حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
رسالة إلى علمائنا ودعاتنا المثرثرين في الفضائيات: متى تعلنون المراجعات؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: رسالة إلى علمائنا ودعاتنا المثرثرين في الفضائيات: متى تعلنون المراجعات؟ (/showthread.php?tid=38375)



رسالة إلى علمائنا ودعاتنا المثرثرين في الفضائيات: متى تعلنون المراجعات؟ - محمد جربوعة - 08-08-2010

محمد جربوعة
جيش من "المتفيقهين المتشدقين" يطلع عليك يوميا في القنوات الفضائية ..إنهم ينبتون مثل الفطر ويفاجئونك بألقاب " فضيلة الشيخ"، "الداعية" ، "العلامة".. وهلمّ جرا مما يسبغه المريدون على من يصبون له الماء للوضوء ويجلسون عند رجليه للتفقه.
كم عددهم بالضبط؟
ألف شيء؟
لنفترض أنهم كذلك.. فهذا الرقم يكفي لأن يكونوا ملح الأرض ، فيحلّ أزماتها ويقود نهضتها وجيوشها ..
صحيح أنهم أئمة ..لكن في الصلاة فقط، أما في أمور السياسة والدنيا فهم مؤتمّون بأولياء أمورهم رغم أنهم ينعون على "الزيدية" "إمامة المفضول".. بل ويستحلون دماءهم لذلك كما فعل شيخهم "العريفي" صاحب "بصمة فتح المسجد الأقصى على طريقة صلاح الدين الأيوبي لكن عن طريقة تأشيرة السفارة الإسرائيلية في الأردن"..
لهؤلاء المشايخ وصفات شاملة كاملة تصلح لكل شيء وتغطي كل المجالات ، من تفسير الأحلام إلى الدعاء للمنتخبات الرياضية لينصرها الله على بعضها نصرا مؤزرا يعز به الله أولياءه ويذل به أعداءه ويحرر به الأرض المغتصبة ويعلي به كلمة الدين ..
ولا تعجب .. فسلمان العودة لا يرى الحل في العراق بمقاومة المحتل كما يقول حتى الحزب الشيوعي العراقي .. بل فقط في التوافق حول حكومة يأتلف فيها المختلف وتستظل بظل قيادات المارينز الغازية..
يقول: " الحـقيقة أصبح هُناك ضرورة للناس في العـراق أن يُدركـوا أن التقاءهم جميعاً بكافة أطيافهـم وطوائفهـم على تشكيل حـكومة مُشتركـة تحاول أن توفـق بين الجميع وتَجـمَعُ مصالح الدين وتـُعـطي كُلاً بحـسبِهِ .. أعـتقد أن هذا الشيء الذي يُمكن أن يحـفظ أمن العـراق"..
إنني أسأل بقايا الوطنيين القدامى الذين خاضوا الثورات في كل ساحات الوطن العربي : " ....؟".
كان الأولى أن لا يقوم الشعب الجزائري بثورته ..ولا الشعب الليبي ضد إيطاليا..ولا الشعب المصري ولا السوري ولا...
والذين يرجعون إلى التاريخ يجدون أنّ وصفة "سلمان العودة" هذه هي ذاتها وصفة الجنرال الخبيث شارل ديغول للشعب الجزائري ..حكومة ائتلافية ..
لماذا لا يتدخل العودة في شؤون الغير؟ وهل يمكن له أن يكون أدرى بشعاب العراق من أهله؟ هل يستطيع هو أن يعيش تحت رعب ميليشيا " الحكيم ومقتدى والمالكي "؟
أم أنّ إياد علاوي استطاع أن يقنع " ربعنا" في الخليج أنه يستطيع أن يكون ممثلا لهم في وجه "جماعته"؟
هناك ساحات يتواجد فيها الاحتلال ..العراق، فلسطين، أفغانستان .. هذه الساحات لا يجوز لأي عمامة في الأرض ، مهما كان حجمها أن تتحدث فيها عن التطبيع والتعايش مع الاحتلال ..عيب ..
لقد طعنت أغلب هذه "الفقاعات" المعمّمة في المقاومة في أفغانستان والعراق وفلسطين .. طعنت في مصداقيتها وقدرتها وجديتها ..
واليوم ..هاهو المحتل نفسه يعلن فشله وانهزامه ويقرر الانسحاب الذليل .. فمن نصدّق ؟ علماء ودعاة العقدة الدونية التي ترى استحالة الانتصار على الغرب المدجج؟ أم الغرب نفسه الذي ازرقّ قفاه من الصفع؟
ما الذي قدّمه هؤلاء العلماء والدعاة للأمة؟
لقد تركوا خنادقهم فارغة تصفر فيها الريح وتبيض.. وكان الأولى بشخص مثل العريفي أن يفهم أنّ العدو الحقيقي في فلسطين وليس في اليمن .. لكن هؤلاء أضعف من أن يفهموا ما يدور على طاولات الكبار ومن تحتها .. فهم ليسوا سوى صبّابي كؤوس وبصّامي فتاوى "جاهز للاستعمال".
كنا نفهم الأمر لو أن هؤلاء فرّقوا بين قتال بعض الجماعات المسلّحة في العراق وأفغانستان وعملياتها في دول عربية أخرى ليس فيها محتل غربي ..
أما أن يُرمى الطفل مع غسيله فتلك لعمري داهية الدواهي ..
هؤلاء الثرثارون المقاتلون طواحين الهواء .. ليتهم يصمتون قليلا لنسمع دف نعال المارينز وهي تغادر ..ليتهم يصمتون لكي نسمع اعترافات المالكي وعلاوي وكرزاي وشيخ شريف أنّ العمالة للغرب لم تنفعهم ولم تثبّت لهم على الرقعة ركنا..
كنا سنسعد لو أن هذه الفقاعات المستعرضة زبدا فوق كل ماء حشدت حشودها والتقت لتجمع الأمة على أي شيء جميل ..ليكن صوم رمضان والفطر..
كنا سنسعد لو أنّ هؤلاء ساروا إلى السودان جحافل ليؤازروا شعبة أمام فتنة شقه وصنع بؤرة صليبية فيه.
كنا سنسعد لو أنهم وقفوا وقفة جد في وجه مليشيا الصليبي شنودة الذي تمعن محاكم تفتيشه في اختطاف المسلمات وتعذيبهن وتصفيتهن في أقبية معتقلات طائفية صليبية خاصة، وأن يحرّكوا الأمة في ذلك.
كنا سنسعد لو أنهم اجتمعوا فدعموا المقاومة في وجه الاحتلال كما تدعم إيران جماعاتها المقاومة في كل مكان..وكانوا بذلك سيضمنون أن تبقى تلك المقاومة منضبطة برأيهم ورؤيتهم ..
كنا سنفرح لو أنّهم حرّكوا الأمة في كل مكان في العالم لأجل فلسطين ..لو أنهم أفتوا أن فلسطين قضية أمة وأن تحريرها واجب كل فرد من الأمة.
كنا سنفرح لو أنّهم صدقوا مرة واحدة فبيّنوا لهذه الأمة أنها "مخلّفة" في قضايا مواجهة أعدائها المحتلين، وأن هذا القعود أو تولية الدبر أو التخلف له أحكام شديدة تصل إلى أن لا يقبل الله منها صلاة ولا صياما ولا حجا ولا طهورا ولا عقدا.
كنا سنفرح لو أنّ هؤلاء حافظوا على احترامهم في الأمة، فكانوا مراجع قادرة على الجمع تماما كما هو شأن " الولي الفقيه" عند الشيعة ، وكان ذلك سيعني أن تكون كلمة هؤلاء مسموعة حتى عند الجماعات المسلحة فإذا نهوها عن أمر انتهت وإذا وجّهوها توجّهت ..
كنا سنسعد لو أنّهم جمعوا شتاتهم وجمّعوا أمرهم ووحدوا كلماتهم في قضايا ليس من المنطق ولا من الدين أن تكون محل خلاف .. ومنها قضية العراق وفلسطين ..
هل يستطيع هؤلاء أن يجمعوا في العالم الإسلامي درهما واحدا للمقاومة الفلسطينية التي يتهمونها بأنها ولت وجهها شطر إيران؟ أفلا يعلمون أنهم هم الذين أداروا للمقاومة ظهورهم فأدارت لهم ظهرها هي الأخرى؟
من السهل استرجاع ولاء كل الجماعات الإسلامية المسلحة .. أو على الأقل استرجاع احترامها .. ذلك أمر بسيط .. ومن ثمّ يمكن الجلوس والتحاور معها .. ومناقشتها في المرفوض من أعمالها ورؤاها ..
لكن ذلك لا يمكن أن يتأتى بلا شرعية هؤلاء المشايخ التي بلغت حد التماهي مع برامج المحتل وتوصياته.
هل يمكن أن يعتمد هؤلاء ما يسمى بالمراجعات؟ هل يستطيعون مراجعة أنفسهم والخروج من تحت مظلة المشروع الكبير للاحتلال في تنميط المنطقة؟
ليعلن هؤلاء مراجعاتهم ، وليتداعوا إلى اجتماع عام لإصلاح المنطق والمنطقة .. ليجتمعوا وليناقشوا قضايا "السودان والصومال وفلسطين والعراق وأفغانستان"..
ليعلنوا أن الأمة يجب أن تكون مع حق الشعب الفلسطيني والشعب العراقي والشعب الأفغاني في تقرير مصيره..ليعلنوا ذلك صراحة مؤكدين دعمهم للمقاومة في كل هذه المناطق السليبة تماما كما تفعل إيران وبكل جرأة..
وليعلنوا أنهم ضد أن "تتربب" على الأمة جماعات طائفية صليبية مشبوهة الدعم، مثلما يحدث من طرف الكنيسة القبطية التي أذلت المسلمين جميعا وشعب مصر المسلم في عمومه خصوصا.. ليتدخلوا في قضايا السيدات المسلمات المختطفات مثلما تفعل أمريكا ..ومثلما كان الأمر في قضية سعد الدين إبراهيم أو فتاة القطيف..أو مثلما يحدث في السودان حيث تحاول الصليبية صنع كيان صليبي مسموم ومدسوس سيكون قاعدة متقدمة في قلب المنطقة الإسلامية.
ولتتحرك جحافل هؤلاء الدعاة إلى الصومال لمعالجة أوضاعه ، فليست القوات الأفريقية أولى بالتدخل في الصومال من علماء الأمة..
ثم ليتحرك هؤلاء العلماء في بلاد الغرب لبيان ما لا يمكن رسوّ قارب السلم إلا عليه .. ليشرحوا للغربيين قضايا الاحتلال ووجوب الدفاع عن النفس في الإسلام المنزّل من عند الله وليس إسلام القاعدة كما يعتقد بعض الغربيين.. وقضية الحجاب ..وقضية المآذن وأن النبي صلى الله عليه وسلم خط أحمر وكذا القرآن .. وأن للأمة حقها في تبني ما تشاء من مشاريع وبرامج في إطار حدودها الجغرافية ، وأن التدخل في شؤونها الداخلية عدوان يولّد الاستفزاز..
ثم ليتحرك هؤلاء الدعاة لإيجاد حزام حماية شرعي وشعبي حول "برنامج نووي عربي إسلامي" تشارك فيه جميع بلدان الأمة وتدعمه ليكون حماية لها ورفعة وسيادة ..
إذا ترك هؤلاء العلماء والدعاة الكلام الفارغ والأحجار المسمومة في الزوايا الواهية والموضوعات التي لا تسمن من هزال ولا تغني من مسغبة .. فآنذاك يكون من السهل معالجة كل القضايا التي قد تشوّش على الأمة أو تفت من عضدها.
إنّ هؤلاء العلماء خانوا شعوبهم وأوطانهم حين أضعفوا من قَبولهم واحترامهم وفقدوا قوامتهم على الأمة ، فلم يعودوا قادرين على حمايتها من مشاريع "تتبنى الإسلام" .. وذلك لضعفهم وتخاذلهم عن حماية أمتهم هذه في وجه مشاريع الاحتلال والنهب الصليبية والصهيونية وتوابعها.
هل يمكن لأي دولة تريد تجنب انكسارات أمنية وسياسية مستقبلية أن تتبنى مثل هذا الطرح وتجمع حوله العلماء، تماما مثلما فعلت قطر حين أنشأت "إتحاد العلماء" الذي كان مجرّد صيغة إسلامية للجامعة العربية ، مع الفرق في مكان الاجتماع بين تركيا ومصر ..؟!
ببساطة يمكن ترشيد حركة الأمة وحركة المقاومة وترشيد الجماعات المسلحة مهما كانت شديدة وجامحة .. لكن ذلك يقتضي وجود علماء ودعاة يقدمون للأمة أكثر مما يقدمون لأعدائها الصليبيين والصهاينة..
لا أظن أن شيعيا في لبنان يمكنه أن يخرج عن طاعة حسن نصر الله .. لكن أظن أنه لا شيعي في العراق يحترم في قرارة نفسه عمالة المالكي أو الحكيم ..
أيها الدعاة ..بصراحة ..الأمة لا تحترمكم ..والشباب غسلوا أيديهم منكم ..فأعلنوا مراجعاتكم .. عسى بذلك تصلح الأمور..
أخيرا أقول: أعطوني مراجع سنية محترمة أعطكم واقعا عربيا وإسلاميا أفضل ..فما آفة الأمم إلا رهبانها ..وهؤلاء رهباننا يملأون الفضائيات ضجيجا فارغا .. بينما يكاد الرئيس الإيراني يعلن المرحلة "الصفر" للتخصيب.. والبيان الأول لامتلاك النووي.
هل يستويان؟


ملاحظة: الأمر لا يعني اللبراليين والإلحاديين لذلك أرجو أن لا يحرجوا أنفسهم بالتعليق على الموضوع ..الأمر يعني فقط الذين يرتبط بهم مستقبل الأمة ..أما اللبراليون والإلحاديون فأرجو أن يسارعوا إلى حزم حقائبهم لإدراك جنود أمهم الراحلة من العراق وأفغانستان .. واحموا قفاكم من الصفع وعراقيبكم من الركل رجاء..