حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى (/showthread.php?tid=3886) |
سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - لايبنتز - 08-03-2008 لقد شاهدت قبل قليل نقاش حاد وثري جدا في برنامج العاشرة مساءا التي تقدمه الاعلاميه المتألقة دائما منى الشاذلي على خلفية اعتقال د.سعدالدين إبراهيم. السؤال هو : كيف تنظر للقضيه ؟؟ هل أنت مع اعتقال سعدالدين ابراهيم والحكم عليه بالسجن مثلا ، هل ترى المقالات التي يكتبها سعدالدين ابراهيم تمس بهيبه وسمعة وسيادة مصر ؟؟؟ ووووو مش عارف اقول ايه:mellow: ، بس حابب اشوف وجهات نظركم حول القضيه ، وبعد كذا باقول راي في القضيه. تحياتي للجميع :cool2: سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - بهجت - 08-08-2008 عزيزي لايبنتز . تحية طيبة . ستكون مداخلتي موجزة ، إنطباعا أكثر منها دراسة و تحليلا . لو طرحت هذا الموضوع من 8 اعوام مثلا لوجدت دعما بلا تحفظات لسعد الدين إبراهيم ، بل لقد سبق أن طرحت شريطا حول سعد الدين إبراهيم في محنته منذ ربما 7 سنوات تقريبا ، و كنت متحمسا له كما شاركت بالتوقيع على كل النداءات التي صدرت تأييدا له و طلبا لبرائته ، أقدر شخصيا سعد الدين إبراهيم لأنه مفكر و باحث من طراز فريد وجاد، لم يتلوث بالحكم و مفاسده ، و أرى فيه أحد الوجوه المشرقة في المجتمع المدني المصري وفردا بين الأكاديميين المصريين، ربما كان سعد الدين إبراهيم مصابا بعمي الألوان كما صرح فأخذ شعارات الديمقراطية و الحرية بشكل جاد ، و هذا هو الخطأ الذي وضعه تحت نيران الدولة و إعلامها ، أحبه لأنه يعتز بمصريته التي أتى من ترابها و عاد إليها حينما كانت أبواب الدنيا كلها مفتوحة أمامه ، و هو مخلص لعروبته التي دفعته للتطوع مع المقاومة الفلسطينية حتى رحل مع المقاومة من بيروت !. هو الذي أصر على التمسك بهويته المصرية التي وضعته تحت رحمة الطغيان ، وكان تخليه عنها مبررا لذهابه موفورا إلى الولايات المتحدة التي يحمل جنسيتها . هو أول من دعا للمجتمع المدني ونادى بشفافية الحكم ، و هو أول من عارض بوضوح استمرار استيلاء المؤسسة العسكرية على الحكم ، و عارض بشجاعة توريث الحكم . كما أنه كان شجاعا بالقدر الذي جعله يعبر عما يجيش في صدور جميع الشرفاء من المسلمين قبل المسيحيين ، بضرورة طرح موضوع الوحدة الوطنية بشكلها المتردي ، و التصدي بوضوح و حسم للاضطهاد الديني الموجه ضد أقباط مصر . و لكن مشاعري الآن متناقضة تجاه سعد الدين إبراهيم ، فالعدل يفرض علي معارضة أن يكون سعد الدين إبراهيم موضوعا للمحاكمة ،و العدل يفرض علي ألا أراه مذنبا في شيء ، فالذي يشوه صورة مصر هي التصرفات التي يكتب عنها سعد الدين إبلراهيم و غيره من نقاد النظام و ليست الكتابات ذاتها ، هذه قضية صارت سخيفة و مستهلكة ولا تدعوا سوى للقرف و الغثيان ، التنكيل بالمعارضين الواضحين مثل سعد الدين و إبراهيم و أيمن نور ، و التعامي عن الأعداء الذين ينخرون في النظام وقواعده ، و كثير منهم ممن ينتسون للنظام ذاته ، و لكن الموقف السياسي يضعني ضد سعد الدين إبراهيم ، الناشط في جهود الإخوان لوراثة الحكم القائم بالتفاهم مع أمريكا !، إني مع سعد الدين إبراهيم عندما يضعونه في قفص الإتهام ،و لكني ضده عندما ينشط كواسطة بين الإخوان و مراكز صنع القرار الأمريكي ، ضده عندما يوظف اتصالاته و تأثيره كأحد العرب القلائل الذين يخاطبون الرئيس المريكي مباشرة ، ليس من أجل تقديم نصائح لصالح القضية الفلسطينية ، بل لصالح القضية الإخوانية ! ، كنت مع سعد الدين إبراهيم السجين المظلوم ،و لكني ضده منتقما من اعدائه ولو على حساب مصالح مصر و المصريين .. سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - نبتون - 08-08-2008 عزيزي الدكتور بهجت احس انك ترى العدالة هى مضرة العدو و منفعة الصديق. فما دام الاخوان بتكوينهم الفكرى و السياسى اعداء لك فيجب ان نترك الدولة تفترسهم فى المعتقلات و السجون و المحاكم العسكرية و مبدأك هذا رفضه افلاطون فى جمهوريته و لم يقبله من تلاميذه كتعريف للعدالة انا ارى ان العدالة هى اعطاء كل ذى حق حقه و الاخوان مصريون لهم الحق فى خوض انتخابات نزيهه و الا يحال بينهم و بين العمل السياسى و الاجتماعى بل و التنظيمى العلنى و ان مساندتهم فى حقهم هذا هو واجب علينا جميعا ملحوظة اولى : انا مثلك و ربما اكثر منك لا أرى مصلح الوطن مع الاخوان و لن انتخب احدا منهم ابدا لأى منصب و لو كان فراش بالبلدية ملحوظة ثانية: افلاطون رفض ايضا القول بأن العدالة هى اعطاء كل ذى حق حقه لأنك اذا اعطيت سفيها ماله اضاعة و الخير ان تتصرف انت عنه فى هذا المال لصالحه سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - neutral - 08-08-2008 هناك عدة نقاط فى موضوع الحكم بالسجن على سعد الدين إبراهيم أريد أن أشير إليها; 1- هذا الحكم هو كشف لزيف إدعاءات النظام بأن طريق العمل السياسى والسلمى مفتوح لمن يريد وأن ترسانة القوانين سيئة السمعة وقانون الطوارئ والمحاكم العسكرية إلخ موجهة فقط للجماعات التى تستخدم العنف فسعد الدين إبراهيم ليس زعيما لمليشيا ولا جماعة مسلحة وهكذا الحال مع أيمن نور وغيرهم والرجل منذ سنة 2000 وهو يدور مع النظام فى دائرة مغلقة من الإتهامات والمحاكمات والسجن إلخ وحقيقة الأمر أن النظام ليس فقط ضد العمل المسلح وجماعات العنف بل ضد أى شخص تسول له نفسه الإقتراب من الخطوط الحمراء للنظام وهى لامتناهية ولاتحصى بدءا من الحديث عن صحة مبارك وإنتهاءا بإزاحته من السلطة بالطرق السلمية. 2ـ لايوجد بمصر شئ إسمه قضاء ناهيك عن أن يكون قضاء عادل ونزيه, فكما تم تشويه كل شئ والإكتفاء بالإسم دون أن يكون هناك مضمون حقيقى, حدث نفس الشئ مع القضاء, ومن ترى صورهم فى المحاكم على منصات القضاء ليسو فى حقيقتهم قضاة ولكن موظفين يعملوا لصالح النظام ,وكل واحد منهم أقصى طموحه أن يحصل على سيارة بسعر مخفض وبالتقسيط المريح أو قطعة أرض فى أحد المدن الجديدة وكبرائهم يتجاوز طموحهم ذلك إلى منصب محافظ أو رئيس حى على الأقل عند التقاعد وكفى الله المؤمنين شر القضاء! وعلى رأى المثل الفاضى يعمل قاضى وهم بالتأكيد ليسو فاضيين لتلك التفاهات! ولو كان بالفعل هناك دولة محترمة وتعرف أن لديها قضاء محترم لقامت بطرد السفيرة الأمريكية بعد تصريحها بأن الحكم"مخزى" ولكن لأنهم يعلموا جيدا أنها محقة فحطوا الجزمة القديمة فى بقهم وسكتوا. 3- النظام الذى دائما يستنكر ويندد بهبوط مستوى الحوار ويدين الإتهامات المنطلقة فى كل إتجاه بالخيانة والعمالة هو نفسه لجأ لهذا الأسلوب الصبيانى الوضيع مع معارضيه وعلى رأسهم سعد الدين إبراهيم والطريف فى الأمر أن كل تلك الإتهامات الموجهة لسعد الدين إبراهيم يمكن وببساطة شديدة وبدون مبالغة محاكمة مبارك نفسه بها بل وإدانته وسجنه بدءا من تلقى أموال من جهات أجنبية وإنتهاءا بالتهمة المطاطة والتى تتسع للجميع وهى" الإساءة لسمعة مصر" والتى لم يجعلها فى الحضيض سوى مبارك ونظامه النازى. 4- بغلق مبارك لباب التغيير السلمى بالضبة والمفتاح لايتبقى سوى طريق واحد وهو العنف وتوقعاتى الشخصية أنه بمجرد أن يهدأ قليلا فيلم العراق الهابط ستبدأ فى الظهور تباعا قضايا العائدين من بعقوبة والأنبار وديالى وستطل جماعات العنف برأسها من جديد على يد جيل أكثر شراسة وتطرفا حتى من جيل كرم زهدى وناجح إبراهيم وسيكون بمثابة الجزء الثانى من فيلم الإخوان الهابط بعد الإفراج عنهم فى بداية عصر السادات ورفض الجيل الجديد من المتطرفين لتراجعاتهم ومارأوه وقتها على إنه تنازلات للحكومة وأيضا لاتنسى أن تضيف للخلطة محرضى الغوغاء من مراهقى الشيوعيين والإحتقان الطائفى الموجود بمصر اليوم والذى بالمناسبة كان سعد الدين إبراهيم هو أول من فتح هذا الملف بمصر فى مطلع الثمانينات ولو كان هناك حكومة شرعية وعاقلة لكانت أستمعت إليه وما كنا وصلنا للحالة التى وصلنا لها اليوم. 5- تبرير جرائم النظام بحجة فزاعة الأخوان أصبحت لاتنطلى على أحد ويستحيل أن يستطيع نظام أن يستمد شرعيته من مجرد كونه عقبة فى طريق وصول جماعة دينية للحكم ويصبح الأمر بمثابة مسرحية عبثية إذا كان نفس النظام يستخدم الدين عندما يتوافق مع مصالحه وشهد عهده إنتعاشا لم يسبق له مثيل للأخوان وغيرها من الجماعات بل هو نفسه شارك وبقوة فى صنع هذا البعبع الذى يخيف الناس منه اليوم ويكفى أن تعرف أن القاهرة وفى خلال حقبة الثمانينات كان بها مكتب للCIA خاص بإدارة عمليات الدعم لما أطلقوا عليهم المجاهدين وقتها لضرب الإتحاد السوفيتى بأفغانستان ومكتب الCIA هذا لم يكن فى بير سلم ولافوق السطوح ولا فى شقة مفروشة أوضتين ومطبخ وعفشة مية مشتركة بعزبة النخل ولا يعلم أحد عنه شئ ولكن بتنسيق وتعاون كامل مع مبارك! ونحن عندما نتكلم عن نظام مبارك فنحن هنا لانتحدث عن نظام فى الحكم منذ سنة أو إثنتين أو حتى خمسة ولكن عن نظام مزمن كالسل تماما بل أسوأ وفى الحكم منذ 27 سنة!!! والطريف فى الأمر أنه عندما تستمع إلى بعض المهاويس بالإخوان تعتقد أن الإخوان هم الممسكين بزمام الأمور فى مصر وتصاب بالدهشة عندما تعلم أن الأخوان لم يقتربوا من شئ به شبهة سلطة منذ نشأتهم ولليوم ولكن العفاريت تمكنوا بشكل أو بأخر من السيطرة على الحكم من وراء الكواليس وأحدثوا بالبلد كل هذا الخراب!! طيب أنا سأفترض معاك إن الأخوان هم أساس كل المصائب ويجب منعهم بكل وسيلة شرعية كانت أو غير شرعية من الوصول للسلطة..... تقدر تقولى ياعم لايبنتز ماهو الحل السحرى الذى لديك للتعامل مع تلك المشكلة وفى خلال إطار زمنى محدد ولاهى عملية مستمرة بلانهاية وبلاضوء فى نهاية النفق! هل مثلا ستستيقظ مصر فى يوم ما لتجد أن الأخوان أختفوا تماما ولم يعد لهم أثر نتيجة إختطافهم بواسطة كائنات فضائية? هل تنوى القيام بشئ مماثل ولكن بشكل أكبر لمذبحة القلعة مثلا وتبيدهم عن بكرة أبيهم? هل هناك أمل بأن تستيقظ ضمائرهم مثلا كلهم مرة واحدة ويتوبوا عن طرقهم الردية ويتركوا جماعة الأخوان? حقيقة الأمر أن الأخوان هى مجرد فزاعة يستخدمها نظام فاشل لتبرير إستمراره فى الحكم ولو لم يكن هناك أخوان لخلقهم النظام ولو لم يقدر فسيختلق حجة جديدة. 6- أحد الكوارث التى حلت بمصر نتيجة وصول العسكر للسلطة فى 52 هو أنها فتحت الطريق أمام أشخاص ليس لديهم أدنى فكرة ناهيك عن مؤهل لحكم بلد كمصر وهكذا كان عبد الناصر والسادات ومن بعده مبارك بعكس دولة كالهند مثلا والتى تولى الحكم فيها بعد الإستقلال أناس لهم خبرة سياسية واسعة ودارسين وحاصلين على شهادات عليا من أعرق الجامعات الغربية وشخصيا أرى أن سعد الدين إبراهيم يمكن أن يكون تصحيح لهذا الخطأ التاريخى فلا وجه على الإطلاق للمقارنة بينه وبين حربجى جاهل كمبارك على أى مستوى ولكن للأسف الشديد ماحدث فى 52 مازلنا ندفع فاتورته لليوم. سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - neutral - 08-08-2008 Array بل هو نفسه شارك وبقوة فى صنع هذا البعبع الذى يخيف الناس منه اليوم ويكفى أن تعرف أن القاهرة وفى خلال حقبة الثمانينات كان بها مكتب للCIA خاص بإدارة عمليات الدعم لما أطلقوا عليهم المجاهدين وقتها لضرب الإتحاد السوفيتى بأفغانستان ومكتب الCIA هذا لم يكن فى بير سلم ولافوق السطوح ولا فى شقة مفروشة أوضتين ومطبخ وعفشة مية مشتركة بعزبة النخل ولا يعلم أحد عنه شئ ولكن بتنسيق وتعاون كامل مع مبارك![/quote] http://www.fas.org/irp/news/1994/afghan_war_vetrans.html ArrayArming the Afghan rebels was one of the biggest operations the U.S. Central Intelligence Agency (CIA) ran through the 1980's. Much of this was overseen by the large CIA stations in Cairo and Islamabad. Most of the covert weapons shipments and other paramilitary support was channelled through Egypt and Pak- istan. As part of this massive covert operation, the brainchild of the late CIA Director William J. Casey, the agency provided $3.5 billion in funding. Saudi Arabia provided hundreds of millions of dollars through a secret bank account held jointly with the CIA in Switzerland. Britain's Secret Intelligence Service, or SIS, played a crucial role in this, the largest covert paramilitary operation since World War II. CIA and SIS teams directed the war against the Kabul regime from bases in Pakistan, whose intelligence service has long had close relations with the British. Mujahedin groups, including Arab volunteers, were trained by ex- soldiers of Britain's Special Air Service (SAS) working for private security companies run by former SAS officers and frequently used by SIS for deniable operations. [/quote] سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - بهجت - 08-10-2008 " ليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح" . Array عزيزي الدكتور بهجت احس انك ترى العدالة هى مضرة العدو و منفعة الصديق. فما دام الاخوان بتكوينهم الفكرى و السياسى اعداء لك فيجب ان نترك الدولة تفترسهم فى المعتقلات و السجون و المحاكم العسكرية و مبدأك هذا رفضه افلاطون فى جمهوريته و لم يقبله من تلاميذه كتعريف للعدالة انا ارى ان العدالة هى اعطاء كل ذى حق حقه و الاخوان مصريون لهم الحق فى خوض انتخابات نزيهه و الا يحال بينهم و بين العمل السياسى و الاجتماعى بل و التنظيمى العلنى و ان مساندتهم فى حقهم هذا هو واجب علينا جميعا ملحوظة اولى : انا مثلك و ربما اكثر منك لا أرى مصلح الوطن مع الاخوان و لن انتخب احدا منهم ابدا لأى منصب و لو كان فراش بالبلدية ملحوظة ثانية: افلاطون رفض ايضا القول بأن العدالة هى اعطاء كل ذى حق حقه لأنك اذا اعطيت سفيها ماله اضاعة و الخير ان تتصرف انت عنه فى هذا المال لصالحه [/quote] عزيزي نبتون . كل تقدير .:redrose: أراك تثير عدة قضايا في مداخلتك ، فاسمح لي بتجزئتها في ردي . 1- لست أرى العدالة أداة للصراع السياسي ، بل يجب تحصينها من أن توظف لصالح أحد ، و يجب عدم استخدامها للتنكيل بأي مواطن بما في ذلك الإخوان المسلمين رغم موقفهم الطائفي المعادي للعدالة المطلقة كما نتعارف عليها في العالم المتحضر . 2- بالنسبة لموقفي من سعد الدين إبراهيم ، فهناك موقف إنساني حقوقي ، أرفض خلاله توظيف القانون كأداة سياسية في صراع سعد الدين إبراهيم ضد النظام ، و هذا ما عبرت عنه بوضوح ، و هناك موقف سياسي مجاله المسرح السياسي و ليست ساحة العدالة ، في هذا المجال أعارض موقف سعد الدين إبراهيم ( المستجد ) و الذي تحول فيه من ليبرالي معادي لمشروع الإخوان المسلمين ، إلى منتقم فقد بوصلته السياسية ،و تحول إلى مناصر للإخوان كائدا للنظام الذي ظلمه ، أتعاطف بلا حدود و بغضب أيضا مع سعد الدين إبراهيم المظلوم و ما لحق به من أذى ،و اتفهم رغبته الإنسانية في الإنتقام من النظام الظالم و اسقاطه ،و لكن ليس إلى الحد الذي أوافقه سياسيا على ذلك ، فلدي معاييري السياسية الخاصة ، إني أرى الإخوان خطرا على المجتمع المصري و ليس فقط على النظام ، و مساندة الإخوان باسم الديمقراطية كمن يعطي مريضا سما مؤكدا لشفائه من إلتهاب رئوي . 3- إن الضحية ليس بالضرورة بطلا ،و المظلوم المنتقم ليس دائما على صواب ، إني أفضل إصلاح النظام أو حتى مقاومته على أسس سلمية بعيدا عن الضغوط الأمريكية و دفع الإخوان دفعا للحكم ، و لو أصبحت الخيارات محصورة بين النظم التقليدية في مصر و سوريا و الأردن و غيرها و النظم الأصولية كالإخوان ، فسوف اختار النظم التقليدية بلا تردد . 4- إني عبرت دائما عن قناعاتي بضرورة حظر الأحزاب الدينية ، ليس عن طريق العنف ، بل بالتجريم القانوني ، و بشكل معتدل كما تحظر و تجرم الأحزاب النازية و الفاشية و المعادية للسامية في معاقل الديمقراطية في معظم المجتمعات الأوروبية ، فليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح ، و الدستور المصري يحظر الحزاب الدينية بالفعل ، و لا يبقى سوى تفعيل هذا الحظر . 5- كي أكون منصفا لست مضطرا لخدمة أعداء المجتمع و من أراهم خطرا داهما على مستقبل بلدي ،ولو تحت دعوى الديمقراطية الشكلية ، فلا يوجد عاقل يفعل ذلك . سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - عمر أبو رصاع - 08-10-2008 Array " ليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح" . 3- إن الضحية ليس بالضرورة بطلا ،و المظلوم المنتقم ليس دائما على صواب ، إني أفضل إصلاح النظام أو حتى مقاومته على أسس سلمية بعيدا عن الضغوط الأمريكية و دفع الإخوان دفعا للحكم ، و لو أصبحت الخيارات محصورة بين النظم التقليدية في مصر و سوريا و الأردن و غيرها و النظم الأصولية كالإخوان ، فسوف اختار النظم التقليدية بلا تردد . 4- إني عبرت دائما عن قناعاتي بضرورة حظر الأحزاب الدينية ، ليس عن طريق العنف ، بل بالتجريم القانوني ، و بشكل معتدل كما تحظر و تجرم الأحزاب النازية و الفاشية و المعادية للسامية في معاقل الديمقراطية في معظم المجتمعات الأوروبية ، فليس من التسامح التسامح مع عدم التسامح ، و الدستور المصري يحظر الحزاب الدينية بالفعل ، و لا يبقى سوى تفعيل هذا الحظر . 5- كي أكون منصفا لست مضطرا لخدمة أعداء المجتمع و من أراهم خطرا داهما على مستقبل بلدي ،ولو تحت دعوى الديمقراطية الشكلية ، فلا يوجد عاقل يفعل ذلك .[/color] [/quote] عشرة على عشرة يا دكتور بحت اصواتنا و نحن نحاول ان نرد على الشبهة التضليلية التي يستغلها اخوان البنا للوصول إلى الحكم تحت ستار الديموقراطية ، بحت اصواتنا و نحن نعيد و نقول لننتبه ايها الاخوة لمسألة مهمة الديموقراطية كأداة قد توظف لانتاج نظام شمولي قمعي بمنتهى الديموقراطية ، نعم ، النازي استغلها للوصول إلى السلطة في المانيا و انشأ نظام شمولي قمعي آذى العالم ربما كما لم يفعل نظام آخر ، الشيوعيون ايضاً ركبوا الديموقراطية و قاموا بانتخابات نزيهة مئة في المئة لتكرس نظامهم القمعي الشمولي ، و في ايران الآن نموذج لنظام ديني ديموقراطي شمولي قمعي ، الديموقراطية وحدها لا تكفي و ليست ضمانة وحيدة ليس بالديموقراطية وحدها يقوم النظام المدني المكرس للحريات و المؤسسية و المواطنية و جملة الاصول الدستورية التي ينبغي ان تقوم عليها الدولة المدنية السليمة ، ديموقراطية بدون ضمانات للتعددية السياسية لا قيمة لها و ستؤدي لنظام شمولي قمعي ، ديموقراطية بدون ضمانات اكيدة للحريات العامة و الفردية ايضا ستفضي لنفس النتيجة ، الديموقراطية حكم الاغلبية نعم و لكن حكم الاغلبية هذا ليس مطلقاً بل مقيد بزمرة من الاعتبارات و المبادئ القانونية التي تتساوى تماماً مع المبدأ الديموقراطي إن جملة الحقوق و الحريات الاساسية للجماعات و الاحزاب و الجمعيات و الافراد مسائل تحتاج إلى اتفاق مسبق عليها فهل ترى مثلاً امكانية وجود حزب ديني اسلامي في السلطة يسمح ببيع و تعاطي الخمور مثلا او الغناء و انواع الملابس النسائية المختلفة ؟ أليس منعها اعتداء صريح على الحقوق الاساسية للافراد؟ هل سيسمح بالكتب التي تدعو للإلحاد؟ ان الفكر الديني السياسي السائد للاسف البالغ يحمل في طياته بذور القمع و الاقصاء للآخر ، بالامس سمعت مقتطف لزغلول النجار فوجدته يتكلم بمنتهى الخطورة عن ذات العقم الفكري و السياسي الذي تعاني منه كل تيارات ما يسمى بالاسلام السياسي انه يتكلم عن وصول ((((((((( الاسلام)))))) للسلطة كضرورة! و هنا خطورة المسألة ليس فقط على الدولة بل على الاسلام نفسه فمن هو هذا الفرد او هذا الحزب او هذه الجماعة الذي يملك ان يسوي بين الاسلام و نفسه ؟! ماذا عن الاخطاء الذي سيرتكبها هذا الاسلام الذي وصل إلى السلطة و سيخطئ لا توجد ممارسة سياسية بدون خطأ فهل يخطئ الاسلام؟! ان نقول وصول الاسلام للسلطة فكرة تحمل في طياتها القمع من حيث المبدأ انها تضعني سلفاً و انا اعارضها في خانة من يعارض الاسلام! شكراً انتهت الدولة التعددية الديموقراطية التي نتطلع إليها لنكون مجتمع مدني تعددي ديموقراطي حر. اما في موضوع الدكتور سعد الدين ابراهيم و القضية التي اثيرت ضده فانا اسجل اعتراضي (ان صح ما نسب إليه بالدليل) على ان يقوم بالطلب من الولايات المتحدة ان تربط بين مساعدتها لمصر و بين تحسين مستوى الحريات و خلافه ، فمن مبادئ العمل الوطني السياسي عدم الاستعانة بالخارج في صراع سياسي داخلي ، نعم نتصارع سياسياً مع انظمتنا بل و نعرف انها في ممارساتها تخالف اخلاقيات الصراع السياسي يكفي انها من حيث المبدأ غاصبة للسلطة بالقوة لكن من غير المقبول ان نسعى لاي استقواء بالخارج كدول في المعركة السياسية الداخلية ، و باعتقادي هذا عمل مخالف للقانون و لأخلاقيات النضال الوطني بكل اشكاله ، و ثبت بالتجربة العملية ان كل القوى السياسية المعارضة التي استقوت بالخارج كدول تحولت إلى ادوات تمارس ادوار تهوي إلى مستوى العمل ضد المصالح الوطنية ، المعارضة الوطنية مطالبة بأن تلتحم بالجماهير و ان تخلق لها قواعد شعبية تناضل بها و من خلالها و تكون ادواتها في الضغط السياسي و التغيير ، اما التغيير بإرادة دول اجنبية فلا يعول عليه لأن هذه الدول تعمل برغماتياً لمصالحها هي و سرعان ما ستتعامل مع هذه المعارضة بمنطق الاستغلال للضغط على دولهم و هو دور لا يليق بمعارضة وطنية و لا يخدم اجندة التغيير. تحياتي و محبتي سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - بهجت - 08-10-2008 الأخ العزيز عمر أبو رصاع. تحياتي . مداخلة في الصميم ..و اتفاق كامل أن المشكلة هي الحرية التي تشكل جوهر الديمقراطية و ليس الشكل الديمقراطي . ما يسترعى الإنتباه أن الجميع في مصر بما في ذلك سعد الدين إبراهيم و (النيو إخوان) ، يتحدثون عن الديمقراطية كما لو كانت بضاعة يمكن شراؤها من السوبر ماركت مقابل ثمنا محددا ، و لكن لا أحد يتحدث عن كيفية مقاومة الأصولية المدمرة أو صنع الثقافة المستنيرة الديمقراطية ، إن أول ما يتعلمه السياسي في مصر -كغيرها من المجتمعات المتدينة- هو ألا يترك المقود الديني يفلت من يده ،و الأهم ألا يقبض خصمه على ذلك المقود السحري ، و النتيجة أنه بصرف النظر عمن يتفوق على الآخر فالأصولية وحدها هي التي تحصد الميداليات ، بالفعل لدينا في مصر تاريخ طويل لإستخدام الدين بواسطة الدولة كمصدر للشرعية السياسية و أداة للإنضباط الإجتماعي و الإقتصادي ، و لكن هذه الأشكال الإنضباطية و الأيديولوجية قد تخطت سيطرة الدولة ،و تنتج الآن أشكالا للسلطة لم يعد ممكنا للدولة السيطرة عليها ، هذه السلطة البديلة لا توفر أساسا للديمقراطية و التحرر من طغيان سلطة الدولة ، لأنها تعيد إنتاج السلطة التي تثور عليها بشكل أكثر توحشا و بدائية ، الفارق الوحيد و أيضا الجوهري ، أن أصولية النظم التقليدية هي أصولية تقليدية أيضا يمكن إحتمالها ببعض من أدوية الضغط ، أما الأصوليات الراديكالية (الإخوانية و القاعدية) فهي أصوليات إنقلابية فاجرة تهددنا ببحار الدم الطالباني . إن أخطر ما يواجه المجتمع ليس مجاعة في الممارسة الديمقراطية ، و لكنها تخمة في الأصولية المتغولة في كل مفاصل المجتمع ، بينما يتحاشى الجميع الحديث عنها ، سواءا في ذلك الطفيليون من مهرجي النظام أو زملائهم دونكشيوطات المعارضة ، ففي مصر لا أحد يغامر بوضع الجرس في رقبة القط الأصولي خوفا من إستعداء المحتسبين و ما أكثرهم ، و في مصر انتقاد رئيس الجمهورية أهون كثيرا من التفكير في المساس بألوهية مهدي عاكف مدرس الألعاب الرياضية المتقاعد ، وهكذا و في ظل الأصولية المنتشرة الآن قد لا يظهر أبدا في مصر المجتمع المدني الذي يقود السبيل إلى الديمقراطية و يمارسها في مقابل سلطة الدولة . و اسلم لمودة خالصة . سعدالدين إبراهيم ..... مرة أخرى - نبتون - 08-10-2008 Array إن الضحية ليس بالضرورة بطلا ،و المظلوم المنتقم ليس دائما على صواب [/quote] عبارة قوية فعلا :aplaudit: :aplaudit: |