+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6)
+--- المنتدى: عـــــــلوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=86)
+--- الموضوع: كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي (/showthread.php?tid=38804)
الصفحات:
1
2
كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي - the special one - 09-02-2010
قال عالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينج في كتاب جيدد ان الكون "نشأ بصورة عفوية، وان الانفجار الكبير كان نتيجة طبيعية لقوانين الفيزياء".
وكان هوكينج قد قال في ما مضى إن الإيمان بوجود خالق لا يتناقض مع العلم.
ويقول هوكينج في كتابه "التصميم العظيم" الذي نشر جزء منه على حلقات في صحيفة التايمز إنه لا ضرورة "لوجود خالق حتى يضع الكون في مساره" وإن "الخلق هو عملية عفوية".
ويناقض هوكينج في كتابه اعتقاد العالم الفيزيائي الشهير إسحق نيوتن أن الكون لا يمكن أن يكون انبثق من الفوضى، وانه لا بد من وجود خالق قام بتصميمه على هذه الصورة.
واستند هوكينج الى اكتشاف كوكب يدور حول نجم غير الشمس للاستناج بأن الافتراض القائم على أن العلاقة بين الارض والشمس مصممة لارضاء الإنسان وتأمين متطلباته لم يعد قائما، بما أن هناك نموذجا مشابها خارج نطاق حياة البشر.
يذكر ان الكتاب من تأليف مشترك لهوكينج وعالم الفيزياء الأمريكي ليونارد ملوديناو، وانه سيصدر في التاسع من سبتمبر/ ايلول.
وكان هوكينج قد ألف كتابا لقي نجاحا واسعا بعنوان "تاريخ موجز للزمن" عام 1988 وبدا وكأنه يتقبل "دور الخلق في عملية نشوء الكون".
وقال هوكينج في كتابه "لو اكتشفنا نظرية متكاملة فان هذا سيكون انتصارا ساحقا للعقل البشري، لأننا عندها سنتعرف على عقلية الخالق".
http://www.bbc.co.uk/arabic/scienceandtech/2010/09/100902_hawking_universe_tc2.shtml
RE: كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي - بسام الخوري - 09-02-2010
http://www.amazon.de/Eine-kurze-Geschichte-Stephen-Hawking/dp/3499605554
http://en.wikipedia.org/wiki/Stephen_Hawking
RE: كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي - طريف سردست - 09-02-2010
يقدم العالم ستيفن هوكينغ في كتابه الجديد نظرية جديدة شاملة تفضي الى أن الإطار العلمي الكبير لا يترك حيزا لخالق للكون.
تعرّف الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" العلّامة الانكليزي الشهير ستيفن هوكينغ بأنه "من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم، درس في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، وتابع دراساته في جامعة كامبريدج للحصول على الدكتوراة في علم الكون. له أبحاث نظرية في هذا العلم وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، وله دراسات في التسلسل الزمني".
وفي مقال إنفردت به صحيفة "تايمز" البريطانية الخميس يخلص هذا العالم الى القول إن الفيزياء الحديثة لا تترك مجالا للإيمان بأي خالق للكون.
ويقول إنه مثلما أزاحت النظرية الدارونية الحاجة الى خالق في مجال علم الأحياء "البيولوجي"، فإن عددًا من النظريات الجديدة أحالت أي دور لخالق للكون عديمة الجدوى والحقيقة.
وكانت الصحيفة تنقل حديث البروفيسير هوكينغ من كتابه المقبل The Grand Design "المشروع العظيم" الذي احتكرت نشر مقتطفات منه على صفحات ملحقها "يوريكا" الخميس. ويسعى فيه العالم الانكليزي للإجابة على السؤال: هل كان الكون بحاجة الى خالق؟ ويقول: "الإجابة هي: لا! وبعيدا عن كون الأمر حادثة لا يمكن تفسيرها الا بأنها تأتت على يد إلهية، فإن ما يعرف باسم "الانفجار الكبير" لم يكن سوى عواقب حتمية لقوانين الفيزياء".
ويقول هوكينغ: "لأن ثمة قانونا مثل الجاذبية، صار بمقدور الكون أن يخلق نفسه من عدم. والخلق العفوي هذا هو السبب في ان هناك شيئا بدلا من لا شيء، وفي وجود الكون ووجودنا نحن". ويمضي قائلا: "عليه يمكن القول إن الكون لم يكن بحاجة الى إله يشعل فتيل ما لخلقه".
وتقول "تايمز" إن أهمية كتاب البروفيسير هوكينغ تنبع من كونه نكوص تام عن آرائه المنشورة سابقا في أمر الأديان. ففي كتابه A Brief History of Time "تاريخ موجز للزمن" الذي أصدره العام 1988، لم يعترض البروفيسير على المعتقدات الدينية، وأوحى بأن فكرة الإله الخالق لا تتعارض مع الفهم العلمي للكون. وقال في ذلك الكتاب: "إذا اكتشفنا نظرية مكمّلَة، تيسر لنا الانتصار النهائي العظيم للعقل البشري، إذ سيكون بوسعنا أن نحيط علما بعقل الخالق".
ولكن الكتاب الأخير "المشروع العظيم"، الذي كتبه البروفيسير هوكينغ بالاشتراك مع الفيزيائي الأميركي لينارد ملوديناو وسينشر في التاسع من الشهر الحالي أو قبل أسبوع من زيارة بابا الفاتيكان لبريطانيا، يقدم نظرية جديدة شاملة تفضي الى أن الإطار العلمي الكبير لا يترك حيزا لخالق للكون.
ويعيد الكتاب تركيب معتقدات السير آيزاك نيوتن القائلة إنه ما كان للكون أن ينشأ عن فوضى، فقط بسبب قوانين الطبيعة، ولذا فهو من خلق إله. ويقول هوكينغ إن الضربة الأولى التي تلقتها تلك المعتقدات جاءت في العام 1992 بتأكيد أن كوكبا ما يدور في فلك نجم بخلاف الشمس. ويقول: "متصادفات الأوضاع الكواكبية - الشمس الواحدة، وحسن الطالع المتمثل في المسافة الصحيحة بين هذه الشمس والأرض، وكتلة الشمس نفسها - تنقص كثيرا من عنصر الإثارة وعنصر الإقناع المتصلين بأي دليل على إن الأرض صممت على نحو يهدف لإرضائنا نحن البشر".
ويقول البروفيسور هوكينغ إن الأرجح هو وجود أكوان أخرى تسمى "الكون المتعدد" - وليس مجرد كواكب أخرى - خارج مجموعتنا الشمسية.
ويضيف قوله إنه "إذا كانت نية الإله هي خلق الجنس البشري، فهذا يعني أن ذلك الكون المتعدد بلا غرض يؤديه وبالتالي فلا لزوم له".
ومن جهته رحب عالم الأحياء، البروفيسير البريطاني الملحد رتشارد دوكينغز الذي اشتهر بكتابه "وهم الإله" (2006)، بنظرية البروفيسور هوكينغ قائلا: "هذه هي الداروينية متعلقة بنسيج الطبيعة نفسها وليس مجرد الكائنات الحية التي تعيش في إطارها، هذا هو ما يقوله هوكينغ بالضبط. لست ملماً بكل تفاصيل الفيزياء لكنني افترضت الشيء نفسه على الدوام".
لكن علماء آخرين أبدوا حماسة أقل، مثل البروفيسير جورج إيليس، البروفيسير بجامعة كيب تاون ورئيس "الجمعية الدولية للعلوم والدين". فهو يقول: "مشكلتي الكبرى مع ما ذهب اليه هوكينغ هي أنه يقدم للجمهور أحد خيارين: العلوم من جهة والدين من الجهة الأخرى". وسيقول معظم الناس: "حسنا.. نختار الدين".، وهكذا تجد العلوم أنها الخاسرة".
elaph
RE: كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي - خالد - 09-07-2010
برضك كما قلنا في موضع آخر..
الخالق ليس تحت قوانين الفيزياء حتى يجده ستيفن باستعمالها، أو ينكره باستعمالها أيضا...
لعله من المناسب الحديث مع ستيفن هوكينج حول المعرفة وقيمتها، وقيمة الطريقة العلمية التجريبية والمعرفة الناتجة عنها في الحكم على الوقائع.
طبعا ستكون هي الطريقة المثلى والفضلى عند الكثير من الزملاء الكرام هنا.. وهي الحكم على ما سواها..
لن أخوض في هذا الجدل، فهو غير مجد غالبا، لكن تعليقي الصغير أن العالم المشهور يبحث عن ليرته الذهبية في الجانب المضيء من الطريق رغم سقوطها في الجانب الآخر كما تقول القصة.
RE: كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي - بسام الخوري - 09-07-2010
http://www.elaph.com/Web/technology/2010/9/594220.html
RE: كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي - the special one - 09-07-2010
اقتباس:الخالق ليس تحت قوانين الفيزياء حتى يجده ستيفن باستعمالها، أو ينكره باستعمالها أيضا...ممكن تنورنا عن القوانين التي يمكن لنا بها ان نعرف الخالق , اللذي خلق الكون الفيزيائي واللذي يوما ما - حسب اعتقادكم - سوف يعود
بشكل فيزيائي ليحكم بين الناس ويعذبهم فيزيائيا ! احترنا يا قرعة من وين ...
RE: كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي - خالد - 09-07-2010
لن أخوض في هذا الجدل، فهو غير مجد غالبا، لكن تعليقي الصغير أن العالم المشهور يبحث عن ليرته الذهبية في الجانب المضيء من الطريق رغم سقوطها في الجانب الآخر كما تقول القصة.
RE: كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي - السلام الروحي - 09-07-2010
(09-07-2010, 02:26 PM)the special one كتب:اقتباس:الخالق ليس تحت قوانين الفيزياء حتى يجده ستيفن باستعمالها، أو ينكره باستعمالها أيضا...ممكن تنورنا عن القوانين التي يمكن لنا بها ان نعرف الخالق , اللذي خلق الكون الفيزيائي واللذي يوما ما - حسب اعتقادكم - سوف يعود
بشكل فيزيائي ليحكم بين الناس ويعذبهم فيزيائيا ! احترنا يا قرعة من وين ...
افضل منظور تجاه الخالق هو ماقدمه الفكر المعتزلي والشيعي بكون الخالق لا داخل العالم ولا خارجه وكونه لا يمكن رؤيته ووافقهم الأشاعرة السنة في هذا وخالفوهم بإمكانية رؤيته بالآخرة ليس بأداة البصر رؤية بصرية وإنما رؤية عقلية.
وعندي أن هذه النظرة الإسلامية غير السائدة اليوم أقوى حجاجا إسلاميا كون رؤية ابن تيمية وخليفته ابن عبد الوهاب وهي الفاعلة والمؤثرة اليوم هي رؤية ضعيفة مهلهلة بين حلولية المسيحية وتجسيم اليهودية.
و بهذا المنظور لا معنى للحديث عن قوانين يتم معرفة الخالق من خلالها كون وجوده متعاليا متباينا لا متناهيا.
تحيتي
RE: كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي - السلام الروحي - 09-08-2010
(09-02-2010, 09:51 PM)طريف سردست كتب: ويقول هوكينغ: "لأن ثمة قانونا مثل الجاذبية، صار بمقدور الكون أن يخلق نفسه من عدم. والخلق العفوي هذا هو السبب في ان هناك شيئا بدلا من لا شيء، وفي وجود الكون ووجودنا نحن". ويمضي قائلا: "عليه يمكن القول إن الكون لم يكن بحاجة الى إله يشعل فتيل ما لخلقه".
يعتمد ستيفن هوكنغ على قانون الجاذبية حتى يقوم الكون بخلق نفسه وهي إحدى القوى الأربع التي يأمل العلماء في دمجها مع بعض للوصول للنظرية الشاملة لنشوء الكون مع القوة الكهرومغناطيسية والقوتان الضعيفة والشديدة وبينما تحقق العلماء من عوامل القوى الثلاث استعصى عليهم كشف عامل الجاذبية حيث لم يتم التحقق من جزيء الـ HUGS BOSON
كلنا يعلم سرعة الضوء ولكن من منا يعلم سرعة الجاذبية نعرف أن شعاع الشمس يصل إلينا في ثمان دقائق ولكن جاذبية الشمس كم استغرقت حتى تصل للأرض؟
ربما يجب البعض أنه سؤال لا معنى له لأن الشمس تحني الزمكان قتجذب ما حولها ، حسنا لو افترضنا أن الشمس فقدت جاذبيتها هل سنشعر في الأرض بذلك في فترة الثمان الدقائق اللازمة لوصول نورها لنا أم أن الأرض ستطير بنا بالفضاء قبل أن نشعر أن الشمس فقدت ضوءها؟
بعد الثمان دقائق ستختفي الشمس وسنجد أنفسنا تتصارع علينا أقرب النجوم لتأخذنا بجاذبيتها ولكن هيهات لقد فات الأوان أن نبقى أحياء!
جميل ما صرح به هوكنغ لأن الدينيين ما برحوا يدللون أنه لا بد للكون أن يقوم بغيره فيما لم يتحققوا هم منه فظهر لهم من يقول أنه يمكن أن يقوم بنفسه وإن لم يتحقق هو منه على طريقتهم
إذا تعالوا إلى كلمة سواء أننا لا نعلم يقينا هل قام الكون بنفسه أو بغيره!
RE: كتاب جديد لستيفن هوكينج: الكون نشأ بشكل عفوي - خالد - 09-08-2010
عزيزي السلام الروحي،
الشيعة وبالأخص الزيدية منهم، يرون رأي المعتزلة في الذات الإلهية. أنها ذات مباينة مفارقة لا متناهية، خارج الزمان والمكان المخلوق..
الوهابية والسلفية ليسوا الكثرة بل الأعلى صوتا..
إن تحب أن تراجع الموضوع في فلسفتنا...
عزيزي السلام الروحي والحكي للجميع،
ستيفن هوكينج يريد أن يحل مسألة بغير طرق حلها، كمن يريد أن يعالج مريضا باستخدام قوانين الجاذبية وكمية التحرك.. والشباب ظنوا أن ستيفن تتنزل عليه ألواحا مقدسة...
ستيفن هوكينج يريد أن يثبت أن خالق الكون ليس فيزيائيا، ومن قال أنه فيزيائي؟ كل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك.. وهل زعم زاعم أن الله يقبع في السانتي متر الأول بعد انتهاء الكون عشاري الأبعاد مباشرة؟
هذه القوانين مفروضة على الكون من خالقه، والظن أن الخالق سيخضع لما قد خلق من قوانين وينزل تحتها لإدراك ذاته بناء عليها هو ظن عجيب.
الله يستحيل مطلقا إدراك ذاته، الممكن هو فقط إدراك وجوده عن طريق ملاحظة آثار الوجود.. هنا بيت القصيد وهنا الجانب الذي لا يريد أن يبحث فيه ستيفن عن ليرته الذهبية، لأنه جانب مظلم هذه الأيام، فالناس للقوة تتبع، وبالمال تشرى، وبالسلطان توزع.. أما من فقد كل هذا فأمره عزيز لا يتبعه إلا من ركب الصعب وأدمن المخاطرة.
لم يثبت ستيفن في أمر الإله إلا ما قلناه للناس عامة والوثنيين خاصة والماديين حديثا، (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير)، ولن نأتيكم بإله ترونه جهرة، فمن أبى إلا أن يرى فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليذهب فينظر ماذا يرى...
من يريد الخوض في آثار وجود الخالق مستدلا بها على وجوده، له مسلك غير هذا، وقد كان من الممكن توضيحه في النادي قديما، لكن الخرق قد اتسع على الراقع، وبات من غير المحمود إجراء نقاش جاد حين يريد المرء جديته، مع احترامنا لكل من نخالفهم الرأي ونقدر لهم جديتهم في البحث ورصانتهم في الحديث.
الزميل الوحيد من الملاحدة ممن تعرض لأمر الخالق وإثبات وجوده ونفيه مستعملا الأدوات الخاصة بذلك كان الزميل أنكي، وأفتقد حقيقة مواضيعه التي طالما أثارت التساؤل وحرضت الأجوبة لدي.