نادي الفكر العربي
الرباعية كشكل شعري - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: الرباعية كشكل شعري (/showthread.php?tid=38214)

الصفحات: 1 2 3


الرباعية كشكل شعري - coco - 07-30-2010

قامت الإدارة ولا ندري السبب بإغلاق موضوع ( أخي أنت حرٌّ وراء السدود ….. أخي أنت حرٌّ بتلك القيود )
لصاحبه الزميل / لواء الدعوة , ولما كنا لم نشرح للقارئ العام قالب الرباعية ولم نفسر كيف أن سيد قطب الأديب العظيم والناقد الكبير قد جعل هذا الشكل الموسيقي ( سمك لبن تمر هندي ) فقد فتحنا هذا الشريط للتدليل علي ذلك .

اقتباس:الرباعية كنمط شعري

ظهر "الرباعي" كنمط أو قالب شعري في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري بحسب إجماع الباحثين والدارسين الايرانيين. وقد تضاربت الآراء بشأن منْ هو الأسبق في إستعمال هذا الضرب من الشعر. فهناك من يقول بأن الصائغ البلخي هو أول من استعمل هذا النمط.

وهناك من يقول بأن الرودكي هو أول من عرف هذا الشكل الشعري ونظم فيه رباعياته. والمعروف عن الرودكي أيضاً بأنه "أخرج الشعر الفارسي من حالته البدائية البسيطة" كما تشير الباحثة تغريد صديقيان في هامش رقم "1" ص64 من كتابها المعنوّن "الآراء الفلسفية عند أبي العلاء المعري وعمر الخيّام".

يتألف "الرباعي" من بيتين أو أربعة مصاريع حيث ينتهي المصراع الأول والثاني والرابع بقافية واحدة، أما المصراع الثالث فقافيته مختلفة عن المصاريع الثلاثة المُشار اليها سلفاً. وهذا النمط الشعري هو قريب الى حدٍ ما من قصيدة "الومضة" ذات النهاية التنويرية. فالشاعر يمهّد غالباً لفكرته في الأبيات الثلاثة الأولى من القصيدة البرقية، ثم تأتي الضربة في البيت الرابع.

يؤكد زنكابادي أن بنية الرباعي مبنىً ومحتوىً تتكوّن من ثلاثة عناصر وهي "التوصيف، التوصية والتعليل" ص183. ويسوق لنا مثالاً لتأكيد صحة ما يذهب اليه حيث يقسّم الرباعية التالية على الشكل الآتي:

"[ها قدْ لاحَ السحـرُ] "فانهضْ يـاذا الدّلالْ
واعـزف على الجنكَـ واشرب الهويـنى"
/فلـنْ يدومَ بقـاءُ امرئ ممّنْ هـهنا
ولـنْ يعـودَ أيٌّ راحـلٍ ؛ فهـذا محـالْ/".

ففي المقطع الأول يصف الشاعر مشهد السَحَر. أما في المقطع الثاني فهناك التوصية المتمثلة في أفعال الأمر الثلاثة وهي "انهض، أعزف واشرب" في حين يهيمن التعليل على المقطع الثالث الذي يأخذ غالباً شكل الدليل أو الحجة الدامغة التي يقتنع بها السامع أو المتلقي.

سوف يجد القارئ هذا الكلام علي هذا الرابط
الرباعية كنمط شعري


كوكو


RE: الرباعية كشكل شعري - لواء الدعوة - 07-31-2010

شكراً للأخ كوكو على هذه المعلومة ، ولكن لي سؤال لماذا تم حذف موضوع القصيدة ؟
هل فيها ما يخالف شروط وقوانين النادي ؟

وما العمل حيال مثل هذه التعديات ؟ فقد طرحت شكوى في قسم الشكاوي ولكن أغلقوا ذلك الموضوع ايضاً ؟



RE: الرباعية كشكل شعري - coco - 07-31-2010

الزميل / لواء الدعوة

لا تفسير لدي لما قامت به الإدارة من قصف للشريط بالكامل , وأظن وبعض الظن إثم - أن الإدارة ظنت أن صراعا سوف يدور في الشريط بعد ما نعت به - أنت - قلوب خصومك - أنا والزميلة هالة - من أنها مردت علي اللهو الخلاعة ومحاولتنا الثأر منك بوضع روابط لأغاني فظنت الإدارة أن الشريط سوف يتحول إلي عبث , ويعلم الله أننا ما وضعنا ذلك ولا سخرنا - كما يسخر منا - إلا لتطرية الجو في هذا الجو القائظ وأننا جادون في كلمة وحرف لا نبتغي بها إلا وجه العلم مهما كان قدر من ننتقد - سيد قطب - وربما يجانبنا الصواب في النقد فيأتي من يردنا إلي الجادة , فدار في خلد الإدارة أن ما حدث من سخرية متبادلة ربما يضر بالعلاقات الأخوية التي تجمعنا في هذا النادي فقصفت الشريط بالكامل رغم أنها لا تفعل ذلك في شرائط أخر يتم فيها تخريب العلاقات بالشتائم المتبادلة وهذا لم يحدث هنا بل سخرية ومحاولة الثأر النبيل دون أن ننزلق إلي أي مهاترات لأننا نعلم أن الأخوة لا مهرب لنا منها لأنها قدرنا الذي لا نستطيع منه فكاكا .
وأرجو من الإدارة أن تعلم أننا لا ندق علي لوحة المفاتيح لمجرد اللهو وإنما نضع عصارة أفكارنا لذلك فإنه من الظلم أن تقوم بقصف الشرائط هكذا دون النظر إلي تعبنا.

رابط آخر للرباعية كشكل شعري لأن الرابط الذي سبق وأن وضعته يبدو أن محتواه قد مسح

الرباعية كنمط شعري

خذ هذه الوردة New97

كوكو


RE: الرباعية كشكل شعري - coco - 07-31-2010

القصيدة كما وضعها الزميل / لواء الدعوة

أخي أنت حرٌّ وراء السدود ….. أخي أنت حرٌّ بتلك القيود
إذا كنت بالله مستعصما …. فماذا يضيرك كيد العبيد
أخي:ستُبيد جيوش الظلام …. ويُشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقها …. ترى الفجر يرمقنا من بعيد
أخي: قد أصابك سهم ذليل …. وغدرا رماك ذراع كليل
ستُبتَر يوماً فصبرٌ جميل …. ولم يدمَ بعدُ عرين الأسود
أخي: قد سرت من يديك الدماء …. أبت أن تُشلَّ بقيد الإماء
سترفع قربانها للسماء …… مخضبة بوسام الخلود
أخي هل تُراك سئمت الكفاح ؟ …. وألقيتَ عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجراح ؟….. ويرفع راياتها من جديد
أخي: إنني اليوم صلب المراس … أدكُّ صخور الجبال الرواسي
غدا سأشيحُ بفأسي الخلاص … رؤوس الأفاعي إلى أن تبيد
أخي: إن ذرفت عليَّ الدموع … وبللت قبري بها في خشوع
فأوقد لهم من رفاتي الشموع … وسيروا بها نحو مجد تليد
أخي: إنْ نمتْ نلقَ أحبابنا …. فروضات ربي اُعدَّت لنا
وأطيارها رفرفت حولنا … فطوبى لنا في ديار الخلود
أخي إنني ما سئمتُ الكفاح … ولا أنا ألقيتُ عني السلاح
فإنْ انا متُّ فإني شهيد ….. وأنت ستمضي بنصر مجيد
ساثار ولكن لرب ودين … وأمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأنام … وإما إلى الله في الخالدين
قد اختارنا الله في دعوته …. وإنا سنمضي على سنته
فمنا الذين قضوا نحبهم …. ومنا الحفيظ على ذمته
أخي: فامضِ لاتلتقت للوراء … طريقك قد خضبته الدماء
ولا تلتفت هنا أو هناك …. ولا تتطلع لغير السماء


القصيدة كما وضعتها أنا نقلا عن أحد المواقع علي شكل رباعيات وفيها تعديل للتصحيفات التي وردت في نقل الزميل / لواء الدعوة

أخي أنت حر وراء السدود ............ أخي أنت حر بتلك القيود
إذا كنت بالله مستعصمًا ..................فماذا يضيرك كيد العبيد
***
أخي ستبيد جيوش الظلام ...............ويشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقها ..................ترى الفجر يرمقنا من بعــيد
***
أخي قد أصابك سهم ذليل ................وغدرًا رماك ذراع كليل
ستبتر يومًا فصبر جميل .................ولم يدم بعد عرين الأسود
***
أخي قد سرت من يديك الدماء ..........أبت أن تشل بقيد الإماء
سترفع قربانها للسماء .................... مخضبة بوسام الخلود
***
أخي هل تراك سئمت الكفاح ............وألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجراح ............ويرفع رايتها من جديد
***
أخي هل سمعت أنين التراب ............تدك حصاه جيوش الخراب
تمزق أحشاءه بالحراب ..................وتصفعه وهو صلب عنـيد
***
أخي إنني اليوم صلب المراس ..........أدك صخور الجبال الرواس
غدًا سأشيح بفأس الخلاص ..............رؤوس الأفاعي إلى أن تبيد
***
أخي إن نمت نلق أحبابنا .................فروضات ربي أعدت لنا
وأطيارها رفرفت حولنا ................. فطوبى لنا في ديار الخلود
***
أخي إنني ما سئمت الكفاح ..............ولا أنا ألقيت عني السلاح
وإن طوقتني جيوش الظلام .............فإني على ثقة بالصباح
***
وإني على ثقة من طريقي ...............إلى الله رب السنا والشروق
فإن عافني السوق أو عقني ..............فإني أمين لعهدي الوثيق
***
أخي أخذوك على إثرنا ...................وفوج على إثر فوج جديد
فإن أنا مت فإني شهيد ....................وأنت ستمضي بنصر جديد
***
قد اختارنا الله في دعوته .................وإنا سنمضي على سنته
فمنا الذين قضوا نحبهم ...................ومنا الحفيظ على ذمته
***
أخي فامض لا تلتفت للوراء .............طريقك قد خضبته الدماء
ولا تلتفت هاهنا أو هناك .................ولا تتطلع لغير السماء
***
فلسنا بطير مهيض الجناح ................ولن نستذل ولن نستباح
وإني لأسمع صوت الدماء ................قويًا ينادي الكفاح الكفاح
***
سأثار لكن لرب ودين .....................وأمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأنام ................وإما إلى الله في الخالدين

كوكو


RE: الرباعية كشكل شعري - لواء الدعوة - 07-31-2010

حياك الله يا كوكو ، المنطق الذي تعاملت به الإدارة مع القصيدة لا يختلف عن أي منطق عربي شمولي ديكتاتوري متسلط يحظر حرية التعبير عن الرأي ويمنع أي شكل من أشكال المواجهة الفكرية والثقافية مع الطرف الآخر .
النقاش بدأ جيداً وقد كنت فعلاً أود التركيز على جمالية القصيدة وتأخري جاء لعدة أسباب منها تفصيل القصيدة أكثر فأكثر ، حيث كنت أود ذكر البحر الذي كتبت عليه وتفصيل الوزن الموسيقي أو الشكل الموسيقي سواء الظاهري أو الخفي ، وكنت متيقنا بأن الموضوع سيكون غنياً بالمعلومات والنقاشات الجيدة حول القصيدة وكاتبها ، فهي قصيدة أشهر من نار على علم ويعلمها الجميع وهي تحفة من تحف الأدب المعاصر .

أما الأغاني التي وضعتموها في موضوعي فلم ألقي لها بالاً أصلاً ولم أهتم لها فهي آخر ما تهمني .



RE: الرباعية كشكل شعري - ديك الجن - 08-01-2010

الزميل لواء الدعوة
لقد أجبت أنت أعلاه عن أحد الأسباب التي تم بموجبها إغلاق الرد.. فيمكن لك إعادة قراءته بهدوء ودون إتهامات شمالا ويمينا للإدارة التي لا تنتمي ولا تشبه أي نظام عربي أو شمولي إلخ...
والسبب الآخر أن القصيدة لا تمت لا شكلا ولا معناً إلى الشعر أو الأدب أو الفن.. فهي مجردة من كل الصفات الفنية للقصيدة وشروط بنائها..
وعلى صعيد المعنى أو الموضوع فهي عبارة عن بوق أو طبل إعلامي يروج لفكر متطرف وظلامي بآن الوقت وكاتبها إذا صح إعتباره كاتبا شخصية سياسية لها موقعها في الحياة العربية المعاصرة وعليها الكثير من إشارات الإستفهام وهي بالآخر وليس الأخير لا تمت فكريا إلى الحد الأدنى من حرية الرأي والتعبير التي تطالب بالتعامل معه... بل إلى الفكر ذاته الذي اتهمت به الإدارة..علما ان الأمر صادر من الإشراف الفني على الصفحة هذه.
وكذلك لخروج الموضوع عن اختصاص الصفحة وتحوير نقاشه تم إغلاقه ولم يتم حذفه... ويمكن لك الإستمرار في التفضل والحديث عن الرباعية والشعر والأدب المتعلق بموضوعك إياه على هذه الصفحة..
ودمت محترما ملتزما بآداب الحوار في صفحة الأدب واللغة..
لا أنسى الشكر للزكيل كوكو على تحليله القصيدة وشرح رداءتها في الموضوع المغلق.. وعلى هذه المداخلة الغنية هنا في القصيدة الرباعية...
ودمتم جميعا بخير


RE: الرباعية كشكل شعري - coco - 08-01-2010

لما كان شكل الرباعية يتكون من بيتين أو أربعة مصاريع يتفق المصراع الأول والثاني والرابع في القافية أما الثالث فيختلف , كان لاتفاق المصاريع الثلاثة واختلاف ما قبل الأخير أهميته في كون الشكل الإيقاعي يفرض الدلالة أو المعني فالشكل مطلوب لحاجة دلالية أو معني يتغيا الشاعر أن يطرح فيه تجربته الفنية , نصل بذلك إلي أن الشكل الرباعي شكل جمال ودلالي معا فكما سبق وأن ذكرت نقلا عن الرابط ( أن هذا النمط الشعري هو قريب الى حدٍ ما من قصيدة "الومضة" ذات النهاية التنويرية. فالشاعر يمهّد غالباً لفكرته في الأبيات الثلاثة الأولى من القصيدة البرقية، ثم تأتي الضربة في البيت الرابع. ) والخيام الذي اخترع هذا الشكل كان يريد التوصل إلي هذه النتيجة الفكرية والجمالية فلننظر إلي هذه القطعة من ترجمة الشاعر أحمد رامي

وكم توالى الليل بعدَ النهار
وطالَ بالأنجمِ هذا المدار
فامشِ الهوينا إنَّ هذا الثرى
مِن أعينٌ ساحرةِ الأحورار

نجد أن المصراعين الأوليين تمهيد للفكرة الأساسية وهي حالة التكرار الآلي للزمان وحالة الضرورة التي يفرضها هذا التكرار ثم يأتي المصراع الثالث بقافيته المختلفة بالفكرة الثانوية وهي المهمة عندنا أن هذا التكرار يحوي صيرورة وهي تحول العيون الواسعة الجميلة إلي تراب بفعل الموت الذي يسري في نسيح هذا التكرار الحيوي , فهنا يرسم لنا تلك الصيرورة بطريقة تصويرية رائعة بدلا من إلقائها إلينا بطريقة فلسفية باردة وكان لضربة المصراع الثالث المختلف في القافية ( بالأمر بالسير الهين ) وقع المفاجأة في نقلنا من حالة التكرار إلي رؤية تلك الصيرورة بطريقة مأساوية ثم يعود في المصراع الرابع المتفق في القافية مع المصراعين الأولين لكي يضفر الفكرة الثانوية داخل الفكرة الأم , نخرج من ذلك أنه كان للشكل دور أساسي في صياغة الفكرة ونقلها للمتلقي ما كان يمكن أن ينتجه شكل آخر .
ويمكن أيضا أن نري في هذه القطعة تأثير فلسفة أبي العلاء المعري مشخصة , ففي قصيدتة التي مطلعها ( غير مجد في ملتي واعتقادي .... ) والتي يرسم فيها اجتماع المتناقضات في وحدة واحدة هي هذه الحياة يأتي هذا البيت

خفف الوطأ ما أظن أديم ال .............أرض إلا من هذه الأجساد

فأخذه الخيام وعصر فكره لكي يجعله جزءا من فكرة أكبر داخل هذا الشكل الذي اخترعه

سوف نأتي لسيد قطب فيما بعد

كوكو


RE: الرباعية كشكل شعري - coco - 08-01-2010

بعض رباعيات الخيام ترجمة فيتزجرالد إلي الإنجليزية والمتمعن سوف يري محافظة المترجم علي شكل الرباعية الأصلي , ثلاثة مصاريع متفقة القافية وواحد مختلف وهو المصراع الثالث كما سبق ووضحنا

I
Wake! For the Sun, who scatter'd into flight
The Stars before him from the Field of Night,
Drives Night along with them from Heav'n, and strikes
The Sultan's Turret with a Shaft of Light.


II
Before the phantom of False morning died,
Methought a Voice within the Tavern cried,
"When all the Temple is prepared within,
Why nods the drowsy Worshipper outside?"


III
And, as the Cock crew, those who stood before
The Tavern shouted--"Open then the Door!
You know how little while we have to stay,
And, once departed, may return no more."


IV
Now the New Year reviving old Desires,
The thoughtful Soul to Solitude retires,
Where the White Hand Of Moses on the Bough
Puts out, and Jesus from the Ground suspires.


V
Iram indeed is gone with all his Rose,
And Jamshyd's Sev'n-ring'd Cup where no one knows;
But still a Ruby kindles in the Vine,
And many a Garden by the Water blows,


VI
And David's lips are lockt; but in divine
High-piping Pehlevi, with "Wine! Wine! Wine!
Red Wine!"--the Nightingale cries to the Rose
That sallow cheek of hers t' incarnadine.


VII
Come, fill the Cup, and in the fire of Spring
Your Winter-garment of Repentance fling:
The Bird of Time has but a little way
To flutter--and the Bird is on the Wing.


VIII
Whether at Naishapur or Babylon,
Whether the Cup with sweet or bitter run,
The Wine of Life keeps oozing drop by drop,
The Leaves of Life keep falling one by one.


IX
Each Morn a thousand Roses brings, you say;
Yes, but where leaves the Rose of Yesterday?
And this first Summer month that brings the Rose
Shall take Jamshyd and Kaikobad away.


X
Well, let it take them! What have we to do
With Kaikobad the Great, or Kaikhosru?
Let Zal and Rustum bluster as they will,
Or Hatim call to Supper--heed not you


XI
With me along the strip of Herbage strown
That just divides the desert from the sown,
Where name of Slave and Sultan is forgot--
And Peace to Mahmud on his golden Throne!


XII
A Book of Verses underneath the Bough,
A Jug of Wine, a Loaf of Bread--and Thou
Beside me singing in the Wilderness--
Oh, Wilderness were Paradise enow!


XIII
Some for the Glories of This World; and some
Sigh for the Prophet's Paradise to come;
Ah, take the Cash, and let the Credit go,
Nor heed the rumble of a distant Drum!


XIV
Look to the blowing Rose about us--"Lo,
Laughing," she says, "into the world I blow,
At once the silken tassel of my Purse
Tear, and its Treasure on the Garden throw."


XV
And those who husbanded the Golden grain,
And those who flung it to the winds like Rain,
Alike to no such aureate Earth are turn'd
As, buried once, Men want dug up again.


XVI
The Worldly Hope men set their Hearts upon
Turns Ashes--or it prospers; and anon,
Like Snow upon the Desert's dusty Face,
Lighting a little hour or two--is gone.


XVII
Think, in this batter'd Caravanserai
Whose Portals are alternate Night and Day,
How Sultan after Sultan with his Pomp
Abode his destined Hour, and went his way.


XVIII
They say the Lion and the Lizard keep
The Courts where Jamshyd gloried and drank deep:
And Bahram, that great Hunter--the Wild Ass
Stamps o'er his Head, but cannot break his Sleep.


XIX
I sometimes think that never blows so red
The Rose as where some buried Caesar bled;
That every Hyacinth the Garden wears
Dropt in her Lap from some once lovely Head.


X
And this reviving Herb whose tender Green
Fledges the River-Lip on which we lean--
Ah, lean upon it lightly! for who knows
From what once lovely Lip it springs unseen
!


تجدون الرباعيات ترجمة فيتزجرالد علي هذا الرابط

الرباعيات ترجمة فيتزجرالد

كوكو


RE: الرباعية كشكل شعري - coco - 08-02-2010

بادئ ذي بدء قد يقول قائل لماذا اعتبرت قصيدة سيد قطب رباعيات ولم تعتبرها قصيدة عادية وللرد علي ذلك نقول أن هناك أسباب عديدة أولاها : هو اختلاف القوافي ولا يكون ذلك في القصيدة العادية فالشاعر عليه التزام الروي بطول القصيدة وهنا في هذه القصيدة تنوع حرف الروي بين الدال والهمزة والحاء والنون والقاف والسين واللام إلخ , ثانيها : أنه في الرباعية الأولي وبعض الرباعيات الأخري داخل القصيدة التزم الشاعر شكل الرباعية الصحيح أما كثير من الرباعيات فلم يعط للشكل بحقه , وقد سبق ونوهت أن الشكل له أهميته في إنتاج الدلالة بطريقة جمالية , ثالثها أن القصيدة صحيح أنها تخدم فكرة واحدة ولكن تتابع الأبيات لو كانت قصيدة واحدة وليست رباعيات لا يجعل المتلقي ينفعل بها ككل موحد له جسد القصيدة من ناحية التماسك البنائي فكل رباعية تكون فكرة جزئية ولكن الرابط بينها وبين فكرة الرباعية التالية لا يكون ذلك التماسك البنائي الذي نراه في القصيدة العادية ودعوني أفصل هذا الإجمال ففي الرباعية الأولي والتي زعمت أنها كانت أمينة لشكل الرباعية

أخي أنت حر وراء السدود ............ أخي أنت حر بتلك القيود
إذا كنت بالله مستعصمًا ..................فماذا يضيرك كيد العبيد

نجد أن أشطر الأبيات الأول والثاني والأخير تنتهي بحرف الروي الدال بينما الثالث يختلف وهذا هو الشكل الصحيح للرباعية ويخدم فكرة الرباعية تماما من الناحية الشكلية والدلالية فالشطر المختلف في القافية (إذا كنت بالله مستعصمًا ) يمكن أن نعده التعليل للبيت الأول وكذلك هو التعليل للشطر الأخير

أما الرباعية التي تليها علي سبيل المثال

أخي ستبيد جيوش الظلام ...............ويشرق في الكون فجر جديد
فأطلق لروحك إشراقها ..................ترى الفجر يرمقنا من بعــيد

سنجد أنها مختلفة الحروف في القافية في كل شطر وهذا ليس شكل الرباعية , صحيح أن الشطر الأول من البيت الثاني حافظ علي شكل الرباعية من الناحية الدلالية ولكنه لم يحافظ عليها من الناحية الجمالية فالشطر يوحي بأنه نتيجة لما قبله وتعليل لما بعده
أما الرباعية التي بعدها

أخي قد أصابك سهم ذليل ................وغدرًا رماك ذراع كليل
ستبتر يومًا فصبر جميل .................ولم يدم بعد عرين الأسود

فقد اتفقت القافية في ثلاثة أشطر واختلفت في الشطر الأخير وهنا لم يكن حريصا علي شكل الرباعية ولكن كان موفقا في تأدية المعني .
وقس علي ذلك باقي الرباعيات فسوف تجد أنها لم تكن مخلصة لشكل الرباعيات الجمالي الذي احترمه حتي الإنجليز في ترجمة فيتزجرالد لرباعيات الخيام

أما الرباعيات التي حافظت علي الشكل فهي الرباعية الأولي

وهذه
أخي إنني ما سئمت الكفاح ..............ولا أنا ألقيت عني السلاح
وإن طوقتني جيوش الظلام .............فإني على ثقة بالصباح

وهذه
قد اختارنا الله في دعوته .................وإنا سنمضي على سنته
فمنا الذين قضوا نحبهم ...................ومنا الحفيظ على ذمته
وهذه
أخي فامض لا تلتفت للوراء .............طريقك قد خضبته الدماء
ولا تلتفت هاهنا أو هناك .................ولا تتطلع لغير السماء

وهذه
فلسنا بطير مهيض الجناح ................ولن نستذل ولن نستباح
وإني لأسمع صوت الدماء ................قويًا ينادي الكفاح الكفاح

وهذه
سأثار لكن لرب ودين .....................وأمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأنام ................وإما إلى الله في الخالدين

ورغم محافظة بعضها علي الشكل إلا أن هذا الشكل لم يخدم إنتاج المعني مثل هذه الرباعية

أخي فامض لا تلتفت للوراء .............طريقك قد خضبته الدماء
ولا تلتفت هاهنا أو هناك .................ولا تتطلع لغير السماء

فالشطر الأول من البيت الثاني الذي كان يجب أن يكون الضربة التي تصنع المفارقة مجرد تكرار للشطر الأول من البيت الأول , كذلك فإن هذه الرباعية

أخي إنني ما سئمت الكفاح ..............ولا أنا ألقيت عني السلاح
وإن طوقتني جيوش الظلام .............فإني على ثقة بالصباح

مجرد تكرار في جزئها الأول لهذه الرباعية

أخي هل تراك سئمت الكفاح ............وألقيت عن كاهليك السلاح
فمن للضحايا يواسي الجراح ............ويرفع رايتها من جديد

وأخلص من كل ذلك أن الشكل كان كما زعمت ( سمك لبن تمر هندي ) فلو أنه خالف شكل الرباعية القياسي ولكن أعطانا شكلا جديدا منتظما لكنا صفقنا له ولكنه حطم الشكل القياسي ولم يأت بجديد


يتبع , ربما لمناقشة الجانب الأسلوبي


كوكو


RE: الرباعية كشكل شعري - coco - 08-03-2010

الرائعة فدوي المالكي تشدو برباعيات الخيام

هنـــــــــا

كوكو