حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام (/showthread.php?tid=38354) |
ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - صصصصصصصص - 08-07-2010 أرى كثيراً من الناس تبتعد عن دين الإسلام لأنه تنطبق عليهم كلمة ( أكثرهم ) المذكورة في الآيات التالية : 1 البقرة 100 أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ 2 الأنعام 37 وَقَالُوا لَوْلا نُـزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَـزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ 3 الأنعام 111 وَلَوْ أَنَّنَا نَـزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلا مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ 4 الأعراف 17 ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ 5 الأعراف 102 وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ 6 الأعراف 131 فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ 7 الأنفال 34 وَمَا لَهُمْ أَلا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ 8 يونس 36 وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ 9 يونس 55 أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ 10 يونس 60 وَمَا ظَنُّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ 11 يوسف 106 وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ 12 النحل 75 ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ 13 النحل 101 وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَـزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ 14 الأنبياء 24 أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ 15 الفرقان 44 أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا 16 الشعراء 8 إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ 17 الشعراء 67 إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ 18 الشعراء 103 إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ 19 الشعراء 121 إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ 20 الشعراء 139 فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ 21 الشعراء 158 فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ 22 الشعراء 174 إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ 23 الشعراء 190 إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ 24 النمل 61 أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ 25 النمل 73 وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ 26 القصص 13 فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ 27 القصص 57 وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ 28 العنكبوت 63 وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَـزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ 29 الروم 42 قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ 30 لقمان 25 وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ 31 سبأ 41 قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ 32 يس 7 لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ 33 الزمر 29 ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ 34 الزمر 49 فَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ 35 فصلت 4 بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ 36 الدخان 39 مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ 37 الحجرات 4 إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ 38 الطور 47 وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ للإستيضاح أكثر يمكن الإطلاع على تفسير ابن كثير أو غيره RE: ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - handy - 08-08-2010 بالأضافة الى السبب التالى : آية واحدة مما ذكرتهم مكررة 8 مرات فى سورة واحدة ( الشعراء ) ركاكة وملل أو لعلها أعجاز لغوى !!!!!!! RE: ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - صصصصصصصص - 08-08-2010 أولاً- كل آية من الآيات المتكررة المذكورة لها دلالة مختلفة عن الأخرى و يمكن فهم هذه الدلالة من الآيات السابقة لها . ثانياً- هذا التكرار فيه معنى غاية في الأهمية و هو أن هناك نسبة كبيرة من البشر عقولهم يابسة و جامدة و متحجرة لأبعد درجة ممكنة بحيث أنك مهما أتيتهم بآيات و معجزات و حقائق فيستحيل معها دخول أي كلمة إلى عقولهم لتهديهم إلى الطريق الصحيح . ثالثاً- سأعيد عرض كل آية مع سابقتها من الآيات لنتعرف على الهدف من كل آية من الآيات المتشابه: 1- ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ-7- إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ-8) الشعراء " أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ " لابد من وجود خالق قد خلق الزرع و أن الزرع لم يتم وجوده بشكل عشوائي لأن الإنبات يستلزم أمور و شروط متعددة مجتمعة سوية لكي يتحقق الإنبات و من هذه الأمور وجود بذرة صالحة و وجود الماء و أيضاً وجود الشمس و أيضاً وجود الهواء و أيضاً التربة مع وجود الأملاح الضرورية للتربة و درجة حرارة الجو يجب أن تكون مناسبة و اجتماع هذه الأمور بحد ذاته معجزة عظيمة ، و المعجزة الأخرى هو أن النبات مخلوق من أزواج ذكر و أنثى . و المعجزة الأخرى هو كيفية خروجه و تشكله و إنتاج ثماره ، و المعجزة الأخرى هي وجود أنواع كثيرة من النبات و الثمار ، و المعجزة الأخرى أن النبات يموت ثم في وقت آخر يعود للخروج . و تأتي الآية " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً " لتشير إلى تلك المعجزات " وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ " و مع ذلك فإن كثيراً من الناس ترى هذه المعجزات و لا تتعظ بها و لا تؤمن . 2- ( وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ -65- ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ -66- إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ -67 ) الشعراء " وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ " أَيْ أَنْجَيْنَا مُوسَى وَبَنِي إِسْرَائِيل وَمَنْ اِتَّبَعَهُمْ عَلَى دِينهمْ فَلَمْ يَهْلِك مِنْهُمْ أَحَد . " ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ" وَأُغْرِقَ فِرْعَوْن وَجُنُوده فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ رَجُل إِلَّا هَلَكَ فَأَوْحَى اللَّه إِلَى مُوسَى أَنْ اِضْرِبْ بِعَصَاك الْبَحْر فَضَرَبَهُ مُوسَى بِعَصَاهُ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ فَلَمَّا خَرَجَ أَصْحَاب مُوسَى وَتَتَامَّ أَصْحَاب فِرْعَوْن اِلْتَقَى الْبَحْر عَلَيْهِمْ فَأَغْرَقَهُمْ وَغَرِقَ فِرْعَوْن لَعَنَهُ اللَّه . ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة " أَيْ فِي هَذِهِ الْقِصَّة وَمَا فِيهَا مِنْ الْعَجَائِب وَالنَّصْر وَالتَّأْيِيد لموسى و من معه لَدَلَالَة وَحُجَّة قَاطِعَة وَحِكْمَة بَالِغَة " وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ " ومع ذلك فإن كثيراً من الناس ترى هذه المعجزات أو تسمع بها و لا تؤمن . 3- (فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ -102- إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ – 103الشعراء الإنسان ميت لا محال و بعد الموت أليس هناك عذاب شديد و عندها فإنه سيقول (فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) أليس هذا الأمر بكافي كي يتعظ الإنسان و يحسب جيداً ما سيقدمه لآخرته قبل فوات الأوان . " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ" أي أن الناس عرفوا أنهم سيموتون و أنهم لن ينفعهم شيء من هذه الدنيا إلا عملهم و مع ذلك لم يتعظوا و ما كان أكثرهم مؤمنين . 4- ( فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ-119- ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ-120- إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ -121 )الشعراء " فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْك الْمَشْحُون " وَالْمَشْحُون هُوَ الْمَمْلُوء بِالْأَمْتِعَةِ وَالْأَزْوَاج الَّتِي حُمِلَ فِيهَا مِنْ كُلّ زَوْجَيْنِ اِثْنَيْنِ أَيْ أَنْجَيْنَا نُوحًا وَمَنْ اِتَّبَعَهُ كُلّهمْ . " ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ " وَأَغْرَقْنَا مَنْ كَفَرَ بِهِ وَخَالَفَ أَمْره كُلّهمْ أَجْمَعِينَ . " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ" أي أن الناس بعد أن عرفوا هذه المعجزة العظيمة ما كان أكثرهم مؤمنين . 5- ( فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ )139 الشعراء وَقَوْله تَعَالَى : " فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ" أَيْ اِسْتَمَرُّوا عَلَى تَكْذِيب نَبِيّ اللَّه هُود وَمُخَالَفَته وَعِنَاده فَأَهْلَكَهُمْ اللَّه وَقَدْ بَيَّنَ سَبَب إِهْلَاكه إِيَّاهُمْ فِي غَيْر مَوْضِع مِنْ الْقُرْآن بِأَنَّهُ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا عَاتِيَة أَيْ رِيحًا شَدِيدَة الْهُبُوب ذَات بَرْد شَدِيد جِدًّا فَكَانَ سَبَب إِهْلَاكهمْ مِنْ جِنْسهمْ فَإِنَّهُمْ كَانُوا أَعْتَى شَيْء وَأَجْبَرَهُ فَسَلَّطَ اللَّه عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَعْتَى مِنْهُمْ وَأَشَدّ قُوَّة وَقَالَ تَعَالَى : " وَأَمَّا عَادَ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَر عَاتِيَة " - إِلَى قَوْله " حُسُومًا" - أَيْ كَامِلَة - " فَتَرَى الْقَوْم فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَاز نَخْل خَاوِيَة " أَيْ بَقُوا أَبْدَانًا بِلَا رُءُوس وَذَلِكَ أَنَّ الرِّيح كَانَتْ تَأْتِي الرَّجُل مِنْهُمْ فَتَقْتَلِعهُ وَتَرْفَعهُ فِي الْهَوَاء ثُمَّ تُنَكِّسهُ عَلَى أُمّ رَأْسه فَتَشْدَخ دِمَاغه وَتَكْسِر رَأْسه وَتُلْقِيه كَأَنَّهُمْ أَعْجَاز نَخْل مُنْقَعِر وَقَدْ كَانُوا تَحَصَّنُوا فِي الْجِبَال وَالْكُهُوف وَالْمَغَارَات وَحَفَرُوا لَهُمْ فِي الْأَرْض إِلَى أَنْصَافهمْ فَلَمْ يُغْنِ عَنْهُمْ ذَلِكَ مِنْ أَمْر اللَّه شَيْئًا " إِنَّ أَجَل اللَّه إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّر" وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : " فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ " الْآيَة. " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ" أي أن الناس بعد أن عرفوا هذا الانتقام و المعجزة العظيمة من الله ما كان أكثرهم مؤمنين . 6- (فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ -157- فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ -158) الشعراء " فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ" أي عقروا ناقة صالح و التي طلبوها منه بمواصفات تعجيزية " فَأَخَذَهُمْ الْعَذَاب " وَهُوَ أَنَّ أَرْضهمْ زُلْزِلَتْ زِلْزَالًا شَدِيدًا وَجَاءَتْهُمْ صَيْحَة عَظِيمَة اِقْتَلَعَتْ الْقُلُوب مِنْ مَحَالّهَا وَأَتَاهُمْ مِنْ الْأَمْر مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ وَأَصْبَحُوا فِي دِيَارهمْ جَاثِمِينَ . " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ" أي أن الناس بعد أن عرفوا هذا الانتقام و المعجزة العظيمة من الله ما كان أكثرهم مؤمنين . 7- ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ -172- وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ - 173- إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ -174 )الشعراء أَنْزَلَ اللَّه عَلَى كفار قوم لوط الْعَذَاب الَّذِي عَمَّ جَمِيعهمْ وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ حِجَارَة مِنْ سِجِّيل مَنْضُود . " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ" أي أن الناس بعد أن عرفوا هذا الانتقام العظيم من الله ما كان أكثرهم مؤمنين . 8- فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ -189- إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ -190) الشعراء " فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَاب يَوْم الظُّلَّة إِنَّهُ كَانَ عَذَاب يَوْم عَظِيم " وَهَذَا مِنْ جِنْس مَا سَأَلُوهُ لشعيب مِنْ إِسْقَاط الْكِسَف عَلَيْهِمْ فَإِنَّ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى جَعَلَ عُقُوبَتهمْ أَنْ أَصَابَهُمْ حَرّ عَظِيم مُدَّة سَبْعَة أَيَّام لَا يُكِنُّهُمْ مِنْهُ شَيْء ثُمَّ أَقْبَلَتْ إِلَيْهِمْ سَحَابَة أَظَلَّتْهُمْ فَجَعَلُوا يَنْطَلِقُونَ إِلَيْهَا يَسْتَظِلُّونَ بِظِلِّهَا مِنْ الْحَرّ فَلَمَّا اِجْتَمَعُوا كُلّهمْ تَحْتهَا أَرْسَلَ اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنْهَا شَرَرًا مِنْ نَار وَلَهَبًا وَوَهَجًا عَظِيمًا وَرَجَفَتْ بِهِمْ الْأَرْض وَجَاءَتْهُمْ صَيْحَة عَظِيمَة أَزْهَقَتْ أَرْوَاحهمْ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " إِنَّهُ كَانَ عَذَاب يَوْم عَظِيم " . " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهمْ مُؤْمِنِينَ" أي أن الناس بعد أن عرفوا هذا الانتقام العظيم من الله ما كان أكثرهم مؤمنين . RE: ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - handy - 08-08-2010 (08-08-2010, 09:37 AM)صصصصصصصص كتب: أولاً- كل آية من الآيات المتكررة المذكورة لها دلالة مختلفة عن الأخرى و يمكن فهم هذه الدلالة من الآيات السابقة لها .توقعت هذا الرد البهلوانى لذلك قلت لك مسبقا أنه أعجازا لغويا !!!!! RE: ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - مسلم - 08-08-2010 اقتباس:ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلامالأصح هو قول : ما الدافع لاعتناق دين الإسلام , أو حتي أي دين آخر في هذا الوجود ؟ إذا لم يكن الدين بالوراثة فكم سيكون عدد المسلمين أو غيرهم اليوم ؟ RE: ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - الختيار - 08-08-2010 (08-08-2010, 04:21 PM)handy كتب:(08-08-2010, 09:37 AM)صصصصصصصص كتب: أولاً- كل آية من الآيات المتكررة المذكورة لها دلالة مختلفة عن الأخرى و يمكن فهم هذه الدلالة من الآيات السابقة لها .توقعت هذا الرد البهلوانى لذلك قلت لك مسبقا أنه أعجازا لغويا !!!!! على رأي ارماند "آه يا نافوخي" يا عزيزي صصصصصصصصصصص أنت لا زلت تتعاطى أسلوباً أصبح ممجوجاً ومملاً يجعل من كل حرف في القرآن مقدس وأعجوبة وسر و و و و و يا عزيزي هذه اللغة باتت قديمة ، فالركاكة هي الركاكة حتى لو كتبت 5000 سطر لتظهر عبقرية كاتب القرآن فقط مراجعة سورة البقرة ومراجعة الكوكتيل الموضوعي الذي تحتويه يخبرك ليس فقط أنها من تأليف بشر ، بل أيضاً تجميع غاية في السوء للآيات وكأنها من كل قطر أغنية ، وقد قمت في الزمانات بفتح موضوع لمشكلة ترتيب آيات سورة البقرة . قال هذا كلام الله !! بجد أستغرب وأتعجب كيف يوجد أناس مثقفين لا يزالون يؤمنون أن هذا الكلام المرصوص بين دفتي المصحف هو كلام الله - خالق كل شيء كلام الله !!!! "تبت يدا أبي لهب وتب" و "كهيعص" و "وما منكم من أحد عنه حاجزين" كلام الله !!!! كلام الله الذي نقله لكم شخص اسمه محمد !!!! يا عالم متى تصحون من هذا الوهم !!! RE: ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - صصصصصصصص - 08-08-2010 يوجد في هذا الموضوع أمور هامه لن يدركها الجاهلون فلو تأملنا إحدى الآيات التي ذكرتها سابقاً و هي: ( وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ -65- ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ -66- إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ -67 ) الشعراء نجد أن الذين كانوا مع موسى و عبروا البحر و رأوا تلك المعجزة العظيمة ما كان أكثرهم مؤمنين حيث أنهم في وقت لاحق أضلهم السامري عندما صنع لهم عجلاً من ذهب فأمنوا بالعجل و تركوا موسى . في الحقيقة أنا أتعجب و أستغرب من هذا السلوك البشري لأن الإنسان يرى المعجزة أمامه و لا يؤمن بها فهل هؤلاء هم بشر حقاً أم أنهم بقر أم ماذا. RE: ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - مسلم - 08-08-2010 اقتباس:يوجد في هذا الموضوع أمور هامه لن يدركها الجاهلين فلو تأملنا إحدى الآيات التي ذكرتها سابقاً و هي: قصة قديمة تحتاج شواهد لاثباتها ومن ثم ايهما أولا في الدعوة إلى الدين المعجزة أولا ومن ثم العقل أم العقل أولا ومن ثم المعجزة RE: ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - صصصصصصصص - 08-08-2010 سيد مسلم أولاً- هذه القصة لا تحتاج لشواهد لأن هناك عدد لا بأس به من اليهود قد دخلوا الإسلام و هم يعرفون هذه الآيات و يُقِرُوْنَ بها . ثانياً- بخصوص السؤال عن المعجزة أولاً أم العقل أولاً فكلاهما يدعم بعض ، حيث قبل حدوث المعجزة فالإنسان فطرياً يدرك أن هناك خالق موجود أو احتمال لوجود خالق و من ثم عند حدوث المعجزة لا بد أن يتم تشغيل العقل و إمعان التفكير و النظر بهذه المعجزة و كيفية حدوثها و لماذا حصلت. RE: ما هو الدافع لعدم إعتناق دين الإسلام - حنيفا على الفطرة - 08-09-2010 (08-08-2010, 11:50 PM)صصصصصصصص كتب: سيد مسلم تصديقا لأخي صصصصصصصص التقويم الميلادي اي السنة الميلادية أخذ عند خلق المسيح عليه السلام من دون أب دليل على صدق المعجزة أرادو أن يخلدو هذه المعجزة لأن البشر لا يغيرون شيئ الا أن يصير شيئ خارق للطبيعة |