حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
هل أصبحت القضية الفلسطينية عبئا على العرب والعالم؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: هل أصبحت القضية الفلسطينية عبئا على العرب والعالم؟ (/showthread.php?tid=3879)



هل أصبحت القضية الفلسطينية عبئا على العرب والعالم؟ - زكي العلي - 08-03-2008

الدول العربية تعتبر القضية الفلسطينية "قضية مقدسة" إلا أن ذلك يحدث عادة في الإعلام، فما يجري في الكواليس والمجالس الخاصة هو غير ذلك تماما.

كثيرون من العرب أخذوا يجردون الفلسطيني ممن يرونها "قدسية زائفة" ألحقت به تحت وطأة الشعور بالهزيمة، ويجهرون بالقول: إذا كانت "القضية مقدسة" فلا يعني هذا أن شخص الفلسطيني "مقدس" أو فوق الميول والاتجاهات أو أنه محصن ضد النقد.

وأكثر الآراء العربية اعتدالا ترى أن الفلسطيني ليس ملاكا هبط من السماء أو شيطانا رجيما خرج من قعر الجحيم. انه ببساطة إنسان مثلنا بلحم ودم ومشاعر وأحاسيس، ولا يتميز عنا بشئ سوى أنه ضحية ظلم كبير، لكنه لم ليس الضحية الوحيدة أو أن حيف التاريخ وقع عليه لوحده، فثمة شعوب أبيدت عن بكرة أبيها كالهنود الحمر أو خضعت للتقسيم كالأكراد أو تعرضت للعسف والجور على أيدي حكامها الطغاة كما كان الأمر مع الشعب العراقي طوال 35 عاما، أو كما هو الحال في شعوب مصر وسوريا والسودان والجزائر وليبيا والسعودية، بل في جميع شعوبنا تقريبا.

لا شك أن جريمة كبرى تعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث شرد في كل الأصقاع منذ أن احتلت بلاده العصابات الصهيونية مدعومة بالقوتين العظميتين أمريكا والاتحاد السوفيتي السابق، ومن بقي على أرضه ظل يعاني مرارة الاحتلال ويلقى صنوفا من الاضطهاد والتنكيل والقهر والإذلال اليومي، غير أن كثيرا من الفلسطينيين، من وجهة النظر العربية، قلدوا عدوهم في ممارساته ربما دون أن يشعروا بذلك، إذ أن موضوع تقليد الغالب المنتصر كان وما زال موضع بحوث ودراسات مستفيضة لفك طلاسم هذا السلوك الذي يدفع بالضحية إلى التماهي مع جلادها.

وللإنصاف، فان الشعب الفلسطيني شعب كريم لا يستحق هذا المصير فهو يتميز بالحيوية ومتعلم في غالبيته، كما يضم في صفوفه نخبة مثقفة تعدى إشعاعها الوطن العربي. ونحن في العراق نتذكر باعتزاز جبرا إبراهيم جبرا كأحد بناة النهضة الفكرية والأدبية وروحي الخماش كمجدد للتراث الأندلسي الغنائي والموسيقي وعلي كمال كأكاديمي ومن علماء النفس المرموقين وكثيرين غيرهم ممن تولوا مهام التدريس كالشاعر معين بسيسو أو العمل في الحقلين الثقافي والفني كنصر محمد راغب حتى أن أحد أبرز ممثلي الكوميديا في عقدي الثمانينات والتسعينات وهو محمد حسين عبد الرحيم كان فلسطينيا.

العراقيون على سبيل المثال يعبرون عن ألمهم وامتعاضهم لما يتلقونه من هجمات إعلامية وسياسية لفلسطينيين تنكر عليهم خلاصهم من أعتى دكتاتورية عرفها التاريخ المعاصر وتمجد بوقاحة متناهية الدكتاتور المقبور، وكرد فعل على هذه الحملات الشرسة مثلما هو الأمر في لعبة كرة القدم يلجأون إلى اتهام منظمي الحملات بالعمالة والارتزاق. أبعد من هذا يسفهون إلقاء دروس النضال والمقاومة عليهم، فنقرأ في الصحف والمواقع العراقية على الانترنيت إن الفلسطينيين فشلوا في تطبيق هذه الدروس على أنفسهم إلى الحد الذي لا يمكن معه مقارنتهم بالفيتناميين الذين سطروا أروع الملاحم في مقاومة فرنسا وأمريكا ليحققوا استقلالهم الناجز أو حتى وضعهم على قدم المساواة مع الاريتيريين الذين زهدوا بالدولارات وحياة البذخ والنساء وفنادق الخمس نجوم واستمروا حاملين بنادقهم إلى حين إعلانهم الاستقلال.

ولعلنا قرأنا الكثير من المقالات التي تأخذ على الفلسطينيين عدم مقاومة الاحتلال الإسرائيلي مبكرا، فحتى حين ظهرت المقاومة الفلسطينية فقد ظهرت متأخرة جدا وبعد نحو ربع قرن على اغتصاب فلسطين، كما أن ظهورها اقترن بعمليات إرهابية أساءت كثيرا لقضيتهم مثل خطف الطائرات. ورغم مضي وقت طويل على هذه المقاومة فأنها لم تحقق شيئا يذكر وذهبت أرواح الآلاف من الفلسطينيين والعرب هباء منثورا قبل أن يضطر (أبوات القضية) في النهاية إلى التفاوض مع العدو الصهيوني والقبول بفضلة من الأرض تحولت مع الزمن إلى ساحة للاقتتال فيما بين (الأخوة الأعداء) كما نشهد اليوم فصولها الدامية.

وإضافة إلى ما قرأناه منذ أيام النكبة الأولى عن قيام الفلسطينيين ببيع أراضيهم لليهود، هناك آراء صريحة تحمٌلهم مسؤولية فشل تحرير بلادهم لأن كثيرا منهم أضاعوا البوصلة ولم يعرفوا كيف يدافعون عن قضيتهم وينتصرون لها بل هناك من الآراء ما هو أكثر صراحة حيث تعدهم "أسوأ محامي عن أعدل قضية"، فمفتي فلسطين أمين الحسيني اختار التعاون مع هتلر من منطلق ساذج هو "عدو عدوي صديقي" في وقت كانت فيه آلة الحرب النازية تحصد الملايين من الأوربيين وتدك المدن على رؤوس ساكنيها.

ولا يستطيع أحد من الفلسطينيين التغاظي عن الاتهامات التي لحقت بهم بسبب ارتضاء أعداد منهم القيام بدور القاتل بالنيابة أو كـ "بندقية للإيجار" تنتقل من كتف هذا الطاغية إلى كتف ذاك الدكتاتور حسب قيمة فاتورة الدفع ناهيك عن صداماتهم وعمليات التخريب في كل بلد حلوا فيه، فقد حاولوا إسقاط النظام الأردني عام 1970 وعبثوا بأمن لبنان وكانوا وراء إشعال حربه الأهلية في 1975 كما شقوا الصف العربي عندما أيدوا الغزو الصدامي للكويت عام 1990 بل انضموا إلى القوات الغازية مما حمل الكويت على طرد مئات الآلاف منهم بعد التحرير.

والسؤال الآن، هل تحولت القضية الفلسطينية بسبب هذا البعض من الفلسطينيين إلى عبء على العرب وأكاد أقول على العالم؟
ما يؤكد الجواب إيجابا على هذا السؤال عدم الاكتراث الحاصل بالقضية الفلسطينية أو دعمها ماديا ومعنويا كما كان يحصل من قبل، حيث لم تعد قادرة على تحريك تظاهرة من عشرة أنفار، إضافة إلى تراجع التأييد الدولي لها، خصوصا بعد انتشار فضائح الفساد بين القيادات الفلسطينية وتواتر الأنباء عن عشرات الملايين من الدولارات التي أودعها ياسر عرفات في حساب زوجته سهى الطويل لتنعم وابنته الوحيدة بحياة الرفاهية في العاصمة الفرنسية، عدا فضائح التواطؤ مع السلطات الإسرائيلية سواء في بناء جدار الفصل العنصري أو حماية أمن إسرائيل من الداخل.

بالنسبة لي ولملايين العرب الذين مازال جرح النكبة ينزف في أعماقهم يتمنون على الأشقاء الفلسطينيين عدم التدخل في شؤون غيرهم من العرب وأن يتعالوا على الخلافات العربية كمناضلين لهم قضيتهم الخاصة التي تستحق التضحية والدفاع عنها بالغالي والنفيس، فماذا ينفعهم أو ينفع هذه القضية كيل السباب للعراقيين وتمجيد جلادهم؟ وماذا سيجنون من وراء ذلك سوى النبذ والكراهية؟

لا أريد التمثل بالفلسطينيين في إلقاء الدروس على الآخرين لكنني أدعوهم مخلصا الى أن يظلوا على مسافة واحدة من الجميع، وقبل كل شيء عليهم أن يلتفتوا إلى أنفسهم أولا ليتصالحوا معها ومع بعضهم البعض ومع العرب الذين خسروهم، لأنهم بدون ذلك سيخسرون المزيد من المساندة التي هم بأمس الحاجة اليها بينما تظل إسرائيل هي الرابحة في نهاية المطاف.




هل أصبحت القضية الفلسطينية عبئا على العرب والعالم؟ - فلسطيني كنعاني - 08-14-2008

تحياتي ...

أختلف مع جزء كبير مما ورد في المقال ...

Arrayالدول العربية تعتبر القضية الفلسطينية "قضية مقدسة" إلا أن ذلك يحدث عادة في الإعلام، فما يجري في الكواليس والمجالس الخاصة هو غير ذلك تماما.[/quote]

لا في الإعلام و لا في غيره ، اوضاع الفلسطينيين في الدول الناطقة بالعربية تشهد على ذلك ، الاهتمام الإعلامي جاء بصفة القضية الفلسطينية قضية مهمة أصلا و قديمة أو لاستغلال بعض تلك النظم لعدالة القضية الفلسطينيية للاستبداد بشعوبها.

Arrayكثيرون من العرب أخذوا يجردون الفلسطيني ممن يرونها "قدسية زائفة" ألحقت به تحت وطأة الشعور بالهزيمة، ويجهرون بالقول: إذا كانت "القضية مقدسة" فلا يعني هذا أن شخص الفلسطيني "مقدس" أو فوق الميول والاتجاهات أو أنه محصن ضد النقد.[/quote]

الفلسطيني ... إنسان يخطى و يصيب و ليس معصوما ... و كل البشر غير مقدسين ...
هذا أمر بديهي.

Array وأكثر الآراء العربية اعتدالا ترى أن الفلسطيني ليس ملاكا هبط من السماء أو شيطانا رجيما خرج من قعر الجحيم. انه ببساطة إنسان مثلنا بلحم ودم ومشاعر وأحاسيس، ولا يتميز عنا بشئ سوى أنه ضحية ظلم كبير، لكنه لم ليس الضحية الوحيدة أو أن حيف التاريخ وقع عليه لوحده، فثمة شعوب أبيدت عن بكرة أبيها كالهنود الحمر أو خضعت للتقسيم كالأكراد أو تعرضت للعسف والجور على أيدي حكامها الطغاة كما كان الأمر مع الشعب العراقي طوال 35 عاما، أو كما هو الحال في شعوب مصر وسوريا والسودان والجزائر وليبيا والسعودية، بل في جميع شعوبنا تقريبا. [/quote]

نتفق ...

Arrayلا شك أن جريمة كبرى تعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث شرد في كل الأصقاع منذ أن احتلت بلاده العصابات الصهيونية مدعومة بالقوتين العظميتين أمريكا والاتحاد السوفيتي السابق، ومن بقي على أرضه ظل يعاني مرارة الاحتلال ويلقى صنوفا من الاضطهاد والتنكيل والقهر والإذلال اليومي، غير أن كثيرا من الفلسطينيين، من وجهة النظر العربية، قلدوا عدوهم في ممارساته ربما دون أن يشعروا بذلك، إذ أن موضوع تقليد الغالب المنتصر كان وما زال موضع بحوث ودراسات مستفيضة لفك طلاسم هذا السلوك الذي يدفع بالضحية إلى التماهي مع جلادها.[/quote]

اتفاق جزئي .. نضيف المؤامرات التي تعرض لها و ما زال يتعرض لها من دول الجوار .... و نختلف على موضوع التقليد.

Arrayوللإنصاف، فان الشعب الفلسطيني شعب كريم لا يستحق هذا المصير فهو يتميز بالحيوية ومتعلم في غالبيته، كما يضم في صفوفه نخبة مثقفة تعدى إشعاعها الوطن العربي. ونحن في العراق نتذكر باعتزاز جبرا إبراهيم جبرا كأحد بناة النهضة الفكرية والأدبية وروحي الخماش كمجدد للتراث الأندلسي الغنائي والموسيقي وعلي كمال كأكاديمي ومن علماء النفس المرموقين وكثيرين غيرهم ممن تولوا مهام التدريس كالشاعر معين بسيسو أو العمل في الحقلين الثقافي والفني كنصر محمد راغب حتى أن أحد أبرز ممثلي الكوميديا في عقدي الثمانينات والتسعينات وهو محمد حسين عبد الرحيم كان فلسطينيا.[/quote]

ممتاز ... من الجيد أن نرى قليلا من الانصاف الذي من الممكن ان يؤسس لعلاقات جيدة بين فلسطين و العراق.

Arrayالعراقيون على سبيل المثال يعبرون عن ألمهم وامتعاضهم لما يتلقونه من هجمات إعلامية وسياسية لفلسطينيين تنكر عليهم خلاصهم من أعتى دكتاتورية عرفها التاريخ المعاصر وتمجد بوقاحة متناهية الدكتاتور المقبور، وكرد فعل على هذه الحملات الشرسة مثلما هو الأمر في لعبة كرة القدم يلجأون إلى اتهام منظمي الحملات بالعمالة والارتزاق. أبعد من هذا يسفهون إلقاء دروس النضال والمقاومة عليهم، فنقرأ في الصحف والمواقع العراقية على الانترنيت إن الفلسطينيين فشلوا في تطبيق هذه الدروس على أنفسهم إلى الحد الذي لا يمكن معه مقارنتهم بالفيتناميين الذين سطروا أروع الملاحم في مقاومة فرنسا وأمريكا ليحققوا استقلالهم الناجز أو حتى وضعهم على قدم المساواة مع الاريتيريين الذين زهدوا بالدولارات وحياة البذخ والنساء وفنادق الخمس نجوم واستمروا حاملين بنادقهم إلى حين إعلانهم الاستقلال.[/quote]

كلام مغلوط ....

ليس كل الفلسطينيين وقفوا مع صدام ، و حتى من وقف مع صدام وقف معاه لأسباب تتعلق بقصفه إسرائيل بالصواريخ اي انه ، تلاعب بعواطف الفلسطينيين ....

الدعم الذي تلقاه صدام من الفلسطينيين مجرد دعم معنوي تافه لا يستحق الذكر على الإطلاق مقابل الدعم الإعلامي و المالي و الإعلامي و العسكري الذي تلقاه من دول الخليج و الاردن و حتى النظم الغربية إبان حربه على إيران ... الذي يقرا كلامك يعتقد ان الفلسطينيينة عندهم مكنة إعلامية جبارة كان يستند عليها المقبور صدام ...!!!

و لكن بما ان الفلسطينيين هم الحلقة الاضعف لأن ظهرهم مكشوف ... يبدو انهم سيتحملون كل اللوم ... كالعادة!!!

Arrayولعلنا قرأنا الكثير من المقالات التي تأخذ على الفلسطينيين عدم مقاومة الاحتلال الإسرائيلي مبكرا، فحتى حين ظهرت المقاومة الفلسطينية فقد ظهرت متأخرة جدا وبعد نحو ربع قرن على اغتصاب فلسطين، كما أن ظهورها اقترن بعمليات إرهابية أساءت كثيرا لقضيتهم مثل خطف الطائرات. ورغم مضي وقت طويل على هذه المقاومة فأنها لم تحقق شيئا يذكر وذهبت أرواح الآلاف من الفلسطينيين والعرب هباء منثورا قبل أن يضطر (أبوات القضية) في النهاية إلى التفاوض مع العدو الصهيوني والقبول بفضلة من الأرض تحولت مع الزمن إلى ساحة للاقتتال فيما بين (الأخوة الأعداء) كما نشهد اليوم فصولها الدامية. [/quote]

يعني ......... جهل مطلق !!!!! هذا لو اردت ان اخذه بحسن نية ... شخص اخر سيقول هذا تزوير مفضوح للتاريخ ...

منذ وعد بلفور .... بدات المقاومة الفلسطينية .... ثورة البراق ... الزهرات الثلاث .... ثورة الثلاثينات ... إضراب ال 6 أشهر .... سقوط الاف الشهداء على يد البريطانيين ، طلائع الجهاد المقدس في الاربعينات بقيادة الشهيد عبد القادر الحسيني و معركة القسطل ...

يتم تجاهل كل هذا بجرة قلم .... بعد ربع قرن !!!!! والله لا يوجد شعب عنده غيرة على وطنه مثل الشعب الفلسطيني ...

ربما لم تحقق المقاومة الهدف بعد ... و لكنها على الاقل أجبرت العدو و العالم على الاعتراف بحقيقة وجود الشعب الفلسطيني ... بعد ان كانوا ينكرون ذلك ...

Arrayوإضافة إلى ما قرأناه منذ أيام النكبة الأولى عن قيام الفلسطينيين ببيع أراضيهم لليهود، هناك آراء صريحة تحمٌلهم مسؤولية فشل تحرير بلادهم لأن كثيرا منهم أضاعوا البوصلة ولم يعرفوا كيف يدافعون عن قضيتهم وينتصرون لها بل هناك من الآراء ما هو أكثر صراحة حيث تعدهم "أسوأ محامي عن أعدل قضية"، فمفتي فلسطين أمين الحسيني اختار التعاون مع هتلر من منطلق ساذج هو "عدو عدوي صديقي" في وقت كانت فيه آلة الحرب النازية تحصد الملايين من الأوربيين وتدك المدن على رؤوس ساكنيها.[/quote]

افتراءات بيع الارض للاسف لا يروجها إلا أبناء العاهرات الرخيصات ... فرجاء يا زميلي لا تساندهم بتكرار هذه الاكاذيب.
لا يوجد أي دليل على هذه الافتراءات .. لو بحثت في هذا الموضوع سترى مدى الصعوبة التي واجهها الانجليز و اليهود في مصادرة الارض الفلسطينية و سترى مدى تمسك الفلسطيني بأرضه.
على العكس سترى ان كل من باع أرضا في فلسطين ليس فلسطينيا اصلا بل بعض العائلات اللبنانية (مثل سرسق و تويني ).... التي استغلت جور النظام التركي العثماني للحصول على أراض في فلسطين لتبيعها لليهود لاحقا ...

و بالنسبة لموضوع الحاج امين الحسيني .... نرى هنا تجاهلا للظرف التاريخي في تلك الفترة ...

حيث كانت الامبراطورية البريطانية اسوأ مليون مرة من هتلر بالنسبة للفلسطينيين و قتلت الالاف في الثلاثينات و ساعدت الهجرة اليهودية .... كانت هناك بيننا و بين البريطانيين دماء على عكس هتلر الذي ليس بيننا و بينه اي دم ،و نضيف ان هتلر في أحد خطبه الشهيرة لألمان إقليم السوديت يقول لهم ( كونوا مثل الفلسطينيين في تمسككم بأرضكم ) يعني حتى هذا الطاغية النازي كان منصفا بحقنا ... و كان جيش رومل يتقدم في شمال إفريقيا و الذي لولا خسارته في معركة العلمين كان قد دخل فلسطين و كان هذا التحالف قد أتى اكله ، على الاقل أفضل مما نراه الان ...

على العكس ... برايي ما فعله المفتي هو افضل المتاح في ذلك الوقت لمواجهة العربدة البريطانية و الاستيطان اليهودي ...

Arrayولا يستطيع أحد من الفلسطينيين التغاظي عن الاتهامات التي لحقت بهم بسبب ارتضاء أعداد منهم القيام بدور القاتل بالنيابة أو كـ "بندقية للإيجار" تنتقل من كتف هذا الطاغية إلى كتف ذاك الدكتاتور حسب قيمة فاتورة الدفع ناهيك عن صداماتهم وعمليات التخريب في كل بلد حلوا فيه، فقد حاولوا إسقاط النظام الأردني عام 1970 وعبثوا بأمن لبنان وكانوا وراء إشعال حربه الأهلية في 1975 كما شقوا الصف العربي عندما أيدوا الغزو الصدامي للكويت عام 1990 بل انضموا إلى القوات الغازية مما حمل الكويت على طرد مئات الآلاف منهم بعد التحرير.[/quote]

نفس الاسطوانات المشروخة ....

نظام الاردن الذي فرط بالضفة الغربية و القدس ... صار من يريد إزالته متمردا !!
و طائفية لبنان العفنة و القديمة تم إلصاقها بالفلسطينيين ...
و الكذبة الهائلة حول انضمام الفلسطينين لاحتلال الكويت مع صدام و كان صدام كان يحتاج لهم .... !!! رغم ان الفلسطينيين هم الضحية الاولى لذلك الغزو سواء لصدام أو للكويتيين !!!

Arrayوالسؤال الآن، هل تحولت القضية الفلسطينية بسبب هذا البعض من الفلسطينيين إلى عبء على العرب وأكاد أقول على العالم؟[/quote]

السؤال خطا من الاساس ....

لأن اي قضية في الاساس هي عبء .... و لذلك يقولولون ( يحمل قضية ) ( يرفع قضية )

القضية الفلسطينية لم و لن تكون قضية للناطقين بالعربية .. تابع الرابط ( اتفق 90 % مع العراقي )
http://www.youtube.com/watch?v=NnNuEjqQQiM
ففاقد الشيء لا يعطيه ...

هي قضية عالمية إنسانية و سيبقى عبئها ثقيلا على كل العالم حتى ينال الشعب كامل حقوقه ...

لن اعلق على الباقي لأني أختلف معه في الاساس ...

تحياتي ...


هل أصبحت القضية الفلسطينية عبئا على العرب والعالم؟ - زكي العلي - 08-14-2008

فلسطيني كنعاني
تحياتي

شكرا للمرور والاهتمام

لقد فوجئت بردك على الموضوع بعدما ظننت انه تم تجاهله على غرار ما يحصل مع القضية الفلسطينية للأسف الشديد.
وقبل أن أعود للتعليق على ردك بعد التفرغ من أمور شخصية عاجلة أقول انني نقلت وجهات نظر لابد وأن تكون قد سمعت بها أو قرأتها، ويلخصها رأي سياسي عراقي يقول: مشكلة فلسطين العرب ومشكلة العرب فلسطين.

قد أبدو لك مجاملا وربما منافقا إذا قلت لك انني أعتبر نفسي فلسطينيا، فأنا ابن الاربعينات الذي واكب القضية الفلسطينية وتشربت مساماته بها حتى أصبحت جزء من كياني وتكويني الشخصي، وقد حصل أن كنت أقيس الأمور حسب القرب أو البعد من هذه القضية، فأحب ماركيز مثلا لا لأنه روائي فذ فقط بل لأنه يحب فلسطين وأكره شاغال رغم أنه تشكيلي كبير لأنه يكره فلسطين، وهكذا الأمر مع كتاب وفنانين وصحفيين أقرأ لهم أو أتابع نشاطهم كلا في مجاله. لكن ما حصل من بعض الفلسطينيين، وأقول البعض حيال ما جرى في وطني جعلني أعيد النظر في الكثير من المسلمات، لكنني آمل أن تزول هذه الغمة العابرة لنعود الى اخوتنا الصادقة من جديد.

لي عودة إذا سمح الوقت والمزاج
كل التقدير


هل أصبحت القضية الفلسطينية عبئا على العرب والعالم؟ - فلسطيني كنعاني - 08-14-2008

الزميل المحترم زكي العلي ، أشكرك على مشاعرك النبيلة ، أكرر و اقول ان تاييد بعض الفلسطينيين لصدام ليس أمرا صائبا و لكن في نفس الوقت لم يكن منطلقا من نية سيئة اتجاه أبناء شعبك ... بل نتيجة جهل بحقيقة الطاغية في العراق و نتيجة بروبوجاندا زينت صورته و ايضا نتيجة تلاعب بالعواطف.

موضوعك هنا لم يتم تجاهله ..
فقد كتبت تعليقا طويلا .... و لكنه لم يظهر نتيجة خطأ تقني .. و ضاع الموضوع و لذلك قررت كتابة رد مختصر في وقت لاحق و هكذا كان... رغم ان هناك الكثير من النقاط الواردة في الموضوع التي تحتاج لرد مفصل.