![]() |
تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: تحريم الفلسفة في بلدان الخليج (/showthread.php?tid=3824) |
تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - شهاب المغربي - 08-08-2008 هذا ما ورد في الصفحة الاولي من جريدة الوطن الكويتية : الأولى لجنة استكمال الشريعة تعد مشاريع لرفعها إلى سمو الأمير: المقرر في الثانوية يشتمل على مخالفات شرعية لا تناسب مرحلة يحتاج فيها الطالب إلى تثبيت العقيدة وليس زعزعتها مشروع يمنع تدريس الفلسفة كتب مطيران الشامان: مشاريع جديدة تدرسها اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية تمهيداً لرفعها الى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.. ومن بين ذلك »إعادة النظر في تدريس الفلسفة في الثانوية«، و»تحديد الضوابط الإسلامية لمادة التربية البدنية«، إلى جانب مشروع قانون شركات التأمين التعاوني. وترى اللجنة أن »مقرر الفلسفة في الثانوية العامة يشتمل على مخالفات شرعية.. والافضل الاتفاق على اختيار بديل مناسب يراعي مستوى الطالب في هذه المرحلة التي تحتاج الى تثبيت العقيدة وليس زعزعتها أسوة بما في النظام التربوي لبعض الدول العربية مثل مصر التي ألغت بقرار وزاري مادة الفلسفة من قائمة المواد الاجبارية ونقلها الى الاختياري فضلا عن ان السعودية وقطر لا تدرسان مثل هذه المواد«. وفي مشروع شركات التأمين التعاوني، تتابع اللجنة »الوصول الى حلول شرعية وابراز دور الشريعة الاسلامية في تعزيز الدور الاقتصادي والاجتماعي للدولة، بتقنين صيغة شرعية بديل عن التأمين التجاري، مستمدة من أحكام الشريعة وما تدعو اليه من تعاون وتكافل بعيدين عن شبهات المراهنة والمغامرة، والتي دعت الكثير من الفقهاء الى تحريم التأمين التجاري شرعا«. وأوضحت مصادر ان »المشروع قيد النظر امام لجنة الشريعة تمهيدا لاقراره ورفعه الى سمو الأمير«. وتبحث اللجنة »تحديد الضوابط الاسلامية والشروط المناسبة واللازمة في مادة التربية البدنية المقررة على طلبة التعليم العام، بما يحقق التوازن، ومراعاة حدود الله في اللباس الرياضي«. تاريخ النشر: الجمعة 25/7/2008 تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - شهاب المغربي - 08-08-2008 وهذا تعليق علي الخبر في الحوار المتمدن : سعد هجرس hagrassaad@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 2367 - 2008 / 8 / 8 كنا نظن – وليس كل الظن إثم – أنه قد ولىّ ذلك الزمان الذى يقول فيه البعض أن "من تمنطق فقد تزندق"، لأن "المنطق مدخل الفلسفة.. ومدخل الشر شر"، أى أن المنطق شر لأنه مدخل الفلسفة التى هى بدورها الشر الأعظم، أو محور الشر بتعبيرات الرئيس الأمريكى جورج بوش الأبن. لكن تلك السجالات الموروثة من الماضى السحيق عادت لتطل برأسها فى مطلع الألفية الثالثة. ومن يشك فى ذلك ليس عليه أكثر من مطالعة المانشيت الرئيسى لجريدة الوطن الكويتية الصادرة الجمعة الماضى. المانشيت المكتوب بالبنط العريض يقول بالنص "مشروع يمنع تدريس الفلسفة". أما العنوان التمهيدى المغرور على ثمانية أعمدة فى صدر الصفحة الأولى فيقول أن "لجنة استكمال الشريعة تعد مشاريع لرفعها إلى سمو الأمير (أى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد) بأن المقرر فى الثانوية يشتمل على مخالفات شرعية لا تتناسب مع مرحلة يحتاج فيها الطالب إلى تثبيت العقيدة وليس زعزعتها". وتحت العنوان التمهيدى والعنوان الرئيسى كتب مطيران الشامان أن "مشاريع جديدة تدرسها اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية تمهيداً لرفعها إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد. ومن بين ذلك "إعادة النظر فى تدريس الفلسفة فى الثانوية" و"تحديد الضوابط الإسلامية لمادة التربية البدنية"، إلى جانب قانون شركات التأمين التعاونى. وترى اللجنة أن "مقرر الفلسفة فى الثانوية العامة يشتمل على مخالفات شرعية. والأفضل الاتفاق على اختيار بديل متناسب يراعى مستوى الطالب فى هذه المرحلة التى تحتاج إلى تثبيت العقيدة وليس زعزعتها أسوة بما فى النظام التربوى لبعض الدول العربية. ونتوقف هنا عن قراءة ما كتب الزميل الكويتى مطيران الشامان لنأخذ نفساً عميقاً قبل أن نواصل كلامه عن القدوة التى يريد إخواننا فى الكويت السير على خطاها فيما يتعلق بإلغاء تدريس الفلسفة، لنفاجأ به يقول "أسوة بما فى النظام التربوى لبعض الدول العربية مثل مصر التى ألغت بقرار وزارى مادة الفلسفة من قائمة المواد الإجبارية ونقلها إلى الاختيارى، فضلاً عن أن السعودية وقطر لاتدرسان مثل هذه المواد" أصلاً!! وإذا كانت الفلسفة – فى رأى أصحاب المشروع الكويتى – قرينة للكفر والالحاد والعياذ بالله أو على الأقل أداة لزعزعة العقيدة والايمان، فماذا عن التأمين التعاونى ومادة التربية البدنية؟ تقول صحيفة الوطن أنه "فى مشروع شركات التأمين التعاونى تتابع اللجنة الوصول إلى حلول شرعية وابراز "الشريعة الاسلامية فى تعزيز الدور الاقتصادى والاجتماعى للدولة، بتقنين صيغة شرعية بديلة عن التأمين التجارى، مستمدة من أحكام الشريعة وما تدعو إليه من تعاون وتكافل بعيدين عن شبهات المراهنة والمقامرة، والتى دعت الكثير من الفقهاء إلى تحريم التأمين التجارى شرعا. أما فيما يتعلق بمادة التربية البدنية المقررة على طلبة التعليم العام، فأن اللجنة تعكف على "تحديد الضوابط الإسلامية والشروط المناسبة واللازمة.. بما يحقق التوازن ومراعاة حدود الله فى اللباس الرياضى". إنتهى "مانشيت" الزميلة الكويتية، ولا أريد التدخل فى شئون أشقائنا الكويتين أو إعطائهم محاضرات ومواعظ، فكلنا "فى الهم شرق"، بدليل أن هذه اللجنة البرلمانية الكويتية عندما بحثت عن "قدوة" وجدت ضالتها فى المناهج المصرية!! والواضح أننا نسير إلى الوراء بسرعة الصاروخ، وأن النخب العربية تتسابق فيما بينها على محاولة إعادة عجلة الزمن إلى الخلف، وكأنه لا يكفيها ما وصلت إليه أحوال العرب والمسلمين من تخلف، فشاءت أن تزيد الطين بلة، وأن تجعل هذا التخلف "رسمياً" و"مقنناً" بتشريعات برلمانية تمنع التفكير وتستعير محاكم التفتيش من القرون الوسطى وتحرم الفلسفة وتعتبرها مادة لزعزعة الايمان ونشر الكفر والالحاد. وينسى أعضاء هذه اللجنة الموقرة – وأمثالهم كثيرون فى العالم العربى والإسلامى – أننا تخلفنا فى العالم العربى والاسلامى تخلفا مروعاً حيث أصبحت منطقتنا الأسوأ فى العالم بأسره من حيث مستوى الأمية ومستوى الفقر ومستوى البطالة ومستوى نقص الحريات ومستوى المناعة ضد الاستعمار وغيرها من مؤشرات "العمران" البشرى. وأن هذا التخلف المضاعف إذا كانت له أسباب كثيرة فإن من أهم هذه الأسباب اغتيال العقل وتكفير التفكير وخنق التفكير النقدى. وكل هذه الآفات الفتاكة بدورها نتيجة استشراء مدرسة معادية للعقلانية، ومعادية – بالتالى – للفلسفة بمدارسها المختلفة. وبدلاً من إعادة الاعتبار إلى الفلسفة، والعقل، عشنا وشفنا كيف أن تحريم الفلسفة قد تحول إلى دعوة "تبشرنا" بها مانشيتات الصحف فى عالمنا العربى السعيد بتخلفه وتأخره. والأغرب أن تنطلق مثل هذه الدعاوى من هيئات برلمانية، أى من هيئات يفترض أنها هى خط الدفاع الأول عن الحريات، وفى مقدمتها بطبيعة الحال حرية التفكير. لكن الأوضاع المقلوبة فى عالمنا العربى جعلت كثيراً من برلماناتنا أكثر تخلفاً من حكوماتها، فبينما قد "تتسامح" بعض هذه الحكومات مع حرية الابداع والتعبير تهرول مجالسها النيابية إلى وضع أقفال من حديد على أفواه الفنانين والكتاب والمفكرين بحجة الدفاع عن الإسلام، والإسلام منهم براء. والمصيبة أن هذا لا يحدث فى الكويت الشقيق فقط بل إنه يتكرر بصورة أو أخرى فى معظم بلادنا العربية، بما يعنى أن النخبة العربية، نخبة ما بعد الحرب العالمية الثانية و"الاستقلال" قد انتهى تاريخ صلاحيتها.. ولا عزاء. تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - بهجت - 08-08-2008 تحية للزميل شهاب و باقي الزملاء . أعتقد ان الصحيفة التبس عليها الأمر فيما يختص تدريس مادة الفلسفة في مصر ، فهي تدرس ( الفلسفة و المنطق ) للجميع في الصف الأول الثانوي ، بعد ذلك تدرس للقسم الأدبي ( الفلسفة و علم النفس ) بالتبادل مع (الإقتصاد و الإحصاء) ، فالطالب في القسم الأدبي يختار بينهما كما يختار في القسم العلمي بين الرياضة قسم 2 و الأحياء . فقط أستدرك أن الأمر قد لا يطول ، فغزوة موفقة من الشيوخ الأجلاء و تطير مادة الفلسفة من مناهج الوزارة ، بل ربما تطير الأحياء و الفيزياء أيضا ، فكلها كفر و العياذ بالله ، فالولى تتحدث عن النجس داروين ،و في الثانية يطل وجه اليهودي سليل القردة و الخنازير أينشتين الملعون ،و لا حول ولا قوة إلا بالله .. تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - شهاب المغربي - 08-08-2008 شكرا زميلي بهجت علي الاضافة (f) تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - فلسطيني كنعاني - 08-08-2008 الفلسفة ام العلوم .... فكيف تتوقعون من ارباب الجهل و التخلف ان يقبلوا بها ؟ تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - الحر - 08-08-2008 ابشركم ان الفلسفة والمنطق وعلم النفس , قد تم الغائها ايضا منذ بضع سنوات من مناهج التربية والتعليم في دولة الامارات. فمفخرة السبق تعود لنا لا لهم :( تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - ابن نجد - 08-08-2008 Array ابشركم ان الفلسفة والمنطق وعلم النفس , قد تم الغائها ايضا منذ بضع سنوات من مناهج التربية والتعليم في دولة الامارات. فمفخرة السبق تعود لنا لا لهم :( [/quote] اسمح لي ان اقول لك : انت غير دقيق اطلاقا ، وانا انتظر هنا بقية الردود لنسبر عدد المتعالمين بهذا المنتدى . تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - الحر - 08-09-2008 Array اسمح لي ان اقول لك : انت غير دقيق اطلاقا ، وانا انتظر هنا بقية الردود لنسبر عدد المتعالمين بهذا المنتدى . [/quote] اسمح لك بكل تاكيد. وكما ترى لا توجد ردود اخرى, لذلك ارجوك ان تبين مدى عدم الدقة الذي صدر مني و " تعالمت " فيه. تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - Unregistered - 08-11-2008 هذا الموضوع اضكني كثيراً لانه يذكرني بالنكتة التالية يقال ان قرويا ذهب الى المدينة ليتعالج من مرض مزمن وعند الطبيب قال له ان حالتك تستدعي استخدام المنظار لفحص امعائك وشرح له الطبيب المسالة ونبهه انه ربما سيعاني من الم شديد جراء ذلك فوافق المريض على مضض وحين بداء الطبيب في ادخال المنظار الى مؤخرته فوجىء به وهو يضحك بدلاً من ان يصرخ ودهش من ذلك جداً وساله عن سبب ضحكه فقال له الحقيقة انني فجأة تخيلت ردة فعل اهل قريتي حين اخبرهم ان الكهرباء دخلت طيزي قبل قريتهم. وعلشان يفهم شهاب الدين واخيه سعد الدين مغزى النكتة ليست المسألة في (دخول) الفسلفة الى منهج التعليم بل الى منهج الحياة بمجمله و اعتقد انه حينا كنا مجتمعات اكثر عزلة وبساطة قبل ان تتسلط الانظمة وجحوش ما يسمى بالثقافة من مدعي الوعي عبر مناهج التعليم واجهزة الاعلام من صحافة وتلفزيون ومنابر مساجد وغيرها من وسائل غسل المخ وتغييبه كان الانسان يملك منطقه الخاص البسيط ورغم ما يكتنفه من سيطرة الغيبيات احياناً الا ان تفكير الانسان حينها يظل منسجماً مع واقعه بعيداً عن ما نشاهده من حذلقات انصاف الجهلة. وبمعنى آخر ماذا غيرت مناهج الفلسفة في الدول التي تدرس بها؟ اليس الاجدى مثلا فتح فصول محو امية عوضاً عن ذلك ؟ تحريم الفلسفة في بلدان الخليج - كرداس - 08-11-2008 Array وبمعنى آخر ماذا غيرت مناهج الفلسفة في الدول التي تدرس بها؟ اليس الاجدى مثلا فتح فصول محو امية عوضاً عن ذلك ؟ [/quote] على الأرجح أنه كلما تقدم العلم تراجعت الفلسفه , |