حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حــوار مع ملحد.. !! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حــوار مع ملحد.. !! (/showthread.php?tid=38590) الصفحات:
1
2
|
حــوار مع ملحد.. !! - غزاوي عائد - 08-21-2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الحوار جرى بين الشيخ محمد الغزالي وأحد الملحدين ،، الحوار دوّنه الشيخ الغزالي في كتابه الجميل والمملوء بالحجج الدامغة ضد الملحدين المسمى( قذائف الحق)،، لم أنقل الحوار من الكتاب مباشرة بل نقلته من أحد المواقع والذي كان قد نقله بدوره من الكتاب ،، أترككم مع الحوار .. دار بينى وبين أحد الملاحدة جدال طويل، ملكت فيه نفسى وأطلت صبرى حتى ألقف آخر ما فى جعبته من إفك، وأدمغ بالحجة الساطعة ما يوردون من شبهات .. قال : إذا كان الله قد خلق العالم فمن خلق الله ؟ قلت له : كأنك بهذا السؤال أو بهذا الاعتراض تؤكد أنه لا بد لكل شىء من خالق !! قال : لا تلقنى فى متاهات، أجب عن سؤالى . قلت له : لا لف ولا دوران، إنك ترى أن العالم ليس له خالق، أى أن وجوده من ذاته دون حاجة إلى موجد، فلماذا تقبل القول بأن هذا العالم موجود من ذاته أزلاً وتستغرب من أهل الدين أن يقولوا : إن الله الذى خلق العالم ليس لوجوده أول ؟ إنها قضية واحدة، فلماذا تصدق نفسك حين تقررها وتكذب غيرك حين يقررها، وإذا كنت ترى أن إلهاً ليس له خالق خرافة، فعالم ليس له خالق خرافة كذلك، وفق المنطق الذى تسير عليه .. !! قال : إننا نعيش فى هذا العالم ونحس بوجوده فلا نستطيع أن ننكره ! قلت له : ومن طالبك بإنكار وجود العالم ؟ إننا عندما نركب عربة أو باخرة أو طائرة تنطلق بنا فى طريق رهيب، فتساؤلنا ليس فى وجود العربة، وإنما هو : هل تسير وحدها أم يسيرها قائد بصير !! ومن ثم فإننى أعود إلى سؤالك الأول لأقول لك : إنه مردود عليك، فأنا وأنت معترفان بوجود قائم، لا مجال لإنكاره، تزعم أنه لا أول له بالنسبة إلى المادة، وأرى أنه لا أول لها بالنسبة إلى خالقها . فإذا أردت أن تسخر من وجود لا أول له، فاسخر من نفسك قبل أن تسخر من المتدينين .. قال : تعنى أن الافتراض العقلى واحد بالنسبة إلى الفريقين ؟ قلت : إننى أسترسل معك لأكشف الفراغ والادعاء الذين يعتمد عليهما الإلحاد وحسب، أما الافتراض العقلى فليس سواء بين المؤمنين والكافرين .. إننى ـ أنا وأنت ـ ننظر إلى قصر قائم، فأرى بعد نظرة خبيرة أن مهندساً أقامه، وترى أنت أن خشبة وحديدة وحجرة وطلاءة قد انتظمت فى مواضعها وتهيأت لساكنيها من تلقاء أنفسها .. الفارق بين نظرتينا إلى الأمور أننى وجدت قمراً صناعياً يدور فى الفضاء، فقلت أنت : " انطلق وحده دونما إشراف أو توجيه " وقلت أنا : بل أطلقه عقل مشرف مدبر .. إن الافتراض العقلى ليس سواء، إنه بالنسبة إلىّ الحق الذى لا محيص عنه، وبالنسبة إليك الباطل الذى لا شك فيه، وإن كل كفار عصرنا مهرة فى شتمنا نحن المؤمنين ورمينا بكل نقيصة فى الوقت الذى يصفون أنفسهم فيه بالذكاء والتقدم والعبقرية .. إننا نعيش فوق أرض مفروشة، وتحت سماء مبنية، ونملك عقلاً نستطيع به البحث والحكم، وبهذا العقل ننظر ونستنتج ونناقش ونعتقد . وبهذا العقل نرفض التقليد الغبى كما نرفض الدعاوى الفارغة، وإذا كان الناس يهزءون بالرجعيين عبيد الماضى ويتندرون بتحجرهم الفكرى، فلا عليهم أن يهزءوا كذلك بمن يميتون العقل باسم العقل، ويدوسون منطق العلم باسم العلم، وهم للأسف جمهرة الملاحدة .. !! لكننا نحن المسلمين نبنى إيماننا بالله على اليقظة العقلية والحركة الذهنية، ونستقرئ آيات الوجود الأعلى من جولان الفكر الإنسانى فى نواحى الكون كله . فى صفحة واحدة من سورة واحدة من سور القرآن الكريم وجدت تنويهاً بوظيفة العقل اتخذ ثلاث صور متتابعة فى سلم الصعود، هذه السورة هى سورة الزمر، وأول صورة تطالعك هى إعلاء شأن العلم والغض من أقدار الجاهلين : " قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب " . ثم تجىء الصورة الثانية لتبين أن المسلم ليس عبد فكرة ثابتة أو عادة حاكمة بل هو إنسان يزن ما يعرض عليه ويتخير الأوثق والأزكى " فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب " ( الزمر : 9 ) ثم يطرد ذكر أولى الألباب للمرة الثالثة فى ذات السياق على أنهم أهل النظر فى ملكوت الله الذين يدرسون قصة الحياة فى مجاليها المختلفة لينتقلوا من المخلوق إلى الخالق " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الأرض ثم يخرج به زرعاً مختلفاً ألوانه ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يجعله حطاماً إن فى ذلك لذكرى لأولى الألباب " ( الزمر : 21 ) وظاهر من الصور الثلاث فى تلك الصفحة من الوحى الخاتم أن الإيمان لمبتوت الصلة بالتقليد الأعمى أو النظر القاصر أو الفكر البليد . إنه يلحظ إبداع الخالق فى الزروع والزهور والثمار، وكيف ينفلق الحمأ المسنون عن ألوان زاهية أو شاحبة توزعت على أوراق وأكمام حافلة بالروح والريحان، ثم كيف يحصد ذلك كله ليكون أكسية وأغذية للناس والحيوان، ثم كيف يعود الحطام والقمام مرة أخرى زرعاً جديد الجمال والمذاق تهتز به الحقول والحدائق، من صنع ذلك كله ؟ قال صاحبى وكأنه سكران يهذى : الأرض صنعت ذلك !! قلت : الأرض أمرت السماء أن تهمى والشمس أن تشع وورق الشجر أن يختزن الكربون ويطرد الأوكسجين والحبوب أن تمتلئ بالدهن والسكر والعطر والنشا ؟؟ قال : أقصد الطبيعة كلها فى الأرض والسماء ! قلت : إن طبق الأرز فى غذائك أو عشائك تعاونت الأرض والسماء وما بينهما على صنع كل حبة فيه، فما دور كل عنصر فى هذا الخلق ؟ ومن المسئول عن جعل التفاح حلواً والفلفل حريفاً أهو تراب الأرض أم ماء السماء ؟ قال : لا أعرف ولا قيمة لهذه المعرفة !! قلت : ألا تعرف أن ذلك يحتاج إلى عقل مدبر ومشيئة تصنف ؟ فأين ترى العقل الذى أنشأ والإرادة التى نوعت فى أكوام السباخ أو فى حزم الأشعة ؟؟ قال : إن العالم وجد وتطور على سنة النشوء والارتقاء ولا نعرف الأصل ولا التفاصيل !! قلت له : أشرح لكم ما تقولون ! تقولون : إنه كان فى قديم الزمان وسالف العصر والأوان مجموعة من العناصر العمياء، تضطرب فى أجواز الفضاء، ثم مع طول المدة وكثرة التلاقى سنحت فرصة فريدة لن تتكرر أبد الدهر، فنشأت الخلية الحية فى شكلها البدائى ثم شرعت تتكاثر وتنمو حتى بلغت ما نرى !! هذا هو الجهل الذى أسميتموه علماً ولم تستحوا من مكابرة الدنيا به !! أعمال حسابية معقدة تقولون : إنها حلت تلقائياً، وكائنات دقيقة وجليلة تزعمون أنها ظفرت بالحياة فى فرصة سنحت ولن تعود !! وذلك كله فراراً من الإيمان بالله الكبير !! قال وهو ساخط : أفلو كان هناك إله كما تقول كانت الدنيا تحفل بهذه المآسى والآلام، ونرى ثراء يمرح فيه الأغبياء وضيقاً يحتبس فيه الأذكياء، وأطفالاً يمرضون ويموتون، ومشوهين يحيون منغصين .. قلت : لقد صدق فيكم ظنى، إن إلحادكم يرجع إلى مشكلات نفسية واجتماعية أكثر مما يعود إلى قضايا عقلية مهمة !! ويوجد منذ عهد بعيد من يؤمنون ويكفرون وفق ما يصيبهم من عسر ويسر " ومن الناس من يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة " ( الحج : 11 ) قال : لسنا أنانيين كما تصف نغضب لأنفسنا أو نرضى لأنفسنا، إننا نستعرض أحوال البشر كافة ثم نصدر حكمنا الذى ترفضه .. قلت : آفتكم أنكم لا تعرفون طبيعة هذه الحياة الدنيا ووظيفة البشر فيها، إنها معبر مؤقت إلى مستقر دائم، ولكى يجوز الإنسان هذا المعبر إلى إحدى خاتمتيه لا بد أن يبتلى بما يصقل معدنه ويهذب طباعه، وهذا الابتلاء فنون شتى، وعندما ينجح المؤمنون فى التغلب على العقبات التى ملأت طريقهم وتبقى صلتهم بالله واضحة مهما ترادفت البأساء والضراء فإنهم يعودون إلى الله بعد تلك الرحلة الشاقة ليقول لهم : " يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون " ( الزخرف : 68 ) قال : وما ضرورة هذا الابتلاء ؟ قلت : إن المرء يسهر الليالى فى تحصيل العلم، ويتصبب جبينه عرقاً ليحصل على الراحة، وما يسند منصب كبير إلا لمن تمرس بالتجارب وتعرض للمتاعب، فإن كان ذلك هو القانون السائد فى الحياة القصيرة التى نحياها على ظهر الأرض فأى غرابة أن يكون ذلك هو الجهاد الصحيح للخلود المرتقب ؟ قال ـ مستهزئاً ـ : أهذه فلسفتكم فى تسويغ المآسى التى تخالط حياة الخلق وتصبير الجماهير عليها ؟ قلت : سأعلمك ـ بتفصيل أوضح ـ حقيقة ما تشكو من شرور، إن هذه الآلام قسمان : قسم من قدر الله فى هذه الدنيا، لا تقوم الحياة إلا به، ولا تنضج رسالة الإنسان إلا فى حره، فالأمر كما يقول الأستاذ العقاد : " تكافل بين أجزاء الوجود، فلا معنى للشجاعة بغير الخطر، ولا معنى للكرم بغير الحاجة، ولا معنى للصبر بغير الشدة، ولا معنى لفضيلة من الفضائل بغير نقيصة تقابلها وترجح عليها .. " وقد يطرد هذا القول فى لذاتنا المحسوسة كما يطرد فى فضائلنا النفسية ومطالبنا العقلية، إذ نحن لا نعرف لذة الشبع بغير ألم الجوع، ولا نستمتع بالرى ما لم نشعر قبله بلهفة الظمأ، ولا يطيب لنا منظر جميل ما لم يكن من طبيعتنا أن يسوءنا المنظر القبيح .. " وهذا التفسير لطبيعة الحياة العامة ينضم إليه أن الله جل شأنه يختبر كل امرئ بما يناسب جبلته، ويوائم نفسه وبيئته، وما أبعد الفروق بين إنسان وإنسان، وقد يصرخ إنسان بما لا يكترث به آخر ولله فى خلقه شئون، والمهم أن أحداث الحياة الخاصة والعامة محكومة بإطار شامل من العدالة الإلهية التى لا ريب فيها . إلا أن هذه العدالة كما يقول الأستاذ العقاد : " لا تحيط بها النظرة الواحدة إلى حالة واحدة، ولا مناص من التعميم والإحاطة بحالات كثيرة قبل استيعاب وجوه العدل فى تصريف الإرادة الإلهية . إن البقعة السوداء قد تكون فى الصورة كلها لوناً من ألوانها التى لا غنى عنها، أو التى تضيف إلى جمال الصورة ولا يتحقق لها جمال بغيرها، ونحن فى حياتنا القريبة قد نبكى لحادث يعجبنا ثم نعود فنضحك أو نغتبط بما كسبناه منه بعد فواته " . تلك هى النظرة الصحيحة إلى المتاعب غير الإرادية التى يتعرض لها الخلق . أما القسم الثانى من الشرور التى تشكو منها يا صاحبى فمحوره خطؤك أنت وأشباهك من المنحرفين . قال مستنكراً : أنا وأشباهى لا علاقة لنا بما يسود العالم من فوضى ؟ فكيف تتهمنا ؟ قلت : بل أنتم مسئولون، فإن الله وضع للعالم نظاماً جيداً يكفل له سعادته، ويجعل قويه عوناً لضعيفه وغنيه براً بفقيره، وحذر من اتباع الأهواء واقتراف المظالم واعتداء الحدود . ووعد على ذلك خير الدنيا والآخرة " من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن لنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون " . فإذا جاء الناس فقطعوا ما أمر الله به أن يوصل، وتعاونوا على العدوان بدل أن يتعاونوا على التقوى فكيف يشكون ربهم إذا حصدوا المر من آثامهم ؟ إن أغلب ما أحدق بالعالم من شرور يرجع إلى شروده عن الصراط المستقيم، وفى هذا يقول الله جل شأنه : " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " ( الشورى : 20 ) إن الصديق رضى الله عنه جرد جيشاً لقتال مانعى الزكاة، وبهذا المسلك الراشد أقر الحقوق وكبح الأثرة ونفذ الإسلام، فإذا تولى غيره فلم يتأس به فى صنيعه كان الواجب على النقاد أن يلوموا الأقدار التى ملأت الحياة بالبؤس ؟! قال : ماذا تعنى ؟ قلت : أعنى أن شرائع الله كافية لإراحة الجماهير، ولكنكم بدل أن تلوموا من عطلها تجرأتم على الله واتهمتم دينه وفعله !! ومن خسة بعض الناس أن يلعن السماء إذا فسدت الأرض، وبدلاً من أن يقوم بواجبه فى تغيير الفوضى وإقامة الحق يثرثر بكلام طويل عن الدين ورب الدين .. !! إنكم معشر الماديين مرضى تحتاج ضمائركم وأفكاركم إلى علاج بعد علاج .. وعدت إلى نفسى بعد هذا الحوار الجاد أسألها : إن الأمراض توشك أن تتحول إلى وباء، فهل لدينا من يأسو الجراح ويشفى السقام أم أن الأزمة فى الدعاة المسلمين ستظل خانقة ؟ RE: حــوار مع ملحد.. !! - فلسطيني كنعاني - 08-21-2010 اقتباس:قلت له : لا لف ولا دوران، إنك ترى أن العالم ليس له خالق، أى أن وجوده من ذاته دون حاجة إلى موجد، فلماذا تقبل القول بأن هذا العالم موجود من ذاته أزلاً وتستغرب من أهل الدين أن يقولوا : إن الله الذى خلق العالم ليس لوجوده أول ؟ يفترض أزلية الإله المزعوم فقط و لا يفترض أزلية الكون ...... اقتباس:إننى ـ أنا وأنت ـ ننظر إلى قصر قائم، فأرى بعد نظرة خبيرة أن مهندساً أقامه، وترى أنت أن خشبة وحديدة وحجرة وطلاءة قد انتظمت فى مواضعها وتهيأت لساكنيها من تلقاء أنفسها .. كلام فارغ ، أنت تعلم مسبقا كيف يصنع البيت و كيف يبنى ، تعلم مسبقا ان البشر هم من يطلقون الاقمار الصناعية .... لكنك لا تعلم شيئا عن اصل الحياة و الكون ، و لذلك فالتشبيه غبي و ساقط ، و ينطلق من الجهل بدلا من ان ينطلق من العلم. ــــــــــــ أتوقع ان هذا الحوار تخيلي مفبرك كغالبية الحوارات التي يتم نقلها بين المؤمين و الملاحدة و التي نراها منتشرة في المنتديات الدينية الاسلامية على وجه الخصوص، و هذا واضح من السياق. شانه شان الحوار الذي قام به مصطفى محمود ....... RE: حــوار مع ملحد.. !! - صولات وجولات - 08-22-2010 [quote='فلسطيني كنعاني' pid='1026735214' dateline='1282359101'] [quote] أتوقع ان هذا الحوار تخيلي مفبرك كغالبية الحوارات التي يتم نقلها بين المؤمين و الملاحدة و التي نراها منتشرة في المنتديات الدينية الاسلامية على وجه الخصوص، و هذا واضح من السياق. شانه شان الحوار الذي قام به مصطفى محمود ....... [/quote] عزيزي الحوارات قائمة بين المسلمين والملحدين وحوارك هذا خير دليل على ذلك يحدّثك المؤمن بالعقل والمنطق فتهجم عليه بالتكذيب والاتهامات ثم تبحث في المقالات والكتب الدينية عن باب تنطلق منه بوابل متواصل من الاتهامات الأخرى عزيزي حوار المنطق لا يرد عليه الا بالمنطق فاما أن تقوّي حجّتك وتثبّتها والا فليس لديك سوى الايمان بجة محاججك لتفوقه عليك فحجّته أقوى من حجّتك وبالتالي فان منطقه هو الأصح تحياتي وتقديري RE: حــوار مع ملحد.. !! - فلسطيني كنعاني - 08-23-2010 الزميل صولات و جولات ... اقتباس:يحدّثك المؤمن بالعقل والمنطق فتهجم عليه بالتكذيب والاتهامات ثم تبحث في المقالات والكتب الدينية عن باب تنطلق منه بوابل متواصل من الاتهامات الأخرى أرى أن مداخلتك خارج الموضوع ، محاولة رخيصة و فاشلة مع احترامي لك لإظهاري و كأنني بعيد عن المنطق .... يحق لنا أن نتساءل حين نقرأ القصص الخرقاء المنتشرة في المنتديات الاسلامية ، و التي تنشر ما يزعم أنها محاورات بين ملحدين و فقهاء أو مؤمنين ، لا نرى ذكرا فيها لاسماء الملحدين الذين شاركوا في الحوار و حتى في صياغتها نرى وضوح التلفيق فيها. حتى حوار مع ملحد لمصطفى محمود .... و تابع اللقاء [my-youtube width=425 height=344]http://www.youtube.com/watch?v=D_yKMpmgSlQ[/my-youtube] ليس حوارا في الحقيقة ، فالحوار فيه طرفان ، و فيه أخذ و عطاء مثل التنس ، أن تخلق تساؤلات و تجيب عليها بنفسك هو في الحقيقة حوار مع الذات و ليس حوارا مع الطرف الاخر . و لذلك يحق لنا ان نصفه بانه حوار مفبرك. المناظرات التي تجري بين المؤمنين و الملاحدة .... و اخص بالذكر المسلمين و الملاحدة إن تمت فستكون بهذه الطريقة . http://www.youtube.com/watch?v=tlaEPERULhc و هو من ثلاث أجزاء هذا حوار كان لكل من الطرفين وقته ، و كان فيه اخذ و رد حقيقي. RE: حــوار مع ملحد.. !! - لواء الدعوة - 08-23-2010 (08-23-2010, 05:58 AM)فلسطيني كنعاني كتب: الزميل صولات و جولات ... الزميل فلسطيني ، بخصوص المناظرة التي باللغة الإنجليزية " ثقافتي الإنجليزية ضئيلة " فهلك لك أن تخبرني عن أهم فقراتها وأقوى الأسئلة وأقوى الردود " بحيادية لو سمحت " ومن الذي خرج منتصراً في النهاية وما هي نقاط الاتفاق بين الطرفين ... وشكراً لك . RE: حــوار مع ملحد.. !! - فلسطيني كنعاني - 08-23-2010 الزميل لواء الدعوة ... اقتباس:الزميل فلسطيني ، بخصوص المناظرة التي باللغة الإنجليزية " ثقافتي الإنجليزية ضئيلة " فهلك لك أن تخبرني عن أهم فقراتها وأقوى الأسئلة وأقوى الردود " بحيادية لو سمحت " ومن الذي خرج منتصراً في النهاية وما هي نقاط الاتفاق بين الطرفين ... وشكراً لك . حصل تبادل رائع للافكار من قبل الطرفين بعيدا عن الشخصنة معظم الوقت. الانتصار و الخسارة تختلف حسب كل متابع للمناظرة ، شخصيا اتمنى ان تحصل هذه الحوارات الفكرية بشكل علني في منطقتنا ، فهذا النوع من الحرية الفكرية هو انتصار بحد ذاته. الملحد هو دان باركر و له كتب و مقالات في الإلحاد و نقد الاديان أما المسلم فهو داعية بعيش في أميركا اسمه حسنين رجب علي. و بالمناسبة هذه ليست المناظرة الوحيدة بينهما فقد حصلت عدة مناظرات قوية بين الطرفين. دان باركر كان يستند في حواره أن الاديان تنطلق من الجهل ، المؤمنون يكررون في صلواتهم ذكر الإله ليستمروا بالتاكيد لأنفسهم ان هذه الخرافات موجودة ، تاريخ الاديان و ما ارتكب من جرائم باسمها و الشر الموجود فيها و في شرائعها ، الخرافات الدينية و مشكلتها مع العلم ، الايمان الاعمى ، الفساد الموجود في العالم و عدم تدخل الإله لمعالجته إن كان موجودا ( غياب الرحمة ) . حسنين رجب علي كان يستند في حواره لعقدة التصميم ،كما انه يرفض وجود النسبية دون وجود المطلق و من خلال ذلك يؤمن بوجود الإله ، يعتمد في طرحه على أن الإله مطلق و لذلك فمفاهيم الخير و الشر عند البشر ليست بالضرورة كما هي عند الإله ، حتى مفاهيم الرحمة عند الإله مطلقة ، عقل الانسان له قدرات محدودة و بالتالي لا يجوز التعامل مع المطلق من خلال العقل المحدود ، فلا يمكن لعقل محدود أن يدرك ما هو مطلق.... طبعا هذا ملخص بسيط جدا لأن مدة الحوار 3 ساعات ، انصحك بإحضار من يجيد الانجليزية و متابعة المناظرة كاملة معه و اعتذر لك يا عزيزي على عدم قدرتي تنفيذ هذا طلبك لصعوبته. و تحياتي لاهل غزة ...... RE: حــوار مع ملحد.. !! - صولات وجولات - 08-24-2010 عزيزي لواء الدعوة هذا حوار مسلم مع ملحد أو بالأحرى هي مقابلة لمحمد العوضي مع حمد شاب ملحد كويتي
استمع للحوار وخاصة لكلمات الشاب وردود الشيخ ... أتوقع بل أجزم أن كل شاب ملحد يتمنى لو أن أباه يستمع له ويحاوره كما يحاور الشيخ هذا الشاب ... http://www.youtube.com/watch?v=PoCteIeNREg&feature=related هل اتبهت لكلمة الشاب "للأسف" ... انتقل من راحةٍ وهدوء واستقرار نفسي الى عذاب وضلال وضياع نفسي ... لماذا كان مرتاحاً؟ ولماذا ساءت حاله بعد الالحاد؟ هل السبب "الضياع والشك" ؟ غريب أمر الانسان الملحد يضع نفسه في دوامة الشك يدعي عدم الايمان بينما هو مؤمن بقضيته "الالحاد" أياً كانت تسميته... تناقض وشك ورفض الى ما لا نهاية http://www.youtube.com/watch?v=hrPmVnd_7kA&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=DItRMBBRD1w&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=o9lnIfwVIvU&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=FMAbEpQCMgg&feature=related ابحث عن الحقيقة عزيزي الملحد حتى تجدها وتذكّر أن البحث يعني الخروج من الصندوق RE: حــوار مع ملحد.. !! - صولات وجولات - 08-24-2010 اقتباس:أرى أن مداخلتك خارج الموضوع ، محاولة رخيصة و فاشلة مع احترامي لك لإظهاري و كأنني بعيد عن المنطق .... لم يكن القصد التقليل من شأنك لاحترامي لك ولطريقتك في الحوار الا أن ما قلته شئ واقع وهو صراع قائم بين الملحد والمؤمن لا يمكن انكاره على كل حال هذه لك http://www.youtube.com/watch?v=2z73ohM_Rjw&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=a5P6iwgbey4&feature=related http://www.youtube.com/watch?v=21Ak-mNpF3Q&feature=related ان كنت مهتما بمعرفة قصته كامله فستجدها هنا سأضع رابط واحد فقط يمكنك مشاهدة الباقي على اليوتيوب ان أردت (تستحق المشاهدة ) http://www.youtube.com/watch?v=qVQ1BWqjTjs&feature=related [/color][/align] RE: حــوار مع ملحد.. !! - نور العين - 08-24-2010 تحياتي لكم جميعا عزيزي فلسطيني كنعاني انا احترم افكارك وافكار اي انسان والحريه هيه ما نريدها في هذه الحياه. ولكن عندي سؤال لكل من يشكك بعدم وجود الله: إن الطبيعة المعروفة كلها قائمة على المشخصات ولا يوجد تجريد، فمن أين جاء التجريد للإنسان؟ مثال ان اللغه لوقتنا الحالي تعليم وليست وراثة فإن أتيت بإنسان ووضعته في غابة ونشأ فيها فسيخرج منها يقلد جميع اصوات الحيوانات ويستحيل ان يجرد. فأرجو الجواب على سؤالي وشكرا RE: حــوار مع ملحد.. !! - علي العراقي - 08-24-2010 لابأس به كمبتدئ |