حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أنف اصطناعي "عربي" قادر على تشخيص أمراض السرطان؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: عـــــــــلــــــــــوم (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=6) +--- المنتدى: ثقافــة طبيـــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=87) +--- الموضوع: أنف اصطناعي "عربي" قادر على تشخيص أمراض السرطان؟ (/showthread.php?tid=38880) |
أنف اصطناعي "عربي" قادر على تشخيص أمراض السرطان؟ - بسام الخوري - 09-06-2010 أنف اصطناعي "عربي" قادر على تشخيص أمراض السرطان؟ الإثنين, 06 سبتمبر 2010 دار الحياة – اسعد تلحمي سجل "الأنف الاصطناعي" الذي تم تطويره في إسرائيل للكشف المبكر عن الخلايا السرطانية في جسم الإنسان نجاحاً كبيراً حين عرف، من خلال إخضاع 200 شخص للفحص، كيف يميز بين أناس معافين وآخرين مصابين بأنواع مختلفة السرطان. ونشرت نتائج البحث في مجلة "بريتيش جورنا أُف كانسر"، ويقف وراء هذا التطور العلمي العالمي، الذي يعتبر "ثورة" في عالم الطب باحث عربي، من فلسطينيي 1948، هو الدكتور حسام حايك (34 عاماً) من مدينة الناصرة الذي يقود منذ أربع سنوات طاقماً من 17 باحثاً من الإسرائيليين والأجانب في "معهد العلوم التطبيقية – تخنيون" في حيفا، وذلك بتمويل "برنامج كيوري" التابع للاتحاد الاوروبي الذي قدم منحة مالية تصل الى نحو مليوني يورو، وهو أكبر مبلغ يخصص لباحث من إسرائيل في مجال الكشف المبكر عن السرطان. وكان حايك اختير قبل عامين أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في إسرائيل على خلفية بحثه العلمي المميز. كما حاز قبل خمس سنوات "جائزة ماليكري" الاوروبية للعلماء المتميزين. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم أن الفحص المخبري الذي تم أخيراً أكد نجاح "الأنف الاصطناعي". واعتمد تطوير الأنف على بحوث عالمية كشفت، قبل سنوات، ان للكلاب قدرات على تشخيص أورام سرطانية بواسطة شم رائحة نفَس المريض. وأضافت ان الأنف يعتبر أكثر دقة من حاسة الشم المتطورة لدى الكلاب. وكان الفحص المخبري الأول للأنف، الذي تم قبل عامين في ظروف مختبر حقق نجاحاً وتواصل العمل ليحقق النجاح ذاته في ظروف خارج المختبر. وتابعت الصحيفة أن الأنف لم ينجح في التمييز بين المرضى والمعافين فحسب إنما أيضاً في تشخيص نوع الورم السرطاني ونسبته، بدقة عالية، لدى المصابين به. وسيتم قريباً إجراء فحص مخبري آخر على مئات المرضى للتيقن من نجاح الأنف. وفي حال تكللت التجربة بالنجاح فإن هذا "الأنف" سيحل محل الأجهزة الحالية التي تكشف أوراماً سرطانية فقط بعد انتشارها في الجسم، ما يحول دون شفاء أكثر من 90 في المئة منها. ويشبه "الأنف الاصطناعي" الأنف البشري. وهو عبارة عن مجس حجمه أصغر من رأس الإبرة قادر على تشخيص أجزاء سرطانية من خلال استنشاق رائحتها في الهواء المنبعث نحوه. كما انه قادر على تحديد مكانها ونوعها بدقة. ويتم تركيب المجسم داخل جهاز أشبه بالهاتف المحمول يتصل بأنبوب معدني أجوف أشبه بهوائي (أنتينا) يتنفس الخاضع للفحص داخله لتظهر نتيجة الفحص بعد 30 ثانية. وأعرب الدكتور حايك عن اعتقاده بأنه في حال نجاح الاختبار على عدد كبير من المرضى، سيتيح الجهاز إنقاذ أكثر من 90 في المئة من المصابين بالمرض الفتاك. |