حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أخيراً.. آمنت بعقيدة البعث - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: أخيراً.. آمنت بعقيدة البعث (/showthread.php?tid=38204) |
أخيراً.. آمنت بعقيدة البعث - وليد غالب - 07-29-2010 تحية طيبة للجميع؛ منذ أن تخليت عن الإيمان بالأديان وأنا في قطيعة وطلاق بائن مع معتقد "البعث"، والذي يعني أن الإنسان بعد موته سيُبعث حياً مرة أخرى بشحمه ولحمه وعظمه وعصبه؛ إذ طالما اعتبرت أنه لا يوجد أي دليل "خارجي" على هذا المعتقد، وأعني بـ"الخارجي" ما هو مستقل عن أقاويل الكتب "السماوية"؛ فأنت لست بحاجة لقراءة سورة البقرة لتكتشف أن البقر موجود على الأرض، إذ لدينا أدلة خارجية – مستقلة عن القرآن- لا تُحصى تثبت وجود البقر، ومن أبرز هذه الأدلة هو وجود المخرج السوري "بسام الملا"، والذي قدم لنا دليلاً حياً على عقيدة البعث حين بعث "أبو عصام" من موته لنشاهده حياً يُرزق في الجزء الخامس من مسلسل "باب الحارة". إذ بينما كنت جالساً مسترخياً في أمان الله أشاهد قناة العربية، فوجئت بإعلان عن المسلسل الموعود في رمضان، في هذا الإعلان يخبر أحد الأشخاص عصاماً بأن أباه لم يمت؛ حينها جحظت عيناي، ووقفت مرتعش الجسد، ورفعت إصبعي إلى السماء ناطقاً بالشهادتين معلناً عن توبتي وعودتي إلى حزب البعث؛ فهذا الدليل هو أقوى بكثير من الأدلة التي حشدها القرآن في سياق مساعيه لإقناع القرشيين بها والذين كانوا –مثلي- يستهجنون فكرة البعث؛ فمن أمثلة ذلك أن أبياً بن خلف أتى النبي وفي يده عظم رميم وهو يُفَتِّتُه ويذريه في الهواء، وهو يقول: يا محمد، أتزعم أن الله يبعث هذا؟ فقال: "نعم، يميتك الله تعالى ثم يبعثك، ثم يحشرك إلى النار". (انظر تفسير ابن كثير) فأنزل الله تعالى في ذلك قوله: وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) ياسين ولكن للأسف، لم تفعل هذه الآيات الباهرة فعلها مع أبي بن خلف ولم تقنعه بعقيدة البعث، فمات كافراً والعياذ بالله مقتولاً مهاناً مذلولاً يوم بدر مع صناديد قريش؛ أما أنا فالحمد الله الذي أكرمني وأحظاني بأن أعاصر الجهبذ بسام الملا والذي أنقذني من غياهب الكفر وانتشلني من مصيري الأسود المنتظر؛ ولو كان الملا يعيش في عصر الرسول وفي مكة؛ لتغير تاريخ الإسلام وانقلب بشكل كبير؛ فالصدود والتعنت القرشي وتعذيبهم لبعض المسلمين ومحاولتهم قتل الرسول، كل ذلك كان سيصبح، بفضل الصحابي الجيل "بسام الملا"، كان سيصبح تأييداً والتفافاً قرشياً رهيباً لدعوة محمد، ولتصبح مكة هى "يثرب" وتنشأ فيها دولة الإسلام وتنطلق منها الفتوحات، فحارب المكيون أهل يثرب وانتصروا عليهم في معركة "بدر" والتي قُتل فيها صناديد الأوس والخزرج، وبعد المعركة قلد الرسول أبا الحكم – المعروف حالياً باسم أبي جهل- قلده وسام البطولة لقتله عشرين مقاتلاً من الأوس والخزرج. وواصلت الفتوحات طريقها، ولكنها توقفت لفترة بعد وفاة الرسول، ولم تحصل هذه المرة خلافات على الحكم في سقيفة بني ساعدة، أولاً لأن سقيفة بني ساعدة موجودة في يثرب وليس في مكة عاصمة الخلافة، وثانياً لأن الخليفة كان قد حدده الرسول في وصيته وهو عبد العزى بن عبد الملطب – المعروف حالياً باسم أبي لهب-، والذي بدوره أوصى بالخلافة قبل مماته إلى أبي الحكم، والذي بدوره أوصى بالخلافة قبل وفاته إلى أبي سفيان؛ ولم تحصل أي "فتنة كبرى" ولم تقم لا دولة أموية ولا دولة عباسية ولا دولة فاطمية ولا دولة بخشية؛ لقد كانت دولة الرسول، دولة الخلافة ذاتها قائمة وظلت قائمة حتى يومنا هذا. هذا ما كان سيحصل لو كان بسام الملا صحابياً جليلاً؛ فكل ما كان عليه أن يفعله مع عقول القرشيين اليابسة هو يريهم وعلى الهواء مباشرة كيف بإمكانه أن يميت فلاناً ثم بعد عدة أعوام يعيده إلى الحياة مرة أخرى؛ ولكن بسام الملا، للأسف، ليس صحابياً جليلاً، فهو اليوم مجرد مواطن سوري عادي مخرج لعدد من المسلسلات الناجحة أهمها مسلسل باب الحارة، والذي بعد أن أحب الجمهور وتعلق بشخصية "أبو عصام" والتي أداها الممثل عباس النوري بكفاءة عالية، فاجأنا الملا ببداية الموسم الثالث من المسلسل بجنازة أبي عصام! والذي كان قد قُتل في ظروف غامضة خلال الإعداد للموسم الثالث؛ وتبين بعد ذلك أن عباس النوري أراد أن يضيف بعد التعديلات على السيناريو المرسوم لدوره في الموسم الثالث، ولكن بسام الملا، كعربي أبي يعتز بعروبته وفحولته ودكتاتوريته، اعتبر ما قام به النوري تجاوزاً للصلاحيات وتدخلاً في شؤون الدولة وإضعافاً للشعور القومي؛ فألقى بالنوري إلى خارج الحارة ومن أوسع أبوابها، واتصل هاتفياً بكاتب المسلسل وقال له: "كيفك خيو؟.. اقتلنا أبو عصام." وهكذا وبجرة قلم، تم القضاء على أبرز شخصية في المسلسل، ليبدأ موسمه الثالث بمشهد هو فضيحة في تاريخ الدراما السورية؛ مشهد تم دحشه دحشاً وحشره حشراً بدون إحم ولا دستور وبدون أي سياق ولا سابق إنذار: تابوت، وأهل أبو عصام يذرفون الدموع، مع صوت معلق ينعي للأمة العربية استشهاد أبي عصام عنوان الصمود والتصدي خلال معركة مع المستعمر الغاشم. ولأن "ديل الكلب عمره ما بينعدل"، فقد تكررت ذات المهزلة مع الموسم الرابع حين غاب فجأة، وبدون سابق إنذار، أحد أبرز شخصياته وهو العكيد أبو شهاب!، وطبعاً كان السبب مرة أخرى خلاف بينه وبين بسام الملا سبحانه وتعالى، الذي أنزل غضبه على السامري.. أقصد سامر المصري بعد أن رآه يمثل شخصية "أبو شهاب" في عمل آخر؛ ما هو هذا العمل الآخر؟؟ إعلان تلفزيوني لمدة ثلاثين ثانية!!!، وبعد استبعاده، كال المصري سيلاً من الانتقادات لبسام الملا، وحين سُئل إن كان خروجه سيتسبب بفشل "باب الحارة"، أجاب: "لا، بسام الملا هو من سيتكفل بذلك". لم أشاهد الموسم الرابع بعد غياب أبي شهاب، فضربتين على الراس بيوجعوا، ذهب أبو عصام والآن أبو شهاب؟؟ فعلى "باب الحارة" السلام! ولكن فوجئت بأن الموسم الرابع قد حقق النجاح المطلوب!.. ومع ذلك اتخذت قراري بألا أشاهد الموسم الخامس، إلى أن قرر بسام الملا أن يستعرض عضلاته الإلهية، فقرر وبكل بساطة أن يخرج أبا عصام من قبره ويبعثه من جديد إلى الموسم الخامس والأخير من المسلسل.. يعني أن يموت أبو عصام فجأة وبلا مقدمات.. بلعناها.. وتم تفسير غياب الشخصية بطريقة، على سخافتها، تبقى معقولة؛ أن الرجل استشهد في معركة؛ ولكن كيف سيمكن تبرير عودة الميت إلى الحياة؟؟ لذلك أتوقع أن يبدأ الموسم الخامس بهذا المشهد: بسام الملا مستوي العرش، يخاطب الأمة بصوت جهور: أيها المواطنون * إني أنا الله ربكم أفلا تفهمون * أحيي وأميت وأخرج لكم الليمون * والبندورة والبطاطس والزيتون * ومن البهارات مُشَكَّلَةٍ وغيرِ مُشَكَّلة، وفلفل وكمّون * واذكر في الكتابِ أبا عصامٍ إنه كان من العارفين* إذ أرسلناه لحارة الضبع أن اشفِ سقيمها وداوي عليلها إنك فيها لطبيبٌ مقيم * وزوّجناه أختَ أبي شهابٍ ومننّا عليه من البنات والبنين * وإذ طَلَّقَ امرأته قلنا له أبا عصامٍ قد جئت بالأمر العظيم * فتاب وأناب إلى ربه وأرجع زوجته إلى بيته فتبنا عليه إن الله يحب التوّابين * وإذ جاء بنو الفرنجة إلى بلاد الشام محتلين * خرج الحكيمُ مجاهداً في سبيل الله مع المجاهدين * فأتته طلقةٌ من وراء رأسه غدراً فأتاه اليقين * فجيء به إلى حضرتي، قال ربي ارجعني إلى حارة الضبع إنك أنت المكين * فقلنا له ارجع فيها مباركاً أينما كنت وآيةً للناس أنَ بسام الملا هو رب العالمين* فتبارك الملا أحسن المخرجين. وإن لم يحصل هذا السيناريو المتوقع، فيمكن أن يكون البديل شيئاً مختلفاً: ألا يتم البدء بالممسلسل بهذه المفاجأة، بل يتم التمهيد لها شيئاً فشيئاً إلى أن تحين لحظة الحقيقة بعد خمس حلقات. في الحلقة الأولى: أثناء جلسة نسوان يتبادلن فيها النساء طق الحنك السخيف والفاضي؛ تنفتح سيرة الإيمان والعمل الصالح وحسن الخاتمة، وأن من علامات حسن الخاتمة أن يكون وجه المتوفى منوّراً؛ فتسأل إحدى الحاضرات زوجة أبي عصام: خيتو، أبو عصام الله يرحمه بجاه النبي – بقية النساء: آمين يا رب العالمين- ، مو قبل ما تدفنوه كان وشّه منوّر؟؟ -والله يا إم زكي ما بعرف. -يوه!، يبعتلك حمّى! شلون ما بتعرفي؟ -(تنهيدة عميقة).. والله يا إم زكي.. جثة أبو عصام الله يرحمه كانت مشوّهة كتير. -(بقية النساء بصوت عالي: يا لطيف يا لطيف!) -(إحدى النساء) : الله يتقبله بالشهداء. -(بقية النساء) : آمين يا رب العالمين. -(أم زكي) : آمين.. إيه والله متل ما قلتلكم.. لإن أبو عصام الله يرحمه كان قبضاي قد الدنيا، وحسب ما حكالنا واحد من الشهود، أبو عصام اقتحم صفوف الفرنسيين وقتل فيهم قتيلة، وبعد ما هربوا الفرنسيين منه ما لقوا حل غير إنهم يستنجدوا بالطيران، فإجتلك شي ميت (مئة) طيّارة ونزلوا حرت (حرث) بالمنطقة اللي كان فيها أبو عصام، فاستشهد الله يرحمه. -(بقية النساء) : الله يرحمه بجاه النبي. -(إحدى النساء) : إيه والله زوجك بطل لازم تظلي فخورة فيه طول عمرك. -(زوجة أبو عصام) : ومين إنتي بالله حتى تقليلي "لازم" وما "لازم"؟ أنا طول عمري فخورة فيه وما ني محتاجة لوحدة متلك تقلي هالحكي. -وحدة متلي؟؟ ليش شبني أنا يا خانوم؟؟ مو عاجبتك يعني؟؟. -إيه مو عاجبتيني.. إنتي بس شاطرة تحكي للناس إنو بناتي ما بيعرفوا يطبخوا. -يوه يوه يوه! ليش إنتي نسيت إنت بشو شاطرة كمان يا بعدي؟.. شاطرة إنك تقولي عن زوجي إنو.... -(أم زكي):لاك طولوا بالكم يا جماعة الخير، مو محرزة تتخانقوا هلق!. - (زوجة أم عصام): إيه قريضة تقرضك إن شاء الله إنتي التانية! لأ محرزة ونص كمان! أنا هاي الحيّة ما بدي ياها تفوت بيتي مرة تانية بنوب!. -(يتعالى صراخ النسوة، ويقفن على أقدامهن، وتخرج اثنتان من المنزل وهن يتهددن ويتوعدن، ثم يأتي فاصل إعلاني). وفي الحلقات القادمة يتم اكتشاف أن الذي دُفن على أنه أبو عصام ليس أبا عصام، بل "أبو عبدو" أحد المجاهدين الذي كانوا معه، فأخطأ المجاهدون الآخرين وظنوا أن جثته هى جثة أبي عصام، أما لماذا ظل أبو عصام بعد ذلك مختفياً لموسم كامل دون أن يرجع إلى أهله الذي يظنونه ميتاً بل تقاسموا ثروته بل تخاصموا عليها، فهذه حلها بسيط: أبو عصام كان قد وقع في الأسر، وبعد انتهاء الموسم الماضي تمكن أبو عصام من الهرب من السجن بعد أن ساعده أحد حراس السجن والذي تعاطف مع أبي عصام بعد أن عالجه من مشكلة ضعف الانتصاب، فيهرب أبو عصام من السجن، ويعود إلى الحارة ليحظى باستقبال حافل يليق بميت عاد إلى الحياة. ربما ستجعلني عودة أبي عصام أعود لمشاهدة هذا المسلسل.. وبالتالي تكون هذه هى المعجزة الثانية لبسام الملا. تحياتي RE: أخيراً.. آمنت بعقيدة البعث - هاله - 07-29-2010 روووووووووعة! RE: أخيراً.. آمنت بعقيدة البعث - __human__ - 07-29-2010 المصدر: http://al3asefah.com/forum/index.php?showtopic=23155 RE: أخيراً.. آمنت بعقيدة البعث - وليد غالب - 07-30-2010 شكراً أختي هالة.. السيد هيومان.. أنا هو "الساقي" في منتدى العاصفة، المنتديات ليست كعالم الواقع، في عالم الواقع الاسم الذي تحمله على جواز السفر هو ذاته في الهوية هو ذاته في شهادة الميلاد هو ذاته في رخصة القيادة هو ذاته في ملفك لدى فرع المخابرات - بس ما يكون فرع فلسطين!!- ، أما في عالم الإنترنت، فكل تجربة تسجيل في منتدى جديد هى بمثابة الميلاد في عالم الواقع؛ تستطيع أن تغير كل شيء عن نفسك، بما في ذلك الاسم. تحياتي RE: أخيراً.. آمنت بعقيدة البعث - طريف سردست - 07-30-2010 بس عزيزي وليد مابيجوز تكون في اغلاط بالايات، يعني مابيصير تقول بطاطس، والصحيح بطاطه مثل هذه الاخطاء غير جائزة. بعدين رجاء تكتب اسم الآية ما بيكفي تشتعرض لنا اسباب النزول RE: أخيراً.. آمنت بعقيدة البعث - حنيفا على الفطرة - 07-30-2010 الحمد لله رب العالمين |