حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
"كاتب الولاية".. أذان يرفع وأجراس تقرع! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: "كاتب الولاية".. أذان يرفع وأجراس تقرع! (/showthread.php?tid=38545) |
"كاتب الولاية".. أذان يرفع وأجراس تقرع! - لواء الدعوة - 08-18-2010 من المساجد الأثرية بغزة.. ويجاور "الأرثوذكس" "كاتب الولاية".. أذان يرفع وأجراس تقرع! غزة- أدهم الشريف
يفاجئك ذلك المشهد.. وربما ينتابك شعور بالدهشة للحظة الأولى بمجرد أن تطأ قدماك تلك المنطقة التي يقع فيها مسجد كاتب الولاية بين أزقة شوارع مدينة غزة القديمة ..! "مسجد يجاور كنيسة.. وجرس يقابل مئذنة.. أذان يُرفع.. وأجراس تُقرع".. ومؤذِن يصدح بصوت عذب "الله أكبر الله أكبر.. أشهد أن لا إله إلا الله.. وأشهد أن محمد رسول الله.. " تلك هي الصورة التي تتجلى لدى مسجد كاتب الولاية الذي يجاور كنيسة الروم الأرثوذكس بحي الزيتون في قلب البلدة القديمة لمدينة غزة. ولم يكن لتجاور المسجد مع الكنيسة أي أثر على طبيعة العلاقات التي تربط المسلمين بالمسيحيين, وإن اختلف هؤلاء في اعتناق الديانة. المواطن نبيل المزيني يقول: "إن طبيعة التعامل بيننا وبين المسيحيين عادية جداً، فنحن أصدقاء وجيران ونشاركهم في أفراحهم وأحزانهم، كما يشاركونا في السراء والضراء، فضلاً عن الزيارات والجلسات المتبادلة بيننا وبينهم". ويتخذ المزيني (45 عاماً) من إحدى البيوت القديمة المقابلة لمسجد كاتب الولاية مأوى له ولعائلته منذ عشرات السنين. وبيت المزيني مبني بنظام الجدران التي تعلوها عقود, وتحمل قِباباً مجوفة من الداخل "نصف كروية"- وهو نظام مملوكي وعثماني في فن العمارة الإسلامي. تسامح ديني وتعد المنطقة التي يسكن فيها المزيني ويقع فيها مسجد كاتب الولاية من أقدم المناطق تاريخياً في غزة. لكن المزيني الذي وُلد ونشأ في تلك المنطقة لم يشهد في أحد أيامه أي احتكاك سلبي بين المسلمين والمسيحيين. ويضيف المزيني لـ"فلسطين" :" إن هذا الحي من أقدم أحياء مدينة غزة، ومثال جيد للتعايش بين المسيحيين والمسلمين، ولا نرى فرقاً بين الطرفين سوى في الطقوس الدينية، والمسيحيون يحترمون ديننا بشكل كبير"، كما قال. ومثلما يحرص المسلمون على أداء الصلوات الخمس داخل مسجد كاتب الولاية، فإن المسيحيون يؤدون صلاتهم يوم الأحد, وخلال أعيادهم ومناسباتهم داخل كنيسة الروم الأرثوذكس. وعن أجواء رمضان في تلك المنطقة، يقول المزيني: "خلال رمضان لا نرى أي أحد من المسيحيين يأكل أو يشرب أمامنا، فهم يحترموننا ويحترمون ديننا كثيراً، أما المسجد فيشهد إقبالاً شديداً من قِبل المسلمين". ويشكل تجاور المسجد مع الكنيسة دليلاً قاطعاً على السماحة التي تميز بها الدين الإسلامي، فضلاً عن أنه تعبير واضح عن علاقة الود التي تربط المجتمع المسلم بالمسيحيين في قطاع غزة. وعلى الرغم من صغر مساحة غزة, إلا أنها كانت مركزاً للعديد من الحضارات التي تركت بصمة لم يكن تقادم السنين قادراً على مسحها أو إزالتها. وكان لكل حضارة أثراً ومعلماً أثرياً وتاريخياً في غزة، منها ما كان مسجداً.. أو كنيسةً.. أو منزلاً. مسجد كاتب ولاية يلاصق كنيسة الروم الأرثوذكس، ويعود تاريخه إلى العصر المملوكي وتبلغ مساحة 337 متراً مربعاً، تم بناؤه أيام حكم السلطان الناصر محمد بن قلاوون الثالث 709-741 هـ ، 1309- 1340م، وتعرض المسجد للهدم بعد فترة من بنائه وذلك عام 995هـ، 1586م، ثم أعاد أحمد بك "كاتب الولاية" ترميمه وبناءه ومن بين أعرق تلك المعالم مسجد "كاتب الولاية" الملاصق لكنيسة الروم الأرثوذكس في حي الزيتون، ويعود تاريخه إلى العصر المملوكي مع إضافات وتحسينات يرجع تاريخها إلى العصر العثماني. على مساحة 337 متراً مربعاً، يتربع مسجد كاتب الولاية في قلب غزة القديمة، وهو الجامع الوحيد الملاصق تماما لكنيسة "الروم الأرثوذكس" وقد تم بناؤه أيام حكم السلطان الناصر محمد بن قلاوون الثالث 709-741 هـ ، 1309- 1340م. وتعرض المسجد للهدم بعد فترة من بنائه, وذلك عام (995هـ، 1586م)، فيما أقدم أحمد بك "كاتب الولاية" على إعادة بنائه على نفقته الخاصة ومن هنا جاءت تسميته بكاتب ولاية، وما يؤكد ذلك تلك البلاطة الرخامية "لوحة تأسيسية" والتي بُنيت أعلى عتبة باب الجامع الشمالي. بناءٌ أثري ويتألف المسجد من مصلى رئيس قديم البناء، حيث تتوسط 4 أعمدة الناحية الغربية من المسجد منها اثنان رخاميان يعلوهما تيجان بزخارف يحملان ستة عقود مُصلبة تكوِّن رواقين، وهو نظام معماري مملوكي تلاه النظام العثماني الذي تأثر بفن العمارة المملوكية. وفي الجزء الجنوبي الشرقي يقع الجزء الأقدم من المسجد، وهو مكون من 6 أعمدة تحمل عقود "أقواس" تعلوها قباب مجوفة من الداخل. وتأخذك البوابة المحفورة في الجدار الجنوبي من المسجد بوابة إلى درج يوصلك لسطح المسجد, الذي تمتد منه المئذنة والتي تقابل جرس الكنيسة الواقعة في الناحية الجنوبية من المسجد. وفيما يتعلق ببناء المئذنة، فإنها قائمة على قاعدة مربعة الشكل حورت لتكون ثمانية الشكل لتحمل بدناً مثمناً يتخلله بعض أضلاعه فتحات دائرية صغيرة، فيما يظهر على البدن فتحات مستطيلة يليها مشرفة معروشة للمؤذن مستندة على دعائم حجرية. يقابلك وأنت تقف فوق سطح المسجد وبالتحديد بجوار المئذنة، تلك الكنيسة المسيحية الواقعة إلى الناحية الجنوبية من المسجد، والتي تمتد ساحة أمامها من الناحية الشرقية امتلأت بقبور النصارى. كنيسة "الأرثوذكس" وتتربع كنيسة القديس "برفيريوس"-كنيسة الروم الأرثوذكس- على مساحة ما يقارب 216 متر مربع، ولها بابان رئيسان الباب الغربي المؤدي إلى المدخل الرئيس للكنيسة والباب الشمالي، وقد فتح لها باب إضافي حل محل الشباك الجنوبي من أعلى وذلك ليكون مدخلاً ثالثاً للكنيسة وهو مؤدٍ إلى الطابق العلوي عبر درجين يمتدان نزولاً إلى قاعة المدخل الرئيس التي تمتد إلى الهيكل. وقد استغرق بناء هذه الكنيسة ما يقارب الخمس سنوات من عام 402 م وحتى عام 407 م، حيث دُشنت تلك الكنيسة باسم كنيسة "أفدوكسيانا" نسبة إلى الإمبراطورة "أفدوكسيا"، وبعد موت القديس سميت باسم كنيسة القديس "برفيريوس". والقديس برفيريوس ولد في مدينة سالونيك في اليونان سنة 347م، وعند بلوغه سن الثلاثين ذهب إلى مصر وعاش خمس سنوات، ومن ثم ذهب إلى القدس وزار الأماكن المقدسة فيها. وسكن في البرية المجاورة لنهر الأردن حتى عام 382م، حيث مرض فأتي به إلى مدينة القدس وأقيمت صلاة خاصة من أجل القديس وشفي برفيريوس. وفي سنة 392م سيم كاهنًا وعمل خوري في كنيسة القيامة، وبعد ثلاث سنوات أي في 18/3/395 م، سيم مطرانًا لمدينة غزة حيث كان المسيحيون في مدينة غزة قلة، وكانوا يشهدون للمطران بالقداسة وحنكة الوعظ فاختير لتعليم الناس ولتأسيس كنيسة المسيح في غزة. وفي 21/3/395 م، نزل إلى غزة برفقة الشماس مرقص الذي كتب تاريخ حياة هذا القديس لأنه كان معه طيلة أيام حياته في مدينة غزة. ولأن معظم الناس في غزة في ذلك الوقت كانوا وثنيين, فقد رفضوا استقبال القديس برفيريوس، ووضعوا الحجارة والقاذورات في الشارع المؤدي إلى مدينة غزة. RE: "كاتب الولاية".. أذان يرفع وأجراس تقرع! - seasa1981 - 08-20-2010 كان مثل هذا في كل بلاد العرب والمسلمين قبل ان يطأ الاستعمار بلادنا وكعادتهم فرق تسد ، وجدوا الاقليات واستقطبوا صغارهم ( قيمة وقدرا ) فبدأ الفعل ورد الفعل والى يومنا . هل ذكر لك التاريخ ان المسلمين بكل فئاتهم فعلوا ما فعله الصرب في البوسنة والهرسك أو الصليبيون في القدس قبل ان يحررها صلاح الدين ؟ |