حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
انظر ماذا يريد الاحرار ... يريدون جر سوريا العروبة !(1 ) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: انظر ماذا يريد الاحرار ... يريدون جر سوريا العروبة !(1 ) (/showthread.php?tid=38613)



انظر ماذا يريد الاحرار ... يريدون جر سوريا العروبة !(1 ) - seasa1981 - 08-22-2010

انظر ماذا يريد الاقباط الاحرار من سوريا .
وماذا رد عليه نيافة المطران السوري
ثم قارن أقوال مسيحيوا سوريا في المهجر مثل الحاقدين في هذا الموقع
كل الاكاذيب يمكن كشفها بسرعة !!! قلا تكذبوا ابها الحاقدون


سورية بلد نموذجي للتسامح الديني.
كتبها صموئيل بولس عبد المسيح
المصدر الاقباط الاحرار الأحد, 07 فبراير 2010 08:24
سألت نيافة المطران السوري ) .. ) :
كيف تتعامل حكومتكم السورية مع الكنيسة؟؟؟
فأجابني نيافته قائلاً:
أنا أعرف ماذا تقصد، ولكنى سوف أسوق لك مثالاً واحدا لتعرف منه مدى احترام وتقدير الحكومة السورية للكنيسة، ومدى تعاونها معها ،ومدى محبتها وتقديرها لمواطنيها المسيحيين،وسهرها الدائم على حمايتهم من أي عدوان،بل ولا يجرؤ أي أحد في سورية أن يفكر – مجرد تفكير- في الاعتداء على مسيحي،لأنه يعلم علم اليقين إن الحكومة السورية لا تسمح له بذلك:
"بعد اختياري مطرانا بقليل،شرعت في بناء جديد يليق بالمطرانية، ولما لم يكن معي أموالاً لشراء مواد البناء، فكرت في الاستعانة بالحكومة لمساعدتي في البناء!
نظراً لعلاقة الدولة الطيبة بالكنيسة، ولمحبة سيادة الرئيس لنا،ولهذا تشجعت وكتبت التماساً لسيادته طالباً من فخامته مساعدة الكنيسة في توفير مواد بناء المطرانية !!!
فتخيل ماذا حدث؟
فأسرعت بالجواب: بالطبع رفض.
فأجاب نيافته: لا (!) لم يرفض الطلب، بل وافق عليه فوراً(!) وأصدر قرارا جمهوريا يقضي بتكفل الحكومة السورية بتوفير مواد البناء المطلوبة لتشيد المطرانية في أسرع وقت(!)!
ليس ذلك فحسب، بل عندما اكتشف سيادته عدم توافر بعض مواد البناء في السوق لوجود أزمة آنذاك، أصدر سيادته قراراً ثانياً باستيراد هذه المواد من الخارج ودفع ثمنها بالعملة الصعبة من خزينة الدولة (!!!)
وكانت الحكومة السورية سخية جداً معنا وقدمت لنا كافة التسهيلات حتى تم تشييد مقر المطرانية بطريقة تليق بعظمة الحكومة السورية وسماحتها وهي مضرب الأمثال في العالم.
فقلت لنيافته:
معقول يا سيدنا الكلام ده ؟!
يعني الحكومة السورية توافق على بناء مقر المطرانية بمثل هذه السرعة،وبدون اللف على الخط الهمايوني، وبدون طلب موافقة أمن الدولة،ثم تتبرع بمواد البناء،وتستورده على نفقاتها كمان ..
دا إيه العز دا كله !!!
ربنا يحافظ على سورية حكومة وشعب.
فقال نيافة المطران:
طبعاً هذا أمراً غريباً بالنسبة لكم كأقباط تعانون داخل بلدكم،لكنه أمراً طبيعياً جداً بالنسبة للمسيحيين في سوريا،لأن الدولة السورية بكل أجهزتها تحسن معاملتنا ،وسيادة الرئيس نفسه يحبنا ويكرمنا ويحترمنا ويتدخل شخصيا في علاج أي مشكلة تعترضنا. ونحن ككنيسة، لا نواجه أي مشاكل من أي نوع مع الدولة السورية، ونحن بدورنا نحب بلدنا ورئيس بلدنا.
يا الروعة.. بالعظمة.
بل وانظروا طريقة تعامل الأمن مع المسيحيين :
+ زارني أحد الشمامسة الإكليريكين قادماً من اليونان أيضاً كان حيث رسالتي الماجستير والدكتوراه في إحدى العلوم اللاهوتية،وكنا قد تزاملنا معاً في الخدمة بالكاتدرائية منذ كان طالباً.
وقص علي هذه القصة العجيبة:
" سافرت إلى سوريا الحبيبة لأنعم بمقابلة قداسة البطريرك سيدنا مار زكا عيواص الأول،وفي المطار سألني ضابط أمن كبير عن سبب زيارتي لسوريا ؟
فلما أجبته بأنني قادم لزيارة قداسة البطريرك ما زكا..
فوجئت بالضابط الكبير يرحب بي بشدة– وسط ذهولي التام- ويقول لي بكل ترحاب:
أهلاً وسهلاً بك في بلدك الثاني سورية، وأهلاً ومرحبا بكل ضيوف سيدنا قداسة البطريرك، تفضل يا حضرة الشماس أدخل بلدك الثاني ونحن لن نفتش حقائبك(!)، ونتمنى لك إقامة سعيدة معنا، ورجاء أن تبلغ تحياتنا واحترامنا إلى قداسة البطريرك !!!
يا الله .. ما كل هذا الرقي.. ما كل هذا الاحترام.. ما كل هذا التحضر.. ما كل هذا التسامح ؟
لقد بلغ رقي الحكومة السورية في تعاملها مع مواطنيها المسيحيين، ومع رؤساء كنائسهم إلى حد الترحيب حتى بضيوفهم الوافدين لزيارتهم!!!
والحقيقة إن كل المسيحيين السوريين الذين التقيت بهم يشيدون بحسن معاملة الحكومة السورية لهم.
وكلهم يمتدحون عدل وحسم الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي استطاع بحنكته السياسية التصدي لإخوان الخراب بقوة وحزم والإسراع بالإجهاز عليهم قبل ما يوهبنوا سوريا ويخربوها ويجهزوا عليها ،كما فعلوا في مصر، وفي كل مكان يحلو فيه. فأينما حلو يحل معهم الخراب والدمار والعنف والإرهاب والتطرف والتخلف والفساد والهمجية.
ويقولون إن الرئيس الأسد "الابن" فخامة الدكتور " بشار" يسير على نفس خطى أبيه في مقاومة التطرف، وفي مواصلة تعهد الدولة السورية بحماية مواطنيها المسيحيين.
ويكفي الحكومة السورية فخرا واعتزازاً إننا لم نسمع - ولو مرة واحدة – قيام المسلمين السوريين بذبح قسيس مسيحي "كما فعل المسلمين المصريين المتطرفين بالقس الشهيد الأب غبريال عبد المتجلي".
أو حرقوا كنيسة واحدة " كما فعل المسلمين المصريين المتطرفين بعدد كبير من الكنائس القبطية" أو اختطوا رهباناً من داخل ديرهم ،وعذبوهم لإكراههم على النطق بالشهادتين.. أو قاموا بشن الغزوات لحصد أرواح المسيحيين،سواء وهم يصلون داخل كنائسهم "كما حدث في كنيسة مار جرجس بأبو قرقاص"، أو سواء وهم خارجون منها "كما حدث في غزوة نجع حمادي الدموية".
أو قاموا بالسطو على محلات الذهب المملوكة للمسيحيين،أو اختطفوا بناتهم .. إلى آخر ما يحدثوه المسلمين المصريين المتطرفين بالأقباط في مصر، وتنكره الحكومة المصرية السنية الرشيدة – بإصرار غريب- أفقدها مصداقيتها أمام جميع حكومات العالم -
مصر التي توحشت بفعل المد الوهابي المتطرف النازح من بلاد الرمال والجاز.
مصر الحضارة التي حولها تنظيم الإخوان إلى مستنقع للعنف والتطرف والكراهية.
مصر التي انعدم فيها الضمير وعم فيها الظلم والفساد وتخصص أمنها في ترهيب الأقباط،والتفنن في تلفيق الاتهامات الباطلة لهم.
ويكفي سورية فخراً، إن العالم كله يشهد لتسامحها الديني مع المسيحيين،ومع بقية الأقليات.
وصدق احد المسئولين الروس حينما قال:
(إنِّ سورية تقدم للعالم أجمع مثالاً على التسامح الديني والعيش بمودة ووئام).
وما أدق ما قالته الإذاعة النمساوية:
(سورية بلد نموذجي للتسامح الديني)
ولا ننسى إشادة رؤساء الكنائس العالمية بتسامحها الكبير مع المسيحيين، وسهرها الدائم على حمايتهم.
+ لماذا لا تقتدي الحكومة المصرية "المتوهبنة" بالحكومة السورية المتحضرة؟
لماذا تصر على مواصلة اضطهادها للمسيحيين؟
وإلى متى تلحق بلدنا بالركب الحضاري؟
ومتى تدرك إن العالم قد تغير،وأنه لا فائدة من مواصلة سياسة الإنكار في عصر السموات المفتوحة؟
ومتى تعلم حكومتنا إن مزايدتها على إخوان الدمار، وبقية الجماعات الإرهابية المتطرفة، سوف تحرق الأخضر واليابس في مصر، وستكون الحكومة أول من يحترق بنار تطرفها؟
صدقوني من كثرة ما سمعته عن سورية (الغالية على قلب كل مسيحي) تمنيت أن أزورها، وأنعم بتعاملها الراقي والمتحضر مع المسيحيين،وأتجول في كل ربوعها من دير الرؤية (تل كوكب) إلى (شارع المستقيم)،إلى كنيسة القديس "حنانيا"، إلى كنيسة "أم الزنار"،إلى دير القديس "سمعان ألعامودي" ... إلى (معلولا) إلى (جبعدين) و( صيدنايا) و (بصري) .. وحتى (الحسكة) و(القامشلي)!!!
ليحفظ الرب سورية ويحميها من الأسلمة و"الوهبنة" حتى تظل كما هي دولة راقية ومتحضرة ومتسامحة.
ويبقى سؤال:
هل سيأتي علينا يوماً نرى فيه الحكومة المصرية تنزع عنها عباءة التعصب والتطرف وتتعامل مع مواطنيها المسيحيين بأساليب متحضرة وراقية، كما تتعامل الحكومة السورية مع مواطنيها المسيحيين؟
نأمل ذلك لأننا نحب بلدنا،ونغار على سمعتها بين الدول،ونتألم حينما يوصمها العالم بالرجعية والتطرف.