حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لونة الشبل وكسوف الشمس ... لماذا فى هذا التوقيت بالذات ؟!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +---- المنتدى: ساحة الأعضاء الجدد (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=18) +---- الموضوع: لونة الشبل وكسوف الشمس ... لماذا فى هذا التوقيت بالذات ؟!! (/showthread.php?tid=3892) |
لونة الشبل وكسوف الشمس ... لماذا فى هذا التوقيت بالذات ؟!! - عبدالماجد موسى - 08-02-2008 لونة الشبل وكسوف الشمس ... لماذا فى هذا التوقيت بالذات ؟!! ما دعاني لكتابة هذا المقال هو التساؤلات الغير موفقة أبداً التى تطلقها قناة الجزيرة فى كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة وخاصة ً المذيعة الخطيرة ( لونة الشبل ) التى دائماً ما نجدها تتساءل فى غباءٍ وعبط وسطحية عقب كل حدث أو مرور شاحنة ركاب ( لماذا فى هذا التوقيت بالذات ) أو كما يهتز وينتفخ ( جمال ريان ) على كرسيه فى حصاد أي يوم ٍ إخباري وهو يحدّق بزهو ٍ فى عيني من تشاطره قراءة الأخبار ليتوجه متسائلاً هل من رسالة معينة فى هذا التوقيت ؟! فمثل هذا السؤال أو التساؤل يمكن أن يكون مفيداً أو ذو قيمة إذا جاء فى سياقه أو مكانه الصحيح ووقته المناسب وموضوعه المهم وإلا يصبح تهريجاً وسذاجة إذا جاء كيفما اتفق وبطريقة ضرب الرمل أو لمجرد أن يكون هناك تساؤل للتشكيك وإثارة الشبهات والسلام ، لجعل المشاهد أكثر حيرة وتوهاناً ونفوراً لكل ما يجرى أويُطرح من حوله . فلا يمكن أن يُطلق مثل هذا السؤال مثلاً إذا إستفرغ أحد المارة فجأة ً ودون سابق إنذار وتصادف مرور شخص يتأذى من مثل هذه المناظر ليتساءل بعدها لماذا تستفرغ أمامى وفى هذا التوقيت بالذات ؟ أو أن يطلـِّـق أحدٌ زوجته ويتساءل جاره الجديد فى إلحاح ( لماذا فى هذا التوقيت بالذات ) ؟ ولماذا لا تنتظر حتى نتعرف عليكم ويكون بيننا ( عيش وملح ) لأنك بهذه ( العملة المنيلة بستين نيلة أحرجتنا أمام الجميع ) وأصبحنا قدم شؤم فى عين أهل الحارة . ولا يكون السؤال فى مكانه أيضاً إذا كان هناك فلماً يعرض قصة حب رومانسية جداً تنتهى بمأساة أو بفشل تلك العلاقة وتصادف أن هناك من أصيب فى حبه إصابات بليغة فى النفس والخيال لينتحب أمام الجميع ويتساءل مختنق الكلمات منتوف المشاعر .. لماذا فى هذا التوقيت بالذات ؟ ولا أن تـُـقـْدم القاعدة على عملية ٍ ما حول العالم وتصادف أن هناك رئيساً أو رئيس وزراء على وشك الإنهيار سياسياً ثم إرتفعت أسهمه بعد تلك العملية لتأتى الجزيرة وتتساءل فى إندهاش .. لماذا فى هذا التوقيت بالذات ؟ ثم تأتى بمن يرسم ويربط الخيوط ويبرر للمسألة من الناحية السياسية والقانونية والعسكرية من مراكز الدراسات التى أصبحت فى كل زاوية وكل مرفأ إلى أن يرسخ فى ذهن المشاهد أن كل ما يحدث أو يُقال أمامه يتم بالتنسيق المسبق بين الأقطاب المتنافرة سواءً الأمم المتحدة أو المحكمة الجنائية والمنظمات الإنسانية والحقوقية وأمريكا وإسرائيل من جهة وبين إيران والقاعدة والدول العربية وطالبان بشقيها الأفغاني والباكستاني والأعداء وأصحاب الأجندة الخفية من العمال الآسيويين من جهة ٍ أخرى ، لذا فكل مناشدة أو ضغط أوطرح مشكوكٌ فيه ومثير للريبة والظنون والكفر فى نظر قناة الجزيرة . فقد تساءلت المذيعة إياها ( لونة الشبل ) عندما صدرت مذكرة أوكامبو فى حق الرئيس البشير وكذلك فعلت بطريقة يُرثى لها عندما تم إعتقال كراديتش وهى تلمح بعينيها تارة ً وبرمشيها تارة أخرى بأن هل هناك دلالات معينة فى التوقيت ؟ ( لا وإنتى السادئه ) كان على أوكامبو أن ينتظر خمسة أعوام ٍ أخرى حتى يكون هناك المزيد من الضحايا والمزيد من الأدلة أيضاً ومن المفترض أن يقيس مستوى البحر ومدى ملائمته للإبحار ولا ينسى أن يتتبع حالة الطقس ساعة ً بساعة حتى لا تأتى مذكرته فى صيف ٍ حار يعكر مزاج الدول العربية والإتحاد الإفريقي ( هي ناقصة ) وعلى الدولة الصربية أيضاً أن تنتظر سبعة أعوام ٍ أخرى ولا تلقي القبض على كراديتش ( مستعجلين ليه ؟ إنتو دافعين حاجه من جيوبكو ) ؟! ولم يتبق لبنت الشبل هذه إلا أن تتساءل الآن بعد كسوف الشمس وهى تتصنع الدهشة والإنفعال .. لماذا كسفت الشمس فى هذا التوقيت بالذات ؟! وهل هناك دلالات معينة أو رسالة ما نستشفها من هكذا كسوف ؟! يا ترى لماذا هو كسوف كلي ؟! أليس من الأفضل أن يكون كسوفاً جزئياً فى هذا الصيف ؟! الحمد لله لم يمت أي حاكم عربي أو حاكم مسلم أو أحد ممن لهم صلة قرابة من بعيد أو قريب بهم وإلا لكانوا قد أيقظوا لنا الخرافات والدجل بأن تلكم الشمس قد كسفت حزناً عليهم لأن عطفهم ورحمتهم قد وصلت إلى كل مواطن ( ع السرير ) إذا كانت قناة الجزيرة تفتح ملفات معينة فى أوقات معينة للي ذراع معينة عندما تضع دولة ما أو حتى أشخاصاً بعينهم فى ( دماغها ) لحرقهم على الهواء مباشرة ً وذر رمادهم فى عيون المشاهد المتلقى بعد أن تشحذ ألسنة مقدمى البرامج فيها حتى يصيروا أكثر ( سلاطة ً ) وسماً ومرارة كما كانت تفعل مع السعودية وغيرها حتى جعلتهم ( يمشوا على العجين ما يلخبطوهوش ) فليس بالضرورة أن يكون العالم كله ينتهج هذا المسلك وإن كنت لا أستبعد ذلك فى بعض الأحيان ولكن ليس كما يفعل مذيعو قناة الجزيرة الممتلؤون حتى النخاع بالوسواس القهري وفيروسات الشكوك وجراثيم سوء الظن التى ينقلونها معهم فى حلهم وترحالهم لتلويث أدمغة المشاهدين مع سبق الإصرار والترصد . |