حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إعتقال الصحافي السوري معن عاقل بسبب الثرثرة ..!!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: إعتقال الصحافي السوري معن عاقل بسبب الثرثرة ..!!!! (/showthread.php?tid=38201) |
إعتقال الصحافي السوري معن عاقل بسبب الثرثرة ..!!!! - بسام الخوري - 07-29-2010 معن عاقل يرد على أشباه الرجال: الإنصاف عند السيد رئيس الجمهورية طباعة أرسل لصديق معن عاقل - كلنا شركاء 29/ 07/ 2010 بصراحة، لم أكن أنوي التحدث عن سبب اعتقالي وتفاصيله، لأنني على قناعة تامة أن مشكلة الحريات الصحفية في سورية أكبر وأعقد من اعتقال هذا الصحفي أو ذاك، ولأن مشكلة الإعلام السوري لا تنفصل عن المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومشكلات الحريات العامة، ولأنني على يقين أن ما حدث معي لا يعدو أن يكون أكثر من غباوة أمنية يمكن أن تتكرر مع أي زميل، حتى ولو كان هذا الزميل واضعاً رأسه بين الرؤوس، وحتى لو كان يثغو كالحملان الوديعة. لكن تصريح نائب رئيس اتحاد الصحفيين مصطفى المقداد لموقع كلنا شركاء بأنني ذهبت إلى الأمن بنفسي لأطلعه على عملي في ملف الدواء السوري وأنني لم اعتقل لأسباب تتعلق بالمهنة وأنني أنا من أخبرته بذلك، وأنني مسرور من جهود اتحاده، جعلني أعيد النظر في قراري السابق، ليس لأن المقداد كذب فقط في أمر يتعلق بي مراهناً على قراري بالسكوت، وليس لأن كذبته الفاضحة في سياق الحوار تحتاج إلى توضيح، وإنما أيضاً لأن الصحفية التي أجرت معه الحوار كانت شريكتي خطوة بخطوة في تحقيق الدواء وتعرف سبب الاعتقال بالضبط، وهي نفسها من دافعت عني في أكثر من مادة صحفية، وهي من صور بالصوت والصورة السيد طريف الحاتمي يعترف بفوزي بالجائزة الثانية في مسابقة اتحاد الصحفيين وهي من أعطاني DVD اعترافه وكيف جرى تجميد الجائزة ثم حجبها، وبعد كل ذلك تنشر الزميلة حواراً طافحاً بالأكاذيب تحت ذريعة أن من حق كل واحد أن يقول ما يشاء، أو الأصح أن يكذب كما يشاء، وكأن مهمة الصحفي هي نقل أكاذيب الآخرين دون بذل عناء للبحث عن الحقيقة، وهنا أسأل الزميلة لماذا لم تتجرأ على نشر حوار أو مادة صحفية تتحدث فيها بالضبط عن سبب اعتقالي. حسناً أنا سأكمل اللوحة الناقصة للزميلة، وسأعطيها الجزء المفقود الذي كانت أول من عثر عليه وتعامت عنه لأهداف وغايات لا أعرفها. أولاً، اعتقلت لأنني طرحت سؤالاً حول شخصية مهمة مقربة من مركز القرار السياسي والأمني، وما إذا كان لهذه الشخصية علاقة بصناعة الدواء في سورية؟ وهل هناك مراكز قوى في السلطة تعتبر شريكة ظل في هذه الصناعة؟ وكانت الإجابات، لا، ليس لها أية علاقة ولا يوجد شركاء ظل، بل إن د. زهير فضلون رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية قال لي حرفياً: لم يكن لهذه الشخصية أية علاقة بأي معمل من المعامل في أي يوم من الأيام وترفض أن يكون لها أي عمل خاص لاعتبارات سياسية ورجوتها عدة مرات بصفة رسمية أن تزور معملاً أو اثنين أو ثلاثة، فردت بأن أي معمل تزوره سيحسب عليها لذلك لن تزور أي معمل. ثانياً: استدعاني المدير العام إلى مكتبه مساء 23/11/2009 باتصال هاتفي منه شخصياً وحصل على رقم الموبايل من رئيس المرآب، وطلب مني الحضور إلى مكتبه على وجه السرعة لأمر هام، ووجدت عنده ضابطين من أمن الدولة، سألني أحدهما خلال دردشة عما أفعله، ودار حوار حول الأدوية وصناعتها، وطلب مني مرافقته إلى رئيس الفرع لتبادل المعلومات، لأنهم مهتمون بهذه القضية ويعملون عليها منذ زمن، لكنني اعتذرت، لأنني أعمل لدى الرأي العام وليس لدى الأمن، وفهمت من إصراره أن الأمر ليس بإرادتي، ووصل به الأمر إلى حد القول تعال واشرب فنجان قهوة، فرئيس الفرع يود التعرف إليك، وبعد خروج الضباط من المكتب قلت للمدير العام، أنا لا أريد الذهاب معهم، ولكن إزاء إصرارهم سأذهب على مسؤوليتك، فأجابني أجل على مسؤوليتي وتعال غداً لتخبرني بما حدث معك. ثالثاً: وجهت لي تهمة الثرثرة، لأن طرح سؤال في سياق تحقيق صحفي هو ثرثرة في قوانين إدارة أمن الدولة. رابعاً: لم أكتب أي مادة صحفية في جريدة الثورة خلال ثلاث سنوات لأنه لا أحد من مفاصل الجريدة يريد نشر أية مادة جدية وبناءً عليه قدمت استقالتي من قسم التحقيقات في بلد لا أحد يقدم فيه استقالته طوعاً، وذلك بعد أن تكالبت المصالح الضيقة للتجارة به. هنا أسأل المقداد: إذا لم يكن سبب اعتقالي يتعلق بالمهنة فما هو السبب برأيه؟ ولماذا يجري ترتيب هذه المصادفة العجيبة، استدعاء مدير عام لم أره سوى مرة في حياتي ولا علاقة مباشرة لي به إلى مكتبه ووجود ضابطين من أمن الدولة يصران على اصطحابي لشرب فنجان قهوة؟ وإذا كنت سأطلع الأمن على عملي، ألم يكن بوسعي أن أزورهم دون الحاجة إلى مثل هذه اللعبة السخيفة، ثم أليس من واجب المقداد الدفاع عن حرية أي صحفي في طرح أي سؤال يريد؟ أليس من واجبه أن يقول الصدق أو عفواً، يكذب بطريقة تجعله يبدو صادقاً، لأنه بالتأكيد لا يستطيع أن يقول الصدق ولم يقله في حياته، لأن ثمة طلاق نفسي بين الاثنين؟أليس حرياً بالمقداد أن يخجل من كتابة أية مادة صحفية إلا إذا كان تعريفه لهذه المهنة المقدسة هو فن الكذب؟ الطريف أن المقداد صرح بأنني أوقفت لأسباب جنائية، وتصريحه مسجل بالصوت لدى عمار القربي، وبعد ذلك تفاخر أن إعادتي إلى عملي جرت بناء على جهود اتحاده وأني من الشاكرين له في حين أن العار يجب أن يحلله لأن قرار إعادتي إلى العمل، إن كان صدوره بناءً على جهود الإتحاد، احتوى ضمناً قرار إبعادي عن ممارسة المهنة وتكليفي بمهام إدارية حصراً وهذه لوحدها فضيحة لأي اتحاد صحفي لديه ذرة حياء أو ضمير مهني، وهنا أعتذر لاستخدامي كلمات أخلاقية لا يفهمها المقداد وأمثاله. على أية حال، أعترف بصوابية رأي الأستاذ اسعد عبود الذي قال لي ذات يوم إن الأمن أشرف من معظم الصحفيين السوريين وأن هؤلاء لو امتلكوا ربع سلطة الأمن لارتكبوا المجازر بحق بعضهم البعض، وأضيف عليه: أن المقداد ومعظم اتحاد الصحفيين هم (....) ، وبالطبع هذا يشرفهم، لكنه في الحقيقة لا يشرف أصغر رجل أمن، لأنهم (.....) ، لأن الأمن على الأقل لم يفكر بتلفيق تهمة جنائية لي، وتعامل مع الأمر في سياقه الطبيعي مع خطأ بسيط في الحسابات، ما تسبب بفضيحة صغيرة له، وفضائح كبرى للجسد الإعلامي واتحاد الصحفيين. هذه هي القصة لكن روحها في مكان آخر بداية، لست معارضا للنظام السياسي القائم، وأصلاً لا توجد مشاريع معارضة بديلة خارج أطر المشاريع الأصولية الكامنة، وإذا أردت تصنيف نفسي بدقة، فأنا مع المشروع الإصلاحي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم، ذلك المشروع الذي واجه تحديات الضغوط الخارجية المتمثلة بحالة الحصار، وتحديات داخلية، ربما أخطر من سابقتها، متمثلة بمؤسسة الفساد ممثلة بالإدارات الحكومية والأمنية، لدرجة أن هؤلاء نسو ما طرحه السيد الرئيس ووضعوا برنامجه على الرف، ليعيثوا فساداً، وليغدو كل من لا يتساوق معهم معارضاً، وهم بثرواتهم المنهوبة وفسادهم موالون، وفوق ذلك، لدي إيمان بوجوب رفع مقام رئاسة الجمهورية فوق مستوى الصراعات ليتحول إلى رمز للوحدة الوطنية، لكن ليس على طريقة الفاسدين الذين يدعون إلى شخصنة الدولة والسلطة والمجتمع، وإنما بوصفه الرمز المؤسساتي الذي تستمد منه المؤسسات الحكومية الأخرى البوصلة والاتجاه بحيث تضيق الهوة بين البرنامج – المشروع وأداة تنفيذه، وبحيث لا يتحول خطاب كخطاب القسم إلى مجرد كلمات تتسلح بها مؤسسة الظل العتيدة، أي مؤسسة الفساد. على أية حال، حققت مؤسسة الظل خلال السنوات الخمس المنصرمة انتصارات مذهلة وأحكمت سيطرتها على الموارد والاستثمارات والمؤسسات وجعلت من ثقافتها، ثقافة الشطارة، القيمة الأخلاقية والقانونية الأولى في الإدارة والمجتمع، في ظل غياب أية محاسبة، لأن من يحاسبون يحتاجون إلى محاسبة، ولأن الفاسدين هم الأقدر والأكفأ على إيجاد المصلحة المكونة لماهيتهم الأخلاقية مستخدمين القانون المعلن لصياغة قوانينهم غير المرئية، المرتدية قبعات الإخفاء، تلك التي نعيشها يومياً وتتغلغل فينا، لتغدو ثقافة معممة، تماماً مثل الرائحة الكريهة التي نشمئز منها في البداية، ثم لا تلبث أن تعشعش في أنوفنا، فنعتادها. والأدهى أن ما حدث كان تحت شعارات الإصلاح والتطوير والتحديث، في حين تحولت مفاصل المؤسسات إلى مستنبتات لبكتريا الفساد وحدث تراجع مريع من مفهوم الولاء - الكفاءة الذي ظننا أننا تقدمنا نحوه، إلى مفهوم الولاء المحض بغض النظر عن أي مؤهلات، بل ومشفوعاً غالباً بالغباوة والجهل، ووئد أولئك الذين صدقوا مقولات الشأن العام والواجب الوطني والرؤية والمشروع، فتحول أمثال د. عصام الزعيم ود. حسين العماش إلى مرتكبين في حين كان بإمكانهم جمع ثروات على غرار نظرائهم، وليس أدل على ذلك من أن جهات دولية مانحة قدمت للعماش سيارات حديثة واقترحوا عليه تسجيل بعضها باسمه فرفض وسجلها كلها باسم هيئة مكافحة البطالة، ليفاجأ بعد ذلك بتغريمه بملايين الليرات هو الذي تنازل عن ملايين ما كان يحق لأحد مساءلته فيها، بينما وزراء تلفهم الفضائح على المواقع الالكترونية مع أبنائهم، فضائح معلنة وأخرى خفية، ولا أحد يحاسبهم عليها، حتى مجلس الشعب لم يستطع مساءلتهم، وليس أدل على ذلك ما جرى مع ابنة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وما نشرته المواقع الالكترونية عنها، بل وأخطر من ذلك، ما روته مفتشة في الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش عما يجري في دار اللقطاء وكيف سمحت الوزيرة لأحد الأثرياء القاطنين في المزة تبني طفلتين، رغم أن الثري لديه أبناء، ومنعت موظفي الوزارة من متابعتهما، وتبين فيما بعد أنه جرى إخراجهما خارج القطر كما روت المفتشة، وبالتأكيد هناك أمثلة لا حصر لها تبدأ من التلاعب بمؤشرات الخطة الخمسية العاشرة وإنجازاتها مروراً بقروض المصرف الصناعي وفضائح الاستثمارات ولا تنتهي عند الخفير الجمركي الذي استدعاه الآمر العام لمحاسبته على تسريبه معلومات لإحدى الصحفيات حول فضيحة مخزن في عقربا أدى إلى خلاف بين مدير عام الجمارك وآمر ضابطة المكتب السري. ولم يخرج الإعلام عن هذه البيئة العامة، بل وأكثر من ذلك، كانت مؤسسة الظل فيه أقوى من باقي المؤسسات الحكومية، لأن المطلوب منه ليس فقط تعميم ايديولوجيا رثة، وبأقلام رثة تدعو للرثاء، وإنما أيضاً التعمية على أشكال الفساد المنتشرة وأن يكون شاهد زور لقاء مكاسب شخصية هزيلة، فمثلاً تنتشر بين أوساط معظم الصحفيين مفاهيم الابتزاز والكذب والرياء كجزء لا يتجزأ من ثقافة الشطارة، تارة يكتب أحدهم في جريدة عشرات المقالات عن سيارات تعمل على الغاز ويحرض على القضاء على هذه الظاهرة، في حين أن سيارته تقف في ساحة الجريدة وجميع السائقين فيها يعرفون أنها تعمل على الغاز، وأخرى ينشر مقالة عن مطعم ست الشام الريفي وينشر صورة مطعم آخر بغية الابتزاز، وطبعاً هناك أمثلة لانهائية من هذا القبيل لا يهتم بها أحد، لا أمن الدولة ولا غيره، ولا حتى يسألون بشأنها، كأن المطلوب فعلاً هو إعلاميون بمقاسات خاصة، فاسدون بحيث لا يسعهم أن يطرحوا مشكلة حقيقية تتعلق بالإعلام والمؤسسات الإعلامية. لن أغوص في فضائح الإعلام السوري أو في الاستراتيجيات، إن كان هناك استراتيجيات أصلاً، التي يعمل بها، وربما أتعرض لذلك في مواد قادمة بالتفصيل، لكنني أود أن أذكر بمناسبة اليوبيل الذهبي للتلفزيون السوري أن هناك قنوات تلفزيونية لم يمض على انطلاقتها أكثر من عشر سنوات جعلت من هذا التلفزيون أكثر من أضحوكة، هذا التلفزيون الذي ما يزال العاملون فيه على البونات يوقعون أوراقاً على بياض ليقبضوا استحقاقاتهم المالية، هذا التلفزيون الذي يستخدم كوادر ضخمة وأموالاً هائلة لينتج مواد إعلامية لا يتابعها حتى فريق العمل الحكومي والأمني إلا من باب الواجب. ذات يوم نشرت مادة بعنوان رغم قانون الطوارىء، دافعت فيها ضد هجوم شنه صحفيون على إعلامنا في الأردن، وقلت حينها، إن قانون الطوارىء هو الخيمة التي لم تعد تظللنا، لكنني اليوم، وبعد كل ما رأيته في أقبية أمن الدولة، أعتذر بشدة وأعترف بخطئي، لأنه لو بقي فقط نتفة من هذا القانون فوق رؤوسنا، فسيظل يحجب شمس القانون ويحيل حياتنا إلى سواد قاتم، والدليل، أنا من دافع وأنا من اعتقل، وأنا الآن ممنوع من السفر، في حين أن شخصاً مثل مصطفى المقداد لا يملك إلا (.....)، ولا يملك أية كفاءة حتى في تخصصه بالبيولوجيا، يسرح ويمرح في محيط الأكاذيب معيداً أسطورة سندباد من نوع خاص، خاص جداً يستحيل أن يوجد مثيلاً له إلا في سورية والسنغال، هذان البلدان الأثيران بالمقارنة لدى الدردري الذي بدأ معنا مشواره بدراسة التجربة الصينية، ثم نقلنا إلى محاكاة التجربة الماليزية، وبعدها تقليد التجربة الإيرانية، والتشبه بالتجربة المصرية، وانتهى به المطاف إلى المقارنة بالسنغال والدول الأفريقية ليثبت حالة الرخاء التي يعيشها المواطن السوري، في حين أنني صادفت ثلاثة موقوفين لدى أمن الدولة بتهمة بيع كلاهم في مصر بمبلغ 175 ألف ليرة سورية للكلية الواحدة من أجل بناء مسكن يأوي أبنائهم. صحيح أنني لا استطيع مواجهة مؤسسة أمنية كبيرة كانت أم صغيرة، وهذا الأمر غير مطروح بالنسبة لي أصلاً، لكن لا يسعني أيضاً السكوت عن أكاذيب المقداد وأمثاله، وإذا أرادت إدارة أمن الدولة أن تحاسب أحداً، فعليها أن تحاسب المقداد لأنه صرح لموقع كلنا شركاء بالأكاذيب، ذلك الموقع الذي طلب اللواء زهير حمد مني عدم كتابة أية مادة صحفية فيه، ووعدته بذلك، لكنني فوجئت أنني لا استطيع الكتابة في أي مكان، وفوجئت أنه هو أيضاً، أي اللواء زهير حمد، لا يرد على أي طلب لمقابلته، مع أنه هو نفسه من طلب مراجعتي له فيما يتعلق بعملي المهني، وبصراحة أكبر، يبدو أن اللواء حمد يريد التعامل معي كأحد عناصره وليس باعتباري صحفياً، وبالتالي فإني في حل من أي التزام تجاهه أو تجاه غيره، لأنني في النهاية لن أكون إلا صحفياً، ولا أهاب أحداً في هذا المجال. في النهاية، لا أعلم إن كان من حقي أن أتوجه للسيد الرئيس بشار الأسد شخصياً، طالباً منه الإنصاف، لأنني أتعامل مع مشروعه فعلاً بمنتهى الجدية والصدق، ولأنني مقتنع تماماً بأنه هو شخصياً جاد في هذا المشروع، وأود أن أضيف أنه سبق لوالده الرئيس الراحل المرحوم حافظ الأسد إنصاف أكثر من صحفي تعرضوا للظلم والاضطهاد، متمنياً عليه رد الاعتبار لي، رغم أكاذيب المقداد وأمثاله، وكلي ثقة أنني أتوجه إلى مؤسسة، مؤسسة الرئاسة، تعيش حالة المصداقية والشفافية بكل أبعادها، وهي تعمل بدأب لتجاوز أمراض هذه المرحلة الانتقالية في الدولة والمجتمع، حتى لا أتحول إلى فزاعة في وجه زملائي الصحفيين ولا إلى أداة للتهجم في وسائل الإعلام الخارجية، فكل ما أبغيه هو أن أعمل في بلدي كصحفي، صحفي حقيقي، فهل هذا كثير؟!! سبق يا سيادة الرئيس أن تحدثت في إحدى خطبك عن أنصاف الرجال في الخارج ومشكلتنا اليوم مع أشباه الرجال في الداخل وهؤلاء هم عصب مؤسسة الظل الأخطر بكثير من تحديات الخارج على مشروعكم الوطني وعلى مستقبل سورية. في خطابه الأخير تحدث السيد حسن نصر الله عن أن الجميع في لبنان يعرف الحقيقة والكل يتداولها ويبني عليها، لكن عندما يأتي أحد ويقولها يتملص الجميع منها، ولدينا يا سيادة الرئيس شيء من هذا القبيل في سورية، لكن الفرق أننا لسنا بلد مضحك، إنما بلد محزن. معن عاقل - كلنا شركاء http://all4syria.info/content/view/29934/80/ RE: إعتقال الصحافي السوري معن عاقل بسبب الثرثرة ..!!!! - بسام الخوري - 08-15-2010 http://all4syria.info/content/view/30718/80/ التحقيق الذي سجن صاحبه حتى قبل نشره - فضيحة الدواء السوري RE: إعتقال الصحافي السوري معن عاقل بسبب الثرثرة ..!!!! - seasa1981 - 08-15-2010 يعني زعلوا على رموزهم !!! معاهم حق ! ردي يدل على انني حشري ( يعني بتدخل في ما لا يعنيني ) ! اليس كذلك ؟ معذرة |