حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الجنون فنون - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: فـنــــــــون (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=80) +--- الموضوع: الجنون فنون (/showthread.php?tid=38198) |
الجنون فنون - The Holy Man - 07-29-2010 على أنغام موسيقى أغاني أم كلثوم بأوتار عمر خورشيد حللت ضيفاً على ساحة الصديق EBLA ... لطالما عجزت عن سماع أغاني أم كلثوم بصوتها ...!! وكيف لا وأم كلثوم لم تصنف في خندق اليسار المقاوم أوالليبرالية المستعمرة ... مزيج سحري ولست بمسحور ... لكأنك ترى جواري العصر العباسي مع حرملك العصر العثماني يطلان برأسيهما في صوت إمرأة لم تمارس الحالتين يوماً ولكنها أتقنت التعبير عنهما ... لا أحب أم كلثوم وأحب فنها . معادلة لم أستطيع كسرها حتى اليوم ... هذا النموذج الأنثوي الغير محبب إلى نفسي ، نموذج الحرملك الذي يجمع بين عبودية المرأة وبين حريتها المنشودة والذي أحبه وعشقه ذكور العرب . شعور النشوة الكامن في نفس الذكر العربي والخدر المزمن الذي غذته أم كلثوم بأنه الواحد المحبوب والمعشوق المنشود . وكيف لا والواحد ذكر ، والرب ذكر ولو كانت أمه عذراء ولكنه يبقى ذكراً ، لا جدال في هذه الحقيقة الناصعة نصوع الخطيئة ... تلك الأنثى الممحية من فكر وعقل الذكر العربي والحاضرة في غرائزه على الدوام ... ترى هل أعاد فن أم كلثوم إنتاج صورة جديدة للأنثى العربية أم أنه كرسها في عقل الذكر جارية تابعة لسيدها وحرملك مشاعرها وقفاً على لفتات ورغبات السلطان . RE: الجنون فنون - حسام يوسف - 07-29-2010 لا اعرف ماعلاقة عنوان الموضوع بمحتواه؟ RE: الجنون فنون - هاله - 07-29-2010 اقتباس:ترى هل أعاد فن أم كلثوم إنتاج صورة جديدة للأنثى العربية أم أنه كرسها في عقل الذكر جارية تابعة لسيدها وحرملك مشاعرها وقفاً على لفتات ورغبات السلطان . كرسها و نص و خمسة يا زميلنا المقدس. و جدا موفق تعبير "الحرملك". مهما أكون نشوى باللحن و بعبق الجو و جمال الاحساس و التعبير و الأداء الا أنني أوتوماتيكيا أقفز أو أتخطى skip تعبيرات "شحتة" العواطف و بهدلة الذات سواء من "أم كلثوم" أو من غيرها. لكنها أنكى حين تصدر عن امرأة. "الست" كانت تطربني أيما طرب حين تشدو "حيرت قلبي معاك و انا بداري و أخبي" لكن لم أدع يوما عبارة "و عزة نفسي مانعاني" تمر حين أكون منسجمة أردد معها. كنت أرى فيها عفن التخلف و تزويرا لمعنى عزة النفس و رسم موقف عبيط كنموذج للنساء للاقتداء به. حين تطلق حنجرتها في "الأطلال": "اعطنييييييي حريتتتتتيييييييي أطلق يديااااااااااا .. انني أعطيت ما استبقيت شياااااااا" لشو بتحمله جمايل بما أعطت؟ و لماذا تستعطف؟ و لماذا أعطت اذن ان كانت العلاقة حسابات؟ و لماذا هي في موقع "شحتة" من جنابه؟! ثم تئن "آآآآآآآه من قيدك أدمى معصمي" فلماذا احتملت حتى أدميت؟ مازوخية أم غباء؟ الا أنها عدلت قليلا حين أتبعتها ب "ما احتفاظي بعهود لم تصنها و الام الأسر و الدنيا لديا"؟! يعني لا زال سي السيد هو الذي يعطي و هو الذي يمسك و حضرتها محترفة موقع المفعول به و المضاف. قولها لا أدري في أية أغنية "وقابلته .. نسيت اني خاصمته و نسيت الليل اللي سهرته و سامحت عذاب قلبي و حيرته".. بنظرة من عينيه يتحول الموقف 180 درجة ... نفس الموقف عند "نجاة" التي انقلبت موازين أهلها حين راح يلملم الليل عن شعرها و يرعاه .. و صار "ما أحلى الرجوع اليه"! لا عقل و لا رؤيا و لا منطق! المطربتان جعلتا المرأة شخشيخة و ترللي مع ان الواحدة منهن كان لها جماهيرية تؤهلها لاحداث تغيير لصالح المرأة فعلنننن. في "الحب كدة" ليتها لم تنهبل و تقل "حبيب قلبي يا قلبي عليه ... ولو حتى يخاصمني ويعجبني خضوعي اليه ... واسامحه وهو ظالمني. موقف تعيييييييييييييييييسسسسسس بكل معنى الكلمة لامرأة عاهة بامتياز. الأنكى و الأنكش مما سبق لطائمية "فات الميعاد و بقينا بعاد و النار بقت دخان و رماد ... و الوحدة و التنهيد ووووو". كلمات و أداء و موسيقى تترك المستمع معطوبا نفسيا .. غارقا في اكتئاب شديد اللهجة و بحاجة يشرب بار بحاله حتى يهرب من نفسه و من التاريخ و من الجغرافيا. لا عجب اذ أنها غنتها بعد هزيمة 1967 لتعكس المرارة و وجع الهزيمة التى لم يحتملها دماغ الشعب العربي اثر تداعي امبراطورية أحلامه و أوهامه العذاب. أفيييييييون فاخر بحق. لكن عندما لا يكون بيننا طبيب واحد أو عاقل واحد و نحشش سوية فهي كارثة. كنت أتمنى لو جسدت موقفا فيه بصيص ضياء و كلمات تساعد على تسلل العقل الى ساحة المناحة. نذكر حالة لصالح الست حتى لا نتجنى: في "انت عمري" تبدو "الست" امرأة جميييلة .. واثقة .. فرحة .. معافاة نفسيا .. واعية لمسيرة حياتها و اختيارها .. لا تتردد في وصف مشاعرها و حياتها السابقة و الجديدة و المحطة التاريخية بينهما ..كما تأخذ زمام المبادرة: هات عينيك تسرح في دنيتهم عينيا ...هات ايديك ترتاح للمستهم ايديا .. يا حبيبي تعال و كفاية اللي فاتنا .. هو فاتنا يا حبيب الروح شوية؟ و خذني لحنانك خذني .. عن الوجود و ابعدني .. بعيد بعيد أنا وانت ..و حدينا. و ذوق معايا الحب .. ذوق .. حبة بحبة و تتغزل فيه: عينيك ... يا أغلى من أيامي .. يا أحلى من أحلامي ... انت عمري .. يا حياة قلبي .. يا أغلى من حياتي .. ليه ما قابلنيش هواك يا حبيبي بدري؟؟ (أموت بس اعرف) لا أذكر بقية الأغاني لكني أذكر ما كان "يطير سكرتي" موضوع جمييييييييييييل و أيم بروميثيوس .. شكراااااا و RE: الجنون فنون - The Holy Man - 07-29-2010 (07-29-2010, 07:35 AM)حسام يوسف كتب: لا اعرف ماعلاقة عنوان الموضوع بمحتواه؟كعلاقة لوحات بيكاسو بعناوينها ... (07-29-2010, 08:09 AM)هاله كتب: موضوع جمييييييييييييل و أيم بروميثيوس .. شكراااااا «فاهدمْ فؤادي ما استطعتَ، فإنَّهُ ... سيكون مثلَ الصَّخْرة الصَّمَّاءِ» من قصيدة (هكذا غنى بروميثيوس) لأبي القاسم الشابي عرضك متقن ، وشكراً على وردة الصباح البيضاء ... يتبع ... RE: الجنون فنون - The Holy Man - 08-06-2010 كنت وما أزال أختلف عن الآخرين من ناحية التذوق الشخصي ، فلطالما عانيت من عدم تبعيتي للمجتمع في طريقة تذوقي "للحشيش" أقصد الفن المتعاطى على المستوى الشعبي ... ولأني لم أصادف الملائكة أو أتعامل معهم حقيقة ، كنت أجد صعوبة في استساغة تشبيه صوت فيروز بالملائكي ... ولربما إعجاب الكثيرين بفيروز ينبع من كونها غنت في فترة الرحابنة لحب معبر عن مرحلة عمرية يصعب الرجوع إليها ، مرحلة الحب العذري أو حب الطفولة حب البراءة النابع من المثل وليس من الهوى وأمور أخرى لا يتسع المجال لذكرها . فكانت الصدمة التي صنعها زياد الرحباني (ابنها البار) عندما جعلها تغني لمرحلة عمرية مختلفة ، وشعر معها معجبيها بأنها كانت تنشد في السماء مع الملائكة ونزلت إلى الأرض لتنشد للبشر . ولأنه من الصعب أن يشارف عمر فيروز على السبعينات وتبقى لتغني "ستي" ...!! ولأنه من الصعب أن تظل تغني ببراءة لشخص يأكل الخس وسلسلة مطاعم ماكدونالدز انتشرت في كل مكان ... ولأنه من غير المنطقي أن تستحضر هدير البوسطة وهدير سيارة شام موجود ... ولأنه من الصعب أن تبقى تترجى طير الوروار يسلم على الحبايب والموبايل موجود ... ولأنه من الصعب أن تعتمد على الهوى أن يأخذ مكاتيبها والانترنت موجودة بفضل الله أولاً ، وفضل مؤسسة الاتصالات السورية ثانياً وبسرعة تفوق الضوء ... كنت أقول بسبب (الاسباب) السابقة كان لا بد لفيروز أن تحدث في عصر التحديث وأن تطور في زمن التطوير . وكما أن الابن سر أبيه وغالباً ما يرث تركته أملاكه نقوده نفوذه تاريخه مملكته مع الشعب الذي يسكن فوق أرضها ... إلخ كذلك أتى التطوير والتحديث على يد الابن العبقري ... فكانت نقلة زياد العبقرية ليبين للناس أن فيروز هرمت وشاخت وعلينا أن نلحن لها أغاني تتناسب مع مرحلتها العمرية ، فزمن الأول تحول . لقد بين لنا زياد حقيقة أن الزمن يعبر على كل شيء وكما أنه اضطرنا للانتباه بأن القطار قد فات فيروز ، اضطرنا لأن نستحضر تاريخ أبيه وعمه مع الانتباه بأن شيئاً في المضمون لم يتغير وكل ما تغير هو الشكل ...!! ولتبقى فيروز هي هي في زمن الأب والابن دون تغيير يذكر ... RE: الجنون فنون - هاله - 08-14-2010 اقتباس:كنت أقول بسبب (الاسباب) السابقة كان لا بد لفيروز أن تحدث في عصر التحديث وأن تطور في زمن التطوير . لست من عشاق فيروز ... و بعيدا عن مضامين أغانيها هناك ما يجعلني أنفر من بل أمقت فيروز و هو انتصابها عل الخشبة كجثة محنظة في برواز حرمت على جسدها الانطلاق ليطرب و ليغني ذلك المضمون الى جانب صوتها. أليست عصفورة الساحات المنذورة للشمش و الطرقات؟! و ما الفن أو الأدب الا ممارسة و ارتكاب و تجسيد لحرية الانسان. حرية لا تعرف و لا تسعى لأي مهادنة مع القيود و الأرقام و الحدود التي تعارف عليها الآخرون. هذا التحنيط المقيت أرى فيه قمع غير مباشر للنساء و دعوة الى علاقة طلاق بينهن و بين ذواتهن. و كأنما هي تقول لهن: كن رجالا! و "الثقل صنعة" و الضحكة أو الرقصة جريمة أو موقف مبتذل. لكن هل يبدع الانسان بدون حرية؟ مستحيل. حتى السجين يكتب بحرية و يخون بحرية و يموت بحرية. أما عن المضمون فرأيي لا يختلف عن رأيك ففيروز توقف نموها الفني منذ زمن بعيد و ذلك بعد أن استهلكت مضامينها و نوعية مفرداتها استهلاك عزيز مقتدر. نغمات الطفولة و الضيعة و جدتها و الموقد و الشتي و البحر و ما شاكل ما عادت تصلح لجدة و عالم تغير كل جزئ فيه. و حين أراد زياد ان ينزلها الى كونكريت الواقع و الناس اليوميين أسقطها من علياء التجريد في "كومة خس" لم تفلح في انتشالها منها عيون عليا و لا يسارية زياد و مع ذلك ظلت تعيش على أمجاد ماض تولى و وهم أن لا جديد تحت الشمس. RE: الجنون فنون - The Holy Man - 08-24-2010 (08-14-2010, 10:26 AM)هاله كتب: لست من عشاق فيروز ... يبدو أن ارتباط الأنثى بصفة الملائكية يكرسه التزامها الدقيق بالصورة النمطية التي يرسمها الذكر في ذهنه عن الملائكة وبعبوديتها لهذه الصورة ... RE: الجنون فنون - هاله - 08-24-2010 اقتباس:يبدو أن ارتباط الأنثى بصفة الملائكية يكرسه التزامها الدقيق بالصورة النمطية التي يرسمها الذكر في ذهنه عن الملائكة وبعبوديتها لهذه الصورة ... عليك نوووور فقد اصبت كبد وجهة نظري و بنكرياسها أيضا. ففيروز مثلت المرأة كما يريدها الرجل العربي أن تكون: ثقيلة .. لا تبتسم و لا تتمايل و صارمة الهيئة و الملامح و الأداء .. حتى الجمهور تتعالى أن تنظر اليه. هذه الملامح التي رسمها الرجل ليست مقطوعة الجذور عن الخوف الذكوري من المرأة و لا عن المنطلق الجنسي لرسمها و اسباغ صفة الملائكية عليها فيما بعد. فامرأة كفيروز أقامت أسوارا عالية بينها و بين الآخر (الرجل و الأنثى المألوفة) تجعل الرجل يرى فيها المرأة الملتزمة به و الدائرة في فلكه وحده (على حد تعبير احدى الزميلات) و التي أعلنت قطيعة مع الحرية و سدت أبواب في وجه احتمالات التغير و الاعتراف بقيمة الذات و الاستقلالية. هذه الصورة الفيروزية هي الأمثل على الاطلاق و المضمونة على الاطلاق و التي بنفسها تصدر صك امتلاكها و احتكار الرجل لها. لهذه النقطة بالذات أعجبني جدا أنك أدرجت "فيروز" في موضوع الحرملك. المفارقة تكمن في أن شريحة كبيرة من جمهور فيروز هم من المثقفين و الذين يتطلعون الى امرأة مختلفة و أكثر عصرية من النمط السائد. لكن عند فستان فيروز المحتشم (مقابل التعري السائد أنذاك) و تسريحاتها التي نادرا ما تتغير الى جانب امتطاء كم تعبير وطني (بحبك يا لبنان و ردني الى بلادي و أجراس العودة) تكشف المستور الذكوري و بان المسكوت عنه و الذي ما جاء اطلاق اللقب الفخم (الملائكية) الا ليكفي لابعاد العيون عن كعب أخيل الجنسي. RE: الجنون فنون - قطقط - 08-24-2010 كاوبوى إسمه هالة ضرب اتنين عمالقة الغناء كل واحد رصاصة .. طيب تدى ورودك لمين من المطربين أو المغنين ؟ مع ذكر السبب الفلسفى |