حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سقطت الريح عن الحصان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +---- المنتدى: محمود درويش (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=23) +---- الموضوع: سقطت الريح عن الحصان (/showthread.php?tid=3792) |
سقطت الريح عن الحصان - تموز المديني - 08-10-2008 عن 67 عاما سقط درويش صريع تحت ضربات قلبه في المرة الثالثة كانت الثابتة ....حين فتح الشاعر قلبه لجراح مشفى هيرمان في تكساس انتفض العصفور الصغير حبيس القفص "الصدري" بلل رأسه المشعث بدماء الشاعر اطلق زقزقة وطار ... انا احمد العربي قال انا الرصاص البرتقال انا """ حصان ضاع في درب المطار لدرويش القصيدة كلها الدولة ومن عليها ولا وقت للوقت كما تقول ولا تقول المسافة الزجاجية خلف اسوار المقهى و اليهودي الاخر في المرآة ايها الكبير المتعدد ارثيك بقصائدك و ابتدع الحنين لاسقط تمثال القول و اتباهى بالعويل ايها الشاعر الطويل كدرب المطارات ايها المشع الظليل ... : أنت، منذ الآن، غيرك* درويش كزهر اللوز او اكثر ينام الآن وحيدا في سرير الغريبة يحاول ان يعتذر عما فعل لكن احمد العربي سقط عن الحصان وحيدا انبأته الكاهنات بموته فلم يرغب بهذا السفر لأن الوقت داهمه حاصر حصاره واشتعل * اوليست نبؤة للفلسطيني المنشطر بين الضفة وغزة اليست نبؤتنا ذلك التناثر التنافر بين المكان ونقيضه بين الشيء ورفاته بين الحلم وشظاياه؟؟؟ http://www.nadyelfikr.net/index.php?showto...9751&st=220 صفحة لهذيانات حول موت الشاعر الكبير محمود درويش دعوة مفتوحة للهذيان عزاء ونواحا وزغاريد سقطت الريح عن الحصان - تموز المديني - 08-10-2008 ابن الطيرة طيرة حيفا "؟؟؟"* يطوي صفحة جديدة من تاريخ الشعر العربي ديوان العرب المفتوح على اسماء قلة ترسم خارطة الشعر لأمة لا تقرأ يموت درويش لتحيا القصيدة وهل يموت الشعر؟؟ شمس حزينة تشرق على سماء باريس المدينة التي احتضنته طويلا قبل ان تؤسس الصخرة الدولة وتصير رام الله مرام الشعر هل ستبكي سماء باريس شاعر الرحيل هل ستلبس مطارات العالم ثياب الحداد؟؟ هل ستشهق حقائب السفر وتنتحب على ساكنها الابدي؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صفحة عزاء مفتوحة للشعر الذي فقد احد اعمدته *اعرف ان محمود ولد في الطيرة: ممكن ان تكون المعلومات خاطئة سقطت الريح عن الحصان - ابن سوريا - 08-10-2008 جاء الخبر كالصاعقة ... أكن لدرويش الكثير من الحب في داخلي وخارجي، وأحس بموته أن عالماً انهار، فبالنسبة لي درويش هو أروع وأعمق شعراء العصر الحديث بلا منازع. جاء الخبر كالصاعقة، وسريعاً كالصاعقة، وغير متوقعاً كالصاعقة ترجل فارس الكلمة عن الحصان وحيداً في الزمن السيء، مات وما زالت بندقية بينه وبين ريتا ما زال هناك الكثير من الكلام يقال، لكنه وقت الحداد، وأحياناً يكون الصمت فعلاً وكلاماً بليغا فنم هادئاً يا أنبل الشعراء وأجملهم فستبقى دوماً في قلوبنا :redrose::redrose::redrose: سقطت الريح عن الحصان - ayla - 08-11-2008 ان تخطئ سموات الحديد في مسميات العراق وان تكرس مجازات الانتماء للخرائط السفاح وان تقطع محيض امي الشابة وان تخيط الشك في صدري لهذه الكأس وان تجدول العادات السرية العاجلة وان تسفر نتائجها للقتلة بالنجاة وان لهذه السموات ما بغت , , فذلك لها لكن ان تخشى القصيدة الاخيرة لدرويش فهذا الجدل الأزل ... ي.س سقطت الريح عن الحصان - تموز المديني - 08-11-2008 ها قلبكَ، يا محمود، كان، قبل قليل، يرفرف فوق الحافة المهيبة من جديد، وكنا نسأل أن لا تأخذه الحافة الى الأبعد منها. فقد علّمنا قلبكَ، يا محمود، أنه لم يكن غريباً على أطوار الحافة وأمزجتها. فهي، كالأقدار، كالأرض، كالشعر، كانت ملعبه الأثير. حفظ قلبكَ فخاخها وفجواتها ومطباتها، غيباً، وعن ظهر قلب، كما تُحفَظ القصائد، وكما تُحفَظ الأرض، فلم يخطئ حدودها يوماً، ولم تدوّخه يوماً سكرة هوتها العظيمة. وقد ظل قلبك يتلاعب بالحافة، وتتلاعب به الحافة، الى أن أخذته، أمس، اليها. قبل قليل، كنا نقول إن القلب إذا كان مثل قلبكَ، لا بدّ يعرفها، هذه الحافة، جيداً. وكنا نقول، ودائماً قبل قليل، إن القلب الذي مثل قلبكَ، يعرف جيداً، أنها الحافة الصعبة، الحرون، الكاسرة، المغوية، والتي ليس من حافات بعدها. وكنا نقول، إن قلبكَ، شأنكَ، شأن شعركَ، وشعبكَ، مرصودٌ لمثل هذه المناطق المحفوفة التي تشبه طعم المستحيل. لكنكَ، كالنسور المحلّقات، كالقصائد المحلّقة، كالفينيق، كنتَ، حتى قبل قليل، إذا نزلتَ في وادٍ، فشأنكَ أن لا تتحطم، أو تحترق، أو تسقط في عدم. وكنا نقول، شأنكَ فقط أن تعرف طريق الرجوع. وكنا نقول، أنتَ لا بدّ راجعٌ الى شعركَ، على طريق الراجعين. وكنا نقول سترجع. لا مفرّ. كنا نقول إن القلب، قلبكَ، يعرف هذا كلّه. ويعرف قَدَره جيداً. وكان قَدَره يقول له أن يكمل الطريق، لا أن يخون. لكن القلب الذي اختبرك طويلاً أيها الشاعر الكبير، عاد لا يستطيع أن يظل يختبر. كنتَ، أيها الشاعر، حتى قبل القليل القليل من الوقت، لا تبخل على القلب بالاختبار. كنتَ تداويه بما يليق بكَ وبه، ليعود اليكَ والى شعركَ وشعبك. وكنتَ تنده هذا القلب، بأسراره بألغازه بكلماته، فيعرف حدوده معك، ويصعد دائماً من هاوية الى حيث تقيم النسور. وقبل قليل كنا نسألك أن تنادي قلبكَ هذا على الفور. وقبل قليل كنا نلحّ عليكَ أن تناديه الآن، وأن لا ترجئ الى غد. وأن تزجره، وأن تزلزله، وأن تهزّه من تعب، وأن تبلسمه بشعرك، ليعرف القلب حينئذ ماذا ينبغي له أن يفعل. وكنا نقول: هو لا بدّ فاعلٌ. وكنا نقول: سيفعل. لبنان منذ ساعات قليلة كان كلّه يناديكَ، يا محمود، لا أنا وحدي. شعراؤه، كتّابه، أهله، كانوا يسألونكَ أن تخاطب القلب الجريح باللغة التي يفهمها هذا القلب الجريح. وكنا نقول حتى قبل قليل، إن الوقت هو الآن وقت اللغة، أيها الشاعر، لا وقت الأطباء فقط. وكنا نسألك أن تنادي قلبكَ باللهجة التي لا يتقنها سوى الشعر. ومَن مثلكَ، كان يعرف ما به هذا القلب. وكيف يعود ليخفق في صدركَ، في شعركَ، مثلما يخفق ضمير الأرض في شعب فلسطين. شعراء لبنان، كتّابه، وأهله، كانوا حتى قبل القليل القليل من الوقت، يسألون قلبكَ الشفاء، وكنا نسألك أن ترسل الى قلبكَ نداءنا اليه، مشفوعاً بالرجاء، بل بالحب الكبير. لكننا، مثلك الآن، نفهم ماذا يعني أن يخرج القلب على الحافة ولا يعود يعرف الطريق اليك. لا بدّ أن القلب طار، كما العصافير، كما النسور، لينضمّ الى وكر النسور في أرض الجليل. جمانة حداد |