حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حركة حماس الفاشية تقتل الابرياء الفلسطينيين و تلتزم التهدئة مع الصهاينة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حركة حماس الفاشية تقتل الابرياء الفلسطينيين و تلتزم التهدئة مع الصهاينة (/showthread.php?tid=3867) |
حركة حماس الفاشية تقتل الابرياء الفلسطينيين و تلتزم التهدئة مع الصهاينة - شهاب المغربي - 08-04-2008 ما تقوم به حماس في غزة نموذج مصغر لما يمكن ان يكون عليه الوضع في هذا القطر العربي او ذاك في حال سيطر الاصوليون الدينيون علي السلطة ،،، ان هؤلاء الذين يمارسون النفاق بقولهم انهم يحترمون الديمقراطية و حقوق الانسان بينما هم عمليا يقتلون النساء و الاطفال في حي الشجاعية بينما يلتزمون بما يسمي التهدئة مع العدو الصهيوني ، و ها هم يكممون الافوا و يسكتون كل صوت يعارضهم ،،،،،، انها الفاشية الدينية التي يجب ايقافها عند حدها قبل فوات الاوان . الشعبية تنظم اعتصاما تنديدا بإغلاق أمن حماس إذاعتها في غزة 04/08/2008 غزة - القدس العربي - من أشرف الهور: نظمت الجبهة الشعبية بمشاركة مؤسسات مجتمعية أمس الأحد اعتصاماً نددت خلاله بقرار وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حماس القاضي بإغلاق إذاعة صوت الشعب المحلية التي تديرها الجبهة. وكانت وزارة الداخلية أمرت أول أمس السبت بإغلاق الإذاعة حتي إشعار آخر لدورها في بث الأكاذيب والشائعات وإثارة الفتن بين أبناء شعبنا الفلسطيني . وقالت الداخلية ان الإذاعة خرجت عن المسؤولية الوطنية والمهنية والموضوعية مستغلة حرية الرأي والتعبير التي كفلها القانون . لكن قرار الوزارة ووجه بحملة انتقادات شديدة من قبل المؤسسات الصحافية والأهلية. وخلال الاعتصام الذي نظم أمام مقر إذاعة صوت الشعب قال الدكتور رباح مهنا مسؤول الجبهة الشعبية في قطاع غزة ان فصيله لن يخاف وسيتحدي كل مظاهر البطش والعدوان ولن ينجر إلي اقتتال داخلي . وأكد مهنا أن إذاعة تنظيمه ستعود للعمل واستئناف البث . واعتبر جميل مجدلاوي وهو عضو مكتب سياسي للجبهة إغلاق الإذاعة انه يأتي ضمن سياسة تكتيم الأفواه وقمع الحريات . وطالب مجدلاوي حماس بـ وقف سياساتها الخاطئة والمدانة والعودة إلي طاولة الحوار والوحدة الوطنية . إلي ذلك فقد أدان خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إغلاق الإذاعة، وقال في كلمة له خلال الاعتصام من حقنا المحافظة علي وسائل الإعلام التي توصل الصورة إلي الشعب الفلسطيني والي المستمع . وطالب أجهزة الأمن في الحكومة المقالة أن تعيد لصوت الشعب كرامته، وتعيد فتحه . وأدانت وزارة الإعلام إغلاق الإذاعة واعتبرت الخطوة انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير، ومصادرة الحريات، واقتحام المؤسسات الإعلامية ، وأكدت أن سعي مليشيات حماس لتكميم الأفواه، ومصادرة الحريات العامة والخاصة، لن يثني أبناء شعبنا عن التصدي لهذه القوي الظلامية . وتعد إذاعة صوت الشعب هي الوحيدة التابعة لتنظيم ينضوي تحت لواء منظمة التحرير في قطاع غزة، وتدار غالبية الإذاعات المحلية في غزة من قبل الفصائل الفلسطينية. حركة حماس الفاشية تقتل الابرياء الفلسطينيين و تلتزم التهدئة مع الصهاينة - شهاب المغربي - 08-05-2008 متى يتوقف الإخوان المسلمين عن ذبح شعب فلسطين محمد يسر سرميني mohmeduaser@yahoo.com الحوار المتمدن - العدد: 2364 - 2008 / 8 / 5 لا شك إن خوارج هذا العصر هم الإخوان المسلمين بكافة مسمياتهم و تلاوينهم و مشتقاتهم إن الاستعمار البريطاني جلب الكثير من المصائب إلى المنطقة أما أكبر هذه المصائب التي جلبها لهذه الأمة فهم الإخوان المسلمين واحتضانه لهم ودعمهم ورعايتهم وهذا باعتراف الإخوان المسلمين وذلك للتصدي للأحزاب الوطنية التي كانت تسيطر على الساحة المصرية في ذلك الوقت .وهاهي النبتة الشيطانية التي زرعها و رعاها الاستعمار البريطاني وحافظ عليها ودعمها تطرح ثمارها السامة في العلم الإسلامي ومن ينظر إلى لندن العاصمة البريطانية سوف يشاهد صدق ما نقول.إن لندن أصبحت العاصمة الروحية للإخوان المسلمين و أقوى الإعلام ألإخواني منطلق من هذه المدينة ومن قناة الجزيرة تحت إدارة الإخوان وبحماية الأمريكان.إن كبار المسئولين عن الإخوان المسلمين في العالم اليوم تراهم يرضعون من أمهم الحنون بريطانيا يعيشون على حليبها ويأكلون من موائدها وتحت علمها يحتمون وسمومهم في العالم يبثون ودمائنا يهدرون.يسيرون على خط لم يحيدوا عنه في التحالف مع كل أعداء الأمة من بريطانيا أمهم الحنون إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي ترعاهم في أفغانستان و العراق إلى دولة الفرس في إيران.أينما نظرت ترى سكاكين الغدر في ظهر هذه الأمة من هذا التنظيم الأخطبوطي الشيطاني الذي لا فرق عنده من الذي يدفع لهم المهم أن ينفذوا مخططهم للوصول إلى الحكم ومخطط أسيادهم لتقسيم الوطن وإعطاء الأكسجين للحكام الدكتاتورين في المنطقة أو القفز فوق كراسي الحكم بدلاً عنهم.و هاهو الغرب يخيرنا بين الدكتاتوريات الحاكمة أو الإخوان المسلمين الشاهرين سلاحهم فماذا سنختار.ومسلسل الإخوان المسلمين فرع فلسطين (حماس) مستمر مع القتل وسفك الدماء إن الأحزاب القائمة على الدماء لا تستطيع التوقف عن سفك الدماء. هاهي حماس طفل الإخوان المدلل صورة حمراء داكنة عن الإخوان المسلمين وحكمهم عندما يختار الفلسطيني أن يهرب إلى إسرائيل بدل أن تعتقله حماس يجب علينا أن نعلم ماذا تفعل حماس بالمعتقلين لديها من الشعب الفلسطيني.إن خوارج المسلمين من الإخوان المسلمين جعلوا من المساجد أوكاراً للتعذيب و القتل ولا نسمع من أحد ممن يقولون إنهم علماء للمسلمين كلمة واحدة .لقد أنتصر الإخوان المسلمين على النساء و الأطفال في غزة وهجروا الشباب و الرجال إلى إسرائيل وإسرائيل أعادتهم لغزة وحماس اعتقلتهم فمن العميل؟ .تصالح حماس العدو الصهيوني وتقتل وتدمر وتشرد وتنكل في الشعب الفلسطيني ويقولون مقاومة!؟.عندما كان الشعب الفلسطيني يقاتل ويقدم الدماء لتحرير أرضه كانت حماس غير موجودة وعندما وجدت جلست في المساجد و الشعب الفلسطيني يجاهد ويبذل الغالي و الرخيص من اجل التحرير .و الكل يعلم في فلسطين عندما كان العدو الصهيوني يقتل الشعب الفلسطيني كان يسهل لحماس أسباب انتشارها وقوتها وعندما قوية شوكتها وجهت سلاحها إلى الشعب الفلسطيني؟ .متى نتعلم ونشاهد ونقرأ الأمور كما هي يقولون أن حماس محاصرة لو كانت محاصرة هل لبقيت حتى الآن من أين سلاحهم وغذائهم وسياراتهم وبترولهم؟ هل كله من التهريب؟ .ألا ترون أن أكثر المدافعين عنهم يعيشون في العاصمة البريطانية لندن وفي الغرب وكل أموالهم من الدول الغربية و الدولة الفارسية والمخدوعين من الأمة العربية.ألم تشاهدوا ما فعل حزب الله في بيروت وما تفعل حماس في غزة ألا ترون الرابط بينهم ومن يحركهم !.إن ما يسمى الجهاد عند الإخوان المسلمين ليس غاية بل وسيلة للوصول إلى الحكم ألا ترون معي أن رايات الجهاد تختفي عندما يحكمون ويحولون جهادهم إلى الداخل لقتل الشعوب وفرض أنفسهم وقتل مخالفيهم.تبرع بدولار للإخوان المسلمين تساهم بقتل أخ في فلسطين حركة حماس الفاشية تقتل الابرياء الفلسطينيين و تلتزم التهدئة مع الصهاينة - شهاب المغربي - 08-06-2008 الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني ظاهرة قديمة ، الجديد الجديد هو تورط حماس في هذا الاقتتال ، و هي تغرق الان في مستنقع تصفية الحسابات و ستغرق اكثر فاكثر و المستفيد دائما هو الكيان الصهيوني فيما يلي نص يكشف عن بعض محطات ذلك الاقتتال ثلاثون عاما من قتال الإخوة عرفات أشعل الحرائق.. فاحترقت أصابعه غازى الجبالى رسالة بيروت: إلهامي المليجي ظاهرة الاقتتال الفلسطيني ـ الفلسطيني ظاهرة قديمة قدم انطلاقة الفصائل الفلسطينية المسلحة نفسها, وكانت تظهر وتتنامي في حالة الانحسار الوطني ولكنها وصلت لحالة الذروة في بيروت ما قبل1982 واتخذت أشكالا عديدة حيث كانت تحدث أحيانا لتصفية حسابات بين أنظمة, وأحيانا أخري للتغطية علي صفقة سياسية مقبلة. و في زيارتي الأخيرة إلي بيروت ذهبت إلي ما كان يسمي بجمهورية الفاكهاني المستقلة فوجدت بعضا من آثار ذلك الاقتتال مازالت قائمة رغم مضي ما يزيد علي عقدين من وقوعه, مما يعكس كم كانت تلك الحروب الأهلية الرهيبة.ويري الكاتب والمؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين إن تلك الظاهرة بدأت في العام1968 وتحديدا في شهر نوفمبر عندما قتل طاهر دبلان قائد كتائب النصر التي ظهرت آنذاك. ويصر علي أن طاهر دبلان قتل بتآمر ياسر عرفات مع النظام الأردني في ذلك الحين. وفي نفس الفترة أمر عرفات بقتل الشهيد صبحي ياسين في الأغوار, واعتبره شهيدا بل لقد اتصل بالسلطات المصرية وتم ترتيب أول وأضخم جنازة لشهيد فلسطيني في القاهرة حيث كان أهله يقيمون ولم يفت عرفات أن يعتبره شهيد الثورة الفلسطينية وما يتبع ذلك من صرف معاش ومكافآت بالإضافة إلي' بوستر' فتح الشهيد الذي يذيل بالعهد للشهيد البطل بالقتال علي دربه حتي تحرير فلسطين. وكل الاقتتالات التي جرت في الساحة الفلسطينية كان يقف وراءها ياسر عرفات تقريبا وكان يسعي من خلالها إلي تمرير قراراته التي كان يعارضه فيها هذا الفصيل أو ذاك الجناح. ففي صيف1976 جري اقتتال فلسطيني شرس داخل الجبهة الشعبية القيادة العامة التي يقودها أحمد جبريل ودعم هذا الاقتتال من قبل فتح, وانتهي بميلاد فصيل جديد إلي الفصائل الفلسطينية المسلحة وكان هذا الفصيل يتزعمه أبو العباس الذي أصبح يسمي جبهة التحرير الفلسطينية وجري هذا الانشقاق علي خلفية موقف أحمد جبريل الرافض لإدانة التدخل السوري في لبنان في العام.1976 ثم حدث اقتتال داخل جيش التحرير الفلسطيني الذي كان قائده اللواء مصباح البديري الذي لا يعارض التدخل السوري في لبنان أيضا في العام1976 ونتج عن الاقتتال كالعادة انشقاق بزعامة المقدم محمود أبو مرزوق شقيق الدكتور موسي أبو مرزوق الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية' حماس'. ثم تغيرت التحالفات وحدث خلاف بين فتح بزعامة عرفات وفصائل جبهة القوي الرافضة للحلول الاستسلامية التي كانت تضم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وجبهة التحرير الفلسطينية وتلك الجبهة كانت مدعومة من قبل العراق وتكونت علي خلفية الرفض للحلول السلمية التي كانت مطروحة آنذاك. و يذكرنا عبد القادر ياسين بأول انشقاق داخل حركة فتح و الذي تم في العام1968 و كان يقوده الشيخ عبد الله الذي أعلن عن ما اسماه بفتح الإسلام و ذلك احتجاجا علي أن قيادة فتح لم تقم تنظيما إسلاميا كما وعدت أثناء تأسيسها ولكن هذا التنظيم سرعان ما انزوي. والانشقاق الثاني حدث في العام1974 وقاده صبري البنا الشهير بأبو نضال والذي كان معتمد فتح في العراق, وأعلن أبو نضال أن انشقاقه عن حركة فتح يأتي اعتراضا علي أن قيادة حركة فتح قد وافقت علي الانخراط في التسوية التي عرضها الرئيس أنور السادات واحتفظ أبو نضال باسم فتح لكنه أقرنه بالمجلس الثوري حيثأنه كان عضوا بمجلس الثورة لحركة فتح وبعد ذلك اندمج تنظيم أبو نضال مع حلقات رافضة أخري في فتح يقودها الكاتب الفلسطيني ناجي علوش الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في الفترة من1972 حتي1980 وبالرغم من معارضته لقيادة ياسر عرفات فإن الأخير لم يستطع أن يزيحه من رئاسة اتحاد الكتاب إلا بحشد كل قواه في انتخابات1980 حيث أن الاتحاد كان يمثل في أغلبه الخط الراديكالي في الحركة الوطنية الفلسطينية. ولكن سرعان ما انسحب ناجي علوش من تنظيم فتح المجلس الثوري في العام1979 و أرجع ذلك الانسحاب لتوسع أبو نضال في عملية الاغتيال السياسي حيث كان قد قام بالإشراف علي اغتيال كل من سعيد حمامي و عز الدين القلق. وفي التاسع من يونيو1983 وبعد الخروج الكبير من بيروت كان الزلزال الأكبر في تاريخ حركة فتح حيث استيقظنا في دمشق ـ التي وصلناها منذ عدة شهور عبر البواخر وفي حراسة الأسطول السادس الأمريكي ـ علي أنباء قتال عنيف يدور داخل قوات حركة فتح في منطقة البقاع اللبناني القريب من دمشق, وجاءت الأنباء بأن انشقاق قد حدث للمجموعة التي كان يطلق عليها يسار فتح وكان يقودها اثنين من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح هما نمر صالح, أبو صالح, وسميح كويك قدري ومعهم بعض القادة العسكريين البارزين من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح هما العقيد سعيد موسي أبو موسي, والعقيد أبو خالد العملة والمقدم زياد الصغير ومن العناصر المدنية أبو علي مهدي بسيسو وأبو أكرم وذكر قادة الانشقاق أنهم قاموا باحتجاجهم هذا اعتراضا علي إرخاء أبو عمار قلوعه للمشاريع الأمريكية التي كانت مطروحة في ذلك الوقت. ولكن كما يقولون' ما أشبه الليلة بالبارحة' فقد تفجرت تلك الحركة احتجاجا علي قرار ياسر عرفات بتعيين الحاج إسماعيل قائدا عسكريا للقوات الفلسطينية في البقاع. يذكر أن الحاج إسماعيل كان قائد للقوات الفلسطينية في الجنوب اللبناني و قد هرب سريعا أمام الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان في العام.1982 ولم يكتف عرفات بهذا القرار المستفز للغالبية من العسكريين في فتح بل أتبعه بقرارات أخري تقضي بنقل قادة عسكريين ـ معارضين لبعض سياسات أبو عمار ـ من البقاع اللبناني إلي بلدان عربية أخري مما عجل بانفجار' الاحتجاج' الذي أصبح فيما بعد انشقاقا يسمي بحركة فتح الانتفاضة. اللافت أن ياسر عرفات كان يعلم ساعة الصفر لتحرك هؤلاء المنشقين و لكنه كان في أمس الحاجة إلي هذا الانشقاق حتي يتخلص مما كان يسمي بظاهرة' يسار فتح' التي لطالما أزعجته واعترضت علي سياساته وأدائه وتلك الظاهرة كان أحد مفكريها الشهيد ماجد أبو شرار. حين حدث الانشقاق في1983 كان يضم زهاء22 ألف مقاتل و سياسي وأحدث دويا هائلا في حركة المقاومة الفلسطينية, وساهم في توسيع هوة الخلاف بين حافظ الأسد و ياسر عرفات وأصبح يسمي بتنظيم فتح الانتفاضة وأصدر مجلة' فتح' التي ضمت في صفوفها نخبة من المثقفين والكتاب الصحفيين العرب بالإضافة للصحفيين الفلسطينيين و أصبحت تمثل و بحق منبرا لليسار العربي بمعناه الواسع ولقد عملت سكرتيرا لتحرير تلك المجلة آنذاك و لكن سريعا ما حدثت صراعات داخل التنظيم الوليد حتي أصبح أعضاءه لا يتجاوزون1000 عنصر معظمهم من أبناء منطقة الخليل الفلسطينية وتوقفت المجلة عن الصدور. ويرجع البعض إفراغ تلك الحركة من محتواها السياسية وتحويلها إلي حركة جهوية إلي أبو خالد العملة وفي أثناء زيارتي الأخيرة لبيروت اطلعت علي بيان صادر عن تلك الحركة يذكر أن أبو خالد العملة أمين السر المساعد لحركة فتح الانتفاضة قد هاتف الأخ أبو عمار وذكره باليمين الذي اقسماه سويا فوق جبال إربد في العام.1968 وتساءل الكثيرون ممن التقيتهم وكانوا متعاطفين في السابق مع تلك الحركة هل قام أبو خالد العملة بكل تلك المعارك التي راح ضحيتها الكثيرون حتي يذكر أبو عمار بيمين إربد!! وذكر لي بعض المقربون من العقيد أبو موسي أمين سر تلك الانتفاضة بأن أبو عمار قد خاطب أبو موسي بسيادة اللواء مما أدخل الفرحة عليه لتلك الترقية التي يبدو أنه كان ينتظرها. وأرسل عرفات خلال الأيام الماضية لجنة إلي دمشق من قيادة فتح للاتفاق علي إعادة أعضاء فتح الانتفاضة إلي فتح الأم. ويري المقربون من أبو خالد وأبو موسي أن مواردهم المالية قد جفت ولم تعد لديهم قدرة علي تحمل أعباء أعضاء التنظيم الذين ظلوا معهم ومن ثم لجأوا لعرفات لكي يخفف عنهم تلك الأعباء أما أرصدة فتح الانتفاضة فقد توزعت علي قادتها. هكذا نري أن قرار ياسر عرفات يشبه إلي حد كبير قراره السابق بتعيين الحاج إسماعيل و يبدو أنها قرارات يستهدف من ورائها عرفات ما وصلت إليه دونما أية مراعاة للدم الفلسطيني المسال. و يذكر لنا عبد القادر ياسين أن موسي عرفات سبق أن أدين في مطلع عام1972 هو وشخصان آخران بتهمة تجنيد شبكات تجسس لحساب إسرائيل وحينما علم عرفات بتلك التهمة اعتبرها مؤامرة من' يسار فتح' وكلف اثنين من'يمين فتح' هما كمال عدوان وهاني الحسن لإعادة التحقيق. والشهيد كمال عدوان ذكر لعبد القادر ياسين في حينه: إنه اطلع علي ملف التحقيق ووجد فيه ما يشيب له الولدان. لذلك اعتمد التحقيق الأول الذي سبق أن أجراه سميح كويك قدري وهو ضمن ما يسمي بظاهرة' يسار فتح'. وكعادته أخرج ياسر عرفات ابن عمه موسي عرفات من تلك التهمة بالإدعاء أنه هو من كلف موسي بهذه المهمة!!! بل وعينه قائدا لقطاع الجنوب اللبناني وهو كان يمثل القطاع الأكبر والأهم بالنسبة لقوات فتح. ويذكر إنه حين دخلت السلطة الفلسطينية إلي قطاع غزة1994 قام موسي عرفات بتقديم كمال حماد إلي ياسر عرفات فعينه الأخير مستشارا له لشئون الإسكان ودخل موسي مع حماد شريكا في معظم مشاريعه من بينها مؤسسة ضخمة للكمبيوتر و أبراج سكنية. وكمال حماد لمن لا يعرفه هو الذي تسبب في مقتل' المهندس' يحيي عياش في يناير1996 حين أخذ حماد من أحد أبناء اخته جهاز الموبايل الخاص بالمهندس يحيي عياش وسلمه لجهاز الموساد الذي أصلحه وقام بتفخيخه وما أن اتصل والد عياش به ورد عياش علي المكالمة حتي تفجر رأسه علي النحو المعروف وبعدها هرب حماد إلي إسرائيل وطالب الموساد بتعويض نهاية خدمته مليون دولار فيما استحوذ موسي عرفات علي كل ممتلكات حماد. وسجل موسي عرفات في الفساد والاعتداء علي الأموال و الأعراض لا يتسع له هذا المجال وهو في ذلك يتفوق علي غازي الجبالي الذي لم يترك موبقة إلا واقترفها واعترف بذلك في شريط فيديو سجله له خاطفوه يوم7/16 الجاري. ويذكر ياسين إنه قبل ست سنوات ضمت جلسة أربعة أشخاص هم ياسر عرفات وغازي الجبالي والطيب عبد الرحيم وكانت جلسة أنس, حكي فيها عبد الرحيم علي مسامع عرفات واقعة علي سبيل المزحة عن غازي الجبالي تقول الواقعة إن شابا جميلا تقدم للجبالي طالبا الانخراط في سلك الشرطة, فسأله الجبالي هل لك أخت فاخبره الشاب بالنفي وعندما سأله عن أمه طلب من الطالب أن يأتي بها المرة القادمة فبهر بها الجبالي واتخذ قرارا بتعيين الشاب في جهاز الشرطة, وحين ترقي أحد زملاء هذا الشاب سأل الشاب الجبالي عن سبب عدم ترقيته مثل زميله فطلب منه الجبالي أن يأتي له بأمه لكي يترقي, وحينها التقت الأم بالجبالي وكان قد صار عميدا فقالت له' يا الله الله يساعد أمك أديش تعبت حتي وصلت لهذه الرتبة'. وبعد سماع الواقعة استدار أبو عمار نحو الجبالي وسأله عن صحة الواقعة أكد له الجبالي صحتها, وأن تلك واقعة من آلاف الوقائع المتشابهة فضحك ياسر عرفات حتي كاد أن يستلقي علي ظهره. وهكذا نري أن الاقتتال الداخلي يمثل حالة فلسطينية متكررة بدأها ياسر عرفات و غالبا ما تتم علي حساب الحركة الوطنية الفلسطينية ولكن عملية الاختطاف الأخيرة تأتي من الاتجاه المعادي لعرفات الذي رأي أن الظرف قد نضج لإنهاء مرحلة ياسر عرفات من هنا بدا هذا الاتجاه هجومه المضاد في يوم الجمعة16 من الشهر الجاري. والمراقبون يتفقون علي أن مرحلة عرفات قد انتهت وقد انفتح المجال لمرحلة أخري يقودها جيل جديد بمواصفات مختلفة. حيث أن عرفات كان محصلة لتوازنات عربية لكن المحدد الرئيسي للرئيس الفلسطيني القادم هي أمريكا وإسرائيل فالدول المانحة ثم تأتي الدول الإقليمية وأخيرا الشعب الفلسطيني* عن الاهرام العربي حركة حماس الفاشية تقتل الابرياء الفلسطينيين و تلتزم التهدئة مع الصهاينة - حسام يوسف - 08-07-2008 لكى نخدم قضية ما علينا الدراسة الموضوعية لتحديد سياساتنا و ممارساتنا و فى ضوء استراتيجية عامة واسعة بعيدة النظر. احدد هذا ليكون واضحا ان حكمنا على الاحداث يتبع ذلك المنهج , وفى مقابل الرؤية التجزيئية و الاحادية التى ترى الحدث بحدوده الضيقة ودون التفاعلات والتعقيدات , فتسقط فى اللاموضوعية , و بالتالى تسئ الحكم وتخسر او على اقل تقدير تعيق قضيتها . ان الحماسة لقضية ما لا يعنى دائما خدمتها , بل احيانا يكون على العكس تماما , هذا بافتراض حسن النية ناهيك عن اتخاذ مواقف واعية بالحماسة المعلنة التى تبطن اهدافا اخرى . ان عالمنا و قضاياه ليست بالبساطة التى يتصورها ويصورها عن حسن نية او سوئها , اصحاب الفكر الاحادى البسيط الذى لا يرى الا تبسيطات وعناوين وتصنيفات متسرعة . لاتخاذ مواقف صحيحة علينا اذن التامل العميق و دراسة ابعاد وتعقيدات القضية محل الاهتمام , او بتعبير اخر اعمال المنهج التحليلى الموضوعى . ان القضية الفلسطينية وهى موضوعنا هنا , يظهر بها ذلك المنحى الاحادى فى خطاب منتشر ويراد له الانتشار لتحويل الارادة الشعبية عن مسار الفعل و المواقف الصحيحة لخدمة القضية . تحويل تلك الارادة الشعبية الى خدمة مشاريع سياسية سلطوية خاصة تستخدم شعارات دعائية لخدمة مصالحها ووجودها السياسى . ان الدراسة التحليلية تدلنا على ان الخطاب الانشائى لا يعنى بداهة ما يعلنه , و متابعة تاريخ القضية الفلسطينية يعطى مؤشر على ان القضية خسرت زخمها الشعبى المحلى و العالمى وموقفها القانونى و الشرعى تحت سطوة الخطاب الاحادى لميليشيات حماس التى تمارس التهييج و الخطاب العاطفى التبسيطى الحماسى , ولا عجب ان اسمها حماس . لقد كان الموقف الشعبى العالمى و الموقف القانونى مؤيد بشكل حاسم للفلسطينيين وحتى اختطاف القضية على يد حماس التى ظهرت حديثا جدا فى ثمانينات القرن الماضى وفى ذروة نهوض شعبى فى الانتفاضة الشعبية الفلسطينية التى شكلت ضغطا حاسما على اسرائيل , وفى ظل موقف قانونى وانسانى فى صالح القضية , ظهرت حماس لتفريغ ذلك الضغط الشعبى و الانسانى و الموقف القانونى الى ممارسات فوضوية من العمليات الانتحارية ضد المدنيين , ولتمثل طوق نجاة وخدمة مباشرة لصالح اسرائيل لوصم النضال الفلسطينى بالارهاب وسحب المواقف الانسانية المؤيدة له وسحب قوة موقفه القانونى و شرعيته , ذلك التحول المشوه الذى مازال سائدا للان ومستمرا فى الاضرار بالقضية على الرغم من ما يبدو من ادعاء وخطاب للعمل لصالح القضية . نحن هنا اذن امام نموذج لما بدات مقالى بالحديث عنه وتحديده . ان الانفصال الذى نراه حاليا بين الضفة و غزة كثمرة للممارسة الحمساوية و خطابها الاحادى العنصرى و الممارسات التى تبدو وكانها مقاومة من حين لاخر هى تجسيد لما اشرت له من اتخاذ قضية ما وسيلة لمشروع سياسى سلطوى , فاقول ان حماس يهمها موقعها بالسلطة و وجودها السياسى بالدرجة الاولى و الذى ينمو و يتجسد فى اجواء التهييج و الاستقطاب و الصراع , فيصبح الصراع مطلوبا فى ذاته للحفاظ على الوجود السياسى وليس كوسيلة لحل القضية , وتصبح مقولات المقاومة وسيلة للسلطة وركوب موجة الغضب الشعبى و استغلال معاناته والتشويش على وعيه فى اجواء التشنج . ان هذا هو منهج الانظمة اليمينية المتطرفة للنمو و التواجد السياسى و الوصول للسلطة و الحفاظ عليها , انه نفس منهج اليمين المتطرف الاسرائيلى فى الحفاظ على سلطته , وهنا يتفق اليمين المتطرف الاسرائيلى و الفلسطينى فى استغلال الصراع و الخطاب التهييجى العنصرى واجواء المعاناة لخدمة وجودهما السياسى , ويصبح وجود كل منهما ضرورة لوجود الاخر ويصبح الصراع الدائم المستمر وسيلة تغذية وجودهما السياسى وسلطتهما على شعوبهما . ان الانظمة من شاكلة حماس لا تتواجد الا من خلال وجود عدو وصراع ويمثل اختفاء العدو و نهاية الصراع بالنسبة لها نهايتها , فهى انظمة تنمو فى ظروف الصراع والعداء و الخوف و الكراهية تدعى امام الجماهير رغبتها فى تدمير الخصم نهائيا فى حين ان وجوده كعدو اساسى لوجودها وسلطتها وهيمنتها . ليس بعيدا اذن عن المنطق و الموضوعية ما يثار حول دور اسرائيلى فى تشجيع ظهور حركات اليمين المتطرف الفلسطينى ومنها حماس لمواجهة الضغط الشعبى الفلسطينى و الذى كان قد نما وشكل خطر كبير على اسرائيل داخليا و خارجيا فى زمن الانتفاضة . ان صعود حماس فرغ الموقف الفلسطينى من مشروعيته و قانونيته واثر سلبا على الراى العام العالمى , بل وشكل صراعا داخليا وانفصال على الارض خلق موقف معوق لقيام الدولة الفلسطينية عمليا وشكل على الارض توفير الزمن لاستمرار المشروع الاستيطانى الاسرائيلى بالضفة و ابتلاعها عمليا للحقوق الفلسطينية وفى مقابل هذا لا تقوم حماس حقيقة بالمقاومة فعلى مر تاريخها اكتفت بالعمليات الانتحارية ضد المدنيين ثم الان اطلاق صواريخ بدائية غير فعالة من بعد وضد مدنيين ايضا ! ميليشيا حماس لا تقوم بعمليات ضد الجيش الاسرائيلى ولا حتى تواجهه بقوتها فى اثناء عملياته ضد المناطق الفلسطينية , لا نشاهد قوات حماس على غرار القوة التنفيذية الا فى الصراع الداخلى او ضد الشعب الفلسطينى ومظاهرات القوة واطلاق الرصاص للترويع لضمان بقائهم بالسلطة , فعن اى مقاومة يتكلمون . دعونى استعرض حدث على الارض للدلالة على رايى عندما حدث كسر الحدود بين غزة ومصر تعالت الاصوات الاسرائيلية تتهم مصر بالتقصير الامنى والسماح بتهريب السلاح و تنقل المسلحين وردت مصر بانها ستسمح ببقاء الحدود مفتوحة حتى حصول الفلسطينيين على حاجاتهم المعيشية ولكننا ذهلنا لاستغلال حماس للحدود المفتوحة لتنفذ عملية انتحارية فى مدينة ديمونة بجنوب اسرائيل ما يعطى الاتهامات الاسرائيلية مصداقية عملية , انه عمل يخدم اسرائيل بشكل مباشر وضد المصلحة الفلسطينية بوضوح , ان العمليات من هذا النوع توقفت من اعوام ومنذ تنفيذ اسرائيل للجدار العازل و حصار الفلسطينيين و الاغلاق ثم مع اول خرق للعزل و الاغلاق تنفذ تلك العملية , ما يعطى مصداقية و شرعية لسياسات الفصل و الاغلاق و الحصار الاسرائيلية على خلفية انها ضرورة دفاعية ,بل وياتى فى زمن يحتاج فيه الشعب الفلسطينى لكسر الحصار المفروض عليه , انه حدث يدل بوضوح على ان ممارسات حماس لا تخدم القضية ولا الشعب الفلسطينى وتشير لازدواجيتها وخدمتها ضمنيا للسياسات الاسرائيلية . ان عملا كهذا يتم تحت شعارات المقاومة فى حين انه خدمة لاهداف العدو لهو نموذج لما اقول به فى مقالى هنا . اخلص اذن الى ان القضية الفلسطينية تحتاج لان تكون بيد قوى شعبية تتبع سياسات تنبع من منهج عقلانى تحليلى و تتطلب وعى سياسى لا ينخدع بتبسيطات الدعاية الاحادية و تهييجاتها الدعائية السطحية واستغلالها لمعاناة الشعب كوسيلة دعاية لاستمرارسلطتها ووجودها السياسى . حركة حماس الفاشية تقتل الابرياء الفلسطينيين و تلتزم التهدئة مع الصهاينة - حسام يوسف - 08-07-2008 لكى نخدم قضية ما علينا الدراسة الموضوعية لتحديد سياساتنا و ممارساتنا و فى ضوء استراتيجية عامة واسعة بعيدة النظر. احدد هذا ليكون واضحا ان حكمنا على الاحداث يتبع ذلك المنهج , وفى مقابل الرؤية التجزيئية و الاحادية التى ترى الحدث بحدوده الضيقة ودون التفاعلات والتعقيدات , فتسقط فى اللاموضوعية , و بالتالى تسئ الحكم وتخسر او على اقل تقدير تعيق قضيتها . ان الحماسة لقضية ما لا يعنى دائما خدمتها , بل احيانا يكون على العكس تماما , هذا بافتراض حسن النية ناهيك عن اتخاذ مواقف واعية بالحماسة المعلنة التى تبطن اهدافا اخرى . ان عالمنا و قضاياه ليست بالبساطة التى يتصورها ويصورها عن حسن نية او سوئها , اصحاب الفكر الاحادى البسيط الذى لا يرى الا تبسيطات وعناوين وتصنيفات متسرعة . لاتخاذ مواقف صحيحة علينا اذن التامل العميق و دراسة ابعاد وتعقيدات القضية محل الاهتمام , او بتعبير اخر اعمال المنهج التحليلى الموضوعى . ان القضية الفلسطينية وهى موضوعنا هنا , يظهر بها ذلك المنحى الاحادى فى خطاب منتشر ويراد له الانتشار لتحويل الارادة الشعبية عن مسار الفعل و المواقف الصحيحة لخدمة القضية . تحويل تلك الارادة الشعبية الى خدمة مشاريع سياسية سلطوية خاصة تستخدم شعارات دعائية لخدمة مصالحها ووجودها السياسى . ان الدراسة التحليلية تدلنا على ان الخطاب الانشائى لا يعنى بداهة ما يعلنه , و متابعة تاريخ القضية الفلسطينية يعطى مؤشر على ان القضية خسرت زخمها الشعبى المحلى و العالمى وموقفها القانونى و الشرعى تحت سطوة الخطاب الاحادى لميليشيات حماس التى تمارس التهييج و الخطاب العاطفى التبسيطى الحماسى , ولا عجب ان اسمها حماس . لقد كان الموقف الشعبى العالمى و الموقف القانونى مؤيد بشكل حاسم للفلسطينيين وحتى اختطاف القضية على يد حماس التى ظهرت حديثا جدا فى ثمانينات القرن الماضى وفى ذروة نهوض شعبى فى الانتفاضة الشعبية الفلسطينية التى شكلت ضغطا حاسما على اسرائيل , وفى ظل موقف قانونى وانسانى فى صالح القضية , ظهرت حماس لتفريغ ذلك الضغط الشعبى و الانسانى و الموقف القانونى الى ممارسات فوضوية من العمليات الانتحارية ضد المدنيين , ولتمثل طوق نجاة وخدمة مباشرة لصالح اسرائيل لوصم النضال الفلسطينى بالارهاب وسحب المواقف الانسانية المؤيدة له وسحب قوة موقفه القانونى و شرعيته , ذلك التحول المشوه الذى مازال سائدا للان ومستمرا فى الاضرار بالقضية على الرغم من ما يبدو من ادعاء وخطاب للعمل لصالح القضية . نحن هنا اذن امام نموذج لما بدات مقالى بالحديث عنه وتحديده . ان الانفصال الذى نراه حاليا بين الضفة و غزة كثمرة للممارسة الحمساوية و خطابها الاحادى العنصرى و الممارسات التى تبدو وكانها مقاومة من حين لاخر هى تجسيد لما اشرت له من اتخاذ قضية ما وسيلة لمشروع سياسى سلطوى , فاقول ان حماس يهمها موقعها بالسلطة و وجودها السياسى بالدرجة الاولى و الذى ينمو و يتجسد فى اجواء التهييج و الاستقطاب و الصراع , فيصبح الصراع مطلوبا فى ذاته للحفاظ على الوجود السياسى وليس كوسيلة لحل القضية , وتصبح مقولات المقاومة وسيلة للسلطة وركوب موجة الغضب الشعبى و استغلال معاناته والتشويش على وعيه فى اجواء التشنج . ان هذا هو منهج الانظمة اليمينية المتطرفة للنمو و التواجد السياسى و الوصول للسلطة و الحفاظ عليها , انه نفس منهج اليمين المتطرف الاسرائيلى فى الحفاظ على سلطته , وهنا يتفق اليمين المتطرف الاسرائيلى و الفلسطينى فى استغلال الصراع و الخطاب التهييجى العنصرى واجواء المعاناة لخدمة وجودهما السياسى , ويصبح وجود كل منهما ضرورة لوجود الاخر ويصبح الصراع الدائم المستمر وسيلة تغذية وجودهما السياسى وسلطتهما على شعوبهما . ان الانظمة من شاكلة حماس لا تتواجد الا من خلال وجود عدو وصراع ويمثل اختفاء العدو و نهاية الصراع بالنسبة لها نهايتها , فهى انظمة تنمو فى ظروف الصراع والعداء و الخوف و الكراهية تدعى امام الجماهير رغبتها فى تدمير الخصم نهائيا فى حين ان وجوده كعدو اساسى لوجودها وسلطتها وهيمنتها . ليس بعيدا اذن عن المنطق و الموضوعية ما يثار حول دور اسرائيلى فى تشجيع ظهور حركات اليمين المتطرف الفلسطينى ومنها حماس لمواجهة الضغط الشعبى الفلسطينى و الذى كان قد نما وشكل خطر كبير على اسرائيل داخليا و خارجيا فى زمن الانتفاضة . ان صعود حماس فرغ الموقف الفلسطينى من مشروعيته و قانونيته واثر سلبا على الراى العام العالمى , بل وشكل صراعا داخليا وانفصال على الارض خلق موقف معوق لقيام الدولة الفلسطينية عمليا وشكل على الارض توفير الزمن لاستمرار المشروع الاستيطانى الاسرائيلى بالضفة و ابتلاعها عمليا للحقوق الفلسطينية وفى مقابل هذا لا تقوم حماس حقيقة بالمقاومة فعلى مر تاريخها اكتفت بالعمليات الانتحارية ضد المدنيين ثم الان اطلاق صواريخ بدائية غير فعالة من بعد وضد مدنيين ايضا ! ميليشيا حماس لا تقوم بعمليات ضد الجيش الاسرائيلى ولا حتى تواجهه بقوتها فى اثناء عملياته ضد المناطق الفلسطينية , لا نشاهد قوات حماس على غرار القوة التنفيذية الا فى الصراع الداخلى او ضد الشعب الفلسطينى ومظاهرات القوة واطلاق الرصاص للترويع لضمان بقائهم بالسلطة , فعن اى مقاومة يتكلمون . دعونى استعرض حدث على الارض للدلالة على رايى عندما حدث كسر الحدود بين غزة ومصر تعالت الاصوات الاسرائيلية تتهم مصر بالتقصير الامنى والسماح بتهريب السلاح و تنقل المسلحين وردت مصر بانها ستسمح ببقاء الحدود مفتوحة حتى حصول الفلسطينيين على حاجاتهم المعيشية ولكننا ذهلنا لاستغلال حماس للحدود المفتوحة لتنفذ عملية انتحارية فى مدينة ديمونة بجنوب اسرائيل ما يعطى الاتهامات الاسرائيلية مصداقية عملية , انه عمل يخدم اسرائيل بشكل مباشر وضد المصلحة الفلسطينية بوضوح , ان العمليات من هذا النوع توقفت من اعوام ومنذ تنفيذ اسرائيل للجدار العازل و حصار الفلسطينيين و الاغلاق ثم مع اول خرق للعزل و الاغلاق تنفذ تلك العملية , ما يعطى مصداقية و شرعية لسياسات الفصل و الاغلاق و الحصار الاسرائيلية على خلفية انها ضرورة دفاعية ,بل وياتى فى زمن يحتاج فيه الشعب الفلسطينى لكسر الحصار المفروض عليه , انه حدث يدل بوضوح على ان ممارسات حماس لا تخدم القضية ولا الشعب الفلسطينى وتشير لازدواجيتها وخدمتها ضمنيا للسياسات الاسرائيلية . ان عملا كهذا يتم تحت شعارات المقاومة فى حين انه خدمة لاهداف العدو لهو نموذج لما اقول به فى مقالى هنا . اخلص اذن الى ان القضية الفلسطينية تحتاج لان تكون بيد قوى شعبية تتبع سياسات تنبع من منهج عقلانى تحليلى و تتطلب وعى سياسى لا ينخدع بتبسيطات الدعاية الاحادية و تهييجاتها الدعائية السطحية واستغلالها لمعاناة الشعب كوسيلة دعاية لاستمرارسلطتها ووجودها السياسى . حركة حماس الفاشية تقتل الابرياء الفلسطينيين و تلتزم التهدئة مع الصهاينة - زهرة الياسمين - 08-07-2008 أكاذيب واعلام اطراف خاصه الكل اجرم بحق القضيه وبحق الشعب وليست حماس وحدها حركة حماس الفاشية تقتل الابرياء الفلسطينيين و تلتزم التهدئة مع الصهاينة - حسام يوسف - 08-07-2008 لكى نخدم قضية ما علينا الدراسة الموضوعية لتحديد سياساتنا و ممارساتنا و فى ضوء استراتيجية عامة واسعة بعيدة النظر. احدد هذا ليكون واضحا ان حكمنا على الاحداث يتبع ذلك المنهج , وفى مقابل الرؤية التجزيئية و الاحادية التى ترى الحدث بحدوده الضيقة ودون التفاعلات والتعقيدات , فتسقط فى اللاموضوعية , و بالتالى تسئ الحكم وتخسر او على اقل تقدير تعيق قضيتها . ان الحماسة لقضية ما لا يعنى دائما خدمتها , بل احيانا يكون على العكس تماما , هذا بافتراض حسن النية ناهيك عن اتخاذ مواقف واعية بالحماسة المعلنة التى تبطن اهدافا اخرى . ان عالمنا و قضاياه ليست بالبساطة التى يتصورها ويصورها عن حسن نية او سوئها , اصحاب الفكر الاحادى البسيط الذى لا يرى الا تبسيطات وعناوين وتصنيفات متسرعة . لاتخاذ مواقف صحيحة علينا اذن التامل العميق و دراسة ابعاد وتعقيدات القضية محل الاهتمام , او بتعبير اخر اعمال المنهج التحليلى الموضوعى . ان القضية الفلسطينية وهى موضوعنا هنا , يظهر بها ذلك المنحى الاحادى فى خطاب منتشر ويراد له الانتشار لتحويل الارادة الشعبية عن مسار الفعل و المواقف الصحيحة لخدمة القضية . تحويل تلك الارادة الشعبية الى خدمة مشاريع سياسية سلطوية خاصة تستخدم شعارات دعائية لخدمة مصالحها ووجودها السياسى . ان الدراسة التحليلية تدلنا على ان الخطاب الانشائى لا يعنى بداهة ما يعلنه , و متابعة تاريخ القضية الفلسطينية يعطى مؤشر على ان القضية خسرت زخمها الشعبى المحلى و العالمى وموقفها القانونى و الشرعى تحت سطوة الخطاب الاحادى لميليشيات حماس التى تمارس التهييج و الخطاب العاطفى التبسيطى الحماسى , ولا عجب ان اسمها حماس . لقد كان الموقف الشعبى العالمى و الموقف القانونى مؤيد بشكل حاسم للفلسطينيين وحتى اختطاف القضية على يد حماس التى ظهرت حديثا جدا فى ثمانينات القرن الماضى وفى ذروة نهوض شعبى فى الانتفاضة الشعبية الفلسطينية التى شكلت ضغطا حاسما على اسرائيل , وفى ظل موقف قانونى وانسانى فى صالح القضية , ظهرت حماس لتفريغ ذلك الضغط الشعبى و الانسانى و الموقف القانونى الى ممارسات فوضوية من العمليات الانتحارية ضد المدنيين , ولتمثل طوق نجاة وخدمة مباشرة لصالح اسرائيل لوصم النضال الفلسطينى بالارهاب وسحب المواقف الانسانية المؤيدة له وسحب قوة موقفه القانونى و شرعيته , ذلك التحول المشوه الذى مازال سائدا للان ومستمرا فى الاضرار بالقضية على الرغم من ما يبدو من ادعاء وخطاب للعمل لصالح القضية . نحن هنا اذن امام نموذج لما بدات مقالى بالحديث عنه وتحديده . ان الانفصال الذى نراه حاليا بين الضفة و غزة كثمرة للممارسة الحمساوية و خطابها الاحادى العنصرى و الممارسات التى تبدو وكانها مقاومة من حين لاخر هى تجسيد لما اشرت له من اتخاذ قضية ما وسيلة لمشروع سياسى سلطوى , فاقول ان حماس يهمها موقعها بالسلطة و وجودها السياسى بالدرجة الاولى و الذى ينمو و يتجسد فى اجواء التهييج و الاستقطاب و الصراع , فيصبح الصراع مطلوبا فى ذاته للحفاظ على الوجود السياسى وليس كوسيلة لحل القضية , وتصبح مقولات المقاومة وسيلة للسلطة وركوب موجة الغضب الشعبى و استغلال معاناته والتشويش على وعيه فى اجواء التشنج . ان هذا هو منهج الانظمة اليمينية المتطرفة للنمو و التواجد السياسى و الوصول للسلطة و الحفاظ عليها , انه نفس منهج اليمين المتطرف الاسرائيلى فى الحفاظ على سلطته , وهنا يتفق اليمين المتطرف الاسرائيلى و الفلسطينى فى استغلال الصراع و الخطاب التهييجى العنصرى واجواء المعاناة لخدمة وجودهما السياسى , ويصبح وجود كل منهما ضرورة لوجود الاخر ويصبح الصراع الدائم المستمر وسيلة تغذية وجودهما السياسى وسلطتهما على شعوبهما . ان الانظمة من شاكلة حماس لا تتواجد الا من خلال وجود عدو وصراع ويمثل اختفاء العدو و نهاية الصراع بالنسبة لها نهايتها , فهى انظمة تنمو فى ظروف الصراع والعداء و الخوف و الكراهية تدعى امام الجماهير رغبتها فى تدمير الخصم نهائيا فى حين ان وجوده كعدو اساسى لوجودها وسلطتها وهيمنتها . ليس بعيدا اذن عن المنطق و الموضوعية ما يثار حول دور اسرائيلى فى تشجيع ظهور حركات اليمين المتطرف الفلسطينى ومنها حماس لمواجهة الضغط الشعبى الفلسطينى و الذى كان قد نما وشكل خطر كبير على اسرائيل داخليا و خارجيا فى زمن الانتفاضة . ان صعود حماس فرغ الموقف الفلسطينى من مشروعيته و قانونيته واثر سلبا على الراى العام العالمى , بل وشكل صراعا داخليا وانفصال على الارض خلق موقف معوق لقيام الدولة الفلسطينية عمليا وشكل على الارض توفير الزمن لاستمرار المشروع الاستيطانى الاسرائيلى بالضفة و ابتلاعها عمليا للحقوق الفلسطينية وفى مقابل هذا لا تقوم حماس حقيقة بالمقاومة فعلى مر تاريخها اكتفت بالعمليات الانتحارية ضد المدنيين ثم الان اطلاق صواريخ بدائية غير فعالة من بعد وضد مدنيين ايضا ! ميليشيا حماس لا تقوم بعمليات ضد الجيش الاسرائيلى ولا حتى تواجهه بقوتها فى اثناء عملياته ضد المناطق الفلسطينية , لا نشاهد قوات حماس على غرار القوة التنفيذية الا فى الصراع الداخلى او ضد الشعب الفلسطينى ومظاهرات القوة واطلاق الرصاص للترويع لضمان بقائهم بالسلطة , فعن اى مقاومة يتكلمون . دعونى استعرض حدث على الارض للدلالة على رايى عندما حدث كسر الحدود بين غزة ومصر تعالت الاصوات الاسرائيلية تتهم مصر بالتقصير الامنى والسماح بتهريب السلاح و تنقل المسلحين وردت مصر بانها ستسمح ببقاء الحدود مفتوحة حتى حصول الفلسطينيين على حاجاتهم المعيشية ولكننا ذهلنا لاستغلال حماس للحدود المفتوحة لتنفذ عملية انتحارية فى مدينة ديمونة بجنوب اسرائيل ما يعطى الاتهامات الاسرائيلية مصداقية عملية , انه عمل يخدم اسرائيل بشكل مباشر وضد المصلحة الفلسطينية بوضوح , ان العمليات من هذا النوع توقفت من اعوام ومنذ تنفيذ اسرائيل للجدار العازل و حصار الفلسطينيين و الاغلاق ثم مع اول خرق للعزل و الاغلاق تنفذ تلك العملية , ما يعطى مصداقية و شرعية لسياسات الفصل و الاغلاق و الحصار الاسرائيلية على خلفية انها ضرورة دفاعية ,بل وياتى فى زمن يحتاج فيه الشعب الفلسطينى لكسر الحصار المفروض عليه , انه حدث يدل بوضوح على ان ممارسات حماس لا تخدم القضية ولا الشعب الفلسطينى وتشير لازدواجيتها وخدمتها ضمنيا للسياسات الاسرائيلية . ان عملا كهذا يتم تحت شعارات المقاومة فى حين انه خدمة لاهداف العدو لهو نموذج لما اقول به فى مقالى هنا . اخلص اذن الى ان القضية الفلسطينية تحتاج لان تكون بيد قوى شعبية تتبع سياسات تنبع من منهج عقلانى تحليلى و تتطلب وعى سياسى لا ينخدع بتبسيطات الدعاية الاحادية و تهييجاتها الدعائية السطحية واستغلالها لمعاناة الشعب كوسيلة دعاية لاستمرارسلطتها ووجودها السياسى . |