![]() |
أنتصار لحقوق الانسان بمصر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: أنتصار لحقوق الانسان بمصر (/showthread.php?tid=390) |
أنتصار لحقوق الانسان بمصر - الحكيم الرائى - 04-14-2009 المبادرة المصرية للحقوق الشخصية برنامج حرية الدين والمعتقد 14 إبريل 2009 خبر صحفي عاجل تنفيذاً لحكم الإدارية العليا: وزير الداخلية يصدر قراراً وزارياً بشأن الأوراق الثبوتية للمواطنين من غير أتباع الديانات المعترف بها أصدر وزير الداخلية حبيب العادلي قراراً وزارياً، نشره ملحق الجريدة الرسمية صباح اليوم، بتعديل اللائحة التنفيذية لقانون الأحوال المدنية على نحو ينظم إصدار الوثائق الثبوتية كشهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومي وغيرها لأتباع الديانات التي لا تعترف بها الدولة رسمياً. وقد صدر القرار، الذي يحمل تاريخ 19 مارس 2009، بعد ثلاثة أيام من صدور حكم المحكمة الإدارية العليا في 16 مارس بتأييد حق المصريين البهائيين في الحصول على أوراق ثبوتية دون إجبارهم على ادعاء اعتناق إحدى الديانات الرسمية الثلاث وهي الإسلام والمسيحية واليهودية. وينص القرار الوزاري، رقم 520 لسنة 2009 على إضافة الفقرة التالية إلى نهاية المادة رقم 33 من اللائحة التنفيذية لقانون الأحوال المدنية: "ويتم إثبات علامة (ــ) قرين خانة الديانة للمواطنين المصريين الذين سبق قيدهم أو حصولهم أو آبائهم على وثائق ثبوتية غير مثبت بها إحدى الديانات السماوية الثلاثة أو مثبت بها علامة (ــ) أمام خانة الديانة، إو إنفاذاً لأحكام قضائية واجبة النفاذ. ويسري ذلك على كافة النماذج والإصدارات الأخرى المرفقة باللائحة، شريطة أن يقدم طلب بذلك من ذوي الشأن إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأحوال المدنية أو من ينيبه، ويتم إيداعه بالسجل المعد لذلك." كما ينص القرار على بدء العمل بالتعديل من اليوم التالي لتاريخ نشره. ويمكن الاطلاع على نص القرار على موقع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (www.eipr.org(، أو في عدد اليوم من الوقائع المصرية، ملحق الجريدة الرسمية، العدد 87 الصادر بتاريخ 14 إبريل 2009. لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال برقم 2796 2682 – (+202) 2784 3606 أنتصار لحقوق الانسان بمصر - الحكيم الرائى - 04-15-2009 البهائيون المصريون: نصرٌ قضائي متواضع لكنه مكلف جداً دلال البزري الحياة - 12/04/09// القليل القليل ناله البهائيون المصريون بعد خمس سنوات من الصراع القضائي. وهو عبارة عن حقهم في الحصول على الاوراق الثبوتية اللازمة لأي مواطن، كائناً من كان، بطاقة هوية عادية للتنقل والتعلم والتطبيب والزواج الخ. أي ادنى حقوق «المواطنة»، أكثرها بديهية. المعركة بدأت عام 2000 عندما رفضت مصلحة الاحوال المدنية (هكذا من بنات افكارها...؟) تجديد وثائق البهائيين الرسمية ما لم يقبلوا بتغيير ديانتهم. ثم تبعتها وزارة الداخلية عام 2004 بمصادرتها شهادات ميلادهم وبطاقات تثبت اعتناقهم البهائية أباً عن جد. مجرد «شَرْطة» (داش) أضيفت الى خانة الديانة في بطاقة الهوية؛ ذاك هو النصر. مجرد اشارة، ولو مغمْغمة، بأن لهم «ديانة»... قبلوها، وفرحوا بها. قبلوا تجاهل معتقداتهم الموروثة من اجل تأمين ابسط مقومات بشريتهم المدنية. وبين العامين، بين قرار المصلحة ومصادرة الوزراة، صدر البيان الشهير لمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر «عن البهائية والبهائيين» عام 2003 وفيه اللازمة المعهودة: من ان البهائية «تخدم الصهيونية والاستعمار». وانها «بدعة كلها منافية للاسلام»؛ ثم وصف لكيفية «مقاومة السلطات المصرية للبهائية منذ بداية القرن الماضي». ومن أوجهها المحمودة، قرار عبد الناصر عام 1960 بحلّ المحافل البهائية وحظر القيام بأي نشاط عليهم، وهو ما تلته حملات ومصادرة اموال واعتقالات الخ. ويخلص المجمع الازهري الى ان البهائية «أوبئة فكرية فتاكة»، «أوبئة مرضية»، «فتنة (...) جريمة الجرائم»، «من الكبائر». وبصفته «مدافعا عن حقوق الله»، يختم بالجملة الرهيبة «ان هؤلاء [البهائيين] يجب ان يختفوا من الحياة». اذن القاعدة «الشرعية» للفتك بالبهائية قائمة. ينقصها الذيوع. والحق القليل الذي ناله البهائيون بهذا الحكم القضائي لا يخدم هذا المزاج، بل يؤجّجه. ومَن الأقوى ترشيحا لهذا الدور أكثر من الاعلام؟ ليس المرئي فسحب، بل المكتوب ايضا، وتضافر جهديهما. ومن الصدف ان البطل الاول لهذا الشحن صحافي كاتب في جريدة «قومية» (أي حكومية)، وله اطلالات تلفزيونية بين المقال والآخر. اول مشهد له: على الشاشة الصغيرة، إثر صدور الحكم القضائي، هو والداعية الاسلامي التلفزيوني المشهور، على قناة «الساعة». راحا يشيران الى «خطورة هذا الحكم»، ويتّفقان على ان البهائية ما هي الا فكر منحرف وشاذ؛ ومن يعتنقه من المسلمين يكون «كافرا» الخ. بعد هذه الطلّة، يكتب الصحافي اياه في جريدته الرسمية مقالا يبكي فيه على مصادفة عيد النوروز البهائي، 21 آذار (مارس)، مع عيد الأم «الذي نحتفل به نحن المسلمين» (بعدما صدرت فتاوى بعدم جواز عيد الام هذا دينياً). وهو يتألّم لرؤية البهائيين «الذين يخدمون الصهيونية العالمية»، «المرتدون عن دين الاسلام»... هؤلاء انفسهم «احتفلوا بعيدهم في حديقة عامة وفي عزّ الظهر دون اعتراض من أحد! وأين؟ في بلد الازهر الشريف». هذه الجرعة من التحريض لا تكفي. صحيفة مطبوعة لا يقرأها «الشارع». علينا بالتلفزيون. في قناة «دريم» المحبة للضجيج، يحضر الصحافي نفسه وناشطة بهائية ومواطن بهائي آخر. وتنصبّ نيران الكراهية على الناشطة، والتهديد بالقتل لها مسجّل وموثّق. بعيد الحلقة بساعات، كانت المنازل البهائية في احدى قرى سوهاج تتعرض لهجوم من الاهالي المسلمين الغاضبين على «عزة» قريتهم و»كرامة دينهم». الهجوم يستمر ثلاث ليال بأكملها على وقع صرخة «لا اله الا الله! والبهائيين اعداء الله!»، وينتهي بإحرق البيوت هذه وتحطيم وتعطيل مواسير المياه المتصلة بها لمنعهم من اطفاء النيران المشتعلة في ممتلكاتهم، ثم إتلاف مقتنيات البيوت واثاثها... وسرقتها. الهجوم الاخير بالعبوات الحارقة مصوّر بالفيديو، والشريط وُزّع على الصحافة المكتوبة وبعضها نشر محتوياته التي تؤكد فظاعته. المهاجمون طلبة في المعاهد الدينية. وهذا تفصيل لا يقلّ اهمية عن قول بعض اهالي القرية المعتدين، والذين «لم يقترفوا شيئا يستدعي القبض عليهم»، ان «من غير المعقول ان يعيش بيننا من يدعي انه يعتنق دينا آخر». البهائيون الذين استبيحت بيوتهم وحُرقت، حاولوا العودة اليها او انقاذ بعض اغراضهم. لكن الشرطة منعتهم من العودة وقالت لهم حرفيا: «لو عدتم الى منازلكم ستموتون، نحن لا نستطيع حمايتكم». في هذه الاثناء، يعود كاتبنا، مضْرم النار، فيكتب مقالا ثانياً في الصحيفة الرسمية نفسها، عنوانه «مغالطات زعيمة البهائيين». يريد التأكيد فيه على احقية الكراهية باستناده الى التأييد الذي اتاه عبر المكالمات الهاتفية المتضامنة معه. وكلها اكدت على «خطر البهائيين في مصر». مكررا، كالمطرقة، «علاقاتهم مع الصهيونية والاستعمار». مستلهما الحذّائيّ منتظر الزيدي: اضربوهم بحذائكم. غير مستح من القول «ان الصهاينة انقذوا البهائين في الحرب العالمية الاولى وانقذوهم من الصلب على يد الجيش العثماني»، فيتساوى بذلك الكاتب الصحافي الانتلجنسيّ، العضو في المجلس الاعلى للصحافة، مع الاعلامي الباحث عن الضجيج، مع رجل «الشارع»، مع الدهماء، مع بضعة أسماء لامعة في أمور الدين والدنيا! بعض الكتاب عبّروا عن قرفهم من غياب التسامح ودانوا الهجوم بشدة. المنظمات الحقوقية رفعت دعوى ضد الصحافي اياه، وضد كل الذين ارتكبوا جريمة التهجير والتهديد والتشريد والحرق والسرقة. البهائيون، ضحاياهم، هجروا بيوتهم، هرباً من سوهاج، وايضا من محافظات أخرى. وتوزّعوا في أحياء القاهرة، لعلّهم يخْتفون عن النظر بعد نصرهم القضائي الذي منحهم ادنى حقوقهم المدنية! ولكن الدولة. أين الدولة؟ الدولة في مكان آخر. انها حيث تعتقد انها البؤرة المهددة لها. حشدت كل امنها ضد احتجاجات مطلبية سلمية بالكاد حدثت: اضراب 6 نيسان (ابريل) السلمي، المطلبي. لقد انهمكت باحتياطاتها القصوى عشية الاضراب. تعتقل من يدعو اليه وتحشد لقوة اكبر من عدد من يحاولون التظاهر. لم تتحمس لأية مهمة امنية اخرى. فهي لا تدرك اشارات تفكّك المجتمع، على عكس ما تحاول إبرازه. «الفتنة» ليست في اضراب 6 ابريل، بل في محافظة سوهاج، حيث لم يطقْ الاهالي، فجأة، ان يتعايشوا مع من ليسوا من ملّهتم... فـ»أخذوا حقهم بـأيديهم»، ولم يخرجوا بذلك من شبه الاجماع الضمني على تشريع الكراهية. أنتصار لحقوق الانسان بمصر - الحكيم الرائى - 04-15-2009 البهائية ... الإغواء الأخير للدولة المصرية الأربعاء، 15 أبريل 2009 - 10:55 إن الدولة، أى دولة، يقوم دورها أساسا على حماية المواطنين المنتمين إليها، وتنظيم شئونهم وإدارتها لتحقيق أفضل مصلحة ممكنة لهؤلاء المواطنين. والدستور، أى دستور، ما هو إلا مجموعة من القواعد المنظمة لهذه العلاقة بين الدولة والمواطن. ومن أهم بنود الدستور تلك التى تقوم على أن المواطنين، كل المواطنين، يجب أن يكونوا سواءً أمام القانون، وإجبار الدولة على التعامل مع كافة المواطنين بشكل متساو فى كل شىء. وحينما يحدث خلل ما فى هذه المساواة سواء بوضع مجموعة من القوانين التى تقوم على تفضيل عنصر ما على باقى العناصر أو بقيام الدولة بمجموعة من الأفعال أو الأقوال التى تنطوى على تمييز عنصر ما عن باقى عناصر الشعب. فإن المجتمع يبدأ فى الانحلال والتفكك. فمن البديهى أن تحاول العناصر الأخرى التى تشعر بالاضطهاد أو على الأقل التهميش فى إثبات وجودها وتأكيد حقها فى وطنها سواء بشكل سلمى أو بشكل عنيف. وفى ظل غياب مشروع قومى ووطنى تتوحد خلفه كل الأطراف، فإن هذا التفكك يصبح أسهل وأسرع. إن ما يحدث فى مصر منذ السبعينيات، خير مثال على ما سبق، فمنذ انتهاء الصراع المصرى الإسرائيلى بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد، وقيام الإعلام الساداتى بالضغط على الشارع المصرى بقبول هذا السلام المزعوم، أو على الأقل بقبول انتهاء الحرب، انتهى المشروع التحريرى الذى كان يجمع أطياف الشعب المصرى. وباتجاه النظام الاقتصادى الساداتى نحو الانفتاح والتخلى عن المشاريع الاقتصادية الكبرى، والاكتفاء بالمشاريع الاستهلاكية، انتهى أيضا المشروع الاقتصادى الذى كان يجمع الشعب المصرى حوله، ويكفى أن نتذكر الوضع أيام إنشاء السد العالى وغيره من المشاريع الاقتصادية الكبرى. ويمكن أن ينطبق هذا الكلام على الثقافة والتعليم وغير ذلك. بل وصل الأمر إلى فقد المشروع العربى ومحوره الرئيسى – القضية الفلسطينية- بعد أن تم تفكيكها ما بين الصراعات الأيديولوجية الداخلية بين فتح وحماس، والخارجية بين سوريا وإيران وحزب الله من ناحية ومصر والسعودية من ناحية أخرى. بالتأكيد كل هذا وغيره كان له انعكاسه الظاهر على سلوكيات وطرق تفكير المجتمع المصرى بأكمله وفى القلب منه الشباب، وفى غياب المشروع الوطنى والعربى لم يبق سوى المشروع الدينى، خاصة إذا تم إذكاء هذا المشروع من قبل النظام الرسمى سواء بقصد، كتجربة السبعينيات، أو بدون قصد، وتكون النتيجة الطبيعية والمتوقعة هو كل ما نراه ونسمعه الآن من صراعات تبدأ بمجموعة من المقالات والكتب، وتنتهى بكارثة. أعتذر عزيزى القارئ على هذه الإطالة المقصودة والضرورية، ولكنى أستسمحك أن تستطيع معى صبرا. إن ما يثار الآن حول البهائية هو ما يجعل هذه الكلمات ضرورية، فأنا لا يعنينى البهائية فى حد ذاتها، ولا يعنينى أن تكون ديانة أو ملة أو هاجسا حتى، كما لا يعنينى كونها صحيحة أم غير ذلك، فهذا يخص منتميها، ولكن ما يعنينى هو أن مجموعة من المواطنين المصريين –مهما كان عددهم- قد اتفقوا وتراضوا على انتماء إلى فكر ما – مهما كان رأيى الشخصى أو رأى الآخرين فيه- فى داخل إطار من القواعد والقوانين تنظم هذا الانتماء دون أن يجور على حقوق الآخرين ولا يزيد من واجباتهم، وبالتالى لا يسبب لهم أى إيذاء على أى مستوى من المستويات. وبرغم ذلك يقف الكثيرون من المخالفين لهذا الفكر أو الدين ليعلنوا وهم على ثقة من أمرهم، أن وجود هذه الفئة بينهم أشبه بالطاعون بين الأصحاء. وأن الخطر كل الخطر فى حصول هذه الفئة على حقها فى التواجد والمواطنة والمساواة بينها وبين فئات الشعب. ومن المثير للدهشة هو أن نرى هؤلاء المطالبين بإعدام البهائية والبهائيين، هم أنفسهم الذين يتباكون على التقدم والحرية، حين تقوم إحدى الدول باضطهاد محجبة أو ملتحٍ، بالرغم من أنهم يقومون بنفس الشىء بزعم امتلاكهم الحقيقة المطلقة والنور الهادى. ومن يقرأ سيرة ابن هشام وتحديدا الجزء الثانى صفحة 183، ويقرأ رد أبو جهل على حكيم بن حزام فى مستهل معركة بدر، حينما يقول أبو جهل (والله لا نرجع حتى يحكم الله بيننا وبين محمد) يعرف أن حتى أبو جهل يظن أنه يمتلك الحقيقة وأن محمد (صلى الله عليه وسلم) وأتباعه هم الخارجون عن الناموس وهم أصحاب البدع، بل أكثر من ذلك نجده يقسم بالله أن الله نفسه هو الحكم بينه وبين هؤلاء المارقين المدعيين من وجهة نظره بالطبع. إن كل ما سبق يؤكد أن الدين أى دين هو صحيح من وجهة نظر صاحبه وبالطبع خاطئ من وجهة نظر الآخر، وبالتالى يتوجب الصراع ليثبت كل طرف دينه ويعليه على الآخر، خاصة كما قلنا سابقا فى ظل غياب مشروع توحيدى يجمع كل هؤلاء تحت لوائه. إن هذا الاختبار الصعب الذى تقف أمامه الدولة المصرية متمثلا فى البهائية، هو آخر اختبار سلمى قد يخوضه هذا النظام، وليس أمامه سوى الاختيار بين إرضاء طرف يرى أنه الأصح والأعلى، وبذلك يعيد التجربة الساداتية مع التيار الإسلامى فى أواخر السبعينيات، والتى بدأت مع الإخوان كتيار معتدل وانتهت مع الجهاد والجماعة الإسلامية كتيارات راديكالية تطورت وخرجت من عباءة الاعتدال المزعوم. أو اختيار المبدأ بصرف النظر عن الأطراف، وهو أن الدولة ملك للجميع بشكل متساو يحكم علاقاتهم دستور تنفذه آليات واضحة، وأعنى بهذا الاختيار هو الدولة المدنية القائمة على المواطنة والحرية لأفرادها فى الانتماء إلى تياراتهم السياسية والدينية والثقافية، دون تجاوز حقوق الآخر فى مزاولة نفس الحقوق. إن ما يحدث الآن هو آخر إغواء للدولة المصرية، إما أن تقع فريسة هذا الإغواء فنخسر جميعا، مسلمين وأقباط وبهائيين وملاحدة وغيرهم، أو أن تقاوم هذا الإغواء فتختار الطريق الأصعب والأصح، وهو الدولة المدنية العلمانية. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=89284 أنتصار لحقوق الانسان بمصر - neutral - 04-15-2009 Arrayولكن الدولة. أين الدولة؟[/quote] الدولة منخرطة فى حرب ضروس مع ميليشيا لبنانية لا أتذكر إسمها وزى ماأنت عارف لاصوت يعلو فوق صوت المعركة! أنتصار لحقوق الانسان بمصر - الحكيم الرائى - 04-15-2009 http://www.youtube.com/user/shehadbas أنتصار لحقوق الانسان بمصر - الحكيم الرائى - 04-15-2009 Array الدولة منخرطة فى حرب ضروس مع ميليشيا لبنانية لا أتذكر إسمها وزى ماأنت عارف لاصوت يعلو فوق صوت المعركة! [/quote] تعرف يانترال لما الواحد بيسمع واحد زى العرص الى كان بيتكلم بقول بينى وبين نفسى مش عندهم حق اللى بيقولوا ده دين فاشستى قلته احسن أنتصار لحقوق الانسان بمصر - الحكيم الرائى - 04-15-2009 http://www.youtube.com/watch?v=pWbAzJ0BBIc...re=channel_page أنتصار لحقوق الانسان بمصر - neutral - 04-15-2009 Array تعرف يانترال لما الواحد بيسمع واحد زى العرص الى كان بيتكلم بقول بينى وبين نفسى مش عندهم حق اللى بيقولوا ده دين فاشستى قلته احسن [/quote] هذا لاشئ بجانب الكلب جمال عبد الرحيم الصحفى:lol22: بجريدة قومية خاسرة!! الشئ الوحيد الإيجابى فيما يحدث هو ظهور جيل علمانى واعد وحقيقى مثل حسام بهجت- بالرغم من إنه مازال يناور بالأحاديث والأيات- لكن من الواضح أن الرجل بشكل عام بوصلته الفكرية صحيحة أساس المشكلةأن النظام الحاكم عاجز وغير راغب فى تحديد هويته إعتقادا منه أن هذا يعطى له مساحة واسعة ليناور فيها كما إن النظام فى مجمله متواضع فكريا وليس له خط وإتجاه فكرى واضح أو مفكرين ومنظرين سياسيين حقيقيين بخلاف كتبة مواضيع التعبير والمطبلين وبالتالى فهناك الكثير من الرسائل المتناقضة التى تصل للشعب مماخلق حالة تشوش وضبابية لدى الكثيرين.... فمثلا تجد متحدث بإسم رئاسة الجمهورية يصدر تصريحا بأن مصر دولة علمانية فى نفس الوقت الذى تصدر فيه محكمة حكما بالحبس على شخص بتهمة إزدراء الأديان أو الطعن فى الذات الألهية! أحد أكبر المعوقات التى تقف فى طريق علمنة مصر هو هذه الضبابية الموجودة وعدم وجود تيار علمانى " حقيقى" قادر على توصيل رسائل واضحة ومباشرة بدون لف أو دوران...... مثلا هناك مقولة شائعة بين العلمانيين أن العلمانية ليست معادية للدين وأن الفصل بين الدولة والدين هو بغرض حماية الدين من التلاعب به فى ميادين السياسة إلخ إلخ إلخ والحقيقة أن أى عيل صغير عنده ذرة عقل سيدرك أن كل هذا الكلام أونطة وأنه لامجال أبدا للتوفيق بين العلمانية والدين وهو الشئ الذى يفقد العلمانيين مصداقيتهم وأيضا يجعلهم يحاربون معركتهم على أرض الخصم وليس على أرضهم أو على أرض محايدة على أقل تقدير ولفهم ماأقوله إليك بمثال عملى.... شخص مسلم وملتزم يفتح كتابه المقدس ليقرأ فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون وغيرها الكثير من الأيات والأحاديث التى توجب الإلتزام الكامل والتام بالشريعة الإسلامية ومافيها من أحكام وحدود كقطع اليد وضرب الأعناق والجلد والرجم وأحكام الرقيق وماملكت اليمين إلخ إلخ إلخ طبعا لأن الإسلام دين منتهى الصلاحية منذ قرون عديدة فقد سقطت تلك الأحكام والشرائع تدريجيا ولم يعد يطبقها سوى حفنة من المتخلفين. المسلم الورع عندما يقرأ فى كتبه الصفراء ثم ينظر فى المجتمع حوله بيصاب بحالة إضطراب وتشوش عظيمة فكتبه الصفراء تمنع أى علاقة بينه وبين الخمر وحكومته التى تقول أنها مسلمة تمنح تصريحات لبيع الخمور وتشرف على أماكن الفسق والفجور وتتعامل بالربا ولاتقيم الحدود وليس لها أى علاقة من قريب أو بعيد بالإسلام إلا إسما وبالتأكيد هى حكومة كافرة طبقا لما فى الكتب الإسلامية الصفراء لكن وبدلا من الإعلان عن تلك الحقيقة والتعامل معها بوضوح وشفافية وأن يشرحوا بالتفصيل للمسلم المسكين ما الذى أوصلهم لهذا وكيف أن دينه أصبح منتهى الصلاحية ولايصلح إلا للمتاحف تجدهم يخدعوه ويقولوا له أنهم مسلمين فطبعا المسكين دماغه تلسع وميبقاش عارف راسه من رجليه. الخطاب العلمانى الصحيح من وجهة نظرى يجب أن يكون صريح وواضح ولالبس فيه والإقرار علانية بأنه لامجال للتقريب بين العلمانية والدين لأنهم متعارضين جوهريا ثم يشرحوا مزايا العلمانية ولماذا هى الخيار الأفضل ولماذا رفضوا الدين مع التركيز على مساوءه وتاريخه الأسود, لوأصبح الحوار فى هذا الإطار فلن يخسر العلمانيون معركة واحدة- راجع حوار وفاء سلطان مع طلعت رميح- لكن الحوار التقليدى بيتم فيه جرجرة رجل العلمانيين لحقل ألغام الأيات والأحاديث ونتيجة لعدم رفضهم من البداية لتلك المرجعية وعدم الإعلان عن هذا الرفض صراحة يتمكن الأصولى من توجيه ضربات وهمية تجعله يبدو بطلا أمام جمهوره من الغوغاء. نفس المشكلة يعانى منها الأصوليون بأمريكا بسبب التناقض الصارخ بين مايحتويه كتابه الأصفر وبين المجتمع الذى يعيش فيه ولكن الفارق أن أمريكا حددت هويتها مرة واحدة وللأبد وأنحازت للعلمانية وبالتالى فليست هناك رسائل متناقضة تصل للأصولى الأمريكى ولكن رسالة واحدة صريحة وواضحة وسهلة تقول" دينك منتهى الصلاحية, إذا أردت إستخدامه بالرغم من ذلك ففى حدود منزلك وحياتك الخاصة وماعدا ذلك سيعرضك للمساءلة القانونية" وإلى أن يأتى بمصر من يلبس الدرع كاملة ويوقد النار شاملة ويستخلص الحق من أضلع المستحيل فسنظل كما نحن لانراوح أماكننا وبدلا من خوض المعارك الحقيقية سنخوض معارك مع الميليشيات اللبنانية وغدا الصومالية! أنتصار لحقوق الانسان بمصر - AhmedTarek - 04-15-2009 ArrayArray تعرف يانترال لما الواحد بيسمع واحد زى العرص الى كان بيتكلم بقول بينى وبين نفسى مش عندهم حق اللى بيقولوا ده دين فاشستى قلته احسن [/quote] هذا لاشئ بجانب الكلب جمال عبد الرحيم الصحفى بجريدة قومية خاسرة!![/quote] جمال عبد الرحيم فاشستي ومحرض ده مفهوم... ومفيش كلام ما قاله في برنامج "الحقيقة" يجب أن يرد عليه.. لكن صاحبنا أستاذ الشريعة ده متخلف عقلياً ولا يعرف أي شيء عن البهائية أو عن أي شيء غيرها... متفهمش ماذا يريد ويرى أن مشكلة البهائية هي تبادل الزوجات:huh: وإنها نشأت في إيران^_^ وأن الياباني الذي يدين بالزرادستيسشية، هكذا نطقها، مرحب به في مصر أما البهائي فلا لأنه يكذب و يقول عن نفسه شوية مسيحي وشوية مسلم:o.. يعني حمار بودان...أو هكذا نحسبه... أنتصار لحقوق الانسان بمصر - neutral - 04-15-2009 Arrayوإنها نشأت في إيران [/quote] ماهى دى كلمة السر اليومين دول......حط إيران فى جملة مفيدة وسيب الباقى على ربنا! Arrayيعني حمار بودان...أو هكذا نحسبه...[/quote] ولانزكى على الله أحدا, أشهد الله أنى أحبك فى الله:loveya: طيب ده فى شخصية إسمهاد/ عبدالله سمك ظهرت فى برنامج عن البهائيين محتاجة لأمر إعتقال فورى |