ليس كل ما يلمع ذهبا - بسام الخوري - 07-07-2010 وسط مخاوف من انكماش اقتصادي.. إضراب في بازار طهران احتجاجا على زيادة الضرائب خامنئي يتدخل لإنهاء الأزمة بين رفسنجاني وأحمدي نجاد على جامعة آزاد الخاصة رفسنجاني (رويترز) طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط» نفذ بازار طهران الكبير، الذي يعتبر القلب الاقتصادي للعاصمة الإيرانية، يوم إضراب احتجاجا على رفع الضرائب، بحسب وكالة الأنباء الطلابية (إيسنا). وذكرت الوكالة: «أغلقت غالبية المتاجر أبوابها احتجاجا على عدم التوصل إلى اتفاق مع مكتب الضرائب حول ضرائب السنة الإيرانية الأخيرة (مارس «آذار» 2009 - مارس 2010)». وصرح رئيس نقابة بائعي الأدوات الكهربائية محمد طهانبور: «حذرنا السلطات من عواقب عدم وجود اتفاق». وتابع «إن لم يجد المسؤولون سريعا حلا ولم يتخذوا قرارا، فقد يسوء وضع البازار». كما أكد أن الاقتصاد الإيراني «دخل مرحلة انكماش»، مشيرا إلى تأكيد صحيفة إيرانية وجود شيكات من دون رصيد بقيمة 40 مليار ريال (4 مليارات دولار)»، مما يشير إلى المصاعب الاقتصادية. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2008، نفذ بازار طهران الكبير وغيره من الأسواق في كبرى مدن البلاد إضرابا لأيام عدة، مما أجبر الحكومة على تعليق فرض ضريبة على القيمة المضافة أثارت جدلا. وتؤدي بازارات إيران دورا مهما في اقتصادها وكذلك في سياستها. وأسهم تجار البازارات في سقوط النظام السابق في أثناء الثورة الإسلامية عام 1979 عبر تنفيذ إضراب طويل. وأدت العقوبات الاقتصادية على إيران إلى أزمة داخلية مكتومة، بسبب تضاعف معدلات البطالة والتضخم والانكماش الاقتصادي. كما أدت العقوبات إلى زيادة الصعوبات أمام البازار بسبب ارتفاع تكلفة الاستيراد من الخارج وصعوبات التوريد. واضطر الكثيرون من كبار التجار إلى التخلي عن الصناعات الإيرانية المعروفة كالسجاد والاتجاه إلى السلع الصينية الرخيصة التي باتت تشهد رواجا في البازار. |