حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بعد 90 سنة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: بعد 90 سنة (/showthread.php?tid=39114) |
بعد 90 سنة - أرمـانـد - 09-19-2010 بعد 90 سنة من إعمال العقل والتفكير والبحث في الإسلام ، وبعد 50 سنة من الحصول على الدكتوراة في الشريعة الإسلامية ، وبعد مئات من خطب الجمعة وبرامج التلفزيون والفضائيات ، وبعد آلاف المقالات والمؤتمرات والأبحاث، تفتق أخيرا ذهن الشيخ القرضاوي عن اكتشاف خرج على صورة فتوى بأن غناء المرأة حلال أمام الرجال وحتى لو كان مصحوبا بالموسيقى ! وذلك على غرار أغنية " ست الحبايب" لفايزة أحمد http://www.alarabiya.net/articles/2010/09/18/119579.html ورغم هذه الحياة المديدة والدكتوراة والمكانة الدينية العالمية والشهرة التي لا مثيل لها والهيبة بين علماء الإسلام ، أثارت هذه الفتوى العبقرية لغطا شديدا في جهاز الأزهر حيث انقسم حولها الكهنة من رجال الفتوى في الإسلام. تقديري المتواضع لهذه البلبلة العقلية الحادة التي أصابت رجال الدين في الأزهر حول فتوى أكبر رجل دين له مكانة اليوم بين المسلمين من بعد الشعراوي ، هو أن هؤلاء لم تصل ساعتهم البيولوجية حتى اليوم إلى 90 سنة من القدم والحكمة حتى يستطيعوا أن يصلوا إلى رقي المستوى العقلي والروحي الذي يتحدث منه الشيخ القرضاوي الذي توصل بعد كل هذا الوقت على ظهر كوكب الأرض وفي ظل حياة كاملة داخل الشريعة الإسلامية إلى أن أغنية " ست الحبايب" لفايزة أحمد حلال. وأغاني المرأة المماثلة لها هي الأخرى حلال. لو كان هناك رجل مسلم عاش 40 سنة ملتزما بالإسلام ، فإنه في تقديري اليوم سيشعر بأنه كان مغررا به عمرا كاملا حرم نفسه فيه من الإستماع إلى أغنية " ست الحبايب" وبقي معتقدا بأن غناء المرأة حرام حتى سمع هذه الفتوى اليوم ، ولو كان نفس الرجل اليوم عمره 50 عاما وهو من محبي القرضاوي ، فربما لشعر بالسخط لأن القرضاوي أضاع عليه كل هذه الحياة حتى يصدر مثل هذه الفتوى ويريح له ضميره المعذب بشأن مسألة الغناء والموسيقى وبخاصة غناء المرأة. ولو كان عمره 60 سنة أي من سن أولاد القرضاوي لربما سب الدين بعد أن أكل هذا المقلب - مقلب تحريم غناء المرأة - وبقي مسلما ملتزما طيلة هذه المدة وهو يعتقد بحرمة شيء حلله الله له كما اكتشف العلامة أخيرا بعد 90 سنة من حياته. والمحظوظ الوحيد من صدور مثل هذه الفتوى اليوم هم المراهقون أو الشباب الذين لا يريدون معصية الله وفي نفس الوقت سوف تتيح لهم هذه الفتوى أن يعيشوا حياة حرم منها آباؤهم وأجدادهم الذين ضاع عمرهم في طاعة الله على ضلال إذ ظنوا بأنهم كانوا يعبدونه عندما حرموا على أنفسهم الإستماع إلى الموسيقى وإلى غناء المرأة. وصل أخيرا حكيم العلماء المسلمين بعد قرن من الزمان إلى اكتشاف سيغير حياة الأجيال القادمة من المسلمين، وسوف يخرج مغنيات بشرع الله ، بعد أن كن خارجات على الشرع مائلات مميلات. ولو حاولنا أن نقدر العمر الذي يحتاجه الشيخ الإسلامي أو العقلية الإسلامية في أرقى درجاتها ( درجة الدكتوراة في الشريعة + خطب الجمعة + برامج الشريعة والحياة + أبحاث ومقالات في الدين الإسلامي على مدى عمر كامل ) حتى تصل إلى مثل هذه البديهية الإنسانية بأن الموسيقى والغناء وصوت المرأة الجميل هي أشياء جميلة وفنية وإنسانية وراقية، فإنه بهذا القدر من السرعة في المشي في أرض الفكر الإنساني يمكن لنا أن نقول بأن المسلمين بحاجة إلى 90 سنة أخرى لاكتشاف أن الرقص حلال ، ثم 90 أخرى لاكتشاف أن رقص المرأة حلال. وهو أمر بعيد كل البعد عن السخرية ، فمن عاش 40 سنة فما فوق يعرف جيدا بأن هذه الفتوى التي صدرت اليوم عن القرضاوي كانت ستصبح من الأمور الداعية للسخرية منذ 30 سنة مضت لو تخيلها أحد. وهاهي اليوم تصدر بشكل حقيقي عن " العلامة " قبل أن يوارى الثرى أو يحتضر على الفراش ، وصية له لأبناء أمته الذين خدعوا على مدار قرون كاملة بأن يستمعوا إلى أغنية ست الحبايب ويعيدوا حساباتهم بشأن الحسنات والسيئات التي قد يتحملون تكلفتها عند القيام بمثل هذا الأمر الجلل. إذا لاكتشاف أن رقص المرأة حلال سيحتاج الأمر من العلماء المسلمين 180 سنة بالضبط ، فربما يأتي عالم آخر مثل القرضاوي على مدار المائة عام القادمة ، وقبل موته يكتشف بعد الحصول على أرفع الدرجات في الكهنوت الإسلامي بأن الرقص حلال ، ثم يموت. ويأتي عالم بعده في القرن الذي يليه ويتعمق في سماوات الله وشريعته حتى يكتشف أن رقص المرأة حلال. ويعلم الله ماذا سيكتشف العلماء المسلمون من بعده على مدار الخمسمائة عام القادمة ، أي حتى يتخطى المسلمون العصور الوسطى الهجرية ويصلوا إلى العام 2000 هجرية ( العصر الإسلامي الحديث ) وعندها سيكون العالم قد وصل تقريبا إلى العام 2500 ميلادية. ويا لهم من محظوظين أولئك الأبناء المسلمين الذين سيعيشون في العصر الإسلامي الحديث القادم بعد خمسمائة عام قادمة من حيوات الشيوخ الإسلاميين المتتالية واكتشافاتهم العميقة في أواخر تلك الحيوات. ندعو الله للإسلام والمسلمين أن ينتع العصر الحديث من بطن شريعتهم على خير ، فالإسلام يمر بحالة مخاض سوف تأخذ 500 عام حتى يصل المولود الجديد ( العصر الحديث ) إلى الذهنية الإسلامية بعد أكثر من 1400 عام من الحمل بهذا المولود وهنا على وهن. وكان الله في عون العالم كله الذي يعيش في ظل هذه القرون الإسلامية الهجرية الوسطى. RE: بعد 90 سنة - بهجت - 09-20-2010 عرض رائع . هذه المنظومة المضحكة و المخجلة معا هي مالدى المسلمين اليوم . أهم مشكلة تواجه القرضاوي ست الحبايب . أتمنى ان يصدر فتوى سريعة حول أغنية حمال الأسية و اغنية يا حلاوتك يا جمالك . لأنها جميعا في شريط واحد مع ست الحبايب و خايف الشريط يدور و يعدي ست الحبايب فاسمع الباقي و أروح النار حدف . |