حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
يا جماعة والله هالموقف صار معي شخصيا .... وكنت اظنه لا يحصل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: يا جماعة والله هالموقف صار معي شخصيا .... وكنت اظنه لا يحصل (/showthread.php?tid=39016) |
يا جماعة والله هالموقف صار معي شخصيا .... وكنت اظنه لا يحصل - استشهادي المستقبل - 09-14-2010 دائما نسمع من اهلنا واقاربنا عن مكة المكرمة وعن المشاعر الفريدة التي يحس بها الناس هناك اضطررت يوما ان اذهب الى مكة المكرمة في عمل يعني الموضوع بزنس وشغل ومخططات ومشاريع ..... وحتى يومها استيقظت صباحا بشكل اعتيادي ولم يكن يجول ببالي اي خاطر او تصور او حتى تذكر للفكرة برمتها .... كل ما افكر فيه هو المشروع الذي اقصده والمخططات التي ساعمل عليها وطغى موضوع العمل على تفكير بشكل كبير انساني كل شي ..... وركبت بالسيارة مع السائق وزميلي و توجهت بنا السيارة الى مكة المكرمة .... وكانت اول مرة اذهب فيها الى مكة بحياتي جلست بالسيارة اقلب الاوراق واستخدم الالة الحاسبة واقارن المخططات ببعضها وانا منشغل تماما عما حولي ............ نظرت من النافذة فجاة .... فقرأت على اللوحة المرورية .... مكة المكرمة 83 كم ... صدقا اقول لكم ..... احسست بقشعريرة اجتاحت كياني ...... سرحت في تفكيري..... بدأت احس شعورا لم اكن احسه من قبل ولم افكر به .....حتى من قبل دقائق معدودة عندما بدات رحلتي لمكة المكرمة ...... احسست وكاني ادخل مجالا مغناطيسيا روحيا يعصف باحاسيسي لاول مرة في حياتي وتوالت الدقائق وانا ادخل واغرق اكثر واكثر في بحار من الذوبان الروحي العنيف الذي تزداد وتيرته ..... تركت اوراقي ..... ودخلت في مشاعر لم اختبرها بحياتي ....... مكة المكرمة 30 كم ....... لهيب روحاني يعصف بي كريشة بمهب الريح .... مكة المكرمة 10 كم ......... لا ارى شيئ حولي ا ولا اسمع ولا احس ولا استطيع الكلام مكة المكرمة 5 كم اختلاجات روحانية رهيبة الوقع .... ارتجف كلي بشكل لا يصدق لافتة تشير الى اليمين مكتوب عليها ........ المسجد الحرام .......... غرقت في دموعي بصمت وانا الذي لم انبس ببنت شفة منذ ان دخلت هذا اللهيب الروحي العنيف ........ احسست بروحي قد ارتقت ........... اعصار خطف مني نفسي وروحي ...... حقل روحي شديد التاثير سحقني بداخله رغما عني ........ ارتفع بي ...... تسمرت فعلا اطرافي .... تخدرت ....... حالة من التيه الداخلي لا استطيع وصفها وانا الذي كنت احسب نفسي قويا متماسكا .... وصوت قوي لم يبارح مخيلتي ولا يزال يتردد بداخلي : ( وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) لم ادخل المسجد الحرام ولم ارى الكعبة المشرفة لكن السيارة ابتعدت وتابعت بنا الى حيث وجهتنا ...... عرفت يومها انني لم اعد انا ... كما كنت قبل نصف ساعة...... الرد على: يا جماعة والله هالموقف صار معي شخصيا .... وكنت اظنه لا يحصل - العلماني - 09-14-2010 أنت شحنت نفسك بنفسك، يا صاح، بهذه العواطف الجياشة، ولا شأن "للمكان" بها !! زماااااان، عندما كنت في أول شبابي، أصابتني "لوثة التدّين"، وأذكر أن دخولي "القدس" (المدينة المقدسة) كان يرافقه الكثير من التأثّر الغريب والشحنات العاطفية المكثفة. بعدها بسنتين أو ثلاثة، عندما "صحوت" من خدري الديني على صوت "كارل ماركس" وهو يقول لي: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"، صرت أقارن بين ما كان يحدث لي من شحنات عاطفية "دينية" وبين حالة "التأثر العميق" التي تنتابني مع كل "فتح نسائي" من فتوحاتي، فأجد أن الحالة الثانية أكثر كثافة وعمقاً وأكثر زخماً من الحالة الأولى. اليوم، عندما أعود إلى فلسطين بعد فترة غياب طويلة (سنة أو أكثر) أسجد وأشم التراب بلهفة وشوق. وعندما أصل مشارف "الجليل" كي أتنفس هواء البحر وأغسل روحي بظل "الكرمل"، أو عندما تطأ قدمي حقول آبائي وأجدادي الجبلية وأستمع إلى خرير المياه في عمق الوادي المحيط بها، فإن الدمعة تكاد تقفز من عيني وأشعر بسعادة وصفاء غريبين. ولكني على يقين بأن كل هذا عبارة عن "شحنات انفعالية" أنا من قام بوضعها في نفسي والسهر عليها وتغذيتها حتى تكبر وتجتاحني، ولا شأن لمكان بعينه بجميع هذا. قبل عشرين سنة، كنت قد أحببت "باريس" قبل أن أضع قدمي فيها من خلال النهضويين العرب الذي درسوا بها في مقتبل حياتهم (كان على رأسهم عميدنا طه حسين وتوفيق الحكيم)، ولقد تجذر بي هذا الحب والشوق حتى أنني رحت أبحث عن "باريس" في الكتب والمجلات والأفلام فوجدت الكثير، وغذوت نفسي بها بشكل مكثف. كل هذا ساهم بدفعي إلى "باريس" في مرحلة ما، كي أشرق بالدمع عندما وضعت قدمي على أرضها وتجولت بين أحيائها. كان هذا في بدء إقامتي في أوروبا. بعدها بشهور فقط، ولأسباب أخرى، كنت قد ضجرت من "باريس" ومن الإقامة فيها ومن فرنسا وأوروبا كلها. لذلك يا "استشهادي المستقبل" (يخرب بيتك على هالمعرّف الذي يفوح الموت منه) ما رأيك أن تسكن في مكة بضعة شهور ثم تخبرنا عن هذه العواطف التي سوف تبخر حتماً حتى لو كنت في الحرم واضعاً خدك فوق الحجر الأسود؟ :) واسلم لي العلماني الرد على: يا جماعة والله هالموقف صار معي شخصيا .... وكنت اظنه لا يحصل - ((المسافر)) - 09-14-2010 اصدق أحساسك يا استشهادى المستقبل كما أصدق احساس الزميل العلمانى. الايمان هو حالة النفسية نقول عنها نحن الدينيين انها حالة روحية وما حدث مع الزميل استشهادى المستقبل حدث مع ملايين غيره وما يحكى عنه الزميل العلمانى اذكره على لسان أثنان أعرفهم احدهم توفى والآخر على قيد الحياة. الأول كان تاجرا معروف عنه الغش فى البيع والشراء وكان رجلا سيئ بمعنى الكلمة ، هذا الرجل عندما ذهب للحج رجع منه يلعن الحج ومن شار عليه به شاكيا من شدة حرارة الجو ومن زحام الحجاج الهمج ... وهذا الرجل مات على نفس صفاته السيئة كتاجر غشاش لا يرقب الله فى عملائه وللأسف لعنة الكسب الحرام قد طالت بناته واللائى كن يعشقن الرجال وأشتهر عنهن سوء السمعة. أما الثانى فهو قريب لى وكان شيوعيا لا يؤمن بالأديان وهو لازال يعمل بالمملكة العربية السعودية منذ ثلاثون عاماً حتى الآن ، وعند سفره فى البداية سألته عن مشاعره عند رؤية الكعبة ، فقال لى لا شئ مجرد بناء مثل أى بناء ولم أشعر بأى شئ ، ومرت الاعوام حتى رأيته قريبا ولكننى وجدت أنسان آخر غير الذى كنت اعرفه ، يحرص على الصلاة لوقتها وإن أمكن فى جماعة ويجد صفائه الروحانى فى أداء الحج والعمرة. ولله فى خلقه شئون. RE: يا جماعة والله هالموقف صار معي شخصيا .... وكنت اظنه لا يحصل - على نور الله - 09-14-2010 احسنت اخى العزيز استشهادى مكة المكرمة المقدسة و المدينة المنورة تهز الكيان و تجيش الروح و تسمو فيها و تنطلق كلامك اخى العزيز جمع الدمع فى عينى الاماكن المقدسة نعمة ربانية و مواقع الهية وضعها للناس كى يستشعروا شعائر الله و يعظموها . ارجوك عفوا ها انا عبدك بين يديك ... رحماك انى قد هربت منك يا رب اليك... اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار الرد على: يا جماعة والله هالموقف صار معي شخصيا .... وكنت اظنه لا يحصل - استشهادي المستقبل - 09-14-2010 اصدقائي العلماني المسافر وعلى نور الله تحية طيبة العلماني : لذلك يا "استشهادي المستقبل" (يخرب بيتك على هالمعرّف الذي يفوح الموت منه) ........... هههه شكرا صديقي ... بس عن جد بقلك انا ما شحنت نفسي بشي بل على العكس انا ذكرت انني كنت غير مبال في بداية الرحلة وناسيا لكل شي الا العمل والبزنس يلي انا طالع مشانه ..... ولاحظ صديقي انني لم ادخل المسجد الحرام ولم ارى الكعبة بل كنت عابر سبيل اخ علي والله الموقف رهيب كان والمشاعر لا اعرف من اين تاتي من كل حدب وصوب ........... بالفعل كانت لحظات قوية |