هل مايحدث في العراق اليوم ومسلسل الدمار الشامل على كل صعيد ازمه محليه تخص الشعب العراقي الذي اصبح في حمام دم وبارود ام هي ازمة الامه العربيه والاسلاميه وتصاعد الخطاب بين الطوائف والمذاهب الاسيلاميه ونتائج هذا الامر في العراق والبنان واليمن وفي متابعه لبعض نوافذ الاعلام العربي الفضائي اصبح هناك ظاهرة الهجوم العنيف بين المذاهب الاسلاميه الى درجة التكفير طبعا لم يتم تقديم لنا تبرير منطقي لكل هذا الامر ومن المستفيد من ذلك واين مصلحة الامه في ذلك في جر الشعوب في العالم العربي والاسلامي الى حرب ذات ابعاد مذهبيه وطائفيه لن تبقي شيئ ان انشغال العرب والمسلمين في قضية الحكم بعد نبي الرحمه *صلى الله عليه وسلم* وكيف يتم مناقشة امر كان من تقدير الله سبحانه وتعالى والحكم على امر حسب واقع الامر في يومنا هذا وهوامر تاريخي قبل 1433سنه هجريه اي يتم مناقشة حسب الحاضر وليس حسب الوقت الذي وقع فيه الحدث وهذا المصيبه في الامه بدل اخذ العبره من التاريخ فقط كما كل شعوب الارض فقط العرب والمسلمين هم فقط يناقش في تاريخ ويقاتل ويقتل في سبيل ان يكون الامر ان يحصل كمايريد هو والمذهب والطائفه التي ينتمي لها وليس كما وقع الحدث في التاريخ في حرب تموز2006على البنان حصل امر عجيب وهو ان بعض الدول العربيه لم تقدم الدعم /الدعاءفقط/كون من كان يحارب مسحوب على وحش جديد من صنع الغرب في الفكر العربي حتى اصبح الامر صراع بين الدوله العربيه في المرتبه الاولى ليس مع اليهود وفي تصريح لجون بولتن سفير امريكا في الامم الانريكيه المتحده وكان تصريح الرجل
فيه الكثير عندما قال/بعض الوزراءالخارجيه العرب خلف الابواب يطلبون استمرار المعركه حتى هزيمة حزب الله ومن يقدم له الدعم عندمايخرج الوزير يشن هجوم عنيف على اسرائيل؟؟؟ وفي حرب غزه 2008 ايضا ظهرابعاد النزعه المذهبيه عند العرب كيف كانت دوله عربيه تقدم دعم مادي لجيش اليهود /حصار وعدم ادخال الامداد/ ودعم عن طريق نوافذ اعلام عربيه جعلت
من المقاومه الفلسطينه /زعران ومأجورين وذراع /رغم ان حماس جناح مقاومه اسلاميه
فرع من فروع الاخوان في الوطن العربي
وفي مطلق الاحوال لايمكن فصل مايحدث في العراق والصراع بين ملوك الطوائف والمذاهب عن البيئه الفكريه العمياء السائده بين الشعوب العربيه والمصيبه الكبرى ان من يشعل النار هم رجال الدين عندنا وهذا حديث اخر

اقتباس:هل هي ازمه عراقيه ام ازمه في امه