حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! (/showthread.php?tid=39138)



العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! - عقلينوس ! - 09-21-2010

العلمانية تعتبر احد اهم المذاهب السياسية والإجتماعية في عصورنا الحديثة ، والعلمانية مثلها مثل اي إختراع فهي ابنة الحاجة ، لا داعي في الرجوع بالتاريخ لنعرف متى بدأت وكيف بدأت ، لأن الحديث هنا عن من صنع هذه العلمانية ( بعبع ) ولماذا جعلها هكذا وما اهدافه ، في القرن الماضي كان الحديث عن العلمانية في المجتمعات الإسلامية عموماً والعربية خصوصاً تجاوز لخطوط حمراء وقفز فوق اسوار المحضور ، ولكن وبعد احداث الحادي عشر من سبتمبر بدأ هناك حراك وتوجه للعلمانية في مجتمعاتنا ، هذا الحراك كالعادة صُدم بتيار اخر معاكس له صلاحيات اكثر واقوى وهو التيار الإسلامي او السلفي او الاصولي ، قد تختلف الاسماء ولكن الهدف المنشود واحد ، وهو الإبقاء على تحكيم قوانين الدين ورجاله ، تحت شعار الحاكمية لله ، مع ان هذا الشعار رنان ففي النهاية لن ينزل الإلهه إلى القصر الملكي ليحكم بل رجال الدين الذين وضعوا هذا الإلهه في وجه الشعب والتغيير والتطور والبناء .
لا توجد اخطار واضحة للعلمانية على الشعوب وإلا لما كانت المذهب الاكثر إتباعاً في دول العالم المتقدم ليس الغرب فحسب بل حتى الشرق كاليابان ، إذاً مالذي جعل رجال الدين يقفون وقفة المهاجم إتجاهها ، في السعودية وفي ذروة التحرر الثقافي بعد الاحداث الإرهابية التي توالت على المملكة كان الحديث عن العلمانية يطول ويتزايد في مختلف مجالات الإعلام وقد ظهر روادها ومتبعيها والداعين لها إلا ان هذه الفترة ايضاً كانت فترة ثورة صحوية معاكسة ، كان هناك تزايد طردي في القبول والترغيب و المعارضة والترهيب ، ورجال الدين والدعاة كالعادة استخدموا وقود العاطفة الدينية لدى الشعب وكانت النتائج مرضية لهم ، لقد صورت العلمانية كأنها وباء ومرض فتاك ومذهب مدمر ، شوهت صورتها وغير تعريفها واستزادو في إحتساب الاجر في النيل من دعاتها او المنافقين كتسميتهم ، وإتهامهم بالتغريب والعمالة ، لقد حوربت العلمانية والليبرالية في تلك الفترة حتى يومنا هذا اكثر من محاربتهم للفساد الإداري والعنف الأسري ومشاكل الفقر والبطالة ، بل جعلت الخطر الفتاك للأمة بينما كان الإرهاب والقتل والتنسيف وحشو المؤخرات خطاء مجتهد وله اجر ،هذا ليس في السعودية فحسب بل كان واقع اكثرية الدول الإسلامية ، إذا لماذا تم جعل العلمانية رأس نووي فكري يدك الشعوب ؟.

الحقيقة أننا يمكن ان نجد عذر لرجال الدين والدعاة الذين وقفوا وقفة المجاهد السابي الناهب في وجة العلمانية ، فلو تم تطبيقها او حتى إتباعاها من المجتمع فسيحترق كرت الدين ورجاله وسيصبح الورقة الخاسرة وستبور سوق الدعاة فيضطرون التخلي عن المرسيدس والقصور الفسيحة ويعودون إلى ازقة تهريب المخدرات او الرعي في القرى كما كانوا يفعلون قبل ان يبدؤ تجارتهم الرابحة ، رجال الدين الكبار سيصبحون مسنين خرفين ، الوصاية العقلية لن تعد ممكنة فلن يعودوا يرعون القطيع وتثويره ضد اي فكر لا يرغبونه كما يفعلون ، هذه الأسباب اجدها مقنعة لكل رجل دين ان يحارب العلمانية بكل ما اوتي من علم ميثولوجي ، إستخدام الذخيرة التي ستتخلى عنهم إن تم اتباعهم للعلمانية وهم الشعب والعاطفة الدينية كان اهم سلاح في أيديهم ، في الوقت الذي كانت النخبة الثقافية تصحح اخطـأ بعضها وتتجادل على حرف الدال والألف كان الكهنوت الديني يذخر المدفع بالمجتمع لإعلى كلمة الحق وتفعيل الحاكمية لله .

كانت هناك الكثير من الأسباب الواهية عن سبب محاربتهم للعلمانية وكان اهمها والتي كان لها اثر في المجتمعات الإسلامية وهي الأخلاق ، لقد صورت العلمانية كالبلدوزر الذي يدك الأخلاق ، الأخلاق في هذه الشعوب ليست مجرد كلمة عابرة بل ثقافة مجتمع ، مع ان هذه الأخلاق لا تطبق إلى على المراة وعن المراة وحولها ، وهي تمجيد لثقافة الإمتلاك الغريزية للرجل ، فالأخلاق التي يقصدونها ليست الإحترام المتبادل او الإنسانية او عدم الكذب و النصب والإحتيال ، بل اخلاق الشرف ، والشرف والعرض كانت لدى العرب حتى قبل نزول الإسلام والإسلام شدد عليها اكثر ، اذكر اني رأيت مقطع لأحد الدعاة المسترزقين من تجارتهم والذي له تاريخ معروف في الإجرام سابقاً ، يتحدث عن العلمانية كأنه يتحدث عن رجل ديوث لوطي زاني مجاهر بالمعصية كافر ، لقد مسخت العلمانية إلى ذلك الرجل فإحدى جمله كانت " العلمانيين يبون ( يريدون ) يخلون زوجتك تطلع على كيفها وترجع على كيفها وتمشي مع فلان وترجع مع علان .... إلخ " ثم بدأ يأخذ القريبات واحدة تلو الاخرى من الزوجة إلى الام ، لقد صور المراة للمراهقين الحضور الذي كان المخيم لهم على انها داعرة عاهرة مهمتها الوحيدة في الحياة البحث عن المعصية والعار ، بينما خلق الرجل لحمايتها ومنعها من ذلك ، هذا الحديث للعربي المسلم العادي يعتبر قدح في الشرف فقطعاً لن يسمح لنفسه لاحقاً بالسماع لأي افكار علمانية او ليبراليه ، العلمانية لم توجد فقط لتحرير المراة كما يصورها المدعوذين بل لتحقيق المساواة والعدل ودسترة قوانين تحمي الفرد وتكفل له الحرية والحياة الكريمة ، ومن اهم تلك الحريات حرية التعبد .

حالياً ، تبدو العلمانية غير متزنة ومترنحه بفعل معارضيها واحياناً بفعل روادها ، هي تسير ببطء لكن هل تسير على الطريق الصحيح ؟ .



الرد على: العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! - علي هلال - 10-05-2010

ولم العجب اذا قرأ أحد المسلمين مقالك واقرن العلمانية بالالحاد؟!!!


RE: الرد على: العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! - عقلينوس ! - 10-05-2010

(10-05-2010, 09:18 AM)علي هلال كتب:  ولم العجب اذا قرأ أحد المسلمين مقالك واقرن العلمانية بالالحاد؟!!!

في ظل العلمانية يعيش الملحد والمؤمن سواسية ، ولا اعتقد ان العلمانية تقارن بالإلحاد لأن كليهما مصطلحات لا يمت احدهما للآخر بصلة ، لكن من اراد ان يقارن فليقارن ويخبرنا بما استنتج .
تحياتي



الرد على: العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! - علي هلال - 10-05-2010

اقتباس: بل رجال الدين الذين وضعوا هذا الإلهه في وجه الشعب والتغيير والتطور والبناء .
اقتباس:ورجال الدين والدعاة كالعادة استخدموا وقود العاطفة الدينية لدى الشعب وكانت النتائج مرضية لهم

اقتباس:هذا ليس في السعودية فحسب بل كان واقع اكثرية الدول الإسلامية

ليس لدينا رجال دين, لا كهنوت في الاسلام.
تقول ان رجال الدين وضعوا هذه الآلهه في وجه الشعب والتغيير والتطور والبناء! نحن لسنا أوروبيين في القرون الوسطى, كلامك هذا ينطبق على تجربتهم وتاريخ ماضي حدث ولم يعد وان شبهت الشيوخ الوهابية بهم فهناك اختلافا كبيرا وان شبهت طريقة الهيئة ومنعها بعض الاشياء فهناك ايضا اختلاف ثم ان اغلبية الشعب ترتضي بها (ديمقراطية) ولا تنطبق على اكثرية الدول الاسلامية .

اقتباس: الوصاية العقلية لن تعد ممكنة فلن يعودوا يرعون القطيع وتثويره ضد اي فكر لا يرغبونه كما يفعلون
لا يوجد احد وصى علينا ولسنا قطيع نساق فيمكننا تشبيهكم بالقطيع الذي يمشي وراء ماركس وداوكنز في اراءه العلمية او الاصح اعتقاداته وظنه .

اقتباس:كان الكهنوت الديني يذخر المدفع بالمجتمع لإعلى كلمة الحق وتفعيل الحاكمية لله
لا كهنوت كما قلت, والحاكمية لله قال علي بن ابي طالب "انها قول حق يراد بها باطل" حين قالت الخوارج ان الحكم الا لله (آية قرآنية) فاي حاكمية؟!

اقتباس:الأخلاق في هذه الشعوب ليست مجرد كلمة عابرة بل ثقافة مجتمع

اذن هي ثقافة مجتمعنا هكذا كما ثقافة مجتمعهم ذاك, فحقوق الطبع محفوظة لهم .

اقتباس:مع ان هذه الأخلاق لا تطبق إلى على المراة وعن المراة وحولها

نعم انت تتكلم على السعودية الذين يسمحون الغناء والقيادة وشرب الدخان للرجل ويمنعونه على المرأة فيجب ان تتكلم على السعودية فقط .وهناك فرق بين الدين والعادات والتقاليد والعرف والثقافة.




RE: الرد على: العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! - عقلينوس ! - 10-08-2010

عزيزي علي هلال ، اسمح لي ان اقول لك انك مدافع متمنع مرة تدافع عن الفكر الإسلاموي من جهة وتنتقد بعض الافكار وتنسبها للسعودية من جهة اخرى ومرة تدافع عن الفكر الوهابي السعودي ، فلم اعد افهم موقفك

[quote='علي هلال' pid='1026743814' dateline='1286285724']
[quote] بل رجال الدين الذين وضعوا هذا الإلهه في وجه الشعب والتغيير والتطور والبناء .[/quote]
[quote]ورجال الدين والدعاة كالعادة استخدموا وقود العاطفة الدينية لدى الشعب وكانت النتائج مرضية لهم[/quote]

[quote]هذا ليس في السعودية فحسب بل كان واقع اكثرية الدول الإسلامية[/quote]

ليس لدينا رجال دين, لا كهنوت في الاسلام.

[/quote]
فعلاً ، تأكد لي من هذه المعلومة ، وكلمة كهنوت هي كلمة مكروه بين المتدينين لأنها الاسم الفلسفي لنخبة رجال الدين .

[quote='علي هلال' pid='1026743814' dateline='1286285724']
[quote]
وان شبهت الشيوخ الوهابية بهم فهناك اختلافا كبيرا وان شبهت طريقة الهيئة ومنعها بعض الاشياء فهناك ايضا اختلاف ثم ان اغلبية الشعب ترتضي بها (ديمقراطية) ولا تنطبق على اكثرية الدول الاسلامية .


[/quote]
فعلاً ؟ ، انا سعودي ولم اسمع عن اي إستفتاء شعبي بخصوص الهيئة ؟ ، هل حدث هذا عندما كنت في زمني البلازمي ؟ .

[quote='علي هلال' pid='1026743814' dateline='1286285724']
[quote]
لا يوجد احد وصى علينا ولسنا قطيع نساق فيمكننا تشبيهكم بالقطيع الذي يمشي وراء ماركس وداوكنز في اراءه العلمية او الاصح اعتقاداته وظنه .

[/quote]
إذا كنت لا ترضى بأن يكون احد وصي عليك فلماذا ترضى لنفسك ان تكون وصي على الاخرين من خلال صيغة الجمع في كلامك .

[quote='علي هلال' pid='1026743814' dateline='1286285724']
[quote]

نعم انت تتكلم على السعودية الذين يسمحون الغناء والقيادة وشرب الدخان للرجل ويمنعونه على المرأة فيجب ان تتكلم على السعودية فقط .وهناك فرق بين الدين والعادات والتقاليد والعرف والثقافة.


[/quote]

حسناً هذا ما يبدو اني فعلته فقد ذكرت اسم السعودية اكثر من مرة فلماذا نبش الموضوع ؟ .

تحياتي ؛؛



الرد على: العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! - علي هلال - 10-08-2010

عزيزي عقلنيوس, انصحك بعدم محاولة تصنيف محاورك في قالب معين ومن ثم تتعامل معه على اساس هذا القالب باحكام مسبقة نمطية, فان فكر الانسان يتغير ولا يمكن حصره في شئ معين او على الاقل لست كذلك, انا اكره التطرف والتزمت في اي شئ, ولست وهابيا بالمعنى السعودي ولست مع نظام الحكم السعودي في كثير من الاشياء.

رجال الدين في المسيحية لهم سلطات فوق مستوى البشر كصكوك الغفران والاعتراف والبركة والقداسة واتباع الامر دون مناقشة وقد عاب الله عليهم اتخاذ احبارهم اربابا من دون الله, ولكن لدينا علماء وفقهاء في الشريعة وهم بشر مثلهم مثلنا يصيبون ويخطئون, وبالتالي منشأ العلمانية هو فضل الدين عن الدولة ولكن اي دين؟ فمن اين جاءت العلمانية اصلا؟ الدين هو الاساس ثم الثقافة والاثنين مختلفين هذا فضلا عن التجربة التاريخية المختلفة.

اليس مسلمي السعودية يكرهون كثير من تصرفات المطبقين للامر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا اعلم اذا كان هناك نص او قانون يسيرون وراءه ام كل بما يعلمه ام باوامر عليا اما ماذا, لكني اعرف ان الكثير يقول لو لم تكن الهيئة لكان الفساد منتشر اكثر وظاهر وبالتالي نفعها اكثر من ضررها, والكل (رسميا) مسلمين واغلب المسلمين وهابيين (رسميا) والهيئة رسمية وهابية افلا يغني ذلك عن الاستفتاء الشعبي؟

انا تكلمت على المؤمن بشكل عام فيم يتفق فيه, فكل جماعة مؤمنة بفكر ما تتفق في اساسيات وتختلف في فروع كثيرة.

لقد علقت على موضوعك وانت في رايي جعلت من واقع السعودية اكثرية الدول الاسلامية ولا اوفقك على هذا لذلك نبش الموضوع .

تحياتي


RE: العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! - ((المسافر)) - 10-08-2010

الزميل عقلينوس

بداية يجب ان ندرك جانب مهم فى عقيدة المسلم قبل الخوض فى أى تفاصيل اخرى للفكر الاسلامى وأتجاهاته.

المسلم هو أنسان يؤمن بالبعث والحساب ، وبناء عليه يتم صياغة افكاره من هذا المنطلق.

وكلمة علمانية فى ترجمتها الاصلية هى اللادينية ، وعندما اقول دولة علمانية فهى دولة لا دينية ، وبغض النظر عن محاولة البعض تجميل الكلمة فلا نريد ان نوهم انفسنا بأنها ليست كذلك.

فلا يمكن لمجتمع يضم بين صفوفه نسبة عددية اكبر من المسلمين أن يقبل العلمانية بصورتها العالمية المنشودة لأنه بذلك سيخرج عن تعاليم دينه وبناء عليه سيخسر آخرته.

والمسلم يعلم جيدا ان دينه رسالة سماوية من الله وما كان الله يريد الضلال للأنسان ولا يريد له التخلف الحضارى ، فلو كان الاسلام دين تخلف حضارى ما أثبت التاريخ وجود ما يسمى بالحضارة الاسلامية ولا الثقافة الاسلامية.

والاسلام به جوانب مؤيدة للنسق العلمانى ولا يعارضها ، فحرية الانسان فى اطار انه فرد ضمن مجموع هى حرية مكفولة من الاسلام ولكن حرية الانسان كفرد على حساب المجموع هى حرية مقيدة فى الاسلام.

الفساد الادارى وفساد الحاكم محظور فى الاسلام واغتصاب حقوق الاخرين محظور وغير هذا من الجوانب التى تسعى العلمانية الى حمايتها متوافقة مع الدين الاسلامى.

ولكن الدين الاسلامى يصطدم مع العلمانية عند تجاوز ما حرم الله ، ولن ندرك ما حرم الله إلا لو طبقنا الامر على انفسنا لكى ندرك لماذا يحرمه الله.

فمن يظن ان تحريم الله لأمر هو من اجل الله فقط يكون قاصرا فى ادراك معنى الاسلام ، ولكن تحريم الامر هو من اجل حماية البشر.

ولكى نقترب من الفهم لأسباب رفض العلمانية فإننى سأستعير من بعض الزملاء جزء من المداخلات.

ففى موضوع التخلف المقدس للزميل بهجت نجده تحدث عن إيجابيات للمجتمع العلمانى وأدرج مثل هذه الصورة

[صورة: 1_888513_1_34.jpg]

وهذه صور تبدو جيدة ودعاية طيبة لوضع المرآة فى المجتمع العلمانى ، فقد اصحبت سيدة مستشارة (رئيسة وزراء) لألمانيا، ولكن هل يقف المجتمع العلمانى عند هذه فقط ام انه يتطور لأكثر من هذا ولا نستطيع عندها تقييد حرية الافراد الشخصية.

وهنا اقتبس صورة ادرجها الزميل بسام الخورى لوزير خارجية المانيا فى موضوعه صورة وزير خارجية ألمانيا فسترفله مع عشيقه مرونز.

[صورة: bayreuth9_dpa_gr.jpg]

فمثل هذا الوضع هل نملك منعه لو طبقنا العلمانية ؟

بالطبع معظم الجماهير العربية و المسلمة لن تقبله ، وسيكون البديل علمانية مقيدة بعض الشئ ونقع مرة اخرى فى الخطأ التاريخى ، إسلام غير كامل او شيوعية غير كاملة او اشتراكية غير كاملة او ديمقراطية غير كاملة والنهاية نلف وندور حول نقطة البداية للانطلاق ولا ننطلق.

واحب ان أقول وجهة نظر ..... فكما للدين كهنته ورجاله فللعلمانية كهنتها ورجالها ، وهم اصحاب رؤوس الاموال الضخمة وأصحاب السلطة الذين يسعون لأن ينقطع الانسان عن الله كمعنى من معانى تجميع البشر لكى يسهل لهم السيطرة على البشر، ولكن هذا امر شرحه يطول وقد يكون لنا حوار فيه فى المستقبل بإذن الله.

وتقبل مودتى.



RE: العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! - عقلينوس ! - 10-08-2010

(10-08-2010, 02:27 PM)((المسافر)) كتب:  الزميل عقلينوس

بداية يجب ان ندرك جانب مهم فى عقيدة المسلم قبل الخوض فى أى تفاصيل اخرى للفكر الاسلامى وأتجاهاته.

المسلم هو أنسان يؤمن بالبعث والحساب ، وبناء عليه يتم صياغة افكاره من هذا المنطلق.

وكلمة علمانية فى ترجمتها الاصلية هى اللادينية ، وعندما اقول دولة علمانية فهى دولة لا دينية ، وبغض النظر عن محاولة البعض تجميل الكلمة فلا نريد ان نوهم انفسنا بأنها ليست كذلك.

فلا يمكن لمجتمع يضم بين صفوفه نسبة عددية اكبر من المسلمين أن يقبل العلمانية بصورتها العالمية المنشودة لأنه بذلك سيخرج عن تعاليم دينه وبناء عليه سيخسر آخرته.

والمسلم يعلم جيدا ان دينه رسالة سماوية من الله وما كان الله يريد الضلال للأنسان ولا يريد له التخلف الحضارى ، فلو كان الاسلام دين تخلف حضارى ما أثبت التاريخ وجود ما يسمى بالحضارة الاسلامية ولا الثقافة الاسلامية.

والاسلام به جوانب مؤيدة للنسق العلمانى ولا يعارضها ، فحرية الانسان فى اطار انه فرد ضمن مجموع هى حرية مكفولة من الاسلام ولكن حرية الانسان كفرد على حساب المجموع هى حرية مقيدة فى الاسلام.

الفساد الادارى وفساد الحاكم محظور فى الاسلام واغتصاب حقوق الاخرين محظور وغير هذا من الجوانب التى تسعى العلمانية الى حمايتها متوافقة مع الدين الاسلامى.

ولكن الدين الاسلامى يصطدم مع العلمانية عند تجاوز ما حرم الله ، ولن ندرك ما حرم الله إلا لو طبقنا الامر على انفسنا لكى ندرك لماذا يحرمه الله.

فمن يظن ان تحريم الله لأمر هو من اجل الله فقط يكون قاصرا فى ادراك معنى الاسلام ، ولكن تحريم الامر هو من اجل حماية البشر.

ولكى نقترب من الفهم لأسباب رفض العلمانية فإننى سأستعير من بعض الزملاء جزء من المداخلات.

ففى موضوع التخلف المقدس للزميل بهجت نجده تحدث عن إيجابيات للمجتمع العلمانى وأدرج مثل هذه الصورة

[صورة: 1_888513_1_34.jpg]

وهذه صور تبدو جيدة ودعاية طيبة لوضع المرآة فى المجتمع العلمانى ، فقد اصحبت سيدة مستشارة (رئيسة وزراء) لألمانيا، ولكن هل يقف المجتمع العلمانى عند هذه فقط ام انه يتطور لأكثر من هذا ولا نستطيع عندها تقييد حرية الافراد الشخصية.

وهنا اقتبس صورة ادرجها الزميل بسام الخورى لوزير خارجية المانيا فى موضوعه صورة وزير خارجية ألمانيا فسترفله مع عشيقه مرونز.

[صورة: bayreuth9_dpa_gr.jpg]

فمثل هذا الوضع هل نملك منعه لو طبقنا العلمانية ؟

بالطبع معظم الجماهير العربية و المسلمة لن تقبله ، وسيكون البديل علمانية مقيدة بعض الشئ ونقع مرة اخرى فى الخطأ التاريخى ، إسلام غير كامل او شيوعية غير كاملة او اشتراكية غير كاملة او ديمقراطية غير كاملة والنهاية نلف وندور حول نقطة البداية للانطلاق ولا ننطلق.

واحب ان أقول وجهة نظر ..... فكما للدين كهنته ورجاله فللعلمانية كهنتها ورجالها ، وهم اصحاب رؤوس الاموال الضخمة وأصحاب السلطة الذين يسعون لأن ينقطع الانسان عن الله كمعنى من معانى تجميع البشر لكى يسهل لهم السيطرة على البشر، ولكن هذا امر شرحه يطول وقد يكون لنا حوار فيه فى المستقبل بإذن الله.

وتقبل مودتى.

عزيزي المسافر ، كلامك عن العلمانية والشريعة الإسلامية جيد ، ولكن مهلاً ، نحن نعيش في القرن الحادي والعشرون ، الشعب المسلم بالكامل قد ولى وانتهى حتى داخل الدولة الإسلامية السعودية مثلاً مع ان جميعهم مسلمون إلا ان هناك تفرقه بين السنة والشيعة وإلزام تطبيق المذهب الحنبلي حتى على بقية السنة من المذاهب الاخرى ، لا يمكن ان تجمع شعب كامل بعقيدة واحدة ، هذا غير ممكن حالياً إلا إذا مارسنا الإقصاء والإقطاعية ، بالنسبة للصورتين فالاولى مفخرة للنساء عامة وليس لدي تعليق عليها فهذا طبيعي في الغرب ، اما الثانية فهي ايضاً تدخل ضمن الحرية الشخصية التي لا علاقة لها بطريقة الحكم ، إذا كان ليس لفعلهم اذى للآخرين فلا اعتقد انه برهان على الإنحلال او التخلف ، المهم هو ما يعطيه هذا الوزير لبلده ووطنه ، حتى في المانيا نفسها عزيزي هناك الكثير يستنكرون هذا العمل ولكن لا اعتقد انه يوجد الماني متحضر او حتى متدين يؤيد ان يتم رجمهم او التنكيل بهم لمجرد ميلوهم الجنسية ، والقوانين تختلف من بلد إلى اخر فالجيش الامريكي لا يقبل المثليين لديه ، مع انني اعتقد انه في الطريق للقبول بذلك ، وإذا زعمنا ان هذه من نتائج العلمانية وانها ايضاً من سلبياتها فقط من وجهة نظر تفكيرنا التي تأثرت كثيراً بثقافة القطيع وان ما ينطبق على الجميع ينطبق على الفرد حتى التدخل في شؤونه الخاصة بل الادق من خاصة وهي الميول الجنسية الغرب يراها إيجابية ! ، ولو افترضنا اننا سنطبق الشريعة الإسلامية بالكامل هذا يعني اننا سنبيح الزواج بالاطفال والرضع ولا يوجد رجل دين واحد قادر حتى الان بقول تحريم ذلك ، هذا ايضاً بعينهم شذوذ وإنتهاك للطفولة ، وإذا اصدرنا قانون يمنع ذلك فهذه علمانية ، هل بداء الامر محيراً ؟ ، نعم هو كذلك .
تحياتي ؛؛




RE: العلمانية : مدمرة الشعوب وماحقة الأخلاق !! - ((المسافر)) - 10-10-2010

(10-08-2010, 10:24 PM)عقلينوس ! كتب:  عزيزي المسافر ، كلامك عن العلمانية والشريعة الإسلامية جيد ، ولكن مهلاً ، نحن نعيش في القرن الحادي والعشرون ، الشعب المسلم بالكامل قد ولى وانتهى حتى داخل الدولة الإسلامية السعودية مثلاً مع ان جميعهم مسلمون إلا ان هناك تفرقه بين السنة والشيعة وإلزام تطبيق المذهب الحنبلي حتى على بقية السنة من المذاهب الاخرى ، لا يمكن ان تجمع شعب كامل بعقيدة واحدة ، هذا غير ممكن حالياً إلا إذا مارسنا الإقصاء والإقطاعية ،

عزيزى عقلينوس

إلى حد ما أوافقك الرآى فيما تقول ، وإن كنت فى كلامى السابق لم اكن اعنى بالمقام الاول الاسلام كنظام سياسى للدولة ولكن كنت اعنى النظام الاخلاقى بالمقام الاول.

وبالفعل كما تقول لا يمكن تجميع شعب كامل بعقيدة واحدة، وعندها سنتطرق للخلافة الاسلامية وهى أمر صعب التحقيق فى زماننا هذا ويحتاج الامر لأعداد اجتماعى وسياسى وثقافى واقتصادى لتحقيقها بدون صدام، فقد ولى الى حد ما زمن قتال اهل الكفر بل وقتها سنكون فى مواجهة اخواننا فى الدين المسلمين واخواننا فى الوطن المسيحيين.

ولكن من الممكن الاستعاضة عن الخلافة الاسلامية بتفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامى التى يمكنها استيعاب كل المسلمين وفى نفس الوقت تفعيل دور منظمة جامعة الدول العربية لاستيعاب كل العرب.

وما يهمنى آلية نقل المجتمع من مجتمع يميل الى العلمانية الى مجتمع اسلامى ، ولست هنا اعنى ان يكون الاحكام وفقا للشريعة الاسلامية فقط ولكن يهمنى اقامة الاسلام بين الناس وهذا هو المجتمع الاسلامى الذى يهمنى واتمناه.

فمن يسعى لأقامة دولة اسلامية مانعا الخمور ومغلقا البنوك بحجة انها ربوية ومغلقا القرى السياحية وغير ذلك من الامور المكروهة والمنهى عنها فى الاسلام ومطبقا للحدود فى العقوبات،

ويفعل هذه الاجراءات بين عشية وضحاها فإنه فى هذه الحالة ينتحر سياسيا ويهدر موارد الدولة ويسير فى طريق مكتوب عليه الفشل لأنه يبدأ من النهاية والمجتمعات لا يصلح معها هذا فسرعان ما تنفض بمجرد ان تلمح ضعفا فى القائم عليها بالاضافة الى عدم وجود حل بديل لأفراد قد رتبوا سير حياتهم على وتيرة ثابتة.

يجب ان لا يغفل مؤسس الدولة الاسلامية عن السيرة النبوية فى تغيير المجتمع ولا يغفل عن ان هناك آيات فى القرآن انتهى العمل بها ومع ذلك تركها الله تتلى حتى يومنا هذا للعبرة والتذكرة مثل قوله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى) فالله يخاطب المؤمنين ولم يقل يا أيها الناس لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى وهذه حكمة بالغة يجب ان يضعها نصب عينه من يريد تغيير حال المجتمع فى اتجاهات اخلاقية او اقتصادية مخالفة للواقع الذى هو عليه. لابد من وضع آلية هادئة واعية (راشدة) لنقل المجتمع الى مجتمع يجد سعادته فى الاسلام وليس مفروض عليه قيود باسم الاسلام.

على سبيل المثال سأطرح رؤية لنظام البنوك ، إننى أرى انه يعد انتحارا سياسيا واقتصاديا من يغلق البنوك الربوية ، نعم اننى اكره الربا ولكننى لا استطيع الانعزال عن العالم القائم اقتصاده على هذه النوعية من البنوك وكذلك يعد ظلما كبيرا ان أربك حياة ألاف او ملايين البشر تضع مدخرات قليلة فى البنوك وهى معتمدة على عائد يعينها على نفقات الحياة ، لا يعد هذا تطبيقا رشيدا للاسلام .

فى البداية يجب ان أسأل نفسى لماذا نهى الله عن الربا ، لقد نهى عنها لأنها فيها استغلال لحاجة الناس فى المال أى اننى اتاجر فى أزمات الناس واربح منها وكذلك نهى عنها لأن المرابى لا يتسامح مع المدين بل المدين ملزم بسد الدين حتى لو باع ابنه او صار عبدا بدينه.

وفى هذه الحالة لا يعتبر المودع فى البنك بمكانة المرابى تماما بل هو انسان يملك بعض اموال ولا يعرف كيف يشغلها فيتركها لمن يقوم بتشغيلها ويرضى ببعض العائد الأمن.

وهناك الوجه الآخر للبنوك والمتمثل فى الشخص المقترض والذى قد يقترض لحاجة شخصية ملحة او يقترض ليتوسع فى اعماله.

وهنا لكى استطيع تمرير نظام اقتصادى يلفظ الربا تلقائيا يجب ان اسعى لأن تكون البنوك بنوك وطنية ملك للدولة وليست ملك لرؤوس اموال اجنبية.

ثانيا يتم التوسع فى انشاء الشركات التابعة للبنوك وتكون شركات ذات هيكل قابل للاندماج مع شركات شبيهة فى نفس المجال بحيث يأتى لها وقت تنافس الشركات المتعددة الجنسيات ولكنها مخطط لها الاندماج مع شركات فى دول اسلامية اخرى حينما يحين وقتها (كاستعاضة عن نظام الخلافة).

بحيث لا يحتاج البنك الى مقترضين لتشغيل الاموال ولكن يتم تشغيل الاموال بواسطة شركات تابعة للبنوك والتى هى تابعة للدولة.

ويسمح بقروض للافراد فى حدود صغيرة لمن لا يملك ضمانات اكثر من الضمان الشخصى او الوظيفى ويتم منح قروض كبيرة لمن يملك ضمانات حقيقية تغطى قيمة القرض.

الغرض الرئيسى فى وجهة نظرى هو القضاء على النظام الربوى من حيث قسوته وليس من حيث نسبة الفائدة ، فمن يظن ان الربا هى تحديد نسبة مسبقة بغض النظر عن نتيجة العمل اعتقد ان فهمه للاسلام يعتمد على ظواهر الامور وليس بواطنها والتى هى الغرض الحقيقى للاسلام والتى تعنى ببساطة تحريم الظلم.

اقتباس:بالنسبة للصورتين فالاولى مفخرة للنساء عامة وليس لدي تعليق عليها فهذا طبيعي في الغرب ، اما الثانية فهي ايضاً تدخل ضمن الحرية الشخصية التي لا علاقة لها بطريقة الحكم ، إذا كان ليس لفعلهم اذى للآخرين فلا اعتقد انه برهان على الإنحلال او التخلف ، المهم هو ما يعطيه هذا الوزير لبلده ووطنه ، حتى في المانيا نفسها عزيزي هناك الكثير يستنكرون هذا العمل ولكن لا اعتقد انه يوجد الماني متحضر او حتى متدين يؤيد ان يتم رجمهم او التنكيل بهم لمجرد ميلوهم الجنسية ، والقوانين تختلف من بلد إلى اخر فالجيش الامريكي لا يقبل المثليين لديه ، مع انني اعتقد انه في الطريق للقبول بذلك ، وإذا زعمنا ان هذه من نتائج العلمانية وانها ايضاً من سلبياتها فقط من وجهة نظر تفكيرنا التي تأثرت كثيراً بثقافة القطيع وان ما ينطبق على الجميع ينطبق على الفرد حتى التدخل في شؤونه الخاصة بل الادق من خاصة وهي الميول الجنسية الغرب يراها إيجابية ! ،

بوضع حالة الوزير الالمانى الشاذ تحت الفحص كنموذج ، فيجب ان نحاول ان نبنى مجموعة من العلاقات والسلوكيات التى ستنشأ عن وجود مثل هذا الشخص فى المجتمع وهو يجاهر بميوله والتى تخالف الطبيعة البشرية كما تقول الاديان السماوية.

سنجد ان قبول المجتمع لمثل هذه الميول يصرح بها مسئول فى اعلى درجات السلطة والشهرة يؤكد وجود مئات بل آلاف من الاشخاص مثله ، ومن كان يتخفى فى علاقته فسوف يتجرأ ويصارح بها مما يشجع على انتشار هذه الفكرة وكذلك المراهقين الانطوائين والذين لا يجدون شريك من النوع الاخر فسوف يتشجعون على ممارسة الجنس المثلى، فالرغبة الجنسية غريزة فطرية تلح على صاحبها بشدة فى مرحلة المراهقة وتستمر معه لفترة طويلة من الزمن بقوة وتسيطر عليه ولو لم يجد ردعا من المجتمع فسوف ينجرف فيها لأن بها لذة.

بالتبعية سنجد هناك المدرس والطبيب والجار وزميل العمل يصارح بميوله الشاذة مطالبا بحقوقه ، وبمجرد انتشار مثل هذه الفكرة فسوف تكون الفتيات أكثر جرأة فى التصريح برغباتها واقامة العلاقات خارج اطار الزواج.

وبالتبعية وجود فئة من الشواذ يوافق المجتمع على وجودهم سوف ينشأ رغبات أخرى فى أوجه المتعة تتمثل فى تعويض من لا يجد شريك او من كان شريكه لا يوفر له الاكتفاء المطلوب ويبدأ يظهر فى الاسواق أدوات لتحقيق المتعة الجنسية وأفلام جنسية شاذة تصور المتعة بصورة لم تخطر ببال الشاذ فيسعى لتجربة الجديد ويسعى منتج مواد اللذة والاثارة الى الابداع فى عمله حتى يكسب السوق فيسعى الى غير المألوف أكثر.

ويحضرنى هنا ان أروى لك موقف فى العمل قد هزنى كثيرا وشعرت ان الشيطان يقيم مملكته بصورة غير مسبوقة ويجعلنا نبدل ما خلقه الله ، فقد كان احد زملائى فى العمل رحمه الله قد تسلم جهاز لاب توب مثله مثل الباقيين حتى يكمل عليه العمل فى منزله إن أقتضى الامر ، وعندما توفى آل إلىًّ الجهاز الخاص به وكان الاجراء الاول ان اقوم بفحص ما فيه من ملفات وما له ضرورة ابقيه وما لا قيمة له من اغانى او العاب او ملفات خاصة اقوم بمسحها.

وفوجئت بوجود عدد من الافلام الجنسية كان يخفيها بعناية ، فغلبنى الفضول وفتحت هذه الافلام وكان من بينها فيلم لم اتخيل انه يمكن ان يحدث لقد شاهدت نساء ترتدى اعضاء ذكرية ضخمة جدا وتمارس بها الجنس مع رجال شواذ!!! هل وصل الأمر الى ذلك ، هل الشاذ كان فى البداية يرغب فى هذه النوعية من الممارسة ام انه قد اعتاد الممارسة العادية ولم يصل الى النشوة المنشودة ام انه منتجى هذه الافلام فى اطار المنافسة بحثوا عن طريقة لاجتذاب الزبائن لإنتاجهم فصاروا يتفننون يوما بعد يوم.

وتنقلنا هذه الفكرة الى فكرة اخرى وهى هل يتم استخدام خبراء فى الطب لاستشارتهم فى وسائل المتعة اكثر ، نعم يحدث كما اكتشف الطبيب الالمانى موضع "جى سبوت" فصاروا ينتجون اجهزة تداعب هذه النقطة فى المرآة حتى تصل لذروتها مستغنية عن الرجل (وهذا فى حد ذاته يسلمنا لأنهيار الأسرة) كما ورد فى قصة "شيكاجو" للأديب المصرى علاء الاسوانى.

كذلك كيف يتم استغلال حاجة النساء او الرجال الى المال حتى يقوموا بأداء مثل هذه الادوار وهل من يؤدى مثل هذه الادوار يكون انسان عادى مثلنا وهل منتجى ومصنعى المواد الجنسية هم اشخاص طبيعيون مثلنا وكيف هى علاقاتهم بالمحيطين بهم على مختلف الاصعدة سواء على مستوى الجيرة او القرابة او التعاملات التجارية ... إلخ

الحق اننى اجد مجموعة من العلاقات تجر الى علاقات اكثر قتامة وسوادا.

وبالنسبة لحديثك عن الجيش الامريكى ، فالانحلال والرفاهية الزائدة تجعل الانسان غير قادر على المثابرة فى القتال مما يتأتى معه حلا من إثنين إما اللجوء لقوة نيران اكثر تبيد المقاومة أو اللجوء لرجال قساة يقومون بالامر ويتمثل هذا فى شركات الامن الخاصة مثل بلاك ووتر ، فلو كان الجيش الامريكى جيش رجال ما لجئوا الى شركات امن خاصة.

إننى متأكد من أن اطلاق سراح الغريزة الجنسية على هواها هو سببا فى توحش البشر فى السلم وفى الحرب.

وطبعا لا يعنى هذا ان كل المجتمعات الغربية هى غابة بل على العكس فيهم الرافضين لهذا ومن يتجاوز حدود الحرية الشخصية يتم عقابه ولكن مشكلة المجتمعات الغربية هو ضمور الاسرة والعائلة وتأثيرهما على الفرد فى كبح جماح نزواته مما يترتب عليه الارتداد التدريجى الى الحيوانية ، فالحيوان لا يعرف الاسرة ولا العائلة ولكن يعرف الامومة رحمة من الله بصغار الحيوانات حتى تستطيع الحياة.

أما عن رجم الزناة (رغم انه لم يرد فى القرآن) فلا حاجة لنا به إذا تمكنا من زيادة هيبة المجتمع بحيث لا يقوم الزانى بالزنا إلا متخفيا ، فمن الصعب تخيل ان يكون من حق الانسان ممارسة الجنس امام اربعة شهود يرونه مولجا عضوه الذكرى ولا يحق للمجتمع ان يرجمه وقتها. الحدود مقصود بها حماية المجتمع بأن يستحى المجرم من جرمه وتخفى به خوفا او حياءً حتى لا يتقبل المجتمع بعدها كل اشكال البلايا وهو يقول كما قال جحا (مادام الامر بعيدا عن بيتى فلا يعنينى). لأنه وقت ان يصل الى بيته فلن يستطيع منعه.

اقتباس:ولو افترضنا اننا سنطبق الشريعة الإسلامية بالكامل هذا يعني اننا سنبيح الزواج بالاطفال والرضع ولا يوجد رجل دين واحد قادر حتى الان بقول تحريم ذلك ، هذا ايضاً بعينهم شذوذ وإنتهاك للطفولة ، وإذا اصدرنا قانون يمنع ذلك فهذه علمانية ، هل بداء الامر محيراً ؟ ، نعم هو كذلك .

لا يوجد نص يبيح الزواج من الاطفال ولذلك هو أمر فى يد ولى الامر ، فعند تشريع الدولة لسن محدد للزواج فهذا لا يعد جورا على الشريعة بل متوافق مع الشريعة وفى القرآن قد ورد هذا المعنى حيث يقول الله سبحانه وتعالى {وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيباً }النساء6

فكما هو واضح من الاية ان هناك سن لبلوغ الزواج ، اما قصة الزواج من الاطفال فهذه يتم الاستعانة فيها بسن زواج السيدة عائشة رضى الله عنها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هذه الرواية تقابلها روايات اخرى تعتمد على ذكر وقائع معينة يثبت بعدها عند المقارنة ان سن السيدة عائشة لم يكن يقل عن 17 عام عند الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

واحب ان اخبرك بأن جدتى رحمها الله والتى توفت عام 1936 عن عمر 42 عام كانت رحمها الله تزوجت جدى وهى بنت 9 أعوام ، وفى الكتاب المقدس نجد ان السيدة مريم قد خطبت ليوسف النجار وكان عمرها اربعة عشر عام وكان عمره كبير جدا تجاوز السبعين عام (إن لم تخنى الذاكرة) وهذا يدل على انه كان عرف مقبول فى الماضى الفوارق الكبيرة فى العمر بين الزوجين بصورة لا يقبلها المنطق فى زماننا هذا.

ولكن فى الاسلام يوجد شرط التكافؤ بين الزوجين وهو ما يهمنى تطبيقه فى الشريعة ويوجد نص يقول بالزواج عند البلوغ وهو ما يهمنى اما أى كلام آخر فمرفوض لعدم جدواه ، بمعنى انه قد تسمح الظروف الجسدية لفتاة ان تتزوج صغيرة وهو تشريع قد يفيد فتيات يصرن موضع طمع ولا يوجد من يحميهن فليكن فى حما رجل افضل من ان تنهشها الذئاب ولكن فى عصرنا هذا ومع توافر وسائل الحماية الاجتماعية والانسانية فتعد ردة حضارية ليست مطلوبة بل مخالفة للاسلام فى جوهره.

وتقبل تحياتى